المدونة منشأة خصيصاً للرد علي شبهات الملاحدةو اللادينين و الربوبيين
و النصاري و اليهود غيرهم من الطاعنين في الاسلام وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
المفاجئة الصادمة للتطوريين هي ما يعرف بالإنفجار الكامبري
حيث تبين طبقات الارض أن الحياة المعقدة ظهرت فجأة على سطح الأرض أي خلقت ولم تتطور, ففي طبقات الارض للعصر الكامبري أي قبل حوالي 600 مليون سنه ظهرت فجاه ولأول مره معظم مجموعة اللافقاريات الأساسية وقد عثر عليها في شكل كامل و متطور (بعيون مركبة مثلا وليست بسيطة) فيما يعرف بطبقة الصخور الكامبريه وقد اعترف ريتشارد دوكنز اشهر دعاة التطور في العصر ا
لحديث على مضض أن هذا الانفجار الكامبري هو دليل قوي على الخلق والإنفجار الكامبري ضربة قاتلة لنظرية التطور توقعها دارون في كتابه أصل الأنواع حيث توقع أن ظهور أنواع كثيرة تنتمي لنفس الأجناس أو الفصائل ستكون الضربة القاتلة للتطور لأن ذلك يعني أنهالم تتطور عن بعضها البعض
It
is as though they [fossils] were just planted there, without any
evolutionary history. Needless to say this appearance of sudden planting
has delighted creationists. ...Both schools of thought (Punctuationists
and Gradualists) despise so-called scientific
creationists equally, and both agree that the major gaps are real, that
they are true imperfections in the fossil record. The only alternative
explanation of the sudden appearance of so many complex animal types in
the Cambrian era is*** divine creation*** and (we) both reject this
alternativeThe
only alternative explanation of the sudden appearance of so many
complex animal types in the Cambrian era is*** divine creation*** and
(we) both reject this alternative." (Dawkins, Richard, The Blind
Watchmaker, W.W. Norton & Company, New York, 1996, p. 229-230)
(Dawkins, Richard, The Blind Watchmaker, W.W. Norton & Company, New York, 1996, p. 229-230)
انفجار الكامبري
1- انفجار الكامبري :- عصر الكامبري هو العصر الذي ظهرت فيه الحياة على سطح
الأرض وحدث فيه انفجار بتعبير علماء الحفريات أي ظهور كميات رهيبة من
الكائنات الحية في وقت واحد وقام العالم والكوت بهذا الكشف في الاسكا لكنه
اخفى ابحاثه التي استغرقت اربع سنوات وشملت 80 الف حفرية ويعلق جيرالد
سكرويدر Gerald Schroeder على هذا الموضوع قائلاً:”لو أراد ولكوت ذلك لجاء
بجيش من الطلاب من أجل بحث الحفريات ودراستها، لكنه فضل ألا يتسبب في إغراق
سفينة التطور. أما اليوم فقد اكتشفت حفريات تعود إلى العصر الكمبري في
الصين و أفريقيا و الجزر الأنجليزية و السويد بالإضافة إلى جرين لاند. وصار
الانفجار (الذي حدث في العصر الكمبري) قضية مُعاشة في العالم بأسره. ولكن
المعلومات تم لإخفاؤها قبل أن يكون ممكناً مناقشة طبيعة هذا الانفجار
الخارق للعادة“.
هي
فترة زمنية كان قبلها يوجد كائنات بسيطة جدا غالبا أحادية الخلية وكانت
تشكل مستعمرات, ولكن في فترة الإنفجار الكبير "الذي تم التعرف عليه في
السجل الأحفوري" ظهرت كائنات عديدة جدا "غالبا ممكلة
الحيوان كلها بدأت من هنا" بدون أسلاف لها في السجل الأحفوري" وهو عكس ما
تنص عليه النظرية وهو وجود تدرج في السجل الأحفوري للحلقات الوسيطة بين
الكائنات المتطورة, يلجأ التطوريين إلى علم الفجوات بقولهم "سيثبت العلم
وجود هذه الحفريات" ولكن العلم يثبت فعلا ولكنه يثبت أن هذا الحدث عالمي
وأنه لا يوجد حلقات وصل موجودة بين الكائنات البسيطة جدا التي كانت قبل
الإنفجار الكامبري والكائنات المعقدة والعديدة التي ظهرت في الإنفجار
الكامبري.
هنا يلجأ الملحد غلى القول بأن الكائنات قبل الحدث كانت رخوة وصعب تكوينها للحفريات ويكون الرد :
ثانيا
: إذا كانت الكائنات قبل الإنفجار الكامبري رخوة ولا تساعد على تكوين
حفريات, فما هذه الثقة في التحدث عن شجرة حياة متفرعة طالما أن الحفريات
ناقصة
ولماذا الإيمان بالتطور من الأساس طالما الدليل عليه لم يكتمل بشهادتكم؟
ثالثا: يرد التطوريين على هذه النقطة بحدوث تسارع تطوري في هذه الفترة, أي تطورت الكائنات بسرعة يكون الرد
أما بالنسبة لحدوث تسارع تطوري في تلك الحقبة, فهو محاولة
فاشلة لحل هذه الأزمة, لماذا؟
لأننا أيضا ما زلنا نطالب بتلك الحلقات الوسيطة التي وجدت
بين تلك الكائنات المعقدة وسالفتها البسيطة جدا, وإلا فهل
الملحدون يؤمنون بالسحر؟ هل يؤمنون أنه في غمضة عين
حدث تطور متسارع لكائنات بسيطة جدا , كل تلك الطفرات المفيدة المتتالية
والعديدة
بدون أي مراحل
إنتقالية؟ أم أنهم يسمون الخلق تطورا؟
2-الأجهزة و الأعضاء في كل الكائنات الحية التي ظهرت دفعة واحدة في تلك
الفترة تتمتع بقدر عال من التعقيد، وهو الأمر الذي تفتقده تماماً الكائنات
الحية أحادية الخلية وكثير من الكائنات كثيرة الخلايا. وقد أُعلنت هذه
المعلومات في إحدى المقالات التي نُشرت في مجلة العلم بتاريخ 2002:وقد
تحدثت مجلةTrends in Genetics العلمية الشهيرة في عددها الصادر في شهر شباط
عام 1999 عن استحالة تفسير الاكتشافات الحفرية في "بورجيس" وفقاً لآراء
نظرية التطور وأن الأطروحات المزعومة في هذا الموضوع لم تكن مقنعة بأي حال
من الأحوال
3-"لقد أصبحت الفكرة التي تقول بأن تاريخ تطور الكائنات الحياة عبارة عن
مسألة أو قضية استكشافية أصبحت مجرد خرافة. فلو كان بهذا الشكل ووجدنا
حفريات كثيرة لكائنات شبيهة بالإنسان لكان من الضروري أن تتحول حكاية
التطور إلى شكل أكثر وضوحاً. غير أنّ الحقيقة هي أنه عندما كان يحدث شيء
كان يحدث شيء آخر على النقيض تماما من الأول".
Niles Eldredge, Ian Tattersall, The Myths of Human Evolution, ss.126-127
4- تعرض هنري جي في إحدي كتاباته في جريدة الجارديان The Guardian إلى
النقاشات الدائرة بخصوص الحفرية على هذا النحو: "ليكن ما يكن في النهاية،
إنني أوضح مرة أخرى وبشكل قاطع أن هذه الجمجمة التي تمثل فكرة "الحلقة
المفقودة" (الموجودة بين القرد و الإنسان) والتي زعم أنصار التّطور منذ
القديم أنها موجودة ما هي إلا خرافة لا وجود لها في الحقيقة... و قد أصبح
الآن و أكثر من أيّ وقت مضى أن فكرة الحلقة المفقودة تلك والتي ظلت مشوشة و
مهتزة في أذهاننا في كل وقت قد انتهت تماما و تمزقت".
Face of Yesterday: Henry Gee on the dramatic discovery of a seven-million-year-old hominid", The Guardian, 11 Temmuz 2002
يقول التطوري "Stephen Gould" : :- ( الظهور المفاجئ : مهما كانت المنطقة
الموضعية، فالأنواع لا تظهر تدريجيا تَبَعاً لتحولات ثابتة لأسلافها و لكن
بالأحرى تظهر فجأة و كاملة التركيب .)
وقام عالم الحيوان، ريتشارد داوكنز من جامعة أكسفورد، وهو أحد أكبر أنصار
الفكر التطوري في العالم، بالتعليق على هذه الحقيقة التي تبطل الجذور
الأساسية لكل الحجج التي كان يدافع عنها بقوله: على سبيل المثال، تعتبر
طبقات الصخور الكامبرية (التي يبلغ عمرها حوالي 600 مليون سنة) أقدم
الطبقات التي وجدنا فيها معظم مجموعات اللافقاريات الأساسية. ولقد عثرنا
على العديد منها في شكل متقدم من التطور في أول مرة ظهرت فيها. ويبدو الأمر
وكأنها زُرعت لتوها هناك دون أن تمر بأي تاريخ تطوري. وغني عن القول أن
مظهر عملية الزرع المفاجئ هذا قد أسعد المؤمنين بالخلق.
Richard Dawkins, The Blind Watchmaker, London: W. W. Norton 1986, p. 229
في زمن داروين قال أرنست هيكل ernest haeckel داعم داروين الأكبر :- (
الخلية هي مجرد بالون بسيط ممتليء بمادة هلامية. ) هكذا كان هؤلاء ينظرون
للخلية يقول مايكل دانتون الأستاذ المعاصر وعالم الأحياء يقول :- ( كي نفهم
حقيقة الحياة على النحو الذي كشفه علم الاحياء الجزيئية علينا ان نكبر
الخلية ألف مليون ضعف وبهذا ستبدو الخلية كمنطاد عملاق بحيث يستطيع أن يغطي
مدينة كبيرة مثل نيويروك أو لندن واذا اقتربنا من الخلية وتفحصناها نجد
عليها ملايين البوابات الصغيرة واذا تسنى لنا دخول أحد هذه البوابات سنجد
أنفسنا في عالم من التكنولوجيا المدهشة والتعقيد الفائق )
Michael Denton atheory in crisis 1985 p.242
ولذا جاءت نظرية التصميم الذكي من تطوريين سابقين وليس من علماء متدينين
جاءت ليصححوا الخلل القاتل في الداروينية وجاءت بديلا عنها التصميم الذكي
والتصميم الذكي يَدرس ما يسمونه علامات الذكاء:- وهي الخصائص الفيزيائية
في الشيء التي تدل على مصممه. يستشهد مؤيدو النظرية بما يسمى "علامات
الذكاء" وهي تتضمن التعقيد غير القابل للاختزال (irreducible
complexity)آليات الإعلام (information mechanisms) والتعقيد المخصص
(specified complexity).
ويجادل هؤلاء بأن الأنظمة الحية تُظهر واحداً أو أكثر من هذه العلامات؛ ومنها يستنتجون أن الحياة قد صُمّمت.
يقول ديمبسكي أنه عندما يبدي شيء ما تعقيداً متخصصاً (أي عندما يكون معقداً
و متخصصاً بنفس الوقت) فإننا نستطيع أن نقول أنه قد أُُنتج من قبل مسبب
ذكي.
فعضلة الشرج كأحد صمامات الجهاز الهضمي تقوم فقط بالسيطرة علي خروج الفضلات
خارج الجسم وهي الوحيده شبه الإرادية في الجهاز الهضمي فإن حصل عطب فيها
(صمام الشرج) كل ما سيحصل هو أن الكائن لن يتحكم في خروج الفضلات ولكنة لن
يموت ووفق فرضية العفوية في الانتخاب حسب النوع الأصلح فكائن ذو صمام شرجي
معطوب لن يفني لأن العطب في هذا الصمام غير قاتل للكائن مقارنة بالعطب في
صمام أخر في الجهاز الهضمي ومن هنا كان يتوجب علي هذه الآلية العفوية أن
تجعل هناك كائنات بدون هذا الصمام أو العضلة الشرجية فلماذا هي حريصة هكذا
أن تجعل الخلق في أحسن تقويم.
الحقيقة الأولى
Cambrian Explosion:
الانفجار الكامبري: هو حادث عالمي "أي في مناطق متعددة من العالم مثل روسيا , استراليا , الصين وغيرها"
ظهرت فيه أنواع جديدة, عديدة ومعقدة جدا من الكائنات الحية وأهم نقطة هي
*** بدون تاريخ تطوري***
أي أن هناك العديد من الكائنات الحية ظهرت في السجل الأحفوري *فجأة* كاملة التصميم
إن
هذا الحادث كافي لأن يهدم التطور, وخصوصا أن كل الاكتشافات الحيثة ترسخ
هذه الحقيقة وتثبت أنه حتى الآن ليس هناك تاريخ تطوري لكائنات الإنفجار
الكامبري.
يقول داروين في كتابه
The Origin of species page 144 of 434
“If it could be demonstrated that any complex organ existed, which could not possibly
have been formed by numerous, successive, slight modifications, my theory would
absolutely break down.”
"إذا
كان من الممكن إثبات وجود أي عضو جسدي مركب, ليس من المحتمل أنه قد تم
تكوينه عن طريق تعديلات بسيطة, عديدة ومتتالية, فإن ذلك من شأنه أن يجعل
نظريتي تنهار تمام"
النسخة العربية صفحة 300 من 886
وهذا ما حدث بالفعل في الانفجار الكامبري.
يعترف بذلك دوكينز أيضا في كتابه ويعرف أن الحل الوحيد لتلك المعضلة هو الخلق الإلهي :
"It
is as though they [fossils] were just planted there, without any
evolutionary history. Needless to say this appearance of sudden planting
has delighted creationists. ...Both schools of thought (Punctuationists
and Gradualists) despise so-called scientific creationists equally, and
both agree that the major gaps are real, that they are true
imperfections in the fossil record. The only alternative explanation of
the sudden appearance of so many complex animal types in the Cambrian
era is divine creation and (we) both reject this alternative." (Dawkins,
Richard, The Blind Watchmaker, W.W. Norton & Company, New York,
1996, p. 229-230)
ويعترف بذلك علماء تطوريين آخرين:
"Modern
multicellular animals make their first uncontested appearance in the
fossil record some 570 million years ago - and with a bang, not a
protracted crescendo. This 'Cambrian explosion' marks the advent (at
least into direct evidence) of virtually all major groups of modern
animals - and all within the minuscule span, geologically speaking, of a
few million years." (Gould, Stephen J., Wonderful Life: The Burgess
Shale and the Nature of History, 1989, p. 23-24)
"The
fossil record had caused Darwin more grief than joy. Nothing distressed
him more than the Cambrian explosion, the coincident appearance of
almost all complex organic designs..." (Gould, Stephen J., The Panda's
Thumb, 1980, p. 238-239)
ومازالت هذه المشكلة موجودة حتى الآن:
*In
broad terms, Rokas and Salichos found that genetic data is less
reliable during periods of rapid radiation, when new species were formed
rapidly. A case in point is the Cambrian explosion, the sudden
appearance about 540 million years ago of a remarkable diversity of
animal species, without apparent predecessors. Before about 580 million
years ago, most organisms were very simple, consisting of single cells
occasionally organized into colonies.*
أساسها هو ما لاحظه العلماء في السجل الأحفوري وهو ظهور حفريات لكائنات طوال مدة ظهورها لم تتغير مثال للتوضيح:
نفترض
أن عندنا الكائن "أ" تم العثور على أول حفرية تدل على وجوده وعمرها 200
مليون سنة ثم تم العثور على حفريات أخرى عديدة لهذا الكائن وآخر حفرية تم
العثور عليها من 100 مليون سنة, إذن فهذا الكائن ظهر من 200 مليون سنة
وانقرض من 100 مليون سنة, عند مقارنة كل الحفريات التي تخص ذلك الكائن طوال
هذه المدة الطويلة وجدوا أنه ليس هناك أي دلالة على أن هذا الكائن قد تطور
"كما يزعم التطوريون" ولكن الكائن كما ظهر من 200 مليون سنة هو هو كما
اختفى من 100 مليون سنة, تم ملاحظة هذه الظاهرة في كائنات عديدة وهي تمثل
تحديا جديدا لفكرة التطور التدريجي, حاول التطوريون حل هذه المشكلة بابتداع
مشكلة أكبر وهي أن الكائن يظل في فترة طويلة جدا في حالة خمول تعرف باسم
Stasis
"بدون تطور عكس ما يقوله التطور التدريجي" ثم يحدث تطور بشكل مفاجيء
يعترف العالم التطوري
Gould, Stephen J.
بهذه الحقيقة أن معظم الكائنات ينطبق عليها هذا الوصف الذي ينافي التطور المتدرج
"Paleontologists
have paid an enormous price for Darwin's argument. We fancy ourselves
as the only true students of life's history, yet to preserve our favored
account of evolution by natural selection we view our data as so bad
that we almost never see the very process we profess to study. ...The
history of most fossil species includes two features particularly
inconsistent with gradualism: 1. Stasis. Most species exhibit no
directional change during their tenure on earth. They appear in the
fossil record looking much the same as when they disappear;
morphological change I usually limited and directionless. 2. Sudden
appearance. In any local area, a species does not arise gradually by the
steady transformation of its ancestors; it appears all at once and
'fully formed.'" (Gould, Stephen J. The Panda's Thumb, 1980, p. 181-182)
وهنا يعترف بتجاهل التطوريين لهذه الحقيقة الخطيرة
"Stasis,
or nonchange, of most fossil species during their lengthy geological
lifespans was tacitly acknowledged by all paleontologists, but almost
never studied explicitly because prevailing theory treated stasis as
uninteresting nonevidence for nonevolution. ...The overwhelming
prevalence of stasis became an embarrassing feature of the fossil
record, best left ignored as a manifestation of nothing (that is,
nonevolution). (Gould, Stephen J., "Cordelia's Dilemma," Natural
History, 1993, p. 15)
"Most
families, orders, classes, and phyla appear rather suddenly in the
fossil record, often without anatomically intermediate forms smoothly
interlinking evolutionarily derived descendant taxa with their presumed
ancestors." (Eldredge, (Eldredge, Niles, Macro-Evolutionary Dynamics:
Species, Niches, and Adaptive Peaks, 1989, p. 22)
ولكن هل هناك دلائل أخرى تنفي التطور المتدرج؟؟حقائق تهدم التطور الحقيقة الثالثة بعد
أن عرضنا التحديان الأول والثاني للتطور "مرفق في التعليق الأول والثاني",
وكيف أن السجل الأحفوري الذي يستخدمه البعض كدليل على التطور هو في
الحقيقة يهدم التطور سنعرض اليوم الحقيقة الثالثة وهي Living fossils
أو
الحفريات الحية, فمن أسس نظرية التطور أن الطفرات شيء حتمي, ولذلك فإن
التطور شيء حتمي, ولذلك فإنه لابد لكل كائن أن يتطور إما للأفضل فيتم
انتخابه أو للأسوأ فيتم إنقراضه, ومعنى هذا أن الكائنات الحية في تطور
مستمر من أنواع إلى أنواع فالسمكة تتحول إلى زواحف والزواحف إلى ديناصوارات
وهكذا ولكن, هل هذا صحيح؟
لا,
يوجد العديد من الكائنات التي لم تتغير طوال مدة تواجدها بداية من السجل
الأحفوري وحتى الآن التي تصل مدة عدم تغيرها "أو تغير طفيف جدا ولكنها
مازالت في نفس نوعها أي لم تعطي كائنا جديدا" إلى 300 إلى 400 مليون سنة
دون تطور؟؟؟أي ما يقارب حوالي 11% من مدة بداية نأة الحياة على كوكب الأرض. فلماذا لم تتطور هذه الكائنات التي تعد شاهد عيان على عدم التطور؟؟؟ أتمنى أن نجد جوابا علميا.
ولكن, هل معنى أن تشابه كائنان بالضرورة أن لهما سلف مشترك؟ وهل وصل تصديق التطوريين للصدفة إلى هذا الحد من التسليم؟
1- هناك كائنات عديدة في قمة التشابه ولكنها ليس لها سلف مشترك, ولكن كيف أتت؟
2-
أتت عن طريق الصدفة البحتة, حيث اتخذت الطفرات العشوائية طريقا متشابها
جدا لهذه الكائنات الحية مما أدى إلى ظهورهم بهذا الشكل المتشابه بالرغم من
أنه ليس لهم سلف مشترك.
فهذا
ينفي فكرة السلف المشترك بسبب التشابه الجيني, فلو أتى أي شخص بكائنان
متشابهان جدا جينيا أو شكليا وقال لي أنه دليل على السلف المشترك, سأقول
له, أنا آسف جدا فالتطور نفسه رد على هذه النقطة وقال أنه ليس شرطا ان يكون
هناك سلف مشترك للكائنات المتشابهة مهما وصل درحة التشابه وهناك أمثلة
عديدة
ولكن
النقطة التالية وهي تسليم الملحد للصدفة إلى أبعد الحدود, فلو نظرت جيدا
في هذا النوع لوجدت أنه استنادا إلى أسس التطور فإن الكائنات التي تمثل هذا
النوع قامت الطفرات العشوائية "صدفة بحتة"
On a molecular level, this can happen due to random mutation unrelated to adaptive changes
بتكوين أعضاء وظيفية مماثلة للأخرى , ثم كانت الظروف التي تعرض لها هذان
الكائنان مماثلة حتى يتمكن من العيش, ثم كانت الكائنات المحيطة به غير
مهددة له وكان هو الأفضل حسب الاصطفاء الطبيعي ومن ثم مرر صفاته إلى أجياله
القدامة.
فهل يعقل عاقل أن يكون كل هذا قد تم بمحض المصادفة؟
كيف يمكن لنا الاستدلال بالتشابه بين الانواع على شجرة النشوء النسبيه فى
ظل وجود الكثير من التطابقات الجزيئيه والبنيويه لانواع يستحيل اشتراكها فى
نسب مزعوم متسق مع هذه الشجره حصره التطوريون تحت مصطلح
convergent_evolution
التحدى بوضوح
على اى اساس ارجئ التطوريون التشابهه الاول الى سلف مشترك ما دام هناك تشابهات مثلها يستحيل عزوها للاسلاف المزعومه
التحدى قائم ولا توجد اجابه سوا الايمان الاعمى وننتظر من يثبت العكس
من اين اتت المكاسب االجينيه الجديده من الكائنات عديده
الخلايا بالغة البساطه الى الكائنات المعقده كالانسان واين هو وقود التطور
العبثى بعد غياب ملعب الطفرات الغير مأهول وكشف زيفه ؟
كيف
يمكن لنا الاستدلال بالتشابه بين الانواع على شجرة النشوء النسبيه فى ظل
وجود الكثير من التطابقات الجزيئيه والبنيويه لانواع يستحيل اشتراكها فى
نسب مزعوم متسق مع هذه الشجره حصره التطوريون تحت مصطلح
convergent_evolution التحدى بوضوح على اى اساس ارجئ التطوريون التشابهه الاول الى سلف مشترك ما دام هناك تشابهات مثلها يستحيل عزوها للاسلاف المزعومه التحدى قائم ولا توجد اجابه سوا الايمان الاعمى وننتظر من يثبت العكس
عالم
تطوري متخصص في ال Paleontology يقول أن العلم عكس ما يتوقعون يؤكد فجوة
الإنفجار الكامبري ويقول أن العلماء يحتاجون إلى طرح نظرية جديدة لتفسير
نشوء كائنات الإنفجار الكامبري, وقد قام Stephen Meyer بكتابة كتاب خاص
بموضوع الإنفجار الكامبري يسمى "Darwin's Doubt " سينزل غدا إلى الأسواق. (نفسي أجيبه أوي :) )
والحقيقة التي لا مفر منها ان الانفجار الكامبري: هو حدث عالمي "أي في مناطق متعددة من العالم مثل روسيا , استراليا , الصين وغيرها"
ظهرت فيه أنواع جديدة, عديدة ومعقدة جدا من الكائنات الحية وأهم نقطة هي
*** بدون تاريخ تطوري***
أي أن هناك العديد من الكائنات الحية ظهرت في السجل الأحفوري *فجأة* كاملة التصميم
إن
هذا الحادث كافي لأن يهدم التطور, وخصوصا أن كل الاكتشافات الحديثة ترسخ
هذه الحقيقة وتثبت أنه حتى الآن ليس هناك تاريخ تطوري لكائنات الإنفجار
الكامبري.
إن طول المدة هو دليل ضد التطور وليس معه, لماذا؟
لأنه بالرغم من طول المدة إلا أنه لم يوجد اي حفرية تدل على أنها تاريخ تطوري لأي كائن من هذه الكائنات.
يحتج بعضهم أنها كانت كائنات رخوة ولكن
أولا : هناك كائنات بدائية منذ ملايين, بل بلايين السنين ولها حفريات!
ثانيا
: إذا كانت الكائنات قبل الإنفجار الكامبري رخوة ولا تساعد على تكوين
حفريات, فما هذه الثقة في التحدث عن شجرة حياة متفرعة طالما أن الحفريات
ناقصة
يقول داروين في كتابه
The Origin of species page 144 of 434
“If it could be demonstrated that any complex organ existed, which could not possibly
have been formed by numerous, successive, slight modifications, my theory would
absolutely break down.”
"إذا
كان من الممكن إثبات وجود أي عضو جسدي مركب, ليس من المحتمل أنه قد تم
تكوينه عن طريق تعديلات بسيطة, عديدة ومتتالية, فإن ذلك من شأنه أن يجعل
نظريتي تنهار تمام"
النسخة العربية صفحة 300 من 886
وهذا ما حدث بالفعل في الانفجار الكامبري.
يعترف بذلك دوكينز أيضا في كتابه ويعرف أن الحل الوحيد لتلك المعضلة هو الخلق الإلهي :
"It
is as though they [fossils] were just planted there, without any
evolutionary history. Needless to say this appearance of sudden
planting has delighted creationists. ...Both schools of thought
(Punctuationists and Gradualists) despise so-called scientific
creationists equally, and both agree that the major gaps are real, that
they are true imperfections in the fossil record. The only alternative
explanation of the sudden appearance of so many complex animal types in
the Cambrian era is divine creation and (we) both reject this
alternative." (Dawkins, Richard, The Blind Watchmaker, W.W. Norton
& Company, New York, 1996, p. 229-230)
ويعترف بذلك علماء تطوريين آخرين:
"Modern
multicellular animals make their first uncontested appearance in the
fossil record some 570 million years ago - and with a bang, not a
protracted crescendo. This 'Cambrian explosion' marks the advent (at
least into direct evidence) of virtually all major groups of modern
animals - and all within the minuscule span, geologically speaking, of a
few million years." (Gould, Stephen J., Wonderful Life: The Burgess
Shale and the Nature of History, 1989, p. 23-24)
"The
fossil record had caused Darwin more grief than joy. Nothing distressed
him more than the Cambrian explosion, the coincident appearance of
almost all complex organic designs..." (Gould, Stephen J., The Panda's
Thumb, 1980, p. 238-239)
ومازالت هذه المشكلة موجودة حتى الآن:
*In
broad terms, Rokas and Salichos found that genetic data is less
reliable during periods of rapid radiation, when new species were formed
rapidly. A case in point is the Cambrian explosion, the sudden
appearance about 540 million years ago of a remarkable diversity of
animal species, without apparent predecessors. Before about 580 million
years ago, most organisms were very simple, consisting of single cells
occasionally organized into colonies.*
إكتشاف حفرية جديدة تمثل أفضل
الحفريات حفاظا على الجهاز العصبي لأحد كائنات الإنفجار الكامبري والتي
تعرف بال Alalcomenaeus , ولكن المفاجأة هي أن هذا الكائن له مخ وهذا
الجهاز العصبي يماثل الجهاز العصبي الخاص بالعناكب والعقارب الحالية
الحالية
هذا يزيد من معضلة الإنفجار
الكامبري , فبالمقارنة بما قبل الإنفجار من كائنات بسيطة وبما بعدها تزيد
المعضلة خاصة عندما نكتشف تلك القفزة الرهيبة لتكوين جهاز عصبي مماثل لتلك
الكائنات في يومنا الحالي
The discovery of a fossilized brain in
the preserved remains of an extinct "mega-clawed" creature has revealed
an ancient nervous system that is remarkably similar to that of
modern-day spiders and scorpions, according to a new study.
اكتشاف حيوان من عصر الكمبري لديه نظام كامل مع قلب و اوعيه دماويه معقده و كامله من نصف بليون سنه قام فريق من جامعة اريزونا و الصين و المملكة المتحدة باكتشاف حفريه لكائن بحري لديه نظام كامل معقد و مع وجود قلب و اوعيه دماويه به من نصف بليون سنه و قالت الورقه هذا يعكس انه حتي المخلوقات الاولي في كانت العصر الكمبري لها نظم تنظيم داخلي مثل أسلاف المخلوقات الموجوده في هذا العصر !!!!! داروين في مأزق http://phys.org/news/2014-04-ancient-shrimp-like-animals-modern-hearts.html#jCp
هناك إعترافات قوية من عالمين تطوريين , وهذا بعض ما وجد في مختصر عن
الكتاب, يتحدث عن أنه في حالة عدم قدرة النظرية تفسير نشوء كائنات الإنفجار
الكامبري أو أن هناك تناقض بينها, ففي هذه الحالة إما أن تكون النظرية
كلها خاطئة أو كون صالحة لتفسير حالات خاصة فقط If our theoretical notions do not explain the fossil patterns or are contradicted by them, the theory is either incorrect or is applicable only to special cases. ص 11
عندما يحاول العلماء التطوريين تفسير الإنفجار
الكامبري , فإن أول شيء يلجأون له هو زيادة نسبة الأكسجين في تلك الفترة "
مع أن ذلك لا يفسر ظهور أنظمة بنيوية جديدة وفريدة ومعقدة في الإنفجار
الكامبري بالنسبة لسابقتها" ولكن , عزيزي التطوري , هناك بحث بتاريخ 25 / 9
/ 2013 يقول أن نسبة الأوكسجين كانت مناسبة قبل حوالي 600 مليون سنة مما
تم حسابه من قبل , هذا البحث يصعب جدا حل لغز الإنفجار الكامبري , لأن نسبة
الأوكسجين التي كان يعتمد عليها التطوررين كتفسير , ظهرت من فترة طويلة
جدا من قبل ما كان متوقع , فلماذا ظهرؤت تلك الأنظمة البنيوية الجديدة
والفريدة والمعقدة في الإنفجار الكامبري , ولم تظهر من قبل حوالي 600 مليون
سنة عند وجود نسبة مناسبة من الأكسجين ؟؟؟
والبحث موجود في Nature
Overall, our findings suggest that there
were appreciable levels of atmospheric oxygen about 3 billion years ago,
more than 600 million years before the Great Oxidation Event and some
300–400 million years earlier than previous indications for Earth
surface oxygenation.
http://www.nature.com/nature/journal/v501/n7468/full/nature12426.html
فحتى
نسبة الأوكسجين في ذلك الوقت "الذي تم حسابه مجددا" كانت أعلى من نسبة
الأوكسجين في الوقت الذي تم حسابه من قبل والذي تم بناء عليه فرضية نشوء
كائنات الإنفجار الكامبري
It is widely assumed that atmospheric
oxygen concentrations remained persistently low (less than 10−5 times
present levels) for about the first 2 billion years of Earth’s history1.
Furthermore,
using our data we compute a best minimum estimate for atmospheric
oxygen concentrations at that time of 3×10−4 times present levels. http://www.nature.com/nature/journal/v501/n7468/full/nature12426.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق