الطَّارِقُ
النَّجْمُ الثَّاقِبُ والله الحَافِظٌ
The Star of Piercing Brightness (the Tariq)
Hussain Yousef
Omari
Physics Department/ Mutah
University/ JORDAN
الملخص
أقَسَم اللَّه بالطَّارِق، وَقَدْ بَيَّنَهُ بِقَوْلِهِ : (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ). وسُمِّيَ النَّجْم طَارِقًا لِأَنَّهُ إِنَّمَا
يُرَى بِاللَّيْلِ وَيَخْتَفِي بِالنَّهَارِ. وَأَصْل الطَّرْق : الدَّقّ , وَمِنْهُ سُمِّيَتْ الْمِطْرَقَة
, وسُمِّيَ قَاصِد اللَّيْل طَارِقًا لِاحْتِيَاجِهِ فِي الْوُصُول إِلَى الدَّقّ
. ويسمى النَّجْم النابض (Pulsar)
بهذا الاسم لأنه هو الذي يحدث فعل الطرق، وهو الذي يقذف كرة الأرض مرة
تلو المرة بنبض إشعاعه وبشكل دوري وسريع. وعرّفه القرآن
بأنه : ذلك الصنف من النجوم والتي تمتاز بضيائية عالية وتوهج كبير (النَّجْمُ الثَّاقِبُ)، ومن خصائصه
أنه يطرق
الكرة الأرضية بوميضه وبشكل دوري (الطَّارِقُ).
المبحث الأول :
الطَّارِقُ
النَّجْمُ الثَّاقِبُ
الفرع الأول :
الطَّارِقُ
النَّجْمُ الثَّاقِبُ في النصوص الشرعية
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ
مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ * إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) (الطَّارِق 1-4).
At-Tariq
(Verses 1-4):
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ
|
By the Sky and the Tariq
|
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ
|
And what will explain to
thee what the Tariq is?
|
النَّجْمُ الثَّاقِبُ
|
(It is) the Star of piercing brightness;
|
إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
|
There is no soul but has
a protector over it.
|
{1} وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ
|
قَسَمَانِ : " السَّمَاء " قَسَم , و "
الطَّارِق " قَسَم . وَالطَّارِق : النَّجْم . وَقَدْ بَيَّنَهُ اللَّه تَعَالَى
بِقَوْلِهِ : " وَمَا أَدْرَاك مَا الطَّارِق . النَّجْم الثَّاقِب " .
وَاخْتُلِفَ فِيهِ فَهُوَ طَارِق حِين
يَنْزِل , وَطَارِق حِين يَصْعَد . وَحَكَى الْفَرَّاء
: ثُقْب الطَّائِر : إِذَا اِرْتَفَعَ وَعَلَا .... . وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس
أَيْضًا " وَالسَّمَاء وَالطَّارِق " قَالَ : السَّمَاء وَمَا يَطْرُق
فِيهَا . وقَالَ قَتَادَة وَغَيْره إِنَّمَا
سُمِّيَ النَّجْم طَارِقًا لِأَنَّهُ إِنَّمَا يُرَى بِاللَّيْلِ وَيَخْتَفِي بِالنَّهَارِ.
A star is named Tariqa because it can be
observed at night, and is invisible during the day. At-Tariq is specified
as the Star of piercing brightness.
وهُوَ عَامّ فِي سَائِر النُّجُوم ; لِأَنَّ طُلُوعهَا
بِلَيْلٍ , وَكُلّ مَنْ أَتَاك لَيْلًا فَهُوَ طَارِق . قَالَ : وَمِثْلُكِ حُبْلَى
قَدْ طَرَقْت وَمُرْضِعٍ فَأَلْهَيْتهَا عَنْ ذِي تَمَائِمَ
مُغْيِلِ وَقَالَ : أَلَمْ تَرَيَانِي كُلَّمَا جِئْت
طَارِقًا وَجَدْت بِهَا طِيبًا وَإِنْ لَمْ تَطَيَّبِ
. فَالطَّارِق : النَّجْم , اِسْم جِنْس
, سُمِّيَ بِذَلِكَ ; لِأَنَّهُ يَطْرُق لَيْلًا (القرطبي الجامع لأحكام القرآن) , وَمِنْهُ الأحاديث الصحيحة
:-
- ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا
. يتخونهم أو يلتمس عثراتهم . وفي رواية : عن النبي صلى
الله عليه وسلم . بكراهة الطروق . ولم يذكر : يتخونهم أو يلتمس عثراتهم ) (الراوي: جابر بن عبدالله المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:715،
خلاصة حكم المحدث:صحيح).
- (أعوذُ بكلماتِ الله التاماتِ التي
لا يجاوزهنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ ، وبأسماءِ اللهِ الحسنَى ما علمتُ منها وما لم أعلمْ
من شرِّ ما خلقَ وذرَأَ وبرَأَ، ومن شرِّ ما ينزلُ من
السماءِ، ومن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ، ومن شرِّ ما يخرجُ
منها، ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ، ومن شرِّ طوارقِ الليلِ، إلَّا طارقًا
يطرقُ بخيرٍ يا رحمانُ) (الراوي: -المحدث:الفيروز آبادي - المصدر:سفر السعادة- الصفحة أو الرقم:309،
خلاصة حكم المحدث:صحيح )
- (ليقل أحدا حين يريد أن ينام : آمنت بالله، و كفرت بالطاغوت،
وعد الله حق، و صدق المرسلون، اللهم إني أعوذ بك من
طوارق هذا الليل، إلا طارقا يطرق بخير)
(الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث:السيوطي - المصدر:الجامع الصغير- الصفحة أو
الرقم:7716، خلاصة حكم المحدث:صحيح ).
وَالْعَرَب تُسَمِّي كُلّ قَاصِد فِي اللَّيْل طَارِقًا . يُقَال
: طَرَقَ فُلَان إِذَا جَاءَ بِلَيْلٍ . وَقَدْ طَرَقَ يَطْرُق طُرُوقًا , فَهُوَ طَارِق . وَلِابْنِ الرُّومِيّ : يَا رَاقِدَ
اللَّيْلِ مَسْرُورًا بِأَوَّلِهِ إِنَّ الْحَوَادِثَ قَدْ يَطْرُقْنَ أَسْحَارَا
لَا تَفْرَحَنَّ بِلَيْلٍ طَابَ أَوَّلُهُ فَرُبَّ آخِرُ لَيْلٍ أَجَّجَ النَّارَا. وَمِنْهُ
قَوْل هِنْد : نَحْنُ بَنَات طَارِقِ نَمْشِي عَلَى النَّمَارِقِ
أَيْ إِنَّ أَبَانَا فِي الشَّرَف كَالنَّجْمِ الْمُضِيء . الْمَاوَرْدِيّ
: وَأَصْل الطَّرْق : الدَّقّ , وَمِنْهُ سُمِّيَتْ
الْمِطْرَقَة , فَسُمِّيَ قَاصِد اللَّيْل طَارِقًا , لِاحْتِيَاجِهِ فِي الْوُصُول
إِلَى الدَّقّ .
The origin of "Tariq" is knocking,
and from it originates the name "Matraqah"
(hammer). So a person arriving at
night is called "Tariqa"; because he
needs to knock the door in order to inform people inside the house
about his arrival, and the seek of entrance.
وَقَالَ قَوْم : إِنَّهُ قَدْ
يَكُون نَهَارًا (Also a
person arriving during the daylight is called "Tariqa";). وَالْعَرَب تَقُول أَتَيْتُك الْيَوْم طَرْقَتَيْنِ : أَيْ مَرَّتَيْنِ
. وَمِنْهُ أحاديث لا ترقى إلى الصحة ومنها:-
- (كان شيطان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بيده شعلة من نار,
فيقوم بين يديه وهو يصلي , فيقرأ ويتعوذ فلا يذهب . فأتاه جبرائيل عليه السلام ,
فقال له : قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر , ومن شر ما
يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها, ومن فتن الليل والنهار
, ومن طوارق الليل والنهار إلا طارقا
يطرق بخير يا رحمن فقال ذلك فطفئت شعلته وخر على وجهه.) (الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث:العراقي - المصدر:تخريج الإحياء-
الصفحة أو الرقم:3/46، خلاصة حكم المحدث:مرسل) .
وَقَالَ جَرِير فِي الطُّرُوق
: طَرَقَتْك صَائِدَةُ الْقُلُوبِ وَلَيْسَ ذَا حِينَ الزِّيَارَةِ فَارْجِعِي بِسَلَامِ
|
{2} وَمَا
أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ
|
تَفْخِيمًا لِشَأْنِ
هَذَا الْمُقْسَمِ بِهِ . وَقَالَ سُفْيَان : كُلّ مَا
فِي الْقُرْآن " وَمَا أَدْرَاك " ؟ فَقَدْ أَخْبَرَهُ بِهِ . وَكُلّ شَيْء قَالَ فِيهِ " وَمَا يُدْرِيك "
: لَمْ يُخْبِرهُ بِهِ .
|
{3} النَّجْمُ
الثَّاقِبُ
|
وَقَوْله
تَعَالَى " الثَّاقِب " قَالَ اِبْن عَبَّاس الْمُضِيء . وَمِنْهُ "
شِهَاب ثَاقِب " [ الصَّافَّات : 10 ] . يُقَال : ثَقَبَ يَثْقُب ثُقُوبًا وَثَقَابَة
: إِذَا أَضَاءَ . وَثُقُوبُهُ : ضَوْءُهُ . وَالْعَرَب تَقُول : أَثْقِبْ نَارك
أَيْ أُضِئْهَا . قَالَ : أَذَاعَ بِهِ فِي النَّاس حَتَّى كَأَنَّهُ بِعَلْيَاءَ نَارٌ أُوقِدَتْ
بِثُقُوبِ الثُّقُوب : مَا تُشْعَل بِهِ النَّار مِنْ
دِقَاق الْعِيدَانِ . وَقَالَ مُجَاهِد : الثَّاقِب : الْمُتَوَهِّج . الْقُشَيْرِيّ وَالْمُعْظَم
عَلَى أَنَّ الطَّارِق وَالثَّاقِب اِسْم جِنْس أُرِيدَ بِهِ
الْعُمُوم , كَمَا ذَكَرْنَا عَنْ مُجَاهِد.
|
{4} إِنْ
كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
|
أَيْ كُلّ
نَفْس عَلَيْهَا مِنْ اللَّه حَافِظ يَحْرُسهَا مِنْ الْآفَات كَمَا قَالَ تَعَالَى
" لَهُ مُعَقِّبَات مِنْ بَيْن يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفه يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْر
اللَّه " (ابن كثير تفسير القران). وقَالَ قَتَادَة : حَفَظَة يَحْفَظُونَ عَلَيْك
رِزْقَك وَعَمَلَك وَأَجَلَك . ... وَقِيلَ : الْمَعْنَى إِنْ كُلّ نَفْس إِلَّا
عَلَيْهَا حَافِظ : يَحْفَظُهَا مِنْ الْآفَات , حَتَّى يُسَلِّمَهَا إِلَى الْقَدَر
. قَالَ الْفَرَّاء : الْحَافِظ مِنْ اللَّه , يَحْفَظهَا حَتَّى يُسَلِّمهَا إِلَى
الْمَقَادِير . ..... وَقِرَاءَة اِبْن عَامِر وَعَاصِم وَحَمْزَة " لَمَّا
" بِتَشْدِيدِ الْمِيم , أَيْ مَا كُلّ نَفْس إِلَّا عَلَيْهَا حَافِظ . وَنَظِير
هَذِهِ الْآيَة قَوْله تَعَالَى : " لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْن يَدَيْهِ
وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْر اللَّه " [ الرَّعْد : 11 ] , عَلَى
مَا تَقَدَّمَ . وَقِيلَ : الْحَافِظ هُوَ اللَّه سُبْحَانه فَلَوْلَا حِفْظُهُ لَهَا
لَمْ تَبْقَ (القرطبي الجامع لأحكام القرآن).
|
{3} النَّجْمُ
الثَّاقِبُ
|
عَنْ مُجَاهِد
, فِي قَوْل اللَّه : { الثَّاقِب } قَالَ : الَّذِي يَتَوَهَّج . وعَنْ قَتَادَة: ثُقُوبه : ضَوْءُهُ . وعَنْهُ {النَّجْم الثَّاقِب}: الْمُضِيء
. وَالثَّاقِب أَيْضًا : الَّذِي
قَدْ اِرْتَفَعَ عَلَى النُّجُوم , وَالْعَرَب تَقُول لِلطَّائِرِ . إِذَا هُوَ لَحِقَ
بِبَطْنِ السَّمَاء اِرْتِفَاعًا: قَدْ ثَقَبَ , وَالْعَرَب تَقُول : أَثْقِبْ نَارك
: أَيْ أَضِئْهَا (الطبري.).
|
الفرع الثاني: بيان ماهية الطَّارِقُ
النَّجْمُ الثَّاقِبُ.
What is the Star of Piercing Brightness (the Tariq)?
النَّجْمُ الثَّاقِبُ (ثاقب السطوع) :
(It is) the Star of piercing brightness.
أَذَاعَ بِهِ فِي النَّاس
حَتَّى كَأَنَّهُ بِعَلْيَاءَ نَارٌ أُوقِدَتْ بِثُقُوبِ الثُّقُوب : مَا تُشْعَل بِهِ النَّار مِنْ دِقَاق
الْعِيدَانِ . إن عنصر الهيدروجين هو دِقَاق مَا تُشْعَل بِهِ
النجوم؛ فَهو العنصر الذي يبدأ به اشتعال النجوم.
Although only a small
fraction of stars in the Galaxy are of very high mass – more than a few solar
masses – such stars spend most of their short lives as H-burning O-type
stars. They burn their hydrogen into helium after only a few millions of years,
much more quickly than lower mass stars. After a high mass star burns
through all of the hydrogen in its core, its internal changes place it along
the supergiant branch. Eventually, the core of the
star will run out of fusible material. At this point, the star comprises a
central core surrounded by concentric layers of different elements.
وَقَالَ مُجَاهِد : الثَّاقِب :
الْمُتَوَهِّج . الْقُشَيْرِيّ
وَالْمُعْظَم عَلَى أَنَّ الطَّارِق وَالثَّاقِب اِسْم جِنْس (a class of stars) أُرِيدَ بِهِ
الْعُمُوم , كَمَا ذَكَرْنَا عَنْ مُجَاهِد.
وَأَصْل الطَّرْق : الدَّقّ , وَمِنْهُ سُمِّيَتْ
الْمِطْرَقَة , فَسُمِّيَ قَاصِد اللَّيْل طَارِقًا , لِاحْتِيَاجِهِ فِي
الْوُصُول إِلَى الدَّقّ.
فَالطَّارِق : النَّجْم , اِسْم جِنْس , سُمِّيَ
بِذَلِكَ ; لِأَنَّهُ يَطْرُق لَيْلًا (القرطبي
الجامع لأحكام القرآن) , وَمِنْهُ الأحاديث الصحيحة :-
- (أعوذُ بكلماتِ الله التاماتِ
التي لا يجاوزهنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ ، وبأسماءِ اللهِ الحسنَى ما علمتُ منها وما لم
أعلمْ من شرِّ ما خلقَ وذرَأَ وبرَأَ ، ومن شرِّ ما
ينزلُ من السماءِ ، ومن شرِّ ما يعرُجُ فيها ، ومن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ ، ومن
شرِّ ما يخرجُ منها ، ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ ، ومن شرِّ طوارقِ الليلِ
، إلَّا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمانُ)
(...أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ,
ومن شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها, ومن فتن
الليل والنهار , ومن طوارق الليل والنهار
إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ...) .
اسم الفاعل:-
صيغة قياسية تدل على مَن فَعَل الفِعل؛ تُشتق من الثلاثي
على وزن [فاعِل] نحو: [راكض - جالس - قاعد - قائل - ذاكر - شاتم - باسط - جاعل - قاسي
- طارق. - ثاقب.].
الطَّارِقِ : صيغة اسم الفاعل من الفعل
الثلاثي طرق تدل على أن هذا الصنف من النجوم هو الذي يحدث فعل الطرق، وهو الذي يقصد كرة الأرض مرة تلو المرة بنبض إشعاعه يزورها وبشكل دوري وسريع.
الثاقب : صيغة اسم الفاعل
من الفعل الثلاثي ثقب تدل على أن هذا الصنف
من النجوم هو الذي يمتاز بسرعة الاشتعال وبضيائية
(Luminosity) عالية وتوهج كبير.
وبالتالي فانّ النجم الثاقب
هو ذلك الصنف (spectral class) من النجوم والتي تمتاز بضيائية عالية وتوهج كبير، وهو
الصنف من النجوم الذي قد نذر نفسه لطرق الكرة الأرضية بوميضه وبشكل دوري (periodic)، وبتردد كبير (high frequency).
This
is a spectral class of stars that has two intrinsic properties; in fact has two
main things to do: Firstly, it keeps on bombarding and flashing the
Earth with very powerful beams of light. This occurs regularly (i.
e. on periodic basis with the same high frequency). Its energetic beams of light keep
on revisiting the Earth intensively and regularly. Secondly, it is a class of highly bright
luminous stars that requires short time to ignite and burst into flames (الثاقب); as compared to other lower mass stars. They burn their hydrogen fuel into helium after only
a few millions of years, much more quickly than lower mass stars. To achieve hydrostatic equilibrium, massive stars
will use up their supply of hydrogen more quickly and live a shorter life.
Some meanings of the English
word pulse:
1. Physics
(http://www.thefreedictionary.com/pulse)
a. A brief sudden change in
a normally constant quantity: a pulse of current; a pulse of radiation.
b. Any of a series of intermittent
occurrences characterized by a brief sudden change in a quantity.
pulse - produce or modulate
(as electromagnetic waves) in the form of short bursts or pulses or cause an apparatus to
produce pulses; "pulse waves"; "a transmitter pulsed by an electronic
tube"
2. physics, electronics http://dictionary.reference.com/browse/pulse
a. A transient
sharp change in voltage, current, or some other quantity normally constant in a system.
b. One of a series of such
transient disturbances, usually recurring at regular intervals and having a characteristic
geometric shape.
Pulsars: Pulsars are highly magnetized, rotating
neutron stars that emit a beam of electromagnetic radiation with it's magnetic
pole pointing towards Earth. So a pulsar
is a rotating neutron star, it's just we can observe the beam from Earth.
The difference between a pulsar and a
neutron star (1997 Dr. Sten Odenwald.
http://www.astronomycafe.net/qadir/q269.html):
Although all pulsars are believed to be spinning neutron
stars, not all neutron stars may be pulsars.
When a star becomes a supernova and explodes,
it can leave behind a rapidly spinning neutron star about 20 miles across rotating
up to 30 times per second. This body is expected
to have a powerful magnetic field, and a surface
gravitational field about 2 x 1011 times that of Earth. So a pulsar has all of the essential ingredients for becoming a powerful accelerator
of matter.
If the star was a member of a binary star system, the companion star could
provide the necessary matter, and so we end up with a pulsar in a binary system.
The gas is accelerated by the spinning around magnetic field lines of the neutron
star, and the charged particles emit synchrotron radiation as they are accelerated
to nearly the speed of light. These charged particles accelerate out along the magnetic
poles of the neutron star and emit synchrotron radiation in pulses. Every time one of the poles of the neutron star crosses our line
of sight, we see a pulse of radiation like a lighthouse beacon. Not all supernova produce
neutron stars and pulsars. Some can produce
black holes as end products.
النَّجْمُ الثَّاقِبُ (ثاقب السطوع) :
(It is) the Star of piercing brightness.
الثَّاقِب : الْمُتَوَهِّج . الْقُشَيْرِيّ
وَالْمُعْظَم عَلَى أَنَّ الطَّارِق وَالثَّاقِب اِسْم جِنْس أُرِيدَ بِهِ الْعُمُوم , كَمَا ذَكَرْنَا عَنْ مُجَاهِد. وفيما يلي استعراض لأصناف (أجناس) النجوم من حيث
اللمعان.
المبحث الثاني: التصنيف
الطيفي للنجوم
Stellar classification (From Wikipedia, the free encyclopedia):
Stellar
classification is a classification of stars based on their spectral characteristics. Most stars are currently classified using the
letters O, B,
A, F, G,
K, and M, where O stars
are the hottest and the letter sequence indicates successively cooler stars up
to the coolest M class.
Class O : O-type main-sequence star
Class O stars
are very hot and extremely luminous, being bluest
in color; in fact, most of their output is in the ultraviolet range.
These are the rarest of all main-sequence stars. About 1 in 3,000,000
(0.00003%) of the main-sequence stars in the solar neighborhood are Class O stars.
صنف O هو نجوم حارة جدا (T ≥ 33,000 K) ، ومضيئة للغاية، وهي أكثر النجوم زرقة ، ومعظم إنتاجها
في نطاق الأشعة فوق البنفسجية (UV). وهذا الصنف هو الأكثر ندرة (الأقل وفرة) ضمن نجوم التتابع الرئيسي: حوالي
1 من3,000,000 نجم. وتقدر ضيائيتها (luminosity) بحوالي 90,000 - 800,000 ضعف ضيائية الشمس.
|
|
Fig. 1: Spectrum of
an O5 V star
O-stars shine with a power over
a million times our Sun's output. Because they are so massive, class O stars
have very hot cores, thus burn through their hydrogen fuel very quickly, and so
are the first stars to leave the main sequence.
The
following table shows only Spectral Classes O and B :
(The
Harvard classification):
Class
|
Surface temperature (K)
|
Conventional color
|
Apparent color
|
Mass (M☉)
|
≥ 33,000 K
|
blue
|
blue
|
≥ 16
|
|
10,000–33,000 K
|
white to blue white
|
blue white
|
2.1 – 16
|
a)
Class
|
Radius (R☉)
|
Bolometric Luminosity
[L☉]
|
Fraction of all main-sequence stars
|
≥ 6.6
|
≥ 30,000
|
~0.00003%
|
|
1.8 – 6.6
|
25–30,000
|
0.13%
|
b)
Spectral Class
|
Effective
Temperature (K)
|
Colour
|
M/MSun
|
R/RSun
|
L/LSun
|
Main Sequence
Lifespan
|
O
|
28,000 - 50,000
|
Blue
|
20 - 60
|
9 - 15
|
90,000 - 800,000
|
1 - 10 Myr
|
B
|
10,000 - 28,000
|
Blue-white
|
3 - 18
|
3.0 - 8.4
|
95 - 52,000
|
11 - 400 Myr
|
The pulsar emits
incredibly intense high-energy gamma rays, which the researchers detected and
studied using NASA's Fermi Gamma-Ray Space Telescope. (http://www.space.com/13488-brightest-spinning-pulsars-nasa-fermi-telescope.html).
IV: Hot Luminous Stars (http://www.peripatus.gen.nz/astronomy/HotLumSta.html)
Introduction: Hot luminous stars occupy the top left corner of the Hertzsprung-Russell Diagram, home to some of the most
spectacular inhabitants of the galaxy. Rare and exotic, these giant objects live
life in the fast lane, courting disaster at the farthest extremes of mass and
luminosity known to exist. This is where supernova 1987A, and perhaps many others,
came from.
At the place where the zero-age main sequence for hydrogen burning
stars (H-ZAMS) and the supergiant branch come together,
we find the earliest (bluest,
hottest) O-type stars. Although
relatively ‘normal’ by comparison with some of their neighbours
in the top left corner,
they are violently unstable by the standards of a star like our Sun.
فهي غير مستقرة وبعنف مقارنة مع نجم مثل شمسنا.
Sometimes plotting next to the O stars, sometimes far to the right
where the red giants are found, the Luminous Blue Variables
"careen across the H-R diagram in repeated blue-red-blue excursions, [losing]
mass through constant winds and occasional outbursts" (Parker et al.
1993, p. 770). The premier example, Eta Carinae, is a
peculiar, erratically fluctuating variable, one of the most luminous stellar objects
of our Galaxy, and, if single, one of the most massive stars known.
هذا النجم متغير متقلب بصورة غريبة، و إنه واحد من أكثر نجوم مجرتنا ضيائية،
وإذا كان بمفرده، فإنه واحد من أكثر
النجوم المعروفة ضخامة.
Wolf-Rayet Stars are supernovas waiting to happen (هي نجوم في انتظار أن يحدث لها انفجار السوبرنوفا). They are believed to be essentially
the naked cores of massive stars from which extreme stellar winds have stripped
off the atmosphere. As they age, they move towards the lower left of the H-R diagram, becoming smaller and hotter before ending
in a final apocalyptic fling (قذف مروع)
as a type IIb supernova.
تصبح أصغر حجما وأكثر سخونة قبل أن ينتهي بها الحال في قذف مروّع (سوبرنوفا نوع IIb)
|
Luminosity (الضيائية):
"The most luminous stars known in our local
universe have luminosities around L = 106 L¤ and temperatures of 30,000 K < Teff < 50,000 K. When plotted on a Hertzsprung-Russell diagram (HRD), they occupy a fairly well
defined region whose high temperature boundary is the zero-age main-sequence (ZAMS)
corresponding to stars with
masses around M = 80 ± 50/20 M¤. ... The
low temperature boundary is defined by the observed lack of cool high-luminosity
stars, and important detection made by Humphreys & Davidson (1979)" (Nota et al. 1996, p. 383; also see de Jager 1994).
The most luminous stars known in our local universe have
luminosities around L = 106 L¤ and temperatures of 30,000 K < Teff < 50,000 K.
إنها أكثر النجوم المعروفة ضمن
محيطنا الكوني ضيائية؛ وتقدر ضيائيتها
بحوالي مليون مرة ضعف ضيائية الشمس. ودرجة
حرارتها الفعالة حوالي(5.2 - 8.7) ضعف
درجة الحرارة الفعالة للشمس (5780 K).
|
Stellar Winds and Mass Loss (الرياح النجمية وتناقص الكتلة): "Most hot, massive stars initiate and maintain
powerful stellar winds whose kinetic momentum flux is about the same order of
magnitude as the radiative momentum flux (Lamers &
Leitherer 1993). Terminal wind velocities v¥ exceed the surface escape velocities by large factors. Typical
observed values in the hottest stars are v¥ » 2000 km s-1 (Cassinelli
& Lamers 1987), but terminal velocities which are
lower by an order of magnitude have been determined in luminous blue variables
(LBVs; see Lamers 1989) and
related objects. As a consequence of such strong stellar winds, these stars experience
mass loss at rates of up to M-dot » 10-4
M¤ yr-1 (Howarth
& Prinja 1989)" (Nota
et al. 1996, p. 383).
معظم النجوم الساخنة، والضخمة تحافظ على
رياح نجمية قوية؛ زخم تدفقها الحركي
هو من نفس رتبة زخم تدفقها الإشعاعي. هذه النجوم تخسر كتلتها في معدلات تصل إلى 2×1026
kg/yr . وهذا المعدل هو مائة مليون ضعف معدل خسارة
الشمس لكتلتها.
|
Spectral Type: O
Occurrence: O-type stars are relatively rare (the following table lists all seventeen of them down to magnitude 5) owing to their fast paced ‘lifestyle’ and consequently short lifetime. It will be noticed that Zeta Puppis is the earliest of those listed, and one of the brightest. Moreover, it is a single star whereas many of the others are components of multiple systems. |
Table 1: O-type stars, magnitude 5 and greater.
Bayer = Bayer (Flamsteed) reference,
Type = spectral type, Lum = luminosity class, Mag(V) = visual magnitude, #Components = number of visual components
in multiple systems (after Ochsenbien 1988, Smith 1996).
Bayer
|
Type
|
Mag(V)
|
#Components
|
Zeta Pup
|
O5Iaf
|
2.25
|
1
|
Xi (46) Per
|
O7e
|
4.04
|
|
29 CMa
|
O7e+O7
|
4.95
|
|
15 Mon
|
O7Ve
|
4.66
|
?
|
Gamma2 Vel
|
WC8+O7.5e
|
1.83
|
5 (incl. g1)
|
Lambda (39) Ori
|
O8e
|
3.66
|
4
|
68 Cyg
|
O8e
|
5.00
|
|
Tau (30) CMa
|
O9Ib
|
4.40
|
5
|
Iota (44) Ori
|
O9III
|
2.76
|
3
|
10 Lac
|
O9V
|
4.89
|
2
|
Delta (34) Ori
|
B0III+O9V
|
2.24
|
3
|
Sigma (20) Sco
|
B2III+O9V
|
2.88
|
4
|
Delta Pic
|
B3III+O9V
|
4.81
|
|
Alpha (9) Cam
|
O9.5Iae
|
4.29
|
|
Zeta (50) Ori
|
O9.5Ibe
|
2.05
|
3
|
Sigma (48) Ori
|
O9.5V
|
3.80
|
5
|
Zeta (13) Oph
|
O9.5Vn
|
2.56
|
|
References
Cassinelli, J.P.; Lamers, H.J.G.L.M. 1987:
In Kondo, Y. (ed.) 1987: Exploration of the Universe with the IUE Satellite.
Reidel, 139.
de Jager, C. 1994: In Vanbeveren,
D.; van Rensbergen, W.; de Loore,
C. (eds.) 1994: Evolution of Massive Stars.
Howarth, I.D.; Prinja, R.K. 1989: ApJ Supp. 69: 527.
Humphreys, Roberta
M.; Davidson K. (1979): Astrophys. J. 232, 409.
Lamers, H.J.G.L.M. 1989: In K. Davidson et al. (eds.) 1989:
Physics of Luminous Blue Variables, p. 135.
Lamers, H.J.G.L.M.; Leitherer, Claus
1993: ApJ 412: 771.
Nota, Antonella; Pasquali,
Anna; Drissen, Laurent; Leitherer,
Claus; Robert, Carmelle; Moffat, Anthony F. J.; Schmutz, Werner 1996: O Stars in Transition. I. Optical
Spectroscopy of Ofpe/WN9 and Related Stars. Astrophysical Journal
Supplement v.102, pp. 383-410.
Ochsenbien, F.; Acker, A.; Legrand, E.; Poncelet, J.M.; Thuet-Fleck, E.
1988: Le catalogue des etoiles les plus brilliantes.
NASA Astronomical Data Centre, catalogue 5053.
Parker, Joel W.; Clayton, Geoffrey C.; Winge, Clلudia; Conti, Peter S. 1993: A New Luminous Blue Variable: R143 in 30 Doradus. The Astrophysical Journal, 409: 770-775.
Smith, W.B. 1996: FK5
– SAO – HD – Common Name Cross Index. NASA Astronomical Data Centre,
catalogue 4022.
النَّجْمُ الثَّاقِبُ (ثاقب السطوع) :
(It is) the Star of piercing brightness.
Table
2: A comparison of some of the physical properties of high mass stars.
|
|||||
|
Cool
Red Giants
|
Sun
|
O-Type
Star
|
LBV
|
W-R
|
M dot
(M¤yr-1)
|
10-8 - 10-5
|
10-14
|
10-6
|
10-4
|
10-5 - 10-4
|
Lifetime
(yr)
|
|
|
106
|
105
|
|
Teff (K)
|
|
5,800
|
30,000
|
20,000
|
30,000
|
المبحث الثالث: نهاية النجوم ذات الكتل الكبيرة
Very high mass stars spend most of
their short lives as H-burning O-type stars. They burn their hydrogen into
helium after only a few millions of years, much more quickly than lower mass
stars. After a high mass star burns through all of the hydrogen in its core,
its internal changes place it along the supergiant
branch. Eventually, the core of the star will run out of fusible material. At
this point, the star comprises a central core surrounded by concentric layers
of different elements (Fig. 2).
إن النجوم ذات الكتل الكبيرة جدّا (صنف O) تقضي معظم حياتها
القصيرة تشعل الهيدروجين كوقود نووي.
إنها تستنفذ الهيدروجين في زمن قصير؛ بعد بضعة ملايين السنين فقط. بينما الشمس في المقابل لا تزال مستمرة في
استخدام وقود الهيدروجين منذ قرابة خمسة مليار سنة .
"يتمّ إنتاج العناصر التي
هي أثقل من الهيليوم داخل النّجوم ذات الكتل الكبيرة بفعل تفاعلات الاندماج النّووي (nuclear
fusion reactions). ومع تقدّم عمر النّجم
فإنّه يتم إنتاج العناصر الأثقل ثمّ الأثقل، إلى أن يبلغ النّجم مرحلة إنتاج
نظير الحديد ذي العدد الكتلي (A=56) (شكل 2) . أنظر الإعجاز
الفيزيائي الكوني في آية إنزال الحديد: (وَأَنزلْنَا الْحَدِيدَ
فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ) (الْحَدِيد آية 25) (حسين
عمري: http://www.mutah.edu.jo/eijaz/ironarabic.htm).
يشتعل وقود كلّ مرحلة من مراحل تفاعل الاندماج بفعل
الحرارة والضغط النّاجمين عن التقلّص الجاذبي (gravitational
contraction) التّدريجي للنجم. في
حالة النّجوم ذات الكتل الكبيرة، M
> 11Ms، حيث Ms كتلة الشّمس ،
يمكن أن تصل درجة حرارة باطن النّجم حوالي ثلاثة مليار كلفن.
وهذا المستوى لدرجة الحرارة ضروريّ من أجل حدوث المرحلة الأخيرة للتفاعل،
والّذي يستهلك السيليكون من أجل إنتاج نظير الحديد
(A=56)
والعناصر القريبة منه.
يتطوّر هذا النّجم إلى تركيب طبقي متمركز ورتيب (يشبه
رأس البصل) (شكل
2)،
تتألف طبقاته من الخارج إلى الداخل وبشكل رئيسي من: الهيدروجين، الهيليوم، الكربون، النيون، الأوكسجين، ثمّ السيليكون الذي يحيط بقلب النّجم المكوّن بشكل رئيسيّ من
الحديد والعناصر القريبة منه في العدد الكتليّ (Phillips
1994 page 28; Clark 1998 p 158; Zeilik 1994, page
389.). عندما تكون كتلة
النّجم كبيرة جدّا ، M > 25Ms
، يستغرق السيليكون 24 ساعة حتى يُستهلك لإنتاج الحديد
في قلب النّجم.
تشير الآية: (وَأَنزلْنَا الْحَدِيدَ)
إلى إنتاج الحديد في قلب النّجم. (وَأَنزلْنَا الْحَدِيدَ
فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ): تشير إلى حقيقة كون قيمة طاقة
الرّبط النووي لكلّ نيوكليون (nucleon) في نواة الحديد56 أكبر منها لنواة أيّ عنصر آخر (Iron has maximum binding
nuclear energy per nucleon) يمكن أن يتخلّق داخل النجم.
وبالتالي تكون طاقة الوضع النووي لكلّ نيوكليون
في نواة الحديد أقلّ منها لنواة أيّ عنصر آخر: (وَأَنزلْنَا الْحَدِيدَ). وبالرّغم من أنّ نواتي الحديد 58Fe والنيكل 62Ni يمتلكان
طاقة ربط أكبر من طاقة ربط الحديد56Fe ، إلا أنه لا يمكن إنتاجهما
داخل النجم بفعل تفاعلات الاندماج النووي، والسبب هو أنّ إنتاجهما يتطلب أوّلا
إنتاج الزنك 60، وهذا التفاعل الذي ينتج الزنك
هو ماصّ للطاقة، وهذه الطاقة لم تعدّ متوفرة مع توقّف تفاعلات الاندماج النووي (http://en.wikipedia.org/wiki/Silicon_burning_process).
يتعرّض الحديد في قلب النّجم لضغط
هائل. عندما تصبح كثافته 1012 kg/m3 تمتاز إلكترونات ذرّة الحديد بمنزلة متراصّة ذات مستويات طاقيّة
متشعّبة (degenerate
electrons) كما هو الحال في نجوم الأقزام البيض (White dwarf
stars). تمتلك الإلكترونات المتشعِّبة طاقة كبيرة
تمكنها من الدّخول إلى أنوية الحديد، مما يحوّل أحد بروتونات
النّواة إلى نيوترون. عندها يصبح عدد
البروتونات في معظم أنوية ذرّات
قلب الحديد مساويا لرقم الآية: 25=26-1 . وبالتالي فإن هذا
الفرق (1) بين رقم الآية (25) والعدد الذّري لنواة الحديد (26) هو إشارة قرآنيّة معجزة لهذا التّفاعل المعروف بمعكوس انحلال
بيتا (inverse
beta decay): بروتون زائدا إلكترون يعطي نيوتروناً زائداً بوزيترون ونيوترينو (Zeilik 1994, page 375 ) . ينبعث النيوترينو
حاملاً معه الطّاقة التي تدعم أنوية ذرّات القلب الحديديّ للنجم. وبالتالي يحصل إنزال وسحق لإلكترونات ذرّات القلب الحديديّ للنجم داخل أنوية
الذرّات ليصبح القلب بمنزلة نيوترونات متراصّة
بمستويات طاقيّة متشعّبة؛ أو لنقل يصبح القلب نجماً نيوترونيّا (neutron
star degenerate) ذا كثافة هائلة 1014 g/cm3. تتضاعف كثافة القلب
حوالي مائة ألف مرّة، وبالتالي يُضغط قلب النّجم ليصبح حجمه جزءاً من مائة ألف
من حجمه الأصلي؛ وبالتالي تزداد السرعة الدورانية
لهذا القلب وبشكل كبير نتيجة لانضغاطه وتناقص عزم قصوره. وأخيرا يتمكّن ضغط النيوترونات المتشعِّبة من
إيقاف انهيار قلب النّجم (وَأَنزلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ). يقفز القلب قليلا إلى نصف قطره الجديد (Clark 1998, p 158-159)، مما يتسبّب بحصول موجة
الصّدمة (Shock
Wave) ذات البأس
الشديد والإنزال الّذي يدفع وبقوّة هائلة حطام النّجم المنهار وينثره في الفضاء
(شكل 3). وبالتالي تحصل عملية
إنـزال وطرد للحديد ولبقية مادّة النّجم المنهار بفعل تأثير إنزال موجة الصّدمة
المرافقة لتشكّل النّجم النيوتروني النابض (Pulsar) ذي الكثافة الهائلة. مع انفجار السوبرنوفا
(supernova
explosion) هذا، يتمّ
إنـزال (إرسال) الحديد من باطن النّجم ليبعث في كلّ اتّجاه. وذلك أنّ موجة الصّدمة تمتلك قوّة دفعيّة
هائلة تتسبّب في تفجير النّجم حين ينـزل النّجم (يسقط) في قاع الموجة (as the star is send into
the trench of the shock wave). وبالتالي يتمّ إنـزال
(إرسال وطرد) الحديد ومادّة النّجم المنهار بفعل إنزال قوّة الدّفع للموجة الصّدميّة (شكل 3)."
شكل
2: التركيب الطبقي للنجم ذي
الكتلة الكبيرة قبيل انفجاره.
Fig. 2: High mass stars develop a structure consisting of
seven concentric layers composed mostly of hydrogen, helium, carbon, neon,
oxygen, and silicon, surrounding a core of iron and nearby elements.
|
Neutron Stars and Pulsars
Neutron Stars
A neutron star is about 20 km in diameter and has the mass of about 1.4 times that of our Sun. This means that a neutron
star is so dense, a neutron star possesses a surface gravitational field about
2 x 1011 times
that of Earth. Neutron stars can also have magnetic fields a million times stronger
than the strongest magnetic fields produced on Earth.
Neutron stars are one of the possible ends
for a star. They result from massive stars which have mass greater than 4 to 8 times
that of our Sun. After these stars have finished burning their nuclear fuel, they
undergo a supernova explosion. This
explosion blows off the outer layers of a star into a beautiful supernova remnant.
The central region of the star collapses under gravity. It collapses so much that
protons and electrons combine to form neutrons. Hence the name "neutron star".
Neutron stars may appear in supernova remnants,
as isolated objects, or in binary systems. Four known
neutron stars are thought to have planets. When a neutron star is in a binary system,
astronomers are able to measure its mass. From a number of such binaries seen
with radio or X-ray telescopes, neutron star masses has been found to be about
1.4 times the mass of the Sun. For binary systems containing an unknown object,
this information helps distinguish whether the object is a neutron star or a black
hole, since black holes are more massive than neutron stars.
What is a Pulsar and What Makes it Pulse?
Pulsars are rotating neutron stars.
And pulsars appear to pulse because they rotate!. The suggestion that pulsars were rotating neutron
stars was put forth independently by Thomas Gold and Franco Pacini in 1968, and was soon proven beyond reasonable
doubt by the discovery of a pulsar with a very short (33-millisecond) pulse period in the Crab nebula.(http://en.wikipedia.org/wiki/Pulsar).
A diagram of a pulsar, showing its rotation
axis
and its magnetic axis
and its magnetic axis
Pulsars were discovered in late 1967 by graduate
student Jocelyn Bell Burnell as radio sources that blink
on and off at a constant frequency. Now we observe the brightest ones at almost every wavelength of light. Pulsars are spinning neutron stars that have jets of particles moving
almost at the speed of light streaming out above their magnetic poles. These jets produce very powerful beams of light. For a similar reason that "true north" and "magnetic
north" are different on Earth, the magnetic and rotational axes of a pulsar
are also misaligned. Therefore, the beams of light from the jets sweep around as
the pulsar rotates, just as the spotlight in a lighthouse does. Like a ship in the
ocean that sees only regular flashes of light, we see pulsars "turn on and
off" as the beam sweeps over the Earth. Neutron stars for which we see such
pulses are called "pulsars", or sometimes "spin-powered pulsars,"
indicating that the source of energy is the rotation of the neutron star.
X-ray Observations of Pulsars
Below, we see the famous Crab Nebula, an undisputed example of a neutron star formed during a
supernova explosion. The supernova itself was observed in 1054 A.D. These images are from the Einstein
X-ray observatory. They show the diffuse emission of the Crab Nebula surrounding
the bright pulsar in both the "on" and "off" states, i.e. when
the magnetic pole is "in" and "out" of the line-of-sight from
Earth.
|
|
Crab Pulsar "On"
|
Crab Pulsar "Off"
|
A very different type of pulsar is seen
by X-ray telescopes in some X-ray binaries. In these cases, a neutron star and
a normal star form the binary system. The strong gravitational force from the neutron
star pulls material from the normal star. The material is funneled onto the neutron
star at its magnetic poles. In this process, called accretion, the material becomes
so hot that it produces X-rays. The pulses of X-rays are seen when the hot spots
on the spinning neutron star rotate through our line of sight from Earth. These
pulsars are sometimes called "accretion-powered pulsars" to distinguish
them from the spin-powered pulsars. ( From:
Formation (http://en.wikipedia.org/wiki/Pulsar))
The events leading to the formation of a pulsar begin when the
core of a massive star is compressed during a
supernova,
which collapses into a neutron star. The neutron star retains most of its angular momentum,
and since it has only a tiny fraction of its progenitor's radius (and therefore
its moment of inertia is sharply reduced), it is formed with very
high rotation speed. A beam of radiation is emitted along
the magnetic axis of the pulsar, which spins along with the rotation of the neutron
star. The magnetic axis of the pulsar determines the direction of the electromagnetic
beam, with the magnetic axis not necessarily being the same as its rotational axis.
This misalignment causes the beam to be seen once for every rotation of the neutron
star, which leads to the "pulsed" nature of its appearance. The beam originates
from the rotational energy of the neutron star, which generates an electrical
field from the movement of the very strong magnetic field, resulting in the acceleration
of protons and electrons on the star surface and the creation of an electromagnetic
beam emanating from the poles of the magnetic field.[13][14] This rotation slows down over time as electromagnetic power is emitted. When a pulsar's spin period
slows down sufficiently, the radio pulsar mechanism is believed to turn off (the
so-called "death line"). This turn-off seems to take place after about
10–100 million years, which means of all the neutron stars in the 13.6 billion year
age of the universe, around 99% no longer pulsate.[15] The longest known pulsar period is 9.437 seconds.[16]
If the core remnant has a mass greater than 3 solar masses, then not even the super-compressed degenerate neutrons can hold the core up against its own gravity. Gravity finally wins and compresses everything to a mathematical point at the center. The point mass is a black hole. Only the most massive, very rare stars (greater than 10 solar masses) will form a black hole when they die. As the core implodes it briefly makes a neutron star for just long enough to produce the supernova explosion (http://www.astronomynotes.com/evolutn/s13.htm)
Categories
Three distinct classes of pulsars are currently known to astronomers,
according to the source of the power of the electromagnetic radiation:
* Rotation-powered pulsars, where the loss of
rotational energy of the star provides the power.
* Accretion-powered pulsars (accounting for most but not all X-ray pulsars),
where the gravitational potential energy of accreted
matter is the power source (producing X-rays that are observable from the
Earth).
* Magnetars,
where the decay of an extremely strong magnetic field provides the electromagnetic power.
The Fermi Space Telescope has uncovered a subclass of rotationally-powered
pulsars that emit only gamma rays.[18] There have been
only about one hundred gamma-ray pulsars identified out of about 1800 known pulsars.[19][20]
Although all three classes of objects are neutron stars, their
observable behavior and the underlying physics are quite different. There are, however,
connections. For example, X-ray pulsars are probably old rotationally-powered pulsars
that have already lost most of their power, and have only become visible again after
their binary companions had expanded and began transferring matter on
to the neutron star. The process of accretion can in turn transfer enough angular momentum to the neutron star to "recycle" it
as a rotation-powered millisecond pulsar. As this matter lands on the
neutron star, it is thought to "bury" the magnetic field of the neutron
star (although the details are unclear), leaving millisecond pulsars with magnetic
fields 1000-10,000 times weaker than average pulsars. This low magnetic field is
less effective at slowing the pulsar's rotation, so millisecond pulsars live for
billions of years, making them the oldest known pulsars. Millisecond pulsars are
seen in globular clusters, which stopped forming neutron stars billions of years
ago.[15]
Of interest to the study of the state of the matter in a neutron
stars are the glitches observed
in the rotation velocity of the neutron star. This velocity is decreasing slowly
but steadily, except by sudden variations. One model put forward to explain these
glitches is that they are the result of "starquakes"
that adjust the crust of the neutron star. Models where the glitch is due to a decoupling
of the possibly superconducting interior of the star have also been advanced.
In both cases, the star's moment of inertia changes, but its angular momentum doesn't, resulting in a change in rotation rate.
Applications:
Pulsar maps have been included on the two Pioneer Plaques as well as the Voyager Golden Record. They show the position of
the Sun, relative to 14 pulsars,
which are identified by the unique timing of their electromagnetic pulses, so that
our position both in space and in time can be calculated by potential extraterrestrial intelligences.[22][23] Because pulsars are emitting very regular pulses
of radio waves, its radio transmissions do not require daily corrections. Moreover,
pulsar positioning could create a spacecraft navigation system independently, or
be an auxiliary device to GPS instruments.[24][25]
Precise clocks
For some millisecond pulsars, the regularity of pulsation is
more precise than an atomic clock.[26] This stability allows millisecond pulsars to
be used in establishing ephemeris time (التقويم الفلكي) or building pulsar clocks.[28]
part:
(There is no soul but has a protector over it.) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا
حَافِظٌ
Recent observations by the Spitzer Space
Telescope indicate that planetary formation does not occur around other stars in the
vicinity of an O class star due to the photoevaporation
effect.[ http://en.wikipedia.org/wiki/Stellar_classification#cite_note-29].
Also, Most hot, massive stars initiate and
maintain powerful stellar winds whose kinetic momentum flux is about the same
order of magnitude as the radiative momentum flux. So the first protection
from such luminous stars is for our planet earth to be far away from them.
Earth's Atmosphere is divided into five layers. It is thickest near the surface and thins out
with height until it eventually merges with space. (http://www.windows2universe.org/earth/Atmosphere/layers_activity_print.html)
1.
The troposphere is the first
layer above the surface and contains half of the Earth's atmosphere. Weather occurs
in this layer.
2.
Many jet aircrafts fly in the stratosphere
because it is very stable. Also, the ozone layer absorbs harmful rays from
the Sun.
3.
Meteors or rock fragments burn up in the mesosphere.
4.
The thermosphere is a layer
with auroras. It is also where the space shuttle orbits.
5.
The atmosphere merges into space in the extremely
thin exosphere. This is the upper limit of our atmosphere.
Our Earth keeps us very safe from a dangerous Universe
that’s always trying to kill us in new and interesting ways (http://www.universetoday.com/25370/how-does-the-earth-protect-us-from-space/).
Risk: Cosmic rays are high energy particles fired
at nearly the speed of light by the Sun, supermassive
black holes and supernovae. They have the ability to blast right through your body,
damaging DNA as they go. Long term exposure to cosmic rays increases your chances
of getting cancer. Fortunately, we have our atmosphere to protect us. As cosmic
rays crash into the atmosphere, they collide with the oxygen and nitrogen molecules
in the air.
Risk: Gamma rays and X-rays. As you know, radiation
can damage the body. Just a single high-energy photon of gamma rays can cause significant
damage to a living cell. Once again, though, the Earth’s atmosphere is there to
protect us. The molecules in the atmosphere absorb the high-energy photons preventing
any from reaching us on the ground. In fact, X-ray and gamma ray observatories
need to be built in space because there’s no way we can see them from the ground.
Also
see:-
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ
* إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) (الطَّارِق 1-4).
(There is no soul but has a protector over it.) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) )
أَيْ
كُلّ نَفْس عَلَيْهَا مِنْ اللَّه حَافِظ يَحْرُسهَا مِنْ الْآفَات كَمَا قَالَ تَعَالَى
" لَهُ مُعَقِّبَات مِنْ بَيْن يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفه يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْر
اللَّه " (ابن كثير تفسير القران).
Read more: http://www.universetoday.com/25370/how-does-the-earth-protect-us-from-space/#ixzz29ddrtImX
conclusion الملخص
الطَّارِقِ صيغة اسم الفاعل من الفعل الثلاثي طرق تدل على صنف
من النجوم يحدث فعل الطرق (Pulsars)،
وهو الذي يقصد كرة الأرض مرة تلو المرة بنبض إشعاعه يزورها وبشكل دوري وسريع. والثاقب صيغة اسم الفاعل من الفعل
الثلاثي ثقب تدل على صنف من النجوم يمتاز
بسرعة الاشتعال وبضيائية (Luminosity) عالية وتوهج كبير (O-type stars). النجم النابض (Pulsar) هو
الصنف من النجوم الذي قد نذر نفسه لطرق الكرة
الأرضية بوميضه وبشكل دوري (periodic)، وبتردد كبير (high frequency). وأصل نشأته الأولى هو ذلك
الصنف (spectral class) من النجوم والذي يمتاز بضيائية عالية وتوهج كبير؛ بدليل: (النَّجْمُ
الثَّاقِبُ).
This is a
spectral class of stars that has two intrinsic properties; in fact has two main
things to do: Firstly, it keeps on bombarding and flashing the Earth
with very
powerful beams of light. This
occurs regularly (i. e. on periodic basis with the
same high frequency). Its energetic beams
of light keep on
revisiting the Earth intensively and regularly.
Pulsars
are spinning neutron stars that have jets of
particles moving almost at the speed of light streaming out above their magnetic
poles. These jets produce very powerful beams of light. We see pulsars "turn on and off" as the beam sweeps
over the Earth. Neutron stars for which
we see such pulses are called "pulsars". Some emit X-rays, while others emit only gamma rays.
Originally, pulsars
were a class of highly bright luminous stars (O-type
stars) that require short time to ignite and burst into
flames (الثاقب); as compared to other lower mass stars. They burn their hydrogen fuel into helium after only a few
millions of years, much more quickly than lower mass stars. To achieve hydrostatic equilibrium, massive O-type
stars will use
up their supply of hydrogen more quickly and live a shorter life. The events leading to the formation
of a pulsar begin when the core of a massive star is compressed during a supernova, which collapses into a neutron
star. The neutron star retains most of its angular momentum, and since it has
only a tiny fraction of its progenitor's (سلفه) radius (and
therefore its moment of inertia is sharply reduced), it is formed with very
high rotation speed (Precise clocks).
(There is no soul but has a
protector over it.) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا
عَلَيْهَا حَافِظٌ) )
Cosmic rays are high energy particles
fired at nearly the speed of light by the Sun, super-massive black holes and
supernovae. Gamma rays and X-rays. can damage the
body. Just a single high-energy photon
of gamma rays can cause significant damage to a living cell. The Earth’s
atmosphere is created and placed there to protect us. The molecules in the
atmosphere absorb the high-energy photons preventing any from reaching us on
the ground.http://www.mutah.edu.jo/eijaz/brightstar.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق