الصفحات
- مواضيع المدونة حرر عقلك من الخرافات (متجدد)
- لماذا الإسلام طريق الحق!!؟؟(حوار بين الإيمان و الإلحاد)
- سلسلة نسف و محاكمة الصدفه (متجدد)
- مواضيع مختارة في نقد التطور (متجدد)
- قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن - نديم الجسر
- الادله الماديه علي وجود الله
- الفيزياء ووجود الخالق
- للكون إله - د. صبري الدمرداش
- الله يتجلى في عصر العلم"
- كتاب خديعة التطور للرائع هارون يحي
- كتاب حقيقة الخلق ونظرية التطور لفتح الله كولن
- كتاب مناقضة علم الفيزياء لفرضية التطور
- كتاب مناقضة علم الكيمياء لفرضية التطور
- كتاب عالم لاديني ناقد للدروانيه David Berlinski
- كتاب (الرد على الملحدين العرب), كتاب كهنة الإلحاد الجديد لدكتور هيثم سرور
- كتاب : صندوق داروين الاسود .. مايكل بيهي بروفيسور الكيمياء الحيويهpdf
الاثنين، 15 أكتوبر 2012
تزييف علمي خرافة أن "للأجنة البشرية
إلى أي تزييف علمي تستند
خرافة أن "للأجنة البشرية خياشيم"؟
مصطلح "التلخيص" هو إيجاز لرأي مفاده أن "مراحل تطور الفرد تلخص مراحل تطور الجماعة"، وقد طرحه عالم الأحياء التطوري إرنست هيجل في نهاية القرن التاسع عشر. وتفترض نظرية هيجل هذه أن الأجنة الحية تعيد معايشة العملية التطورية التي مر بها أسلافها الزائفون. وتقوم نظريته هذه على أنه أثناء نمو الأجنة في أرحام أمهاتها، تُظهِر هذه الأجنة في البداية صفات الأسماك، ثم صفات الزواحف، ثم في النهاية صفات البشر. وقد نشأ عن هذه الفرضية الادعاء القائم على أن الجنين تنمو له "خياشيم" أثناء نموه.
"بعد هذا الاعتراف "بالتزييف"، الذي يضعني موضع الشبهات، يفترض بي أن أعتبر نفسي مجرما مدانا ومقضيا عليه لكن عزائي أنني أراني جنبا إلى جنب في قفص الاتهام مع مئات المجرمين الرفقاء، من بينهم العديد من أكثر المراقبين ثقة وأكثر علماء الأحياء تقديرا. وستتعرض الغالبية العظمى من مجمل الرسوم التخطيطية الموجودة في أفضل كتب الأحياء الدراسية، وبحوثها، ومجلاتها لتهمة "التزوير" بنفس الدرجة، لأنها جميعا غير دقيقة، وإلى حد ما متلاعب بها، ومخطط لها، ومدبرة".48
"يقول مايكل ريتشاردسون، عالم الأجنة بكلية الطب التابعة لمستشفى سانت جورج بلندن: "إن الانطباع الذي تعطيه (رسوم هيجل)، بأن الأجنة متشابهة تماما، هو انطباع خاطئ"… لذلك أجرى ريتشاردسون وزملاؤه دراسة مقارنة خاصة بهم، أعادوا فيها دراسة وتصوير أجنة تضاهي بشكل تقريبي من حيث النوع والعمر الأجنة التي رسمها هيجل. ويا للعجب، "بدت الأجنة في كثير من الأحيان مختلفة اختلافا مذهلا"، كما أعلن ريتشاردسون في عدد آب/ أغسطس من مجلة علم التشريح والأجنة".49
وجدير بالذكر أنه على الرغم من أن
رسوم هيجل المزيفة ظهرت في سنة 1901، فقد ظل الموضوع يُصوَّر في كثير من
منشورات أنصار التطور لما يقرب من القرن وكأنه قانون علمي مثبت. لقد قصد
أولئك الذين تمسكوا بالمعتقدات التطورية أن يرسلوا رسالة مهمة للغاية من
خلال وضع أيديولوجيتهم قبل العلم: التطور ليس علما، وإنما هو مبدأ دوغماتي
يحاولون إبقاءه على قيد الحياة على الرغم من الحقائق العلمية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق