لاني بقيت اشوف العك في الاسماء و الصفات قررت انزل معتقد اهل السنه و الجماعه
و قواعدها
القاعدة الأولى
إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه
أو أثبته له رسوله صلى الله عليه واله وسلم
من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل
لأن الله أعلم بنفسه من غيره
ورسوله صلى الله عليه واله وسلم أعلم الخلق بربه
مثل صفتي السمع والبصر
القاعدة الثانية
نفي مانفاه الله عن نفسه في كتابه
أو مانفاه عنه رسوله صلى الله عليه واله وسلم مع اعتقاد كمال ضده
لأن الله أعلم بنفسه من خلقه
ورسوله أعلم الناس بربه
مثل: نفي الموت يتضمن كمال حياته
القاعدة الثالثة
صفات الله تعالى توقيفيّة
فلا يثبت منها إلا ما أثبته الله لنفسه
أو أثبته له رسوله صلى الله عليه واله وسلم
ولا ينفى عن الله عز وجل إلا ما نفاه عن نفسه
أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه واله وسلم
لأنه لا أحد أعلم بالله من نفسه تعالى
ولا مخلوق أعلم بخالقه من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
القاعدة الرابعة
التوقف في الألفاظ المجملة التي لم يرد إثباتها ولانفيها ، أما معناها
فيستفصل عنه ، فإن أريد به باطل ينزّه الله عنه فإننا نردّه ، وإن أريد به
حق لا يمتنع عن الله فإننا نقبله مع بيان ما يدل على المعنى الصواب من
الألفاظ الشرعية والدعوة الى استعماله مكان هذا اللفظ المجمل الحادث .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية فى مختصر درء تعارض العقل والنقل ص74
المسائل التى أختلف أهل القبلة فيها ، مثل أن الله تعالى هل هو عالم
بالعلم أو بالذات ؟؟ وأنه تعالى هل هو موجد لأفعال العباد أم لا ؟ وأنه هل
هو متحيز وهل هو فى مكان وجهة ؟ وهل هو مرئى أم لا ؟ لا يخلو إما أن تتوقف
صحة الدين على معرفة الحق فيها أو لا تتوقف .
والأول باطل ، إذ لو
كانت معرفة هذه الأصول من الدين لكان الواجب على النبى - صلى الله عليه
وسلم – أن يطالبهم بهذه المسائل ، ويبحث عن كيفية اعتقادهم فيها ، فلما لم
يطالبهم بهذه المسائل ، بل ما جرى حديث فى هذه المسائل فى زمانه عليه
السلام ، ولا فى زمن الصحابة والتابعين رضى الله عنهم ، علمنا أنه لا تتوقف
صحة الإسلام على معرفة هذه الأصول . وإذا كان كذلك لم يكن الخطأ فى هذه
المسائل قادحا فى حقيقة الإسلام ، وذلك يقتضى الامتناع من تكفير أهل القبلة
.ا.هـ
مثل: لفظ (الجهة)..فإننا نتوقف في إثباتها ونفيها
ونسأل قائلها: ماذا تعني بالجهة..؟
فإن قال:أعني أن الله في مكان يحويه..!
قلنا: هذا معنى باطل ينزّه الله عنه ورددناه
وإن قال: أعني جهة العلو المطلق..
قلنا: هذا حق لايمتنع على الله وقبلنا منه المعنى
وقلنا له: لكن الأولى أن تقول: هو في السماء أو في العلو
كما وردت به الأدلة الصحيحة
وأما لفظ (جهة) فهي مجملة حادثة الأولى تركها
القاعدة الخامسة
كل صفة ثبتت بالنقل الصحيح
وافقت العقل الصريح ولابد
القاعدة السادسة
قطع الطمع
عن إدراك حقيقة الكيفية
لقوله تعالى:" ولايحيطون به علماً"
ولقول الإمام مالك رحمه الله عندما سئل عن الاستواء "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة"
لقاعدة السابعة
صفات الله عز وجل تثبت على وجه التفصيل
وتنفى على وجه الإجمال
فالإثبات المفصل
مثل
اثبات السمع والبصروالكلام والقدرة
وسائر الصفات الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة
والنفي المجمل
مثل
نفي المثلية في قوله تعالى " ليس كمثله شيء"
القاعدة الثامنة
كل اسم ثبت لله عز وجل فهو متضمن لصفة...ولا عكس
مثل
الرحمن متضمن صفة الرحمة
الكريم متضمن صفة الكرم
اللطيف متضمن صفة اللطف
وهكذا سائر الأسماء
لكن الصفات
مثل الإرادة الإتيان والاستواء
لانشتق منها أسماء
فلانقول المريد ولا نقول الاتي ولا نقول المستوي وهكذا...سائر الصفات
القاعدة التاسعة
صفات الله كلها صفات كمال
لا نقص فيها بوجهٍ من الوجوه
القاعدة العاشرة
صفات الله عز وجل ذاتية وفعلية
ذاتية مثل: الوجه
وفعلية مثل:الاستواء
والصفات الفعلية متعلقة بأفعاله
وأفعال الله لامنتهى لها "ويفعل الله ما يشاء"
القاعدة الحادية عشرة
دلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة
إما التصريح بالصفة مثل : الرحمة ، العزة ، القوة ، الوجه ، اليدين
أو تضمن الإسم لها مثل: البصير متضمن صفة البصر والسميع متضمن صفة السمع
أو التصريح بفعلٍ أو وصفٍ دالٍّ عليها
مثل :"الرحمن على العرش استوى" دالّ على الإستواء
ومثل :"إنا من المجرمين منتقمون" دالّ على الإنتقام وهكذا
القاعدة الثانية عشرة
صفات الله عز وجل يستعاذ بها ويحلف بها
ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم " أعوذ برضاك من سخطك.."
وبوّب البخاري في كتاب الأيمان والنذور "باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته"
القاعدة الثالثة عشرة
الكلام في الصفات كالكلام في الذات
فكما أن ذاته حقيقية لاتشبه الذوات
فهي
متصفة بصفات حقيقية لاتشبه الصفات
وكما أن إثبات الذات إثبات وجود
لا إثبات كيفية
كذلك إثبات الصفات إثبات وجود
لاإثبات كيفية
القاعدة الرابعة عشرة
القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر
فمن أقرّبصفات الله كالسمع والبصر والإرادة
يلزمه أن يقرّ بحبة الله ورضاه وغضبه وكراهيته
القاعدة الخامسة عشرة
ما أضيف الى الله مما هو غير بائنٍ عنه
فهو صفة له غير مخلوقة
مثل : سمع الله وبصر الله ورضاه وسخطه..
وكل شيء أضيف الى الله بائن عنه
فهو مخلوق
مثل: بيت الله وناقة الله...
فليس كل ماأضيف الى الله يستلزم أن يكون صفة له
القاعدة السادسة عشرة
صفات الله عز وجل وسائر مسائل الإعتقاد
تثبت بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وإن كان حديثاً واحداً
وإن كان آحاداً
القاعدة السابعة عشرة
معاني صفات عز وجل الثابتة بالكتاب أو السنة معلومة
وتفسر على الحقيقة لامجاز ولا استعارة فيها البتّة
أما الكيفية فمجهولة
القاعدة الثامنة عشرة
ما جاء في الكتاب أوالسنة وجب على كل مؤمن القول بموجبه والإيمان به
وإن لم يفهم معناه
هذه القواعد هي عقيدة أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح من الصحابة والتابعين
في صفات الله عز وجل مبثوثة في كتب السلف والحمد لله رب العالمين
و اختم بكلمة شيخ الاسلام
كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى
الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور
وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين
و قواعدها
القاعدة الأولى
إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه
أو أثبته له رسوله صلى الله عليه واله وسلم
من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل
لأن الله أعلم بنفسه من غيره
ورسوله صلى الله عليه واله وسلم أعلم الخلق بربه
مثل صفتي السمع والبصر
القاعدة الثانية
نفي مانفاه الله عن نفسه في كتابه
أو مانفاه عنه رسوله صلى الله عليه واله وسلم مع اعتقاد كمال ضده
لأن الله أعلم بنفسه من خلقه
ورسوله أعلم الناس بربه
مثل: نفي الموت يتضمن كمال حياته
القاعدة الثالثة
صفات الله تعالى توقيفيّة
فلا يثبت منها إلا ما أثبته الله لنفسه
أو أثبته له رسوله صلى الله عليه واله وسلم
ولا ينفى عن الله عز وجل إلا ما نفاه عن نفسه
أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه واله وسلم
لأنه لا أحد أعلم بالله من نفسه تعالى
ولا مخلوق أعلم بخالقه من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
القاعدة الرابعة
التوقف في الألفاظ المجملة التي لم يرد إثباتها ولانفيها ، أما معناها فيستفصل عنه ، فإن أريد به باطل ينزّه الله عنه فإننا نردّه ، وإن أريد به حق لا يمتنع عن الله فإننا نقبله مع بيان ما يدل على المعنى الصواب من الألفاظ الشرعية والدعوة الى استعماله مكان هذا اللفظ المجمل الحادث .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية فى مختصر درء تعارض العقل والنقل ص74
المسائل التى أختلف أهل القبلة فيها ، مثل أن الله تعالى هل هو عالم بالعلم أو بالذات ؟؟ وأنه تعالى هل هو موجد لأفعال العباد أم لا ؟ وأنه هل هو متحيز وهل هو فى مكان وجهة ؟ وهل هو مرئى أم لا ؟ لا يخلو إما أن تتوقف صحة الدين على معرفة الحق فيها أو لا تتوقف .
والأول باطل ، إذ لو كانت معرفة هذه الأصول من الدين لكان الواجب على النبى - صلى الله عليه وسلم – أن يطالبهم بهذه المسائل ، ويبحث عن كيفية اعتقادهم فيها ، فلما لم يطالبهم بهذه المسائل ، بل ما جرى حديث فى هذه المسائل فى زمانه عليه السلام ، ولا فى زمن الصحابة والتابعين رضى الله عنهم ، علمنا أنه لا تتوقف صحة الإسلام على معرفة هذه الأصول . وإذا كان كذلك لم يكن الخطأ فى هذه المسائل قادحا فى حقيقة الإسلام ، وذلك يقتضى الامتناع من تكفير أهل القبلة .ا.هـ
مثل: لفظ (الجهة)..فإننا نتوقف في إثباتها ونفيها
ونسأل قائلها: ماذا تعني بالجهة..؟
فإن قال:أعني أن الله في مكان يحويه..!
قلنا: هذا معنى باطل ينزّه الله عنه ورددناه
وإن قال: أعني جهة العلو المطلق..
قلنا: هذا حق لايمتنع على الله وقبلنا منه المعنى
وقلنا له: لكن الأولى أن تقول: هو في السماء أو في العلو
كما وردت به الأدلة الصحيحة
وأما لفظ (جهة) فهي مجملة حادثة الأولى تركها
القاعدة الخامسة
كل صفة ثبتت بالنقل الصحيح
وافقت العقل الصريح ولابد
القاعدة السادسة
قطع الطمع
عن إدراك حقيقة الكيفية
لقوله تعالى:" ولايحيطون به علماً"
ولقول الإمام مالك رحمه الله عندما سئل عن الاستواء "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة"
لقاعدة السابعة
صفات الله عز وجل تثبت على وجه التفصيل
وتنفى على وجه الإجمال
فالإثبات المفصل
مثل
اثبات السمع والبصروالكلام والقدرة
وسائر الصفات الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة
والنفي المجمل
مثل
نفي المثلية في قوله تعالى " ليس كمثله شيء"
القاعدة الثامنة
كل اسم ثبت لله عز وجل فهو متضمن لصفة...ولا عكس
مثل
الرحمن متضمن صفة الرحمة
الكريم متضمن صفة الكرم
اللطيف متضمن صفة اللطف
وهكذا سائر الأسماء
لكن الصفات
مثل الإرادة الإتيان والاستواء
لانشتق منها أسماء
فلانقول المريد ولا نقول الاتي ولا نقول المستوي وهكذا...سائر الصفات
القاعدة التاسعة
صفات الله كلها صفات كمال
لا نقص فيها بوجهٍ من الوجوه
القاعدة العاشرة
صفات الله عز وجل ذاتية وفعلية
ذاتية مثل: الوجه
وفعلية مثل:الاستواء
والصفات الفعلية متعلقة بأفعاله
وأفعال الله لامنتهى لها "ويفعل الله ما يشاء"
القاعدة الحادية عشرة
دلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة
إما التصريح بالصفة مثل : الرحمة ، العزة ، القوة ، الوجه ، اليدين
أو تضمن الإسم لها مثل: البصير متضمن صفة البصر والسميع متضمن صفة السمع
أو التصريح بفعلٍ أو وصفٍ دالٍّ عليها
مثل :"الرحمن على العرش استوى" دالّ على الإستواء
ومثل :"إنا من المجرمين منتقمون" دالّ على الإنتقام وهكذا
القاعدة الثانية عشرة
صفات الله عز وجل يستعاذ بها ويحلف بها
ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم " أعوذ برضاك من سخطك.."
وبوّب البخاري في كتاب الأيمان والنذور "باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته"
القاعدة الثالثة عشرة
الكلام في الصفات كالكلام في الذات
فكما أن ذاته حقيقية لاتشبه الذوات
فهي
متصفة بصفات حقيقية لاتشبه الصفات
وكما أن إثبات الذات إثبات وجود
لا إثبات كيفية
كذلك إثبات الصفات إثبات وجود
لاإثبات كيفية
القاعدة الرابعة عشرة
القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر
فمن أقرّبصفات الله كالسمع والبصر والإرادة
يلزمه أن يقرّ بحبة الله ورضاه وغضبه وكراهيته
القاعدة الخامسة عشرة
ما أضيف الى الله مما هو غير بائنٍ عنه
فهو صفة له غير مخلوقة
مثل : سمع الله وبصر الله ورضاه وسخطه..
وكل شيء أضيف الى الله بائن عنه
فهو مخلوق
مثل: بيت الله وناقة الله...
فليس كل ماأضيف الى الله يستلزم أن يكون صفة له
القاعدة السادسة عشرة
صفات الله عز وجل وسائر مسائل الإعتقاد
تثبت بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وإن كان حديثاً واحداً
وإن كان آحاداً
القاعدة السابعة عشرة
معاني صفات عز وجل الثابتة بالكتاب أو السنة معلومة
وتفسر على الحقيقة لامجاز ولا استعارة فيها البتّة
أما الكيفية فمجهولة
القاعدة الثامنة عشرة
ما جاء في الكتاب أوالسنة وجب على كل مؤمن القول بموجبه والإيمان به
وإن لم يفهم معناه
هذه القواعد هي عقيدة أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح من الصحابة والتابعين
في صفات الله عز وجل مبثوثة في كتب السلف والحمد لله رب العالمين
و اختم بكلمة شيخ الاسلام
كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين
من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل
لأن الله أعلم بنفسه من غيره
ورسوله صلى الله عليه واله وسلم أعلم الخلق بربه
مثل صفتي السمع والبصر
القاعدة الثانية
نفي مانفاه الله عن نفسه في كتابه
أو مانفاه عنه رسوله صلى الله عليه واله وسلم مع اعتقاد كمال ضده
لأن الله أعلم بنفسه من خلقه
ورسوله أعلم الناس بربه
مثل: نفي الموت يتضمن كمال حياته
القاعدة الثالثة
صفات الله تعالى توقيفيّة
فلا يثبت منها إلا ما أثبته الله لنفسه
أو أثبته له رسوله صلى الله عليه واله وسلم
ولا ينفى عن الله عز وجل إلا ما نفاه عن نفسه
أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه واله وسلم
لأنه لا أحد أعلم بالله من نفسه تعالى
ولا مخلوق أعلم بخالقه من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
القاعدة الرابعة
التوقف في الألفاظ المجملة التي لم يرد إثباتها ولانفيها ، أما معناها فيستفصل عنه ، فإن أريد به باطل ينزّه الله عنه فإننا نردّه ، وإن أريد به حق لا يمتنع عن الله فإننا نقبله مع بيان ما يدل على المعنى الصواب من الألفاظ الشرعية والدعوة الى استعماله مكان هذا اللفظ المجمل الحادث .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية فى مختصر درء تعارض العقل والنقل ص74
المسائل التى أختلف أهل القبلة فيها ، مثل أن الله تعالى هل هو عالم بالعلم أو بالذات ؟؟ وأنه تعالى هل هو موجد لأفعال العباد أم لا ؟ وأنه هل هو متحيز وهل هو فى مكان وجهة ؟ وهل هو مرئى أم لا ؟ لا يخلو إما أن تتوقف صحة الدين على معرفة الحق فيها أو لا تتوقف .
والأول باطل ، إذ لو كانت معرفة هذه الأصول من الدين لكان الواجب على النبى - صلى الله عليه وسلم – أن يطالبهم بهذه المسائل ، ويبحث عن كيفية اعتقادهم فيها ، فلما لم يطالبهم بهذه المسائل ، بل ما جرى حديث فى هذه المسائل فى زمانه عليه السلام ، ولا فى زمن الصحابة والتابعين رضى الله عنهم ، علمنا أنه لا تتوقف صحة الإسلام على معرفة هذه الأصول . وإذا كان كذلك لم يكن الخطأ فى هذه المسائل قادحا فى حقيقة الإسلام ، وذلك يقتضى الامتناع من تكفير أهل القبلة .ا.هـ
مثل: لفظ (الجهة)..فإننا نتوقف في إثباتها ونفيها
ونسأل قائلها: ماذا تعني بالجهة..؟
فإن قال:أعني أن الله في مكان يحويه..!
قلنا: هذا معنى باطل ينزّه الله عنه ورددناه
وإن قال: أعني جهة العلو المطلق..
قلنا: هذا حق لايمتنع على الله وقبلنا منه المعنى
وقلنا له: لكن الأولى أن تقول: هو في السماء أو في العلو
كما وردت به الأدلة الصحيحة
وأما لفظ (جهة) فهي مجملة حادثة الأولى تركها
القاعدة الخامسة
كل صفة ثبتت بالنقل الصحيح
وافقت العقل الصريح ولابد
القاعدة السادسة
قطع الطمع
عن إدراك حقيقة الكيفية
لقوله تعالى:" ولايحيطون به علماً"
ولقول الإمام مالك رحمه الله عندما سئل عن الاستواء "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة"
لقاعدة السابعة
صفات الله عز وجل تثبت على وجه التفصيل
وتنفى على وجه الإجمال
فالإثبات المفصل
مثل
اثبات السمع والبصروالكلام والقدرة
وسائر الصفات الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة
والنفي المجمل
مثل
نفي المثلية في قوله تعالى " ليس كمثله شيء"
القاعدة الثامنة
كل اسم ثبت لله عز وجل فهو متضمن لصفة...ولا عكس
مثل
الرحمن متضمن صفة الرحمة
الكريم متضمن صفة الكرم
اللطيف متضمن صفة اللطف
وهكذا سائر الأسماء
لكن الصفات
مثل الإرادة الإتيان والاستواء
لانشتق منها أسماء
فلانقول المريد ولا نقول الاتي ولا نقول المستوي وهكذا...سائر الصفات
القاعدة التاسعة
صفات الله كلها صفات كمال
لا نقص فيها بوجهٍ من الوجوه
القاعدة العاشرة
صفات الله عز وجل ذاتية وفعلية
ذاتية مثل: الوجه
وفعلية مثل:الاستواء
والصفات الفعلية متعلقة بأفعاله
وأفعال الله لامنتهى لها "ويفعل الله ما يشاء"
القاعدة الحادية عشرة
دلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة
إما التصريح بالصفة مثل : الرحمة ، العزة ، القوة ، الوجه ، اليدين
أو تضمن الإسم لها مثل: البصير متضمن صفة البصر والسميع متضمن صفة السمع
أو التصريح بفعلٍ أو وصفٍ دالٍّ عليها
مثل :"الرحمن على العرش استوى" دالّ على الإستواء
ومثل :"إنا من المجرمين منتقمون" دالّ على الإنتقام وهكذا
القاعدة الثانية عشرة
صفات الله عز وجل يستعاذ بها ويحلف بها
ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم " أعوذ برضاك من سخطك.."
وبوّب البخاري في كتاب الأيمان والنذور "باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته"
القاعدة الثالثة عشرة
الكلام في الصفات كالكلام في الذات
فكما أن ذاته حقيقية لاتشبه الذوات
فهي
متصفة بصفات حقيقية لاتشبه الصفات
وكما أن إثبات الذات إثبات وجود
لا إثبات كيفية
كذلك إثبات الصفات إثبات وجود
لاإثبات كيفية
القاعدة الرابعة عشرة
القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر
فمن أقرّبصفات الله كالسمع والبصر والإرادة
يلزمه أن يقرّ بحبة الله ورضاه وغضبه وكراهيته
القاعدة الخامسة عشرة
ما أضيف الى الله مما هو غير بائنٍ عنه
فهو صفة له غير مخلوقة
مثل : سمع الله وبصر الله ورضاه وسخطه..
وكل شيء أضيف الى الله بائن عنه
فهو مخلوق
مثل: بيت الله وناقة الله...
فليس كل ماأضيف الى الله يستلزم أن يكون صفة له
القاعدة السادسة عشرة
صفات الله عز وجل وسائر مسائل الإعتقاد
تثبت بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وإن كان حديثاً واحداً
وإن كان آحاداً
القاعدة السابعة عشرة
معاني صفات عز وجل الثابتة بالكتاب أو السنة معلومة
وتفسر على الحقيقة لامجاز ولا استعارة فيها البتّة
أما الكيفية فمجهولة
القاعدة الثامنة عشرة
ما جاء في الكتاب أوالسنة وجب على كل مؤمن القول بموجبه والإيمان به
وإن لم يفهم معناه
هذه القواعد هي عقيدة أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح من الصحابة والتابعين
في صفات الله عز وجل مبثوثة في كتب السلف والحمد لله رب العالمين
و اختم بكلمة شيخ الاسلام
كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ولا وفى بموجب العلم والإيمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين
مختصر جميل جزاك الله كل خير و يجعله فى ميزان حسناتك
ردحذف