الختان بين المنتهكات و الخافضات
اولاً الختان لا يكون لاي بنت بل لمن زاد عندها العضو عن الحجم المعتدل فهذه الختان في حقها واجب
ولنرى ما يقوله الشيخ ابو اسحق الحويني
http://www.youtube.com/watch?v=UJX3JYZLPQo
ولنرى محمد حسان
http://www.youtube.com/watch?v=BdtjfvsJMdM
نبدء بحمد الله وفضله, سائلين المولى عز وجل الهدي والتوفيق ,, في التصحيح و عن اللغط التفريق في الانتهاك والخفض.
الاطروحة قد تحتوي الفاظا ليست موجهة لمن هم في سن الطفولة قانونيا او لمن هم دون سن 18.
الفهرس:
1- تمهيد.
2- تعريف الختان بين اللغة والسياق الديني.
3- تاريخ ختان الاناث و وصف أنواعه.
4- فوائد ومضار الختان الصحية.
5- الخلاصة
6- الملاحق و المصادر.
1) التمهيد:
إن الإسلام دين فطرة , ( فطرة الله التي فطر الناس عليها) , وهاته الفطرة
لا يتبعها إلا اصحابها , إلا من تبعوا احسن الفعل المتعارف من لدن آدم حتى
آخر الخلق. فليس تاركها إلا مفارق لهم في فطرتهم. ولا يعادي الفطرة إلا من
جهلها او كفر بها وانسلخ منها.
وفي هذا كلامنا وهذا ما سوف يتم توضيحه بإذن الله ,
من تلك الفطرة, سنة الختان, ونختص من ذلك ختان الأنثى تاركين آراء الشيوخ
والمذاهب الإسلامية التي ترنحت بين الوجوب و التسنين, و الإنكار.
الهدف من كتابة مثل هذه الإطروحة:
• الجهل و اللغط, وإعتماد هذا في الحملات الإعلاميه الهوجاء.
• الخلط بين الختان الفرعوني و الختان بالمفهوم الإسلامي.
• عدم التمييز بين العاداتو الأعراف الإقليمية , و بين التشريع الإٍسلامي.
• التطفل بجهل من ذوي غير التخصصات الفقهية في أمور دينية بحتة, كمنظمة حقوق الإنسان مثلا !!
فدين الله لا يحدده في النهاية لا طبيب ولا عالم ولا حقوقي ولا حتى معظم
رجال الدين ؛ ذلك بأن الدين لا يؤخذ بالرأي البحت فمسح الخف من أعلاه ليس
رأيا يرجحه اي عاقل. و تباعا لا يصح لصق وتعميم مفهوم الختان ؛ فالختان
الفرعوني له سياق واسباب و اهداف وهيئة تختلف كليا عن الختان الإسلامي ,
كما نبين تاليا بإذنه سبحانه.
2) التعريف:
و الختان يعني
لغة الإقتطاع و الإزالة, من كتاب لسان العرب , حرف الخاء – ختن , قال أبو
منصور : هو موضع القطع من الذكر والأنثى ; ومنه الحديث المروي : (إذا التقى
الختانان فقد وجب الغسل) ، وهما موضع القطع من ذكر الغلام وفرج الجارية.
ويقال لقطعهما الإعذار والخفض ، ومعنى التقائهما غيوب الحشفة في فرج المرأة
حتى يصير ختانه بحذاء ختانها ، وذلك أن مدخل الذكر من المرأة سافل عن
ختانها لأن ختانها مستعل.
و اما إصطلاحا فيعني , انظر المجموع الجزء الاول ص 301 ,
قطع ما ينطلق عليه الاسم من الجلدة التى كعرف الديك , و يقتصر في المرأة على شئ يسير ولا يبالغ في القطع.
3) أ. تأريخ الختان:
دينيا:
أخذ الختان في بداية ظهورة طابع العرف و التقاليد, فنرى في انجيل برنابا
إشارة إلى أن آدم عليه السلام اول من اختتن, وقد يحتمل امتناع ذريته عن
الإختتان حتى استمراره مع النبي ابراهيم, فالإختتان إسلاميا كان – من
القرآن والحديث- بدأ تشريعا من إبراهيم عليه السلام لزوجه هاجر مدرأة لقطع
الأذن وتجديع الأنف كما كان يحدث في ذاك الزمان في الجواري. ولكنه في حينه
كان تشريعا بالخفض لا الانتهاك. ( في الإٍسلام احاديثيا إبتدأ الختان بصريح
اللفظ مع إبراهيم عليه السلام ).
انثروبولوجيا ( اركيولوجيا/ اثنولوجيا) :
تبعا للسجلات التاريخية, أرض الفراعنة هي رائدة الختان. و أقرب إشارة إلى
القيام بالختان تعود لـ 2400 قبل الميلاد. و كان في أفضل صورة علامة تحول
من الصبى للبلوغ. و من الاهداف الاخرى كانت النظافة.
في حالة النساء, كانت هنالك اهداف اخرى, أكثر في قسوة و أجحف في المعنى. - تنويه* هنا يبدء كلام طبي وصفي قد يخدش الحياء.-
ب. وصف أنواع ختان الإناث Female circumcision:
وهذا لب البحث, بدءا بختن الإنتهاك, وهم اكثر من نوع كالتالي:
النوع الاول, يتم فيه عقد البظر (clitoris) وسحبه بين الابهام و السبابه
ومن ثم بتره عن بكره ابيه بأداة حاده, مما يؤدي إلى نزيف حاد, قد يوقفه
الهواة بالضغط على موضع النزيف بقطعة شاش, و قد يحاول طبيب ايقاف النزف
بغرزتين حول شريان البظر. وهو أبسط الانواع.
النوع الثاني, عموما
تزداد الصعوبة و تختلف الانواع بموضع القطع و بدرجة القطع, فكما سبق
اعلاه, قد يتم قطع جزء بسيط من البظر – حشفة البظر Clitoris Hood – أو يترك
كما هو, مع جزء كبير/كلي من الشفرات الصغرى (labia minora). و منذ الآن
بتنا نقترب من الختان الفرعوني قبحه الله اسما وفعلا. وكما سبق في وقف
النزيف يتم استخادم المناشف و الشاش بالضغط على موضع النزيف, و ببعض الغرز
حول فتحتي المهبل (البولية والتناسلية)؛ وفي بعض الحالات المتطرفة يتم
ترميم الجرح بقطع جلد من نفس الضحية, مما يؤدي كما يشهد التاريخ الطبي
لإلتحام تام تشويهي في المعالم الخارجيه لفرج الضحية. مما يترك بداهة اثر
تشويهي حتى بدون اللجوء للغرز, ويشكل سطحا مانعا للإثارة الجنسية جاعلا
الانثى مصنعا للأطفال بأحسن تقدير.
النوع الثالث, وهو الأكثر
ضررا, التكميم او الختان الفرعوني Infibulation, والذي بدأ تاريخيا لأسباب
منها درء الشهوة في الإناث من العبيد, نوع من التحقير والتفريق العرقي,
أسباب جنسية, الإختلاط العنصري القبلي, إعتبار المجتمع ان منظر الانثى
غريب!, وما إلى ذلك من أسباب لم ينزل الله بها من سلطان, ولا تعد إلا من
الطبيعة الحيوانية للبشر. يكون بدءا بإقتطاع البظر كليا, قطع الشفرات
الكبرى – او داخلها فقط- (labia majora) والصغرى, ليبدوا فرج الانثى وكأنه
مسطح, ومن ثم تضييق فتحة المهبل (قد يكون بلصق الشفرات الكبرى) وقد يصل قطر
المهبل بعد التضييق 1 سنتيميتر أو اقل !!! ومن ثم إلصاق وربط أرجل الضحية
لمدة 2-6 أسابيع؛ ليغلق الجرح بسلام!. حتى إذا شفي الجرح تشكلت طبقة ملساء
تمنع الإحساس الجنسي منعا تاما. فتخيلوا مقدار الألم المصاحب للحمل, والذي
قدرته منظمة الصحة العالمية كمثل أضعاف المرات ما تشعر به الانثى الطبيعية
من الم عند الولادة, هذا غير مشاكل الجماع لدى الزوجين!, وإنتهاءا بكم هائل
من الأمراض الجسدية والنفسية للضحية, هذا بإعتبار انها ستنجو من العملية.
سأتجاوز الفوائد حتى هنا؛ فلا فوائد صحية او اجتماعيه تذكر,
المضار الجسدية والنفسية:
1- الختان عموما إذا قام به شخص بلا خبرة طبية, قد يؤدي الأمر إلى انتقال امراض او حدوث تشوهات عقيمة.
2- قد يؤدي الختان الفرعوني او اي مبالغة في الختنا كما سبق, إلى العقم النهائي.
3- إذا حملت انثى مختونه ختانا فرعونيا, وجب عكس الختان وتوسيع المهبل ليخرج رأس الجنين, وإلا قد تحصل نتائج كارثية.
4- بعد ان تلد ضحية ختان الفراعنة, وجب إعادة تضييق المهبل وإلا ترك فرج الضحية مشوها, بمعنى ألم ثم ألم ,, فألم.
5- الانعدام المفاجئ لوظائف الجسم.
6- فساد او تعفن المنطقة, مما يعيد مرور الانثى بالالم حتى بعد سنين من ختانها.
7- منع نزول البول, إذا التهبت فتحة البول او التحمت.
8- حمى النفاس puerperal fever, عسر الولادة dystocia , و الآثار الجسمية والنفسية المترتبة على ألم الولادة والتلاقي.
9- ملعون, تابع للشيطان, من قام بأي نوع مما سبق.
في قوله تعالى في آية 119 من سورة النساء (وَلَآمُرَنَّهُمْ
فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا
مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ), و أحاديثيا {لَعَنَ اللَّهُ
الْوَاصِلَةَ، وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمُسْتَوْشِمَةَ،
وَالْوَاشِرَةَ، وَالْمُسْتَوْشِرَةَ، وَالنَّامِصَةَ، وَالْمُتَنَمِّصَةَ}
و ذلك لكون صفة الوشم هي جرح الجلد بغرز الإبرة؛ و الأولى ان اقتطاع الجلد
أشد حرمة فهو من نفس جنس ما سبق من العمل.
المضار:
10- النزيف. قد يؤدي للموت او التشوه.
11- الالتهاب , ويؤدي اذا لم يعالج الى ما سبق.
12- زيادة امكانية الاصابة بالامراض التناسلية المتناقلة.
13- صعوبة الجماع, و الوظائف الجسدية عموما كالتبول.
14- الدمامل و الندب.
15- اضطرابات الدورة الشهرية.
16- تعسر المخاض, مما قد يؤدي لموت الجنين.
17- الموت المهبلي (vesico-vaginal fistulae) , نواسير المستقيم (vesico-rectal fistulae).
18- التهاب المسالك البوليه و اضطرابات في المثانة.
19- انسداد المهبل, مما يؤدي لتراكم الطمث في المهبل والرحم.
20- الله اعلم ما قد يؤدي إليه أيضا الختان الفرعوني..!!!!
النوع الرابع, في الحقيقة هو ليس نوعا واحدا بل عدة انواع لا حاجه لذكرها
في هذا المقام, ملازمة بالجروح الاقرب للطبيعية, كإنشقاق جدار المهبل حين
الولادة وما إلى ذلك سواءا أكان مفتعلا او حادثا.
وانتهاءا بالنوع المطابق للشريعة الإسلاميه, الخفض, ما هو وكيف يكون, وما فوائده وهل له مضار:
أ) ما هو الخفض؟
لا أكاد – انا كاتب الموضوع- ان اجد حديثا صريحا صحيحا مرفوع للنبي يوضح
بالتفصيل معنى الخفض, و اما احدى الصحيحين ما قاله النبي ناصحا لنساء في
المدينة, ((اخْفِضي ولا تنهكي، فإنه أنضرُ للوجه، وأحظى للزوج))؛ صحيح؛
رواه أبو داود والبزَّار، والطبراني وغيرهم.
وأرى ان معظم تفاسير
العلماء دارت حول إقتطاع القلفة و ترك النواة او البظر نفسه, و أزعم – انا
كاتب الموضوع- ان الخفض يحتمل معنى آخر نراه منتشرا في زمننا, ألا وهو خفض
الجلد الزائد ما يشمل القلفة و الجلد الزائد من الشفرتان, ما يسمى في يومنا
بعملية رأب المهبل labiaplasty, حيث يتم اقتطاع جزء زائد في الجلد الملازم
للشفرتان والبظر والذي قد يمتد حتى 3 سنتيميتر او اكثر بما يشابه فرج
الرجل, فيه تتابع الانثى حياتها الطبيعية, بثقة اكبر و بقدرة اكبر على
الاحساس, وقلما ما تتعارض العملة مع حياة الأنثى الطبيعية.
فوائد الختان ضد مضاره:
الفوائد:
1- الوقايه من الالتهابات الناتجة عن تراكم اللخن والميكروبات تحت القلفة
او الشفرات. – يمكن تلافيها بالإغتسال اليومي والنظافة الشخصية.
2- خفض معدلات الإصابة بكثير من الامراض كالسرطان والإيدز والهربس.
3- لدى المختونات, تقل نسبة الهربس التناسلي, القريح و الورح الحبيبي.
4- تقليل الشبق او الولع الجنسي, عن طريق سهولة الوصول للإشباع الجنسي. – وهذا قد يكون سبب قلة الإصابة بالامراض إحصائيا-.
5- منع تراكم الافرازات الطبيعية. – والتي تحتاج غسيلا مهبليا احيانا-.
6- سهولة النظافة من الحيض و البول مما يحمي المرأة من الامراض العضوية ويوصلها للرضى النفسي عن تلك المنطقة.
7- إرضاء الشريك, ذلك بأن الاحتكاك بشفرات غليظة صعبة قد يسبب سحجات او تورم في العضو الذكري.
8- يحمي من حمى التهاب البول و المجاري التناسليه.
9- اقتطاع الجلد الزائد هو اجمل للنظر و افضل للثقة الشخصية, لانه يضفي منظرا طبيعيا حسب مقايسس BJOG.
المضار:
1- النزيف. قد يؤدي للموت او التشوه.
2- الالتهاب , ويؤدي اذا لم يعالج الى ما سبق.
-ذلك بأن الفض لا يغير في فرج الانثى عدا اقتطاع الجلد الزائد وإزالة
القلفة اعلى البظر, وهذا لا اثر سلبي له اكثر من اثر إزالة الزائد من اظفار
الاصابع.
5) الخلاصة:
من الجدير بالذكر ان الغرب يقوم بالختان في عمليات التجميل
ولننظر الرابط التالي
http://www.labiadoctor.com/labiaplasty.php
ونجد ان كلمة reduction تعني الخفاض للبظر كما يفعله المسلميننرى انه من غير المنطقي ان يستمر رفض الخفض الإسلامي في حين تترافع نسب
النساء اللائي مررن به فقط لتأثير الافلام الاباحية!!! وبمبالغ تصل إلى 75
ألف دولار. و رأينا بموضوعيه, وبالمصادر الفقهية والعلمية, انه من غير
المنطقي ان نبتعد عن امر كالخفض الإسلامي لما له من فوائد تفوق مضاره
بأشواط.
6) أ. الملاحق:
هذه فقرة نذكر فيها – انا صاحب الكاتب- ما تيسر من معلومات متعلقة بلب الموضوع,
• البظر عضو شديد الحساسية, إذ يتخلله ما يزيد على 8000 شجيرة عصبية, و
القلفة او الحضفة تقلل من وصول الاحساس, بالتالي ازالة القلفة clitoris
unhooding , يزيد من وصول الإحساس.
• سطح القلفة – الذي يعلوا البظر
مباشرة ويغطيه- يفرز مادة زهامية, تتكثف بعد تراكمها لتصبح مادة لزجة ذات
رائحة كريهة إسمها اللخن (Smegma), والذي يشكل حيزا جيدا لنمو الفطريات
والبكتيريا مما يؤدي إلى التهابات ورائحة كريهة. وقد يتحجر اللخن لقلة
النظافة مسببا التصاقا مزعجا بين القلفة والبظر, يستوجب نزعها معالجات
جراحية.
• في حالة اصابة الأنثى القلفاء بإلتهاب مزمن بكتيري او فطري
او فيروسي, او في حالة اصابتها لاي مرض جلدي في تلك المنطقة, تتعرض لحالة
انكماش وضيق القلفة حول البظر (Clitoral Phimosis).
• تشير الدراسات,
الى ان ربع النساء الائي يعانين من الضعف الجنسي ويمثلن 20% حسب مجلة
الجمعية الطبية الامريكية, يعانين من حالات ضيق القلفة. وعلاجه اما استئصال
القلفة او شقها (Hoodectomy) لإزالة الضغط.
• منع الغلفة والغلمة ـ وهي اشتداد الشهوة عند الفتاة غير المختونة ـ لما فيه من تعديل شهوة البنت, بإيصالها للإشباع الجنسي غالبا.
• عموما كلما زاد العمر كلما زاد احتمال التحسس النفسي من اقتطاع جزء من
الجسد, وكلما كبرت الانثى – و الذكر عموما- كلما تيبس الجسد مما زاد من
الألم المترتب على الاقتطاع.
--------------------------------------------------------
ب. المصادر:
* Stedman's Medical Dictionary, 24th edition, P1135.
* Dr. Sit Elbanat Khalid Mohamed Ali, Master of Obstetrics & gynecology, University of Khartoum, Sudan.
*أسرار الختان، حسان شمس باشا.
*أسباب محاربة الخفاض في السودان، د. عبد السلام، ود. آمنة، وآخرون.
*الأمراض الجنسية، د. محمد علي البار.
*تحفة المودود بأحكام المولود، ابن قيم الجوزية.
*ختان الأنثى في الطب والإسلام، بين الإفراط والتفريط، د.آمال أحمد البشير، ط 1997م.
*سنن الفطرة، الأمين محمد أحمد.
*صحيح البخاري، للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، 7/206.
*صحيفة الإنقاذ الوطني، الخرطوم ـ 5 نوفمبر 1994م ـ العدد (1732)
* Gray's Anatomy – subject 270 – pg 1266
* Last Anatomy, Regional and Applied – 11th edition – Chummy S. Sinnatamby - Page 32
* القول الفصل، ختان الإناث الشرعي - د٠ ست البنات خالد محمد على - إستشاري أمراض النساء و التوليد - جامعة الخرطوم - ص ١١٥-١١٧
* Wikipedia the free encyclopedia – smegma
* McDonald, C. F. "Circumcision of the Female." General Practitioner 18.3 (September,1958).98-99.
* Cancer and sexual health-surgical treatment for sexual treatments in women–Ch 41, pg 645
Medical Studies
* Incidence and prevalence of the sexual dysfunctions: a critical
review of the empirical literature- IP Spector, MP Carey - Archives of
Sexual Behavior, Volume 19, Number 4, 389-408
* Surgical treatment
of clitoral phimosis caused by lichen sclerosus. Goldstein AT, Burrows
LJ. Am J Obstet Gynecol. 2007 Feb;196(2):126.e1-4.
* Rathmann, W. G.
"Female Circumcision, Indications and a New Technique." General
Practitioner 20.3 (September, 1959). 115-120.
* Wollman, Leo.
"Hooded Clitoris: Preliminary Report." The Journal of the American
Society of Psychosomatic Dentistry and Medicine 20.1 (1973), 3-4.
* Dr. Gary Alter published an article in Plastic and Reconstructive Surgery 2008 Dec.122(6), 1780-9
* A Large Multicenter Outcome Study of Female Genital Plastic Surgery-
Michael P. Goodman et al - Journal of Sexual Medicine 2010 Apr;7(4 Pt
1):1565-77
* Orgasmic Dysfunction Among Women at a Primary Care
Setting in Malaysia - by Hatta Sidi et al, Asia-Pacific Jpurnal of
Public Health October 2008, vol. 20, no. 4, 298-306
* "Female Circumcision" Crist, Takey – Medical Aspects of Human Sexuality 11.8 (August 1977),77
* First glimpse of the functional benefits of clitoral hood piercings.
Millner VS et al. Am J Obstet Gynecol. 2005, Sep: 193(3 Pt 1): 675-6
* David Haldane, "Clitoral Circumcision." Forum(UK), 1990,41-43,49
* “The Ritual of Circumcision”, by Karen
Ericksen Paige. Human Nature, pp 40-48, May 1978
Eliminating
Female genital mutilation
* Stallings RY, Karugendo E (2005) Female circumcision and HIV
infection in Tanzania: For better or for worse? [poster] 3rd
International AIDS Society Conference; 2005 24 July–27 July; Rio de
Janeiro, Brazil. International AIDS Society. Available: http://www.hiv-knowledge.org/iasmaps/i10.htm
.
* Female Circumcision and HIV Infection in Tanzania:
*BJOG: an International Journal of Obstetrics and Gynaecology. May 2005, Vol. 112, pp. 643 – 646
*Lalonde A. Clinical management of female genital mutilation must be
handled with understanding, compassion. Can Med Assoc J.
1995;152:949–50.
*BJOG: An International Journal of Obstetrics & Gynaecology. Volume 73, Issue 2, pages 302–306, April 1966.
*Ebong, R.D. "Female Circumcision and Its Health Implications: A Study
of the Uruan Local Government Area of Akwa Ibom State, Nigeria." Journal
of the Royal Society of Health; 1997, 117, 2, Apr, 95-99.
*Female Genital Mutilation: Conditions of Decline. John C. Caldwell, I. O. Orubuloye and Pat Caldwell
Population Research and Policy Review Vol. 19, No. 3 (Jun., 2000), pp. 233-254. Published by: Springer
*Burstein GR, Zenilman JM. Nongonococcal urethritis--a new paradigm. Clin Infect Dis 1999 Jan;28 Suppl 1:S66-73
*Hoeprich, PD., MC. Jordan, and AR. Ronald. Infectious Diseases: A
Treatise of Infectious Processes. 5th edition. 1994. J.B. Lippincott
Company, Philadelphia, PA.
*CDC. The national plan to eliminate
syphilis from the United States. Atlanta, Georgia: US Department of
Health and Human Services, CDC, National Centre for HIV, STD, and TB
Prevention, 1999:1--84.
Hicks, E. K. (1996). Infibulation: Female Mutilation in Islamic Northeastern Africa. n.a.: Transaction Publishers.
* Lutfi, M. (2013, 5 1). the right path to health: Islamic ruling on
male and female circumcision . Retrieved from WHO Internatinal: http://applications.emro.who.int/dsaf/dsa54.pdf
* Moen, E. W. (n.a.). The Sexual Politics of Female Circumcision. Colorado: University of Colorado.
* OHCHR, UNAIDS, UNDP, UNECA, UNESCO, UNFPA, UNHCR, UNICEF, UNIFEM,
WHO. (2008). Eliminating Female genital mutilation: An interagency
statement. Retrieved from who internatinal : http://whqlibdoc.who.int/publications/2008/9789241596442_eng.pdf
* UNFPA. (2013). Frequently Asked Questions on Female Genital Mutilation/Cutting. Retrieved from UNFPA: http://www.unfpa.org/gender/practices2.htm#4
احسنت وبارك الله فيك وانتظر اجرك من العلى القدير
ردحذف