طالما حيرت العلماء ووقفوا عاجزين أمام كشف أسرار بنائها... وطالما نظر الناس إليها على أنها لغز محير...
وطالما نسج الكتّاب حولها أساطير وقصصاً خيالية ...
ولكن الحقيقة بدأت تظهر أخيراً ومن خلال البحث العلمي الحديث... إنها الأهرامات.
بالصور والدليل العلمي .... الأهرامات بنيت من طين ...
تقول الأبحاث الجديدة إن الأهرامات بُنيت من طين وحرارة!
في عددها الصادر بتاريخ (December 1, 2006) نشرت جريدة التايمز الأمريكية خبراً علمياً
يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين لبناء الأهرامات!
وتقول الدراسة الأمريكية الفرنسية أن الحجارة التي صنعت منها الأهرامات،....
قد تم صبها ضمن قوالب خشبية ومعالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلاً شبه طبيعي.
ويقول العلماء إن الفراعنة كانوا بارعين في علم الكيمياء
ومعالجة الطين وكانت الطريقة التي استخدموها سرية
ولم يسمحوا لأحد بالاطلاع عليها أو تدوينها على الرقم التي تركوها وراءهم.
ويؤكد البروفسور Gilles Hug والبروفسور Michel Barsoum
أن الهرم الأكبر في الجيزة قد صنع من نوعين من الحجارة :
- حجارة طبيعية
- وحجارة مصنوعة يدوياً.
وفي البحث الذي نشرته مجلة Journal of the American Ceramic Society
يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين Slurry لبناء الصروح المرتفعة Edifices بشكل عام،
والأهرامات بشكل خاص.
لأنه من غير الممكن لإنسان أن يرفع حجراً يزن آلاف الكيلوغرامات،
وهذا ما جعل الفراعنة يستخدمون الحجارة الطبيعية لبناء قاعدة الهرم،
والطين المصبوب ضمن قوالب من أجل الحجارة العالية.
لقد تم مزج الطين الكلسي المعالج حرارياً بالموقد Fireplace مع الملح
وتم تبخير الماء منه مما شكل مزيجاً طينياً clay-like mixture
هذا المزيج سوف يتم حمله بقوالب خشبية وصبه في المكان المخصص على جدار الهرم.
وقد قام البروفسور Davidovits بإخضاع حجارة الهرم الأكبر للتحليل بالمجهر الإلكتروني
ووجد آثاراً لتفاعل سريع مما يؤكد أن الحجارة صنعت من الطين،
ومع أن الجيولوجيين وحتى وقت قريب لم يكن لديهم القدرة على التمييز بين الحجر الطبيعي والحجر المصنوع بهذه الطريقة،
إلا أنهم اليوم قادرون على التمييز بفضل التكنولوجيا الحديثة،
ولذلك قام هذا البروفسور بإعادة بناء حجر ضخم بهذه الطريقة خلال عشرة أيام.
كما يؤكد العالم البلجيكي Guy Demortier والذي شكك لفترة طويلة بمثل هذه الأبحاث يقول:
بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة أصبحت اليوم على يقين بأن الأهرامات الموجودة
بمصر قد صنعت بهذه الطريقة الطينية.
لكن السؤال الذي يبقى مطروحا !!!
من الذي أخبر النبي الكريم بذلك؟
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ
إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ
لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
في هذه الآية إشارة إلى تقنية البناء المستخدمة للأبنية المرتفعة
وهي الصروح في قوله تعالى: (فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا)
و الصرح في اللغة هو كل بناء مرتفع.
وهذه التقنية تعتمد على الطين والحرارة في قوله تعالى:
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ)... سبحان الله!
هناك أدلة تشير إلى أن التماثيل الضخمة والأعمدة التي نجدها في الحضارة الرومانية
وغيرها أيضاً بُنيت من الطين!
ويمكن القول: إن إعجاز القرآن أنه أشار إلى طريقة لبناء الصروح من الطين وهذا ما لم يكن
معلوماً زمن نزول القرآن، أي أن فكرة بناء الأهرامات والصروح والتماثيل وغيرها
من الآثار القديمة من الطين،
لم تُطرح إلا في أواخر القرن العشرين
، ولكن القرآن سبق إلى طرحها قبل أربعة عشر قرناً!
ولكن لماذا ربطها بفرعون ؟
لأن أعظم أبنية بُنيت من الطين هي الأهرامات!
إن هذه الآية تشهد وبقوة على أن محمداً لم يأت بشيء من عنده
بل إن الله تعالى الذي خلق فرعون وأغرقه وأنجى سيدنا موسى...
هو الذي أخبر نبيه بهذه الحقيقة العلمية،
لتكون هذه الآية شاهداً على صدق نبوته في هذا العصر !!
الاثار الفرعونية وخصوصا الاهرامات
-------------------------------------
طالما حيرت العلماء ووقفوا عاجزين أمام كشف أسرار بنائها... وطالما نظر الناس إليها على أنها لغز محير...
وطالما نسج الكتّاب حولها أساطير وقصصاً خيالية ...
ولكن الحقيقة بدأت تظهر أخيراً ومن خلال البحث العلمي الحديث... إنها الأهرامات.
بالصور والدليل العلمي .... الأهرامات بنيت من طين ...
مقدمة ضرورية وهامة
============
من
المعروف ان الفراعنة كان كهنتهم يحتفظون باسرار العلوم ولا يطلعون الشعب
عليها وظلت هذة الاسرار يتوارثونها فيما بينهم جيلا بعد جيل وكانوا يحافظون
على سريتها عبر تاريخهم حتى لا تقع فى الايدى الخطا بزعمهم وعندما ننظر
الى الفترات التى تضعف فيها مصر سياسيا نجد الكهنة يخفون الاسرار بصورة
اقوى ومن امثلة ذلك فترة الهكسوس فى مصر من 1786- 1650 قبل الميلاد فقد
انتقل الحكم الى الجنوب وتركوا الشمال المحتل من قبل الهكسوس واخفوا جميع
اسرارهم فى طيبة الاقصر حاليا وسنرى ان بعد طرد الهكسوس من مصر على يد
احمس مؤسس الاسرة 17 انه قد بدات حركة ضخمة فى البناء واعادة الحياة
الفرعونية الى ما قبل الاحتلال الهكسوسى فى مناطق الشمال وقد اتضح ذلك جيدا
فى عصر الدولة الحديثة خصوصا فى فترة الفرعون رمسيس الثانى حدود (1302
:1235) ق م ومما نراه فى تلك الحقبة هو النشاط المعمارى المحموم مع طمس
اى اثار وهوية للهكسوس وظهور العلوم الفرعونية بصورة اوضح فى العمائر التى
بنيت فى تلك الفترة
وصف الهرم الاكبركاشهر اثر فى الارض من ايام الفراعنة والى الان
=======================================
@ارتفاعة 147 م .
@طول ضلع قاعدته المربعة 228 م .
@أي أنه يشغل مساحة 13 فدان .
@وحجمة الكلي 2.5 مليون متر مكعب.
@عدد أحجارة 23 مليون حجر .
@متوسط وزن كل حجر من 2.5 إلي 8 مليون طن , يصل وزن بعض أحجارة إلي 50طن.
@يقدر الوزن الكلي للهرم بــ 6 مليون طن.
باستخدام
القانون المعروف [ الشغل المبذول = الكتلة x الارتفاع x الجاذبية ] نجد أن
القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر هي
:
55000 * 10 * 100 / 75 = أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) ..
أي أننا
نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة
الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فاننا لا نستطيع رفع هذه
الكتلة الى غرفة الملك . وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا
على ذلك .. كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل .. أو حتى ألف عامل على
كتلة حجرية واحدة ؟!!
وهنا يجب أن نسأل أنفسنا .. هل كان قدماء
المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟
وبالطبع فان الاجابة هي لا .
وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم
و
قد أمضي خوفو 23 عاما في حكم مصر , فهل أمضاها كلها في بناء الهرم ؟
الإجابة هي لا , حيث أننا نعرف مما وصل إلينا عن طريق البرديات أن البلاد
كانت تتمع بعهد من الأمن و الرخاء في عهد خوفو , و أن خوفو كذلك لم يكن
وحشيا أو دكتاتورا ولم يقم بتسخير العمال لبناء الهرم , بل إن اسمه وجد علي
عدة معابد في الوجه القبلي و في سيناء و علي مجموعة مناجم النحاس و
الفيروز , كما كتب في البرديات أنه أرسل العديد من الحملات
تخاريف واسرائيليات
===========
بعيدا
عن تخاريف اليهود واكاذيبهم التى يضحك منها اى طفل صغير وادعائهم انهم هم
بناة الاهرامات وبناة الحضارة الفرعونية اليكم هذة التواريخ الهامة
1 ـ موعد بدء بناء الهرم الأكبر، في عام 2470 ق.م،
2
ـ فترة الهكسوس ( 136 عام ) من 1786- 1650 قبل الميلاد وامتدت على مدار
أربعة أسرات 13 ، 14 ، 15 ، 16 وفى تلك الفترة كان سيدنا يوسف وجاء سيدنا
يعقوب وبنيه الى مصر
3 ـ فترة التحرير الأسرة السابعة عشر ( 70 عام ) من 1650 – 1580 قبل الميلاد بقيادة احمس مؤسس الاسرة ال 17
4
ـ الدولة الحديثة ( 490 عام) من 1580 – 1090 قبل الميلادواستمرت عبر ثلاثة
اسر 18 ، 19 ، 20 وفيها ظهر سيدنا موسى ورمسيس الثانى : ما بين عامى 1302 ق
م وعام 1235 ق م
وطبعا مما نرى من التواريخ ان بناء الاهرامات كان قبل
ظهور سيدنا يعقوب ابو اليهود اصلا باكثر من اثنى عشر قرن على اقل
تقديروافرا معى قول مؤمن ال فرعون وهو يدافع عن موسى (( ولقد جاءكم يوسف
من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث
الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب الذين يجادلون في آيات
الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله
على كل قلب متكبر جبار )
وما يهمنا من كل هذة المقدمة ان نعرف بدقة ان
البناء عند الفراعنة كانت له طقوسه واسراره التى لا يعرفها سوى الفراعنة
فقط وكذلك لنعرف ان حقبة الهكسوس اختفت هذة الاسرار والدليل على ذلك عدم
وجود ابنية ضخمة على النمط الفرعونى فى فترة حكمهم الا اللهم نسخ مبسطة
عن العمارة الفرعونية وعودة تلك الاسرار مرة اخرى بعد طرد الهكسوس وبدا
الدولة الحديثة
والسؤال المحير لنا جميعا هو كيفية البناء عند
الفراعنة وكيفية نقل تلك الكتل الرهيبة من الاحجار المستخدمة فى البناء
؟؟؟ من اهرامات ومسلات ومعابد وغيرها ؟؟
وبعيدا عن التفسيرات المضحكة من البعض مثل الكائنات الفضائية واستخدام السحر لتحريك الاحجار وغيرها
يبدو اننا سنجد اشارة فى القران تزيل لنا بعض الغموض حول تقنيات البناء والعمارة عند الفراعنة
(وَقَالَ
فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ
غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا
لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ
الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
**************
فلننظر الى هذا الجزء من الاية ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي )
=================================================
=================================================
ونقول أن من الخصائص القرآنية لهذا الفرعون ما يلى:-
•
أنه فرعون واحد كما هو واضح من سياق سورة القصص بخلاف التوراة التى زعمت
أن هناك فرعون للاضطهاد وآخر للخروج وأخطأ بعض المفسرين حين نقل عنها هذا
القول.
• أنه تواجد فى عهد الدولة الحديثة بعد طرد الهكسوس لوجوده بعد عهد يوسف.
•
أنه استقر فى شمال مصر لأن أى تابوت خشبي إذا وضع فى النيل أو فى أى مجرى
مائي بمصر فإنه يتجه إلى الشمال ولما كانت أم موسى التى تقيم فى جاسان جنوب
شرق الدلتا قد وضعت موسى فى التابوت والتقطه فرعون فمعنى ذلك أن استقرار
الفرعون كان شمال جاسان.
• أنه استمر فى الحكم فترة طويلة تتجاوز الخمسين عامًا لأنه حكم قبيل ميلاد موسى وحتى بعد بعثه بسنين.
•
أنه بوصف القرآن "ذو الأوتاد" وقد اتضح حديثًا أن قدماء المصريين كانوا
يطلقون كلمة وتد على ما نسميه نحن بالخطأ مسلات، ومن هنا يتضح أن هذا
الفرعون مولع بالمسلات.
• أنه مولع بالبناء ورغم هذا فقد دمر الله له ما بناه كما ورد فى قوله تعالى "ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون"
• أنه ادعى الإلوهية.
كل
هذا يجعلنا نؤكد مع الكثير من الباحثين أنه رمسيس الثانى فهو فرعون من
الدولة الحديثة، واستقر بمدينة برعمسيس شمال جاسان عكس المعتاد من استقرار
فراعنة الدولة الحديثة بطيبة الجنوبية، وقد استمر فى الحكم 67 سنة، ، وله
35 مسلة وهذا العدد يفوق مجموع مسلات الفراعنة الآخرين، ولم يترك بمصر
مكانًا إلا بنى فيه حتى أن نصف ما بقي من العمائر المصرية يعزى إلى أيام
حكمه ومع هذا تعرضت هذه الأبنية لنكبات متتالية مروعه فى عهده، وعلماء
المصريات يرون أن حجم تمثال الفرعون يتناسب عكسيًا مع قوة شخصيته بدليل
خوفو وأحمس وغيرهما مما لا نجد لهم تمثالاً بالحجم المعقول أما هو فكانت
تماثيله بأحجام عظيمة، وثبت قتله لإحدى زوجاته، وكان يضع نفسه فى وسط آلهة
الفراعنة سواء فى التماثيل أو النقوش بإدعائه للإلوهية.
******************
أحاديث
عاشوراء المشهورة بينت أن فرعون غرق في يوم عاشوراء حيث أنه عندما هاجر
الرسول للمدينة فوجد اليهود صائمون في يوم عاشوراء فسألهم عن سبب صيامهم
فقالوا : في مثل هذا اليوم نجى الله موسى وأغرق فرعون فصامه موسى لهذا
نصومه فقال رسول الله : نحن أولى بموسى منكم وأمر بصيامه
بالحساب
الفلكي لهذا اليوم سنجد انه كان يوم السبت 9 يوليو 1266 ق.م الموافق 10
محرم 1945 ق. هـ النبوية وان هذا اليوم لم يتكرر في التاريخ المصري من قبل
بمعنى انه لم تتوافق أيام 1 توت مع 10 محرم مع يوم السبت في يوم واحد إلا
في يوم 9 يوليو 1266 ق.م .. وعام 1266 ق.م يقع بالتأكيد في فترة حكم رمسيس
الثاني في كل الاحتمالات حيث شهدت فترة حكمه ال67 سنة اختلافات بين
المؤرخين (1302 :1235) و (1292 : 1225) و (1279 : 1212) ق.م وهذا الدليل لا
ينطبق على أي فرعون أو أي ملك في العالم إلا على رمسيس الثاني وحده .
ولننظر الان الى هذا الجزء من الاية (( فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا ))
=================================================
=================================================
وما
هو الجديد فى هذا الامر ؟؟؟؟ الطوب الاحمر ما هو الا طين يتم حرقه
بالقطران مع وضع التبن عليه والى الان يتم صنعه بنفس الطريقة ويستخدم فى
البناء ويتم استخدام الاسمنت والجبس كملاط لتثبيت اللبنات بعضها فوق بعض
والرومان كانوا يستخدمونه منذ القدم فهو مثل الفخار تماما او القلال ولكن
فى صورة لبنات فما الجديد الذى قاله لنا القران ؟؟؟ هكذا انتم دوما يا معشر
المسلمين لا هم لكم الا التمسح بكل اكتشاف لتجعلوه فى القران ما هو
الجديد فى القران حول صناعة الطوب ؟؟؟ وما علاقة الامر بالاهرامات والعمارة
الفرعونية من مسلات ومعابد ؟؟؟؟
اهدا يا عزيزى واقرا الموضوع من الاول
مرة اخرى لتفهم وتتابع معنا وترى ان القران اشار الى اهم سر من اسرار
تقنية العمارة عند الفراعنة الا وهى صنع الكتل الضخمة من الحجارة
واستخدامها فى البناء فى ذلك الزمان مجهولة وحتى الان وبتقنيات العصر
وهناك
فرق بين الاجر المصنوع من الطين بالحرارة وهى تسمى بالعربية طبخ الطين
وهى التى نشاهدها حتى الان ولا زال يصنع بها الطوب الاحمر ( الاجر ) وكانت
تستخدم منذ القدم وخصوصا عند الرومان فى صنع الاجر او ما نسميه الان الطوب
الاحمروتعتمد ببساطة على عجن الطين الموجود فى الارض الزراعية او بجوار
الانهار ووضعه فى قوالب خشبية وتركه فى الشمس حتى يتماسك ثم يتم رصه طبقات
بينها طبقات من التبن ويوضع على الصفوف قطران ويتم الحرق بالدخان حتى
يطبخ الطين الى اجر احمر وتسمى الى الان بالقمائن علما بان النار فى هذة
القمائن لا تشتعل بل تكون مشتعلة كالصهارة تتخلل الطبقات المرصوصة من
قوالب الطوب ومن حرارتها ودخانها الشديد الحرارة يتم طبخ الطوب ولذلك تكون
القمائن لها ابراج عالية جدا حتى تتخلص من الدخان المؤذى الناتج عن
الاحتراق بدون اشتعال
اما التقنية التى نتكلم عنها هنا فهى تقنية اخرى
وهى الايقاد على الطين بحيث ينتج كتل ضخمة من الحجارة بعد اضافة مواد
اخرى الى الطين تغير خواصه وطبيعته الى الطبيعة الصخرية والحرارة هنا من
الايقاد وتكون بالاشتعال وليس بالاحتراق الداخلى بالدخان الساخن كالاجر
(الطوب الاحمر )
تقول الأبحاث الجديدة إن الأهرامات بُنيت من طين وحرارة الاشتعال
في عددها الصادر بتاريخ (December 1, 2006) نشرت جريدة التايمز الأمريكية خبراً علمياً
يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين لبناء الأهرامات!
وتقول الدراسة الأمريكية الفرنسية أن الحجارة التي صنعت منها الأهرامات،....
قد تم صبها ضمن قوالب خشبية ومعالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلاً شبه طبيعي.
ويقول العلماء إن الفراعنة كانوا بارعين في علم الكيمياء
ومعالجة الطين وكانت الطريقة التي استخدموها سرية
ولم يسمحوا لأحد بالاطلاع عليها أو تدوينها على الرقم التي تركوها وراءهم
ويؤكد البروفسور Gilles Hug والبروفسور Michel Barsoum
أن الهرم الأكبر في الجيزة قد صنع من نوعين من الحجارة :
- حجارة طبيعية
- وحجارة مصنوعة يدوياً.
وفي البحث الذي نشرته مجلة Journal of the American Ceramic Society
يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين Slurry لبناء الصروح المرتفعة Edifices بشكل عام،
والأهرامات بشكل خاص.
لأنه من غير الممكن لإنسان أن يرفع حجراً يزن آلاف الكيلوغرامات،
وهذا ما جعل الفراعنة يستخدمون الحجارة الطبيعية لبناء قاعدة الهرم،
والطين المصبوب ضمن قوالب من أجل الحجارة العالية.
لقد تم مزج الطين الكلسي المعالج حرارياً بالموقد Fireplace مع الملح
وتم تبخير الماء منه مما شكل مزيجاً طينياً clay-like mixture
هذا المزيج سوف يتم حمله بقوالب خشبية وصبه في المكان المخصص على جدار الهرم.
وقد قام البروفسور Davidovits بإخضاع حجارة الهرم الأكبر للتحليل بالمجهر الإلكتروني
ووجد آثاراً لتفاعل سريع مما يؤكد أن الحجارة صنعت من الطين،
ومع أن الجيولوجيين وحتى وقت قريب لم يكن لديهم القدرة على التمييز بين الحجر الطبيعي والحجر المصنوع بهذه الطريقة،
إلا أنهم اليوم قادرون على التمييز بفضل التكنولوجيا الحديثة،
ولذلك قام هذا البروفسور بإعادة بناء حجر ضخم بهذه الطريقة خلال عشرة أيام.
كما يؤكد العالم البلجيكي Guy Demortier والذي شكك لفترة طويلة بمثل هذه الأبحاث يقول:
بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة أصبحت اليوم على يقين بأن الأهرامات الموجودة
بمصر قد صنعت بهذه الطريقة الطينية.
لكن السؤال الذي يبقى مطروحا !!!
من الذي أخبر النبي الكريم بذلك؟
(وَقَالَ
فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ
غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ
لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
في هذه الآية إشارة إلى تقنية البناء المستخدمة للأبنية المرتفعة
وهي الصروح في قوله تعالى: (فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا)
و الصرح في اللغة هو كل بناء مرتفع.
وهذه التقنية تعتمد على الطين وحرارة الاشتعال في قوله تعالى:
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ)... سبحان الله!
هناك أدلة تشير إلى أن التماثيل الضخمة والأعمدة التي نجدها في الحضارة الرومانية
وغيرها أيضاً بُنيت من الطين!
ويمكن القول: إن إعجاز القرآن أنه أشار إلى طريقة لبناء الصروح من الطين وهذا ما لم يكن
معلوماً زمن نزول القرآن، أي أن فكرة بناء الأهرامات والصروح والتماثيل وغيرها
من الآثار القديمة من الطين،
لم
تُطرح إلا في أواخر القرن العشرين ويقولون إن أول من أشار إلى تقنية بناء
الأهرامات وغيرها من طين هو البروفسور Henri Le Chatelier المولود في فرنسا
عام 1850 والذي اقترح في أوائل القرن العشرين فكرة تقول بأن الحجارة
والتماثيل صُبَّت من الطين، ولكن بعد الحقائق التي رأيناها يتضح لنا أن
أول من أشار إلى تقنية الطين في الأبنية العالية هو القرآن الكريم قبل
أربعة عشر قرناً
ولكن لماذا ربطها بفرعون ؟
لأن أعظم أبنية بُنيت من الطين هي الأهرامات!
إن هذه الآية تشهد وبقوة على أن محمداً لم يأت بشيء من عنده
بل إن الله تعالى الذي خلق فرعون وأغرقه وأنجى سيدنا موسى...
هو الذي أخبر نبيه بهذه الحقيقة العلمية،
لتكون هذه الآية شاهداً على صدق نبوته في هذا العصر !!
*************************
في
هذه المعجزة رد على من يدعي أن محمد أخذ علومه وقصصه من الكتاب المقدس أو
من الراهب بحيرة أو القس ورقة بن نوفل، لأن تقنية البناء من الطين لم تُذكر
في التوراة، بل على العكس الذي يقرأ التوراة يخرج بنتيجة وهي أن الحجارة
تم جلبها من أماكن بعيدة عن منطقة الأهرامات، وأنها حجارة طبيعية، ولا
علاقة لها بالطين، وهذا الأمر هو ما منع بعض علماء الغرب من الاعتراف بهذا
الاكتشاف العلمي، لأنه يناقض الكتاب المقدس.
إن البحث الذي قدمه
البروفسور Davidovits أبطل كل الادعاءات التوراتية من أن آلاف العمال عملوا
لسنوات طويلة في هذه الأهرامات، وأبطل فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن
بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي فإننا أمام دليل مادي على أن رواية
التوراة مناقضة للعلم.
أي أن هناك اختلافاً كبيراً بين الكتاب المقدس
وبين الحقائق العلمية، وهذا يدل على أن الكتاب المقدس الحالي من تأليف
البشر وليس من عند الله، وهذه الحقيقة أكدها القرآن بقول تعالى: (وَلَوْ
كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)
[النساء: 82]. ويدل أيضاً أن القرآن من عند الله لأنه يطابق العلم دائماً!
****************
ولنا اسئلة
1-
كيف علم محمد بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان
يستمد معلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً
من أين جاءته فكرة الصرح أصلاً؟إن وجود مقالع للحجارة بالقرب من الأهرامات
لا يعني أن الأهرامات بُنيت بالكامل من الحجارة، مع العلم أن الباحثين
وجدوا أن قاعدة الهرم فقط بُنيت من حجارة حقيقية، أما الطبقات العليا من
الهرم فقد بُنيت من الطين!
هذه التقنية في البناء كانت معروفة لدى
القدماء مثل الرومان، وقد لفتت ظاهرة الأبنية الرومانية الضخمة نظر المهندس
David Moore والذي قرر دراسة هذه الأبنية، ووجد أنها قد بنيت من الطين
الكلسي بعد رفع درجة حرارته
2- كيف علم محمد أن تقنية الطين كانت
مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه
القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي
هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير العرب، فهذا
أقرب لقبول دعوته!!
3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى
الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟
وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى: (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ
لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ
الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].4- هل يمكن لمحمد لو كان هو من ألف القرآن أن
يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ
مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا
عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ
لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم: 9].
فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان
لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله.
إن هذه الحقائق هي برهان مادي
يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر صدق هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن نظرية
بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن،
وأقول: إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا
تناقض الواقع، وهي تطابق القرآن، ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق
إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله
في كتابه، وهو القائل: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي
أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ
بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
المراجع
ـ موسوعة مصر القديمة سليم حسن
ـ موسوعة تاريخ الفراعنة
ttp:// www.signonsandiego.com/ uniontrib/20080508/ news_1c08pyramid.html
http:// www.signonsandiego.com/ uniontrib/20080508/ news_1c08pyramid.html
http:// www.davidovits.info/78/ davidovits-pyramid-theory-w orldwide
http://www.geopolymer.org/ news/ cutting-edge-analysis-prove s-davidovits ’-pyramid-theory
http:// www.timesonline.co.uk/ article/ 0,,13509-2480751,00.html
http://www.nytimes.com/ 2006/12/01/science/ 01pyramid.html?ref=science
http://www.welt.de/data/ 2006/11/30/1129891.html
http:// www.livescience.com/ history/ 070518_bts_barsoum_pyramids .html
http:// www.piramidasunca.ba/en/ index.php/ STONE-BLOCKS-FROM-THE-BOSNI AN-PYRAMIDS-ANALIZED-RESUL T-ANCIENT-CONCRETE.html
http://dsc.discovery.com/ news/2006/12/08/ pyramids_arc.html?category= archaeology&guid=200612081 20000
http:// www.newscientist.com/ channel/being-human/ mg19225812.900-concrete-evi dence-in-gizas-pyramids.ht ml
Herodotus, The Histories, Oxford University Press, 1998
Davidovits, J. and Morris, M, The Pyramids, Dorset Press, 1988
Pyramids were built with concrete rather than rocks, scientists claim, http:// www.timesonline.co.uk/tol/ news/world/europe/ article656117.ece, December 1, 2006
Concrete evidence in Giza's pyramids, http:// www.newscientist.com/ channel/being-human/ mg19225812.900-concrete-evi dence-in-gizas-pyramids.ht ml
http://dsc.discovery.com/ news/2006/12/08/ pyramids_arc.html?category= archaeology&guid=200612081 20000
http:// www.materials.drexel.edu/ Pyramids/
MIT Class Explores Controversial Pyramid Theory With Scale Model, http://www.azom.com/ default.asp, April 3rd,2008.
http:// www.romanconcrete.com/ index.htm
http:// www.sciencedaily.com/ releases/2006/12/ 061209122918.htm
The Enigma of the Construction of the Giza Pyramids Solved?,
Scientific British Laboratory, Daresbury, SRS Synchrotron Radiation
Source, 2004.
http://www.boston.com/ news/local/articles/2008/ 04/22/ a_new_angle_on_pyramids/ ?page=1
http://www.geopolymer.org/ archaeology/pyramids/ are-pyramids-made-out-of-co ncrete-1
http://www.geopolymer.org/ archaeology/pyramids/ pyramids-2-the-evidences
Barsoum, M. W., Ganguly, A. and Hug, G. Microstructural Evidence of
Reconstituted Limestone Blocks in the Great Pyramids of Egypt, Journal
of the American Ceramic Society 89 (12), 2006 .
وطالما نسج الكتّاب حولها أساطير وقصصاً خيالية ...
ولكن الحقيقة بدأت تظهر أخيراً ومن خلال البحث العلمي الحديث... إنها الأهرامات.
بالصور والدليل العلمي .... الأهرامات بنيت من طين ...
تقول الأبحاث الجديدة إن الأهرامات بُنيت من طين وحرارة!
في عددها الصادر بتاريخ (December 1, 2006) نشرت جريدة التايمز الأمريكية خبراً علمياً
يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين لبناء الأهرامات!
وتقول الدراسة الأمريكية الفرنسية أن الحجارة التي صنعت منها الأهرامات،....
قد تم صبها ضمن قوالب خشبية ومعالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلاً شبه طبيعي.
ويقول العلماء إن الفراعنة كانوا بارعين في علم الكيمياء
ومعالجة الطين وكانت الطريقة التي استخدموها سرية
ولم يسمحوا لأحد بالاطلاع عليها أو تدوينها على الرقم التي تركوها وراءهم.
ويؤكد البروفسور Gilles Hug والبروفسور Michel Barsoum
أن الهرم الأكبر في الجيزة قد صنع من نوعين من الحجارة :
- حجارة طبيعية
- وحجارة مصنوعة يدوياً.
وفي البحث الذي نشرته مجلة Journal of the American Ceramic Society
يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين Slurry لبناء الصروح المرتفعة Edifices بشكل عام،
والأهرامات بشكل خاص.
لأنه من غير الممكن لإنسان أن يرفع حجراً يزن آلاف الكيلوغرامات،
وهذا ما جعل الفراعنة يستخدمون الحجارة الطبيعية لبناء قاعدة الهرم،
والطين المصبوب ضمن قوالب من أجل الحجارة العالية.
لقد تم مزج الطين الكلسي المعالج حرارياً بالموقد Fireplace مع الملح
وتم تبخير الماء منه مما شكل مزيجاً طينياً clay-like mixture
هذا المزيج سوف يتم حمله بقوالب خشبية وصبه في المكان المخصص على جدار الهرم.
وقد قام البروفسور Davidovits بإخضاع حجارة الهرم الأكبر للتحليل بالمجهر الإلكتروني
ووجد آثاراً لتفاعل سريع مما يؤكد أن الحجارة صنعت من الطين،
ومع أن الجيولوجيين وحتى وقت قريب لم يكن لديهم القدرة على التمييز بين الحجر الطبيعي والحجر المصنوع بهذه الطريقة،
إلا أنهم اليوم قادرون على التمييز بفضل التكنولوجيا الحديثة،
ولذلك قام هذا البروفسور بإعادة بناء حجر ضخم بهذه الطريقة خلال عشرة أيام.
كما يؤكد العالم البلجيكي Guy Demortier والذي شكك لفترة طويلة بمثل هذه الأبحاث يقول:
بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة أصبحت اليوم على يقين بأن الأهرامات الموجودة
بمصر قد صنعت بهذه الطريقة الطينية.
لكن السؤال الذي يبقى مطروحا !!!
من الذي أخبر النبي الكريم بذلك؟
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ
لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
في هذه الآية إشارة إلى تقنية البناء المستخدمة للأبنية المرتفعة
وهي الصروح في قوله تعالى: (فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا)
و الصرح في اللغة هو كل بناء مرتفع.
وهذه التقنية تعتمد على الطين والحرارة في قوله تعالى:
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ)... سبحان الله!
هناك أدلة تشير إلى أن التماثيل الضخمة والأعمدة التي نجدها في الحضارة الرومانية
وغيرها أيضاً بُنيت من الطين!
ويمكن القول: إن إعجاز القرآن أنه أشار إلى طريقة لبناء الصروح من الطين وهذا ما لم يكن
معلوماً زمن نزول القرآن، أي أن فكرة بناء الأهرامات والصروح والتماثيل وغيرها
من الآثار القديمة من الطين،
لم تُطرح إلا في أواخر القرن العشرين
، ولكن القرآن سبق إلى طرحها قبل أربعة عشر قرناً!
ولكن لماذا ربطها بفرعون ؟
لأن أعظم أبنية بُنيت من الطين هي الأهرامات!
إن هذه الآية تشهد وبقوة على أن محمداً لم يأت بشيء من عنده
بل إن الله تعالى الذي خلق فرعون وأغرقه وأنجى سيدنا موسى...
هو الذي أخبر نبيه بهذه الحقيقة العلمية،
لتكون هذه الآية شاهداً على صدق نبوته في هذا العصر !!
الاثار الفرعونية وخصوصا الاهرامات
-------------------------------------
طالما حيرت العلماء ووقفوا عاجزين أمام كشف أسرار بنائها... وطالما نظر الناس إليها على أنها لغز محير...
وطالما نسج الكتّاب حولها أساطير وقصصاً خيالية ...
ولكن الحقيقة بدأت تظهر أخيراً ومن خلال البحث العلمي الحديث... إنها الأهرامات.
بالصور والدليل العلمي .... الأهرامات بنيت من طين ...
مقدمة ضرورية وهامة
============
من
المعروف ان الفراعنة كان كهنتهم يحتفظون باسرار العلوم ولا يطلعون الشعب
عليها وظلت هذة الاسرار يتوارثونها فيما بينهم جيلا بعد جيل وكانوا يحافظون
على سريتها عبر تاريخهم حتى لا تقع فى الايدى الخطا بزعمهم وعندما ننظر
الى الفترات التى تضعف فيها مصر سياسيا نجد الكهنة يخفون الاسرار بصورة
اقوى ومن امثلة ذلك فترة الهكسوس فى مصر من 1786- 1650 قبل الميلاد فقد
انتقل الحكم الى الجنوب وتركوا الشمال المحتل من قبل الهكسوس واخفوا جميع
اسرارهم فى طيبة الاقصر حاليا وسنرى ان بعد طرد الهكسوس من مصر على يد
احمس مؤسس الاسرة 17 انه قد بدات حركة ضخمة فى البناء واعادة الحياة
الفرعونية الى ما قبل الاحتلال الهكسوسى فى مناطق الشمال وقد اتضح ذلك جيدا
فى عصر الدولة الحديثة خصوصا فى فترة الفرعون رمسيس الثانى حدود (1302
:1235) ق م ومما نراه فى تلك الحقبة هو النشاط المعمارى المحموم مع طمس
اى اثار وهوية للهكسوس وظهور العلوم الفرعونية بصورة اوضح فى العمائر التى
بنيت فى تلك الفترة
وصف الهرم الاكبركاشهر اثر فى الارض من ايام الفراعنة والى الان
=======================================
@ارتفاعة 147 م .
@طول ضلع قاعدته المربعة 228 م .
@أي أنه يشغل مساحة 13 فدان .
@وحجمة الكلي 2.5 مليون متر مكعب.
@عدد أحجارة 23 مليون حجر .
@متوسط وزن كل حجر من 2.5 إلي 8 مليون طن , يصل وزن بعض أحجارة إلي 50طن.
@يقدر الوزن الكلي للهرم بــ 6 مليون طن.
باستخدام
القانون المعروف [ الشغل المبذول = الكتلة x الارتفاع x الجاذبية ] نجد أن
القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر هي
:
55000 * 10 * 100 / 75 = أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) ..
أي أننا
نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة
الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فاننا لا نستطيع رفع هذه
الكتلة الى غرفة الملك . وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا
على ذلك .. كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل .. أو حتى ألف عامل على
كتلة حجرية واحدة ؟!!
وهنا يجب أن نسأل أنفسنا .. هل كان قدماء
المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟
وبالطبع فان الاجابة هي لا .
وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم
و
قد أمضي خوفو 23 عاما في حكم مصر , فهل أمضاها كلها في بناء الهرم ؟
الإجابة هي لا , حيث أننا نعرف مما وصل إلينا عن طريق البرديات أن البلاد
كانت تتمع بعهد من الأمن و الرخاء في عهد خوفو , و أن خوفو كذلك لم يكن
وحشيا أو دكتاتورا ولم يقم بتسخير العمال لبناء الهرم , بل إن اسمه وجد علي
عدة معابد في الوجه القبلي و في سيناء و علي مجموعة مناجم النحاس و
الفيروز , كما كتب في البرديات أنه أرسل العديد من الحملات
تخاريف واسرائيليات
===========
بعيدا
عن تخاريف اليهود واكاذيبهم التى يضحك منها اى طفل صغير وادعائهم انهم هم
بناة الاهرامات وبناة الحضارة الفرعونية اليكم هذة التواريخ الهامة
1 ـ موعد بدء بناء الهرم الأكبر، في عام 2470 ق.م،
2
ـ فترة الهكسوس ( 136 عام ) من 1786- 1650 قبل الميلاد وامتدت على مدار
أربعة أسرات 13 ، 14 ، 15 ، 16 وفى تلك الفترة كان سيدنا يوسف وجاء سيدنا
يعقوب وبنيه الى مصر
3 ـ فترة التحرير الأسرة السابعة عشر ( 70 عام ) من 1650 – 1580 قبل الميلاد بقيادة احمس مؤسس الاسرة ال 17
4
ـ الدولة الحديثة ( 490 عام) من 1580 – 1090 قبل الميلادواستمرت عبر ثلاثة
اسر 18 ، 19 ، 20 وفيها ظهر سيدنا موسى ورمسيس الثانى : ما بين عامى 1302 ق
م وعام 1235 ق م
وطبعا مما نرى من التواريخ ان بناء الاهرامات كان قبل
ظهور سيدنا يعقوب ابو اليهود اصلا باكثر من اثنى عشر قرن على اقل
تقديروافرا معى قول مؤمن ال فرعون وهو يدافع عن موسى (( ولقد جاءكم يوسف
من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث
الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب الذين يجادلون في آيات
الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله
على كل قلب متكبر جبار )
وما يهمنا من كل هذة المقدمة ان نعرف بدقة ان
البناء عند الفراعنة كانت له طقوسه واسراره التى لا يعرفها سوى الفراعنة
فقط وكذلك لنعرف ان حقبة الهكسوس اختفت هذة الاسرار والدليل على ذلك عدم
وجود ابنية ضخمة على النمط الفرعونى فى فترة حكمهم الا اللهم نسخ مبسطة
عن العمارة الفرعونية وعودة تلك الاسرار مرة اخرى بعد طرد الهكسوس وبدا
الدولة الحديثة
والسؤال المحير لنا جميعا هو كيفية البناء عند
الفراعنة وكيفية نقل تلك الكتل الرهيبة من الاحجار المستخدمة فى البناء
؟؟؟ من اهرامات ومسلات ومعابد وغيرها ؟؟
وبعيدا عن التفسيرات المضحكة من البعض مثل الكائنات الفضائية واستخدام السحر لتحريك الاحجار وغيرها
يبدو اننا سنجد اشارة فى القران تزيل لنا بعض الغموض حول تقنيات البناء والعمارة عند الفراعنة
(وَقَالَ
فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ
غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا
لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ
الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
**************
فلننظر الى هذا الجزء من الاية ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي )
=================================================
=================================================
ونقول أن من الخصائص القرآنية لهذا الفرعون ما يلى:-
•
أنه فرعون واحد كما هو واضح من سياق سورة القصص بخلاف التوراة التى زعمت
أن هناك فرعون للاضطهاد وآخر للخروج وأخطأ بعض المفسرين حين نقل عنها هذا
القول.
• أنه تواجد فى عهد الدولة الحديثة بعد طرد الهكسوس لوجوده بعد عهد يوسف.
•
أنه استقر فى شمال مصر لأن أى تابوت خشبي إذا وضع فى النيل أو فى أى مجرى
مائي بمصر فإنه يتجه إلى الشمال ولما كانت أم موسى التى تقيم فى جاسان جنوب
شرق الدلتا قد وضعت موسى فى التابوت والتقطه فرعون فمعنى ذلك أن استقرار
الفرعون كان شمال جاسان.
• أنه استمر فى الحكم فترة طويلة تتجاوز الخمسين عامًا لأنه حكم قبيل ميلاد موسى وحتى بعد بعثه بسنين.
•
أنه بوصف القرآن "ذو الأوتاد" وقد اتضح حديثًا أن قدماء المصريين كانوا
يطلقون كلمة وتد على ما نسميه نحن بالخطأ مسلات، ومن هنا يتضح أن هذا
الفرعون مولع بالمسلات.
• أنه مولع بالبناء ورغم هذا فقد دمر الله له ما بناه كما ورد فى قوله تعالى "ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون"
• أنه ادعى الإلوهية.
كل
هذا يجعلنا نؤكد مع الكثير من الباحثين أنه رمسيس الثانى فهو فرعون من
الدولة الحديثة، واستقر بمدينة برعمسيس شمال جاسان عكس المعتاد من استقرار
فراعنة الدولة الحديثة بطيبة الجنوبية، وقد استمر فى الحكم 67 سنة، ، وله
35 مسلة وهذا العدد يفوق مجموع مسلات الفراعنة الآخرين، ولم يترك بمصر
مكانًا إلا بنى فيه حتى أن نصف ما بقي من العمائر المصرية يعزى إلى أيام
حكمه ومع هذا تعرضت هذه الأبنية لنكبات متتالية مروعه فى عهده، وعلماء
المصريات يرون أن حجم تمثال الفرعون يتناسب عكسيًا مع قوة شخصيته بدليل
خوفو وأحمس وغيرهما مما لا نجد لهم تمثالاً بالحجم المعقول أما هو فكانت
تماثيله بأحجام عظيمة، وثبت قتله لإحدى زوجاته، وكان يضع نفسه فى وسط آلهة
الفراعنة سواء فى التماثيل أو النقوش بإدعائه للإلوهية.
******************
أحاديث
عاشوراء المشهورة بينت أن فرعون غرق في يوم عاشوراء حيث أنه عندما هاجر
الرسول للمدينة فوجد اليهود صائمون في يوم عاشوراء فسألهم عن سبب صيامهم
فقالوا : في مثل هذا اليوم نجى الله موسى وأغرق فرعون فصامه موسى لهذا
نصومه فقال رسول الله : نحن أولى بموسى منكم وأمر بصيامه
بالحساب
الفلكي لهذا اليوم سنجد انه كان يوم السبت 9 يوليو 1266 ق.م الموافق 10
محرم 1945 ق. هـ النبوية وان هذا اليوم لم يتكرر في التاريخ المصري من قبل
بمعنى انه لم تتوافق أيام 1 توت مع 10 محرم مع يوم السبت في يوم واحد إلا
في يوم 9 يوليو 1266 ق.م .. وعام 1266 ق.م يقع بالتأكيد في فترة حكم رمسيس
الثاني في كل الاحتمالات حيث شهدت فترة حكمه ال67 سنة اختلافات بين
المؤرخين (1302 :1235) و (1292 : 1225) و (1279 : 1212) ق.م وهذا الدليل لا
ينطبق على أي فرعون أو أي ملك في العالم إلا على رمسيس الثاني وحده .
ولننظر الان الى هذا الجزء من الاية (( فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا ))
=================================================
=================================================
وما
هو الجديد فى هذا الامر ؟؟؟؟ الطوب الاحمر ما هو الا طين يتم حرقه
بالقطران مع وضع التبن عليه والى الان يتم صنعه بنفس الطريقة ويستخدم فى
البناء ويتم استخدام الاسمنت والجبس كملاط لتثبيت اللبنات بعضها فوق بعض
والرومان كانوا يستخدمونه منذ القدم فهو مثل الفخار تماما او القلال ولكن
فى صورة لبنات فما الجديد الذى قاله لنا القران ؟؟؟ هكذا انتم دوما يا معشر
المسلمين لا هم لكم الا التمسح بكل اكتشاف لتجعلوه فى القران ما هو
الجديد فى القران حول صناعة الطوب ؟؟؟ وما علاقة الامر بالاهرامات والعمارة
الفرعونية من مسلات ومعابد ؟؟؟؟
اهدا يا عزيزى واقرا الموضوع من الاول
مرة اخرى لتفهم وتتابع معنا وترى ان القران اشار الى اهم سر من اسرار
تقنية العمارة عند الفراعنة الا وهى صنع الكتل الضخمة من الحجارة
واستخدامها فى البناء فى ذلك الزمان مجهولة وحتى الان وبتقنيات العصر
وهناك
فرق بين الاجر المصنوع من الطين بالحرارة وهى تسمى بالعربية طبخ الطين
وهى التى نشاهدها حتى الان ولا زال يصنع بها الطوب الاحمر ( الاجر ) وكانت
تستخدم منذ القدم وخصوصا عند الرومان فى صنع الاجر او ما نسميه الان الطوب
الاحمروتعتمد ببساطة على عجن الطين الموجود فى الارض الزراعية او بجوار
الانهار ووضعه فى قوالب خشبية وتركه فى الشمس حتى يتماسك ثم يتم رصه طبقات
بينها طبقات من التبن ويوضع على الصفوف قطران ويتم الحرق بالدخان حتى
يطبخ الطين الى اجر احمر وتسمى الى الان بالقمائن علما بان النار فى هذة
القمائن لا تشتعل بل تكون مشتعلة كالصهارة تتخلل الطبقات المرصوصة من
قوالب الطوب ومن حرارتها ودخانها الشديد الحرارة يتم طبخ الطوب ولذلك تكون
القمائن لها ابراج عالية جدا حتى تتخلص من الدخان المؤذى الناتج عن
الاحتراق بدون اشتعال
اما التقنية التى نتكلم عنها هنا فهى تقنية اخرى
وهى الايقاد على الطين بحيث ينتج كتل ضخمة من الحجارة بعد اضافة مواد
اخرى الى الطين تغير خواصه وطبيعته الى الطبيعة الصخرية والحرارة هنا من
الايقاد وتكون بالاشتعال وليس بالاحتراق الداخلى بالدخان الساخن كالاجر
(الطوب الاحمر )
تقول الأبحاث الجديدة إن الأهرامات بُنيت من طين وحرارة الاشتعال
في عددها الصادر بتاريخ (December 1, 2006) نشرت جريدة التايمز الأمريكية خبراً علمياً
يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين لبناء الأهرامات!
وتقول الدراسة الأمريكية الفرنسية أن الحجارة التي صنعت منها الأهرامات،....
قد تم صبها ضمن قوالب خشبية ومعالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلاً شبه طبيعي.
ويقول العلماء إن الفراعنة كانوا بارعين في علم الكيمياء
ومعالجة الطين وكانت الطريقة التي استخدموها سرية
ولم يسمحوا لأحد بالاطلاع عليها أو تدوينها على الرقم التي تركوها وراءهم
ويؤكد البروفسور Gilles Hug والبروفسور Michel Barsoum
أن الهرم الأكبر في الجيزة قد صنع من نوعين من الحجارة :
- حجارة طبيعية
- وحجارة مصنوعة يدوياً.
وفي البحث الذي نشرته مجلة Journal of the American Ceramic Society
يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين Slurry لبناء الصروح المرتفعة Edifices بشكل عام،
والأهرامات بشكل خاص.
لأنه من غير الممكن لإنسان أن يرفع حجراً يزن آلاف الكيلوغرامات،
وهذا ما جعل الفراعنة يستخدمون الحجارة الطبيعية لبناء قاعدة الهرم،
والطين المصبوب ضمن قوالب من أجل الحجارة العالية.
لقد تم مزج الطين الكلسي المعالج حرارياً بالموقد Fireplace مع الملح
وتم تبخير الماء منه مما شكل مزيجاً طينياً clay-like mixture
هذا المزيج سوف يتم حمله بقوالب خشبية وصبه في المكان المخصص على جدار الهرم.
وقد قام البروفسور Davidovits بإخضاع حجارة الهرم الأكبر للتحليل بالمجهر الإلكتروني
ووجد آثاراً لتفاعل سريع مما يؤكد أن الحجارة صنعت من الطين،
ومع أن الجيولوجيين وحتى وقت قريب لم يكن لديهم القدرة على التمييز بين الحجر الطبيعي والحجر المصنوع بهذه الطريقة،
إلا أنهم اليوم قادرون على التمييز بفضل التكنولوجيا الحديثة،
ولذلك قام هذا البروفسور بإعادة بناء حجر ضخم بهذه الطريقة خلال عشرة أيام.
كما يؤكد العالم البلجيكي Guy Demortier والذي شكك لفترة طويلة بمثل هذه الأبحاث يقول:
بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة أصبحت اليوم على يقين بأن الأهرامات الموجودة
بمصر قد صنعت بهذه الطريقة الطينية.
لكن السؤال الذي يبقى مطروحا !!!
من الذي أخبر النبي الكريم بذلك؟
(وَقَالَ
فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ
غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ
لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
في هذه الآية إشارة إلى تقنية البناء المستخدمة للأبنية المرتفعة
وهي الصروح في قوله تعالى: (فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا)
و الصرح في اللغة هو كل بناء مرتفع.
وهذه التقنية تعتمد على الطين وحرارة الاشتعال في قوله تعالى:
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ)... سبحان الله!
هناك أدلة تشير إلى أن التماثيل الضخمة والأعمدة التي نجدها في الحضارة الرومانية
وغيرها أيضاً بُنيت من الطين!
ويمكن القول: إن إعجاز القرآن أنه أشار إلى طريقة لبناء الصروح من الطين وهذا ما لم يكن
معلوماً زمن نزول القرآن، أي أن فكرة بناء الأهرامات والصروح والتماثيل وغيرها
من الآثار القديمة من الطين،
لم
تُطرح إلا في أواخر القرن العشرين ويقولون إن أول من أشار إلى تقنية بناء
الأهرامات وغيرها من طين هو البروفسور Henri Le Chatelier المولود في فرنسا
عام 1850 والذي اقترح في أوائل القرن العشرين فكرة تقول بأن الحجارة
والتماثيل صُبَّت من الطين، ولكن بعد الحقائق التي رأيناها يتضح لنا أن
أول من أشار إلى تقنية الطين في الأبنية العالية هو القرآن الكريم قبل
أربعة عشر قرناً
ولكن لماذا ربطها بفرعون ؟
لأن أعظم أبنية بُنيت من الطين هي الأهرامات!
إن هذه الآية تشهد وبقوة على أن محمداً لم يأت بشيء من عنده
بل إن الله تعالى الذي خلق فرعون وأغرقه وأنجى سيدنا موسى...
هو الذي أخبر نبيه بهذه الحقيقة العلمية،
لتكون هذه الآية شاهداً على صدق نبوته في هذا العصر !!
*************************
في
هذه المعجزة رد على من يدعي أن محمد أخذ علومه وقصصه من الكتاب المقدس أو
من الراهب بحيرة أو القس ورقة بن نوفل، لأن تقنية البناء من الطين لم تُذكر
في التوراة، بل على العكس الذي يقرأ التوراة يخرج بنتيجة وهي أن الحجارة
تم جلبها من أماكن بعيدة عن منطقة الأهرامات، وأنها حجارة طبيعية، ولا
علاقة لها بالطين، وهذا الأمر هو ما منع بعض علماء الغرب من الاعتراف بهذا
الاكتشاف العلمي، لأنه يناقض الكتاب المقدس.
إن البحث الذي قدمه
البروفسور Davidovits أبطل كل الادعاءات التوراتية من أن آلاف العمال عملوا
لسنوات طويلة في هذه الأهرامات، وأبطل فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن
بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي فإننا أمام دليل مادي على أن رواية
التوراة مناقضة للعلم.
أي أن هناك اختلافاً كبيراً بين الكتاب المقدس
وبين الحقائق العلمية، وهذا يدل على أن الكتاب المقدس الحالي من تأليف
البشر وليس من عند الله، وهذه الحقيقة أكدها القرآن بقول تعالى: (وَلَوْ
كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)
[النساء: 82]. ويدل أيضاً أن القرآن من عند الله لأنه يطابق العلم دائماً!
****************
ولنا اسئلة
1-
كيف علم محمد بوجود أبنية عالية كان الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو كان
يستمد معلوماته من التوراة لجاء بنفس المعلومات الواردة في التوراة، إذاً
من أين جاءته فكرة الصرح أصلاً؟إن وجود مقالع للحجارة بالقرب من الأهرامات
لا يعني أن الأهرامات بُنيت بالكامل من الحجارة، مع العلم أن الباحثين
وجدوا أن قاعدة الهرم فقط بُنيت من حجارة حقيقية، أما الطبقات العليا من
الهرم فقد بُنيت من الطين!
هذه التقنية في البناء كانت معروفة لدى
القدماء مثل الرومان، وقد لفتت ظاهرة الأبنية الرومانية الضخمة نظر المهندس
David Moore والذي قرر دراسة هذه الأبنية، ووجد أنها قد بنيت من الطين
الكلسي بعد رفع درجة حرارته
2- كيف علم محمد أن تقنية الطين كانت
مستخدمة في البناء في عصر الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه للحديث في مثل هذه
القضايا التاريخية والغيبية، إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، ولو أن النبي
هو الذي ألَّف القرآن لكان الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير العرب، فهذا
أقرب لقبول دعوته!!
3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى
الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟
وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى: (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ
لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ
الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].4- هل يمكن لمحمد لو كان هو من ألف القرآن أن
يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ
مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا
عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ
لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم: 9].
فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان
لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله.
إن هذه الحقائق هي برهان مادي
يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر صدق هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن نظرية
بناء الأهرامات من الطين لم تصبح حقيقة علمية فكيف تفسرون بها القرآن،
وأقول: إن هذه النظرية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي ومخبري ولا
تناقض الواقع، وهي تطابق القرآن، ومهما تطور العلم لن يكتشف من الحقائق
إلا ما يتفق ويتطابق مع القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة لرؤية معجزات الله
في كتابه، وهو القائل: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي
أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ
بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
المراجع
ـ موسوعة مصر القديمة سليم حسن
ـ موسوعة تاريخ الفراعنة
ttp:// www.signonsandiego.com/
http://
http://
http://www.geopolymer.org/
http://
http://www.nytimes.com/
http://www.welt.de/data/
http://
http://
http://dsc.discovery.com/
http://
Herodotus, The Histories, Oxford University Press, 1998
Davidovits, J. and Morris, M, The Pyramids, Dorset Press, 1988
Pyramids were built with concrete rather than rocks, scientists claim, http://
Concrete evidence in Giza's pyramids, http://
http://dsc.discovery.com/
http://
MIT Class Explores Controversial Pyramid Theory With Scale Model, http://www.azom.com/
http://
http://
The Enigma of the Construction of the Giza Pyramids Solved?, Scientific British Laboratory, Daresbury, SRS Synchrotron Radiation Source, 2004.
http://www.boston.com/
http://www.geopolymer.org/
http://www.geopolymer.org/
Barsoum, M. W., Ganguly, A. and Hug, G. Microstructural Evidence of Reconstituted Limestone Blocks in the Great Pyramids of Egypt, Journal of the American Ceramic Society 89 (12), 2006 .
جزاك الله خيرا🔨ووووووووواصل أخي🔨
ردحذف