الأبحاث الحديثة و العقبات المتتالية فى طريق التطور
الأبحاث الحديثة و العقبات المتتالية فى طريق التطور
البروتين لا يمكن ان يتطور
دراسه حديثه اجراها الباحثون مؤخرا على أبسط البروتينات البكتيرية
أظهرت ان لديها هياكل كيميائيه معقدة لا يمكن اختزالها كما جاءت بنتائج لا
تدعم فرضيات التطوريين لعدم قدرة الطفرات العشوائيه على دفع التطور
البروتين هو جزئ الحياه يتكون من سلاسل من الاحماض الامينيه
الحمض الامينى يعبر عنه وراثيا بثلاث قواعد نيوكليوتيديه على الشريط الوراثى د.ن.ا
قام الباحثون بالدراسه بالتلاعب بشفرة الحمض النووي من الجينات البكتيرية
بتغيير مواقع بالأحماض الأمينية تباعا . ثم اختبروا قدرة البروتينات
الناتجه فى التفاعل مع هدفها البيولوجي في الخلية.
فكانت النتيجه
اظهار البروتين عدم تسامح مع تلك الاحماض الأمينية المحوره او قبول اى
تغيير بمحتواه . وبدلا من ذلك، فإنها دمرت وظيفة البروتين
واتت
هذه النتائج لتدعم البحوث المسبقة من ،Douglass Axe استاذ الكيمياء
الحيوية الشهير بجامعة كامبريدج الذي انتقد بشدة امكانية تطور البروتين
ودافع عن مبادئ التصميم الذكي.
الدراسات السابقة تؤكد ان الطفرات
العشوائية حتى فى أبسط البروتينات البكتيرية من المستحيل ان تتغلب على
العقبات لخلق وظيفة جديدة، بل أنها أظهرت أيضا كيف صممت القطاعات الرئيسية
من البروتينات بان تقاوم عمليا أي تغيير
كانت هذه النتائج على
بروتينات بكتيريه بسيطه واقل تعقيدا ويمكن تخيل ما يمكن ان يحدث فى
بروتينات معقده ذات سلاسل اطول من الاحماض الامينيه أو التي تحتوى ايونات
المعادن، والكربوهيدرات، وريبو، النيوكليوتيدات المدمجه فى هياكلها.
مره اخرى لازال جزئى الحياه يتحدى التطور ولا زالت ابسط ايقونات الحياه تشهد للخالق
المصادر للشرح والاستزاده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق