هل المورثات مسؤولة عن سلوك المجرمين ؟
بشكل
عام نستطيع أن نقول أن الإنسان هو نتاج مورثاته، ومع ذلك، نحن لسنا عبيدا
لمورثتنا، حيث من المعروف أن العوامل البيئية تلعب دورا كبيرا في تحديد
هويتنا. لذا هل يمكن أن نلوم بعض السلوكيات، مثل القيام بارتكاب جريمة
عنيفة، على الكيمياء التي نولد بها؟
فكر العلماء بهذا لبعض الوقت، وعلى الرغم من أنه تم اقتراح أن تجارب حياتنا
ربما تسهم في ما يقرب من نصف التأثير على أنفسنا، إلا أنه لا توجد أدلة
تؤيد هذه الفكرة. ولكن الآن، يتم إجراء دراسة جديدة على مجموعة كبيرة من المجرمين
و بدأت بكشف بعض الادلة الوراثية الهامة. بعد فحص الحمض النووي لقرابة
1000 من المجرمين، تم العثور على اثنين من جينات معينة تترافق مع العنف.
ومع ذلك، فمن المهم أن نلاحظ أن مجرد امتلاك هذا
المزيج من الجينات لا يعني أن هذا الشخص سيقوم بارتكاب الجريمة، وهناك
ربما مجموعة كبيرة من العوامل الأخرى التي تلعب أيضا دورا مهما.
كما جاء في مجلة الطب النفسي الجزيئي Molecular Psychiatry، نظر الباحثون في التركيب الوراثي لما يقرب من 900 من المجرمين
في فنلندا و ذلك للتحقيق في ما إذا كانت بعض الجينات يمكن أن تسهم في
احتمال ارتكاب السلوكيات العنيفة، وكان الجناة ارتكبوا إما فعلا عنيفا، مثل
القتل، أو جرائم غير عنيفة. أخذوا في الاعتبار أيضا العوامل البيئية، مثل
مرحلة الطفولة أوالإستخدام السيء لبعض المواد كالمخدرات. بعد مقارنة
التركيب الوراثي لهؤلاء الأفراد مع عامة السكان، تم تحديد نوعين من الجينات
الخاصة التي ارتبطت مع السلوك العنيف.
الجينة الأولى:
والتي كان لها نشاط أقل من العادي في المجرمين العنيفين، وهي مسؤولة عن بروتين يسمى (MonoAmino Oxidase A (MAOA،
والجينة الثانية :
تنتج
أحد أفراد عائلة Cadherins و يدعىCDH13. يساهم أول بروتين MAOA في استقلاب
جزيء يسمى الدوبامين الذي يلعب دورا رئيسيا في الإدمان ويساعد على السيطرة
على مراكز المكافأة والمتعة في الدماغ. أما البروتين الثاني فهو بروتين
التصاق موجود على سطح الخلية تم ربطه مع تعاطي المخدرات و ADHD.
وفقا
للدراسة، فإن ما لا يقل عن 5-10٪ من جميع جرائم العنف التي ترتكب في
فنلندا يمكن أن يعزى إلى هذين النمطين الوراثيين. ومع ذلك، فإن هذه
السلوكيات نادرة للغاية، و غالبية الأفراد الذين يملكون هذا المزيج الجيني
لن يقوموا بارتكاب جرائم خطيرة. ويؤكد العلماء أيضا أن الكشف عن هذه
الجينات لا يمكن أن يستخدم كمقياس لمنع الجريمة ويجب أن لا تؤثر على إدانة
الأشخاص.
وقال
المؤلف الرئيسي الأستاذ تيهونين “هناك الكثير من الامور التي يمكن أن تسهم
في القدرة العقلية للشخص، الشيء الوحيد الذي يهم هو القدرة العقلية للفرد
لفهم عواقب ما هو أو هي تفعل وعما إذا كان من الممكن أو لا للفرد التحكم في
سلوكه.”
بداية ، لا يحدث الشذوذ الجنسى بسبب ( الجينات ) كما هو فى المعتقدات
السائدة ، وعلى مدى سنين طوال حاول الباحثون ان يُثبتوا انّ الشذوذ الجنسى
سببه جينات .
وهذا المفهوم يُعطى ذريعة للشواذ بأن يقولوا :" لا يسعنا إتجاه توجيه الجنس لدينا ، نحن وُلدنا هكذا " وأن هذا شئ وُراثيّ !
الحقيقة هى أنّ النظرة السطحيّة للعلم توحى بذلك – الربط بين الشذوذ
والجينات - خاصة مع إستخدام الإعلام وتوجيهه فى أن تبدوا تلك الأدلة
الداعمة للشذوذ صلبة قويّة وذات مصداقيّة ، ولكن النظرة المتأنيّة تكشف
الحقيقة .
قال جو دالاس : " الناس يميلون إلى النظر إلى الشذوذ الجنسى
بإيجابيّة أكثر إذا إعتقدوا بأنّه خلقى - أى جينى -، ولا عجب أن قادة الجنس
( ليس كلهم ، لكن مُعظمهم ) يدفعون ويدعمون نظرية (مولود شاذ جنسّيا ) ،
وهذا يُعمق القضيّة "
والرد على ربط الشذوذ بالجينات ، بالرد على أربع
دراسات معيبة هى المُستخدمة فى إشاعة ذلك الربط بين الجينات والشذوذ ( وقد
رُد عليها فى هذا جزء من المقال لمن أراد التفصيل )
الرد علي هؤلاء من خلال استعراض لملخص كتاب جيناتي هي التي جعلتني
أفعلهاmygenesmademedoit من تأليف د. نيل وايت هيد وبريروايت هيد, حيث
يستعرض المؤلفان بموضوعية وحياد علمي ـ من خلال مراجعة ما يزيد علي ثلاثة
الاف بحث تم نشرها في هذا المجال ـ مسألة
الميل الجنسي والعوامل الجينية والبيئية التي تؤثر علي حدوث المثلية
الجنسية في كل من الذكور والاناث, ويفند الكتاب علميا كذب هذه الادعاءات
التي تشير الي ان هناك جينات وراثية مسئولة عن: حدوث الشذوذ الجنسي
أ - اللواط :
أجرى موقع : الناس يمكن أن يتغيروا - المُهتم بمساعدة من أراد العودة من
هذا الوباء - إستطلاع لأراء 200 ذكر شاذ – من الذين يرغبون فى التخلص من
هذا الوباء أو تقليله من أنفسهم لا من أصحاب العشق له – عن
الأسباب التى أدت بهم إلى ذلك ، بأن تم عرض عليهم 25 سؤال شاملة ، فكان الجواب كالآتى :
1. مشاكل فى (( العلاقة بين الأب وإبنه )) : وهذا من الثلاثة أسباب
الرئيسيّة ، 97% قالوا بأن المشاكل مع أبيهم بينما كانوا يكبرون وأثناء
نموهم ، ساهمت فى تكوين الإنجذاب لنفس الجنس ،
فهم لا يشعروا منه
بالحب الكافى ، ولا بالأرشاد الرجولى أثناء نموهم ، أو أنهم لم يروا فيه
مثلهم الأعلى وكيف يكونوا رجالا، ففى كثير من الأحيان تكون العلاقة بينهم
وبين أبيهم مميزة بالهجر الفعلى أو تصور ذلك ، مع غيابه طويلا عنهم ، مع
عدم الإهتمام بل ربما العداء بينهم ...
وخاصة إذا كانت هناك علاقة للشاذ مع أخ له أو زميل أو فاعل للشذوذ ؛ فهذه تترك فيه أثرا عميقا فيه ....
على العموم مهما كان مصدر القطيعة والخلاف ، فإن كثيرا منا يشعر بالشوق
العميق وبحاجته إلى أن يُحَب من قِبَل شخصيّة الأب ، وأن يُرشد إلى عالم
الرجولة ، وأن تكون تصرفاته الذكوريّة دُعّمت وصُححت من قِبَل رجال آخرون
... ليكتسب الثقة الذكوريّة فى نفسه .
2. النزاعات بين الأقران (( الصحبة .. الصحبة )) : لها نفس النسبة التى قالت أن السبب هو المشاكل بين الأب وإبنه أثناء نموه ،
كانوا بطريقة او بأخرى لم يشعروا – حتى عندما كانوا صغارا أو مُراهقين –
بأنّهم رجال بما فيه الكفاية ، كانوا يشعرون بأنّهم لم يصلوا بعد لمستوى
الذكوريّة ... كانوا يرون أنفسهم سُمان جدا أو رفيعين جدا أو قصيرين جدا أو
– ما يتنافى فى فهمهم مع كمال الرجولة ... كان عندهم تدنى فى إحترام الذات
،
بل أكثر وأصعب من ذلك وهو الشعور بتدنى فى الإحساس الأساسى بالجنس ،
والذى يُبنى على أساسه الصورة الذاتيّة ... آخرون ربما كان مظهرهم يوحى
بالذكور والفتوة ، ولكنهم لم يحسوا فيها فى بواطنهم ؛ فطمحوا إليها مع
أقرانهم .
عندهم الشعور بالرجولة الناقصة ، لقد وهنوا أن يٌتقبلوا
ويُشجعوا ويُدعموا خصوصا من الرجال القدوة لهم والمُعجبين بهم ... فبدأو
يألهوا حُبا تلك الصفات – التى حُكم عليهم بأنها ناقصة فيهم - فى الذكور
الآخرين ، وتأليهم لهم زاد حتى أصبحوا يُقارنون بين أنفسهم وبين من إعتقدوا
أنّه " الرجل الحقيقى " ... وأدى ذلك إلى زيادة الشعور بنقص الذكوريّة
فيهم ... فتطور شعور لديهم بالخوف من الرجال والصبيان ...
ولكونهم
كانوا حساسين ولطيفين إلى درجة غير طبيعيّة ، فكان من السهل عليهم الشعور
بأنهم غُرباء ومنبوذين خاصة من أقرانهم ... كان من الصعب عليهم بل يخافون
ولا يطيقون أن يسخروا منهم ... حتى ترك بعضهم الألعاب الرياضيّة الجماعيّة
...
كثير منهم كانوا يشعرون برفض من قبل الأب ويخافون ألّا يرتقوا أو ألأ يهتم بهم أحد ....
فكل هذا لم يترك لهم من الذكوريّة شيئا ؟ واصبح عندهم إرتباك بين الجنسين ،
فليسوا رجالا كاملين ، وليسوا نساء حقيقيّن .. لقد إنفصلوا ليس عن الرجال
الذين يخافونهم فقط بل من عالم الذكورة ككل .
3. العلاقة بين ((
الإبن وأُمه )) : مُتلازمة " خنق الأم " ، قال 9 من 10 أبدوا رأيهم فى تلك
النقطة ، أنّ الأم ساهمت بشكل فعال فى إنجذابهم للنفس الجنس ، فكون آبائهم
كانوا مُهملين لهم وعداونين ضدهم ، فكان من الطبيعى أن يُحبوا الأم أكثر
ويعتمدوا عليها بزيادة ، فأصبحت الأم مصدر ثقتهم ومن المُقربين إلى أنفسهم
وهى مُعلمتهم ، ولكن أمّهم لم تُريهم ولم تُعلمهم قط كيف يفكرون ويتصرفون
كرجال ؛ لذا كان شائعا بالنسبة إليهم أن ينظروا إلى الرجولة من منظار
أُنسوى بدلا من النظرة الرجوليّة ... خرجوا إلى العالم بالنظرة النسائيّة
للعالم ، فبالتالى إتسعت الفجوة بينهم وبين المُجتمع الذكورى ... فشعروا
بالغربة فى مُجتمع الذكورة ، وكانوا يجدوا الراحة فى مُجتمع الأُنوثة
ومرافقة النساء ... كانوا يشعرون بـ " الأمان " فى كونهم مع النساء ... فهن
يُقدرونهم بدلا من السخريّة من طبيعتهم الحساسة ؛ لكنهن - أصحابهم من
النساء - لم يتوقعن أنهم سيكونوا " رجالا كفاية " ، حتى منذ أن كانوا
أطفالا صغار .
كثير منهم تعاملوا مع المرأة والنساء كأنها أُختهم ، ورفقائهم ، بل حتى – عن غير قصد – نماذجهم وقدوتهم .
لقد أصبح شعورهم بالنسبة للبنات كـانهم " نفس الجنس " ، وشعورهم بالنسبة للرجال كأنهم " جنس مُضاد " .
4. الإعتداء الجنسى : 48% من أفراد العينة قالوا بأنهم تعرضوا لإعتداء
جنسى عندما كانوا صغارا أو شبابا من قبل شخص - عادة ما يكون رجلا - أقوى أو
أكبر منهم ، وفى هذه الحال فإنّ 96% قالوا بان هذا الأعتداء ساهم فى تكون
الميل لنفس الجنس .
5. خبرات جنسيّة أُخرى : قال 93 % منهم بأنّه
كان لهم خبرات جنسيّة بما فى ذلك المواد الإباحيّة ، والخيال الجنسى ،
واللعب جنسيّا مع الأولاد الآخرين من الأطفال والشباب .
6. السمات الشخصيّة : 87 % يعتقدون بأنّ صفاتهم الشخصيّة كانت عاملا مُساعدا فى ذلك الشذوذ .
... يقولون : وُلد عدد كبير منا ذو حساسيّة فطريّة وكثافة عاطفيّة ... وهذه يمكن ان تكون بمثابة نعمة أو نقمة ،
فمن جهة ، حساسيتنا تجعلنا أكثر محبة ، لُطفا ، طيبة ، أكثر ميلا للروحانيّة من المتوسط .
وعلى الناحية الأُخرى ، كانت هذه الصفات تجعل اقرآننا الذكور يتهكمون
علينا ويسخرون منا ، بينما الإناث يُرحبون بنا ويجعلوننا فى دائرتهم ،
أُمنا كانت تمسك بنا وتحمينا بزيادة ، بينما آباؤنا يبعدوا عنا ...
ربما الإشكاليّة العُظمى أنّهم أنشاؤا فى داخلنا قابلية للشعور بالألم
والرفض كحال البشرة الرقيقة ( أى هشاً بالداخل = حساسيّة زائدة ) ...
وبالتالى تضخيم وتعظيم الرفض والجُرم الحقيقى الذى يمكن ان يُحدثه بنا
الآخرون ....
أى : فهمنا أصبح واقعنا .
ب - السُحاق : لم يكتمل بعد .
قلت – الذليل لله - : الناظر فى تلك الأسباب يستنبط من ذلك سوء حال
المُجتمع ، ويُدرك أهميّة الأسرة ككيان ، ويدرك أهمية الصحبة للأولاد ،
ويدرك أهميّة حماية فطرة الطفل من المواد الإباحيّة والجنسيّة حتى سن
الرُشد والزواج .... إلخ ،
وأرى أن السبب الرئيسى فى كل هذه المشاكل - والتى هى فى تزايد لأنّ نسبة الشواذ فى زيادة كما سيأتى - ،
" البشر " و " عقيدتهم " التى يتصرفون على أساسها ؛
فالأب لا يُدرك مهامه بل يُهملها ، الأم مُفرطة فى مهامها ، الأصدقاء
يأخذون إلى الشر العميق ، المُعتدين عليهم لا أخلاق عندهم ولا رقابة ذاتيّة
أو ربانيّة ، المواد الإباحيّة مُنتشرة … الإنسان لا يتحرك إلّا عن عقيدة
.
ومن نظر بدقة وجد أنّ هذا – تماما – هو النهج الذى تسير عليه الدول
العربيّة بعد ترك وإهمال " دينهم " أو قصر دور الدين على المساجد ، وليس
أنّه مصدر تنظيم لكل ما فى الحياة ... الدين منهج حياة .
مضاره وقذارته : ثُلثيه غير مُكتمل .
يُحاول الشذوذ أن يُصوروا أنّ نمط حياتهم طبيعى وصحى ،
ويصرون على أن العلاقات الشاذة تُعادل العلاقات الطبيعيّىة فى كلّ شئ .
(( هوليوود ووسائل الإعلام )) نشرت بلا هوادة صورة للشذوذ ، كأنّه صالح وصحى وتمام .
الحقيقة هى العكس تماما ، وهى التى أُقرت مؤخرا فى صحيفة الشذوذ بأخبار نيورك بليد :
تُشير التقارير فى موتمر وطنى حول الأمراض المنقولة جنسيا إلى أنّ الشذوذ من الرجال هم الأكثر عُرضة لعديد من الأمراض الجدُ خطيرة .
العلماء يعتقدون أنّ الزيادة فى أعداد الحالات المُصابة بالأمراض المنقولة
جنسيّا جاء نتيجة لزيادة فى مُعدل المُمارسات الشاذة بين الشذوذ الرجال
الذين يتزايد عددهم ، والذين يظنون أنّ الإيدز لم يعد مرضا مُهددا للحياة .
إنعدام الإستقرار و وجود المجون شئ مُميز للعلاقات الشاذة .
وهذين العاملين يُزيدان مُعدل حدوث الامراض المنقولة جنسيا المُميزة (( بالخطورة وعدم القابلية للشفاء )) .
إضافة إلى ذلك ، فإنّ بعض سلوكيّات الشواذ تجعلهم أكثر عُرضة لمجموعة متنوعة من الأمراض ، صُنفت حسب البيانات البحثيّة التالية :
إرتفاع مخاطر السلوك الجنسى بين الشذوذ .
على الرغم من الجهود المُكثفة على مدار عقدين من الزمان لتوعية الشواذ من
مخاطر الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا الأُخرى ، فإنّ مُعدل حدوث الممارسات
الجنسيّة الغير آمنة - والتى ينتج عنها غالبا أمراض مُختلفة - فى زيادة .
وفقا لمركز التحكم فى الأمراض والوقاية منها ( CDC ) ، فإنّ نسبة الشواذ
الذين أبلغوا عن ممارسة الجنس الشرجى زادت من 57.6 % إلى 61.2 % ، وذلك من
1994 إلى 1997 ، بينما نسبة الذين أبلغوا عن أنهم " غالبا " ما يستخدمون
الواقى الذكرى فى تلك العلاقات إنخفضت من 69.6 % إلى 60 % .
وذكر ( CDC
) أنه فى اثناء نفس الفترة ، فإنّ نسبة الرجال الذين أبلغوا عن علاقة
جنسيّة مع شُركاء متعددين الجنس و بدون واقى ذكرى ، إرتفعت من 23.6 % إلى
33.3 % .
الزيادة الأكبر فى هذا الفصيل ( من 22 % إلى 33.3 % ) أُبلغت بواسطة شواذ فى الخامسة والعشرين أو أقل .
الشواذ لا يُفصحوا عن إصابتهم بالإيدز لشريكهم الجنسى .
دراسة قُدمّت فى يوليو 2000 فى مؤتمر الإيدز العالمى فى ديربان ، أوضحت أن
عدد كبيرا من الذكور الشواذ والمُخنثين المُصابين بالإيدز " يستمرون فى
ممارسة الجنس دون وقاية مع أُناس ليس لديهم أى فكرة عن إصابتهم بالإيدز "
الباحثون من جامعة كاليفورنيا و سان فرانسيسكوا وجدوا أنّ 63 % من الشواذ
الذين يُمارسون الجنس الفموى والشرجى والمهبلى دون وقاية ، لا يُفصحوا
لشُركائهم الجنسيّين العارضين عن أنهم مُصابين بالإيدز "
كشف تقرير
الـ (CDC) فى 1997 ، أن 45 % من الشواذ الذين أبلغوا عن ممُارستهم للجنس
الشرجى دون وقاية فى خلال الستة أشهر الماضية لم يعلموا حالة الإصابة أو
السلامة من الإيدز عند كلّ شُركائهم الجنسيين ... والذى يُقلق أكثر أن من
بين أولئك الذين أبلغوا عن مُمارستهم للجنس الشرجى دون وقاية ، ومع عدة
شُركاء ، 68 % لا يعرفوا حالة شركائهم بالنسبة لمرض الإيدز .
الشواذ من الشباب عُرضة اكثر للخطر .
وبالسير على خُطى الجيل الشاذ الذى هلك بسبب الإيدز ، فإن الشواذ الأصغر
سنا أو الشباب ينخرطون فى ممارسات جنسيّة خطرة بمُعدل يُنذر بالخطر .
تمت دراسة فى جامعة جونز هوبكنز للصحة العامة عن 361 من الذكور الشباب _
أعمارهم ما بين 15 - 22 _ الذين مارسوا الشذوذ مع الرجال ، وجدت أنّ 40 %
من الممُارسين أبلغوا عن أنهم مارسوا الجنس الشرجى كفاعل ، وحوالى 30 %
قالوا أنهم مارسوا الجنس الشرجى كمفعول بهم .
37 % قالوا أنهم لم يستخدكموا الواقى الذكرى أثناء آخر لقاء جنسى شاذ .
21 % ممن أستجابوا للإستطلاعوا ذكرو إستخدام مُخدرات وكحول أثناء أثناء آخر لقاء جنسى شاذ .
فى دراسة لمُدة 5 سنوات على 3.492 من الشواذ الذكور الذين تتراوح أعمارهم
بين 15 – 22 ، وجد ( CDC) أن ربعهم مارسوا الجنس دون وقاية مع كل من الرجال
والنساء .
ودراسة أُخرى على 1.942 من الشواذ الذكور والمُخنثين
المُصابين بالإإيدز ، وجد ( CDC ) أنّ 19 % مارسوا ولو مرة واحدة على الأقل
جنس شرجى دون وقاية – وهو أخطر أنواع السلوك الجنسى - ، و هناك 50 %
زيادة فى عامى 1997 ، 1998 عن السنتين السابقتين .
مجون أو إنحلال الشواذ .
تُشير الدراسات إلى أن الرجل الشاذ فى المتوسط لديه مئات من شُركاء الجنس فى حياته .
وجد أ. بل و إم . وينبرج فى دراستهم الكلاسيكيّة للشذوذ فى الرجال والنساء
أن 43 % من الذكور البيض الشواذ مارسوا الجنس مع 500 شريك !! أو أكثر ، و
28 % لديهم 1.000 أو أكثر من شُركاء الجنس . ( حيوانات والله ) .
وجد
بول فان دى فن وآخرون فى دراستهم – التى نُشرت فى مجلّة أبحاث الجنس -
للملفات الجنسيّة لـ 2.583 من الشواذ القُدامى ، أنّ 2.7 % فقط ادّعوا
بأنهم مارسوا الجنس مع شريك واحد فقط .
وكان الرد الأكثر شيوعا ، بنسبة 21.6 % ممن أجاب فى الإستطلاع ، كان لديهم من 100 - 500 شريك جنسى مُدة حياتهم .
وفى إستطلاع أجرته مجلة الشواذ ، وُجد أنّ 24 % ممن اجاب فى الإستطلاع
قالوا بأنّ لديهم أكثر من 100 شريك جنسى مُدة حياته . أشارت المجلّة أنّ
العديد من المُجيبين إقترحوا – أن يكون فى الإستطلاع – فئة لأولئك الذين
لديهم أكثر من ألف شريك جنسى ! .
فى دراسة قام بها إم . بولاك عن
الشواذ الرجال ( فى : الحياة الجنسيّة الغربيّة : المُمارسة والمبدئ فى
الماضى والحاضر ) وجد أن " قليل من علاقات الشواذ إستمرت لفترة أطول من
عامين ، والعديد من الشواذ أبلغوا عن من مئات من الشركاء مُدة حياتهم "
الإنحلال أو المجون فى الشواذ المتزوجين !
حتى فى مثل تلك العلاقات الشاذة والتى الشاذيّن يعتبرون أنفسهم فى علاقة
مُلتزمة أو مُتحفظة ، و " المُلتزمة أو المُتحفظة " يعنى عادة شيئا مُختلفا
جذريا عن الزواج .
فى ( مجلة ) الأزواج الذكور ، ذكر الكاتبان ديفيد
ويرتر و أندروى إم أنّه فى دراسة لـ 156 ذكر فى علاقة شاذة ، إنتهت العلاقة
فى 1 – 37 سنة .
فقط 7 أزواج لديهم علاقة جنسيّة حصريّة تماما ( مع زوجه فقط ) ، وهؤلاء الرجال كلهم إرتبطوا سويا لمدة تقل عن 5 سنوات .
أى ( يمكن ان نقول ) بطريقة أُخرى أنّ كل الذكور الذين فى علاقة مُستمرة
لأكثر من 5 سنين ، دخلوا فى علاقات جنسيّة خارجيّة أثناء علاقتهم الزوجيّة .
فى ( موقع أو مجلة ) الرجال والنساء الشذوذ ، وجد إم . سجير و إ . روبينز
أن مُتوسط إستمراريّة العلاقة الزوجيّة بين الرجال الشذوذ هى بين 2 إلى 3
سنين .
الجوانب الغير صحيّة فى العلاقات الشاذة " أُحاديّة الأزواج " .
حتى تلك العلاقات الشاذة التى سمُيت بفضفاضيّة " أُحاديّة الأزواج " لا تؤدى بالضرورة إلى سلوك أكثر صحيّة .
ذكرت مجلة الإيدز أنّ الذكور المُشتركين فى علاقة إيلاج شرجى و فمى – شرجى أكثر إصابة بالإيدز من الذين لديهم شركاء غير ثابتين .
الإيلاج الشرجى مُرتبط بمجموعة من الامراض البكتيريّة والطُفيليّة المنقولة عن طريق الجنس ، بما فيها الإيدز .
التفرد فى العلاقة ( كزوجين شاذين فقط ) لا يُقلل من مُعدل حدوث الأفعال الجنسيّة غير الصحيّة ، والتى هى شائعة بين الشواذ .
وفى نفس العدد من المجلّة وجدت دراسة إنجليزيّة أن مُعظم الأفعال الجنسيّة " الغير آمنة " فى الشواذ تكون فى العلاقات الثابتة .
العنف فى علاقات الشاذات والشواذ .
أختبرت دراسة - فى مجلة العنف بين الأشخاص – العنف والصراع فى العلاقات السُحاقيّة .
وجد الباحثون أن 90 % من الشاذات الذين شملهم الإستطلاع حدث لهم افعال
عدوانيّة شفهيّة من شريكاتهن الحميمات مرة أو أكثر ، وذلك خلال السنة
السابقة لهذه الدراسة ، و 31 % أبلغن عن حدوث إعتداء جسدى منهن أيضا مرة أو
أكثر .
وجدت مجلة بحوث الخدمة الإجتماعيّة ، فى إستطلاع شمل 1.099
شاذة ، أنّ " أكثر – قليلا – من نصف الشاذات ذكروا أنهم تعرضوا للاذى من
جانب شريكتهن أو حبيبتهن . وأكثر أنواع الأذى تكرار هو الأذى الشفهى ،
العاطفى ، النفسى و إيذاء جسدى – نفسى سويا " .
د . أيلاند و ب. لتيلير
ذكروا فى كتابهم – رجال تغلبوا على رجال يحبونهم : ضرب الشواذ والعنف
المنزلى - أن " مُعدل حدوث العُنف المنزلى بين الشواذ الذكور تقريبا ضعف
الذى يكون بين الجنسين المُختلفين "
مُقارنة إنخفاض مُعدل عنف الشريك الحميم فى إطار الزواج .
العلاقات الشاذة ( لواطيّة وسُحاقيّة ) أكثر عنفا من الاُسر ذوات الزواج التقليد :
مكتب إحصاءات العدل ( وزارة العدل الأمريكيّة ) ذكرت أنّ النساء
المُتزوجات فى الأُسر التقليديّة يُواجهن أقل نسبة من العنف ، مُقارنة
بالنساء اللاتى فى علاقات من نوع آخر .
.إرتفاع مُعدل مشاكل الصحة العقليّة عند الشواذ والشاذات .
كشف إستطلاع وطنى للشاذات – نُشر فى مجلّة علم النفس السريرى والإستشارى –
أن 75 % من 2.000 مُجيبة على الإستطلاع سعوا إلى بعض أنواع الإرشاد النفسى
، وكثيرا ما يكون من أجل العلاج من الإكتئاب طويل المدى او الحزن :
وكل العينّة كان عندها إرتفاع خطير فى مُعدل حدوث أحداث الحياة والسلوكيّات المُتعلقة بمشاكل الصحة العقلية .
37 % تعرضوا للإعتداء الجسدى ، 32 % أُغتصبن أو هُجموا جنسيّا .
90 % كانوا فى علاقات مع المحارم أثناء نموهم .
غالبا ثلثهم إستخدموا التبغ يوميا ، وحوالى 30 % شربوا خمرة أكثر من مرة فى الإسبوع ، 6 % يشربوها يوميا.
1 من كل 5 دخنّ الماريجوانا أكثر من مرة فى الشهر .
21 % من العينة فكروا بالإنتحار فى بعض الأحيان أو فى كثير من الأحيان ،
18 % حاولوا قتل أنفسهم فعلا .
أكثر من نصفهم شعروا بعصبيّة شديدة لفعل الأنشطة العاديّة فى وقت ما خلال العام الماضى ، وأكثر من ثلثهم قد إكتئبوا .
أكثر عُرضة للإنتحار .
وجدت دراسة للتوائم ، تناولت العلاقة بين الشذوذ والإنتحار – نُشرت فى
دوريّة سجلات الطب النفسى العام – أنّ الشذوذ مع شريك من نفس الجنس هم أكثر
عُرضة لمشاكل الصحّة العقلية عموما ، وأنّهم أكثر بنسبة 6.5 مرات عن
توآمهم فى محاولة الإنتحار . هذا المُعدل العالى لا يرجع إلى إضطرابات
عقليّة أو إدمان مواد ( أى يرجع للشذوذ فقط ) .
دراسة أُخرى نُشرت فى – سجلات الطب النفسى العام – فى نفس الوقت ، تتبعت 1.007 شخص منذ الولادة .
ووجدت أن الذين صُنفوا كـ " شواذ " ، سُحاقيّات أو مُخنثون أكثر عُرضة بشكل كبير لمشاكل الصحة العقليّة .
د. بايلى – فى تعليقاته على كل الدراسات فى نفس العدد - حذر بشكل كبير من
التفسيرات المُختلفة المُتضاربة للنتائج ، مثل الرأى القائل بـ " الحُكم
المُسبق أو الإجحاف الشائع ضد الناس الشواذ هو ما جعلهم غير سُعداء أو -
الأسوأ أن يُقال أن ذلك جعلهم – مُختلين عقليا " .
تقليل العُمر الإفتراضى .
وقد أظهرت دراسة نُشرت فى المجلة الدولية لعلم الأوبئة أن مُعدلات الوفاة
للشواذ توضح انّ لديهم إنخفاض كبير فى متوسط العمر المتوقع ( لهم ان يعيشوه
– أراحنا الله منهم ) :
فى المركز الكندى الرئيسى ، العمر المتوقع للشواذ والمُخنّثين الذين فى سن 24 أقل من كل الرجال من 8 إلى 20 سنة .
لو إستمر نفس مُعدل الوفيّا ، فإننا نُقدر أنّ ما يقرب من نصف الرجال
والمُخنثين الذين هم الآن فى عمر 20 لن يصلوا إلى عيد ميلادهم الخامس
والستين .
ولو تسامحنا فى الإفتراضيات أكثر ما يمكن ، فإنّ الشواذ
والمُخنثين من الرجال فى هذا المركز الحضارى لهم الآن متوسط عمر إفتراضى
متوقَع مُشابه لما كان عليه كل ( عامة ) الرجال فى كندا عام 1871 .
فى
1995 ، ((وبعد فترة طويلة)) منذ أن أصبحت الآثار المُميتة للإيدز والأمراض
الُاخرى المنقولة جنسيا معروفة ، فإنّ الكاتبة الشاذة يروفاشى فيد أعربت عن
واحد من أهداف زميلاتها الناشطين :
" لدينا برنامجا لإنشاء مُجتمع يُعتبر فيه الشذوذ صحى وطبيعى وآمن . بالنسبة لى هذا هو البند الأهم فى الأجندة "
الأمراض المُنهكة ، الأمراض المُزمنة ، المشاكل السيكلوجيّة ، والموت
المُبكر الذى يُعانى منه الشواذ هو ميراث (أى الناتج عن ) هذا النشاط
المأساوى الضال ، والذى يُقدم " أجندة " على إنقاذ أرواح المُهتمين بتمثيل
مصالحهم !.
أولئك الذين يُنادون بالقبول الكامل للسلوك الشاذ ، عملوا
على التقليل من الأدلة النامية والدامغة بخصوص التأثيرات الخطيرة والآثار
الصحيّة المُهددة للحياة المُرتبطة بنمط حياة الشذوذ .
جماعات الدفاع
عن الشذوذ عليهم واجب اخلاقى أن ينشروا المعلومات الطبيّة التى قد تمنع
الأفراد فى الدخول أو الإستمرار فى اسلوب الحياة هذا الذى طبيعته غير صحيّة
وخطيرة .
المسئولين عن التعليم خصوصا ، عليهم واجب تقديم المعلومات -
عن الآثار الصحيّة السلبيّة الناجمة عن الشذوذ الجنسى – للطلاب الذين فى
عهدتهم ، الذين يُخاف عليهم من مثل هذا السلوك .
قبل كل شئ المُجتمع المدنى نفسه فرض عليه أن يؤسس سياسات تُعزز صحة ورفاهيّة مواطنيه .
الشذوذ الجنسي غير موجود في الجينـات والحيوانات بريئة من الشذوذ الجنسي
صارت ثقافة الشذوذ الجنسي ( المثلية الجنسية ) تفرض نفسهـا على المجتمع
الغربي وتبحث لها من خلال العلم عن تبريرات منطقيـة ف20%من الغربيين يعانون
نوعـا من الإنحراف نحو الشذوذ الجنسي ( المثلية الجنسية ) بنسب متفاوتة
يعتمد دعـاة الشذوذ الجنسي في أي مجتمع على ثلاثة دعاوى:-
1-الشذوذ الجنسي له أصل جيني
2-الشذوذ الجنسي يعود للتنشئة والغريزة
3-الشذوذ الجنسي يوجد في الحيوانات وهذا سندي بيولوجي قوي
الشذوذ الجنسي له أصل جيني
في عام 1993 قام عالم الجينـات الأمريكي دين هامر Dean Hamer بدراسة
المؤشر الجيني Xq28 الموجود على الكروموسوم X وهذا المؤشر الجيني كان
يُعتقد حتى وقت قريب أن له علاقة بالشذوذ الجنسي وقام بالبحث في محاولة
لإثبـات ذلك وبعد تجارب كثيرة تبين فشل الأمر وأنه لا توجد علاقة بين
الشذوذ الجنسي والجينـات
الكلام
صريح في الملخص بأنه بحث من 665 صفحة وتقارير فريق البحث تبين الفشل في
العثور على وجود صلة بين الشذوذ الجنسي من الذكور وXq28
Six
years ago, molecular geneticist Dean Hamer and his colleagues announced
that they had found a genetic link to male homosexuality--an as yet
unidentified gene on the X chromosome (Science, 16 July 1993, p. 321).
Now on page 665, a research team reports failing to find a link between
male homosexuality and Xq28, the chromosomal segment implicated by
Hamer's study. In addition, other unpublished work does not provide
strong support for a linkage. The authors of the Science paper say that,
taken together, the results suggest that if there is a linkage it's so
weak that it's not important and that researchers should be looking
elsewhere for the genes that contribute to homosexuality.http://www.sciencemag.org/content/284/5414/571.summary
وقد قام العالمان سايمون ليفي Simon LeVay وويليام باين William Byne
بدراستان منفصلتان لتركيبة المخ للشواذ جنسيا والأشخاص الطبيعيين وخرجا
بنتيجة أنه لا يُمكن الإعتماد على تركيبة المخ كسند علمي يُبرر الشذوذ
الجنسي
وفي بحث آخر لدراسة التوائم المتماثلة (والتوأم المتماثل يوجد
به تطابق جيني وهذا هام جدا في إثبات أن للشذوذ الجنسي أصل جيني فلو كان
للشذوذ الجنسي أصل جيني فهذا يعني أن التوأم المتماثل سيكون له نفس السلوك
الجنسي ) وبالفعل قام العالمان ويليام بيلي وريتشارد بيلارد بدراسة للسلوك
الجنسي للتوائم المتماثلة وخرجا بنتيجة أن السلوك الجنسي بين التوائم
المتماثلة هو سلوك متفاوت للغاية فربمـا يكون أحد التوأمين فعليـا شاذ
جنسيا لكن الآخر بريء من الأمر ممـا يعني بالضرورة أن الأمر يبعد كثيرا عن
كونه جينيـا .. بل والأكثر داهشية من ذلك فربما يتجه أحد التوأمين نحو
الشذوذ الجنسي والآخر يكره الشذوذ بل ربما يخاف منه فأحد التوأمين يُصنف
على أنه homosexual بينما يصنف الآخر على أنه homophobic وهذا يؤكد أن
الشذوذ الجنسي مسألة سلوكية بحتة لا تخضع للجينـات
Archives of General Psychiatry, December 1991
وهكذا فالجينات بريئة من إلصـاق تهمة الشذوذ الجنسي بها فالعلم لا يعرف
جين يسمى جين الشواذ جنسيـا ولا يعرف مركز الشذوذ الجنسي في المخ فهذه مجرد
أوهـام كان يتشبث بها الشواذ جنسيـا للمطالبة بحقوقهم لكن هذه الأوهام
أزالها العلم
الشذوذ الجنسي يعود للتنشئة والغريزة
أعلنت
الجمعية الأمريكية للطب النفسي أنه لا يوجد تأثيـر للتربية على الشذوذ
الجنسي فالغالبية العظمى من الشواذ جنسيا ذوي آباء عاديين والغالبية العظمى
من الآباء الشواذ جنسيا ينجبون أبناء عاديين
وقد قامت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بإزالة الشذوذ الجنسي من جملة
أمراض ال DSM بعد أن كانت تتعامل معه كمرض عقلي حتى عام 1973 فهو لا يحتوي
على أي نوع من الخلل العقلي الذي يُصنف تبعا له الشاذ جنسيا كأنه مصاب بمرض
من الأمراض بل هو اتجاه سلوكي كالاتجاه إلى الزنا والتلذذ الشهواني لكن
بالطرق الغير تقليدية
الشذوذ الجنسي يوجد في الحيوانات وهذا سندي بيولوجي قوي
هل فعلا يوجد شذوذ جنسي في الحيوانات
إدراك الحيوان يدور بين المُثير والإستجابة فإدراك الحيوان قاصر إلى حد كبيـر
تشرح لنا مثلا ساره هارتويل Sarah Hartwell لماذا تقوم القطة الأم بقتل
أبنائها الصغـار فتقول أنه إذا كانت هناك فريسة أمام القطة الأم وهذه
الفريسة تشبه في الحجم والصوت أبنائهـا الصغـار فإنهـا ربمـا تُخطيء وتقتل
أبنـائهـا بالخطـأ ظنـا منهـا أنهم فرائس وهذا التحليل يستخدمه الأطبـاء
البيطريين كثيرا في علاج مثل هذه الحالات التي تحدث للقطط والكلاب
يقول الدكتور شارلز سوكرايدز Dr. Charles Socarides الباحث المتخصص في
دراسات الشذوذ الجنسي يقول :- ( الشذوذ الجنسي يجب أن يكون قاصر على
الإنسان ... لا يوجد شذوذ جنسي في الحيوان وإنما هي توجهـات هيمنة قاصرة
على بُعدهـا التسلطي ) ويعتبر الدكتور شارلز أن الشذوذ الجنسي عند
الحيوانات هو أسطورة سخيفة فالمثلية الجنسية عند الحيوان لا تعدو طقوس صراع
بين ذكور القطيع ساعية للبرهنة للانثى على شدة ذكوريتها.
فقردة البونوبو أشهر الثدييـات في مسألة الشذوذ الجنسي تلجأ هذه القردة
للشذوذ الجنسي كإثبات للفحولة أمام الأنثى التي تبحث عن الأقوى وتلجأ أيضـا
القردة للشذوذ الجنسي لبسط السيطرة والهيمنة
وإذا تقابلت الكلاب فإن إثبات القوة أمر ضروري للسيطرة ويتم إثبات القوة
بعدة طرق ومن بينها الشذوذ الجنسي فالشذوذ الجنسي له دوافع هيمنة وسطوة
وإثبات ذكورية وليس ميل جنسي
Cachorro Gay?" Focinhos Online, www2.uol.com.br/focinhos/petsnodiva/index.shtml
بل والمُدهش أنه قد لوحظ أن بعض الكلاب تلجـأ للشذوذ الجنسي عن طريق
الخطـأ فإن الأنثى عندما تكون في مرحلة استعداد للإتصال الجنسي فإنها ترسل
رائحة مميزة جدا وبعد الإتصال بالذكر تعلق الرائحة بالذكر فيصير هو نفسه
هدفـا لذكر آخر مما يؤدي في أحيـان نادرة إلى ممارسة الشذوذ الجنسي بطريق
الخطأ
بل والأغرب من كل ذلك هو أن بعض الحشرات تلجأ للشذوذ الجنسي من
اجل التزاوج .. فيقال ان حشرة ذكر تمارس الجنس مع حشرة ذكر اخرى آملة ان
يمارس الجنس احدها مع أنثى فتزداد احتمالية تمرير الحيوانات المنوية
للأنثى...فهناك حشرتان ذكر وحشرة واحدة أنثى داخل صندوق زجاجي مُحكم فإن
إحتمالية ممارسة الشذوذ الجنسي بين الذكور تزداد قبل اختيـار الأنثى
لأحدهمـا حتى يتسنى للحشرة الذكر التي لم تنل نصيبهـا من اللقاء الجنسي أن
تحفظ نسلها بتمرير حيواناتها المنويه عبر الذكر الآخر
ولا ننسى ان هناك
نوع من الخطأ في تحليل تصرفات بعض الحيوانات وتوجيههـا نحو المثلية
الجنسية فهنـاك بعض الحيوانات تستخدم حركـات مُعينة لتأسيس علاقة طيبة مع
بقية افراد القطيع، الامر الذي نراه لدى الدلافين وبعض الحيوانات المتوحشة
ولدى بعض انواع القرود فيتم تقييم الأمر بطريق الخطـأ .
يذكر سيمون
ليفي Simon LeVay الباحث المتخصص في العلاقات الجنسية في ورقة عمل له بخصوص
الأمر أنه بالنظر إلى الشذوذ الجنسي في مملكة الحيوان كمملكة تتكون من 1.5
مليون صنف فإن الشذوذ الجنسي في مملكة الحيوان شيء نادر للغاية
LeVay, p. 207.
كيف نتعـامل مع الشخص الذي لديه ميـول للشذوذ الجنسي ؟
يجب أن نتعـامل مع الشاذ جنسيـا على أنه يعاني من خلل سلوكي يجب تقويمه ..
فالشذوذ الجنسي ناتج عن خلل سلوكي يُمكن تقويمـه من خلال جلسات نفسيـة
وهذا ما أوضحه العالم النفسي روبرت سبيتزر في إحدى نشراته العلمية عام 2001
وقد قامت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بإقرار هذه النشرة العلمية
وإدخالها ضمن إصدارات الجمعية الأمريكية للطب النفسي واعتبار أن الشذوذ
الجنسي مجرد خلل سلوكي يمكن تقويمه لكن هذا أحدث ذعر شديد للمدافعين عن
حقوق الشواذ جنسيـا لكن الجمعية الأمريكية للطب النفسي أقرت كون الشذوذ
الجنسي مجرد خلل سلوكي
ربما يزداد الميل إلى الشذوذ الجنسي نظرا للشهوانية الزائدة للمجتمعات
وكثرة المثيرات فلا يحدث الإشباع الجنسي من خلال العلاقة الطبيعية فأشهر
أماكن للشذوذ الجنسي في العالم هي نفسهـا أشهر أماكن لممارسة الدعارة ...ف
20% من عدد المواطنين في الغرب يعانون من الإنحراف نحو الشذوذ الجنسي كما
أخبرنا سابقا فيبدأ البحث عن إشباع من خلال طرق أكثر إثارة ومن بينها
ممارسة الشذوذ الجنسي وربما يصل الأمر لممارسة الجنس مع الحيوانات .. أيضـا
يزداد الميل للشذوذ الجنسي لدى البعض نظرا للكبت الجنسي الزائد والإمتنـاع
عن الزواج لذا تزداد حالات الشذوذ الجنسي في الأديرة والكنائس الأمر الذي
دعـا بابا الفاتيكان إلى تقديم اعتذار رسمي إلى الولايات المنتحدة
الامريكية لشذوذ القساوسة .. وبعض الشواذ جنسيـا يلجئون للشذوذ الجنسي كنوع
من التعويض العاطفي والبحث عن الإستقرار النفسي خاصة بعد علاقات طبيعية
فاشلة ولذا يصل الأمر ببعض الشواذ جنسيـا إلى المطالبة بالزواج المثلي
لتحقيق حلم الإستقرار النفسي ...
الخاتمـة
مِن المدهش فعليـا
أن يبحث الشواذ جنسيـا داخل مملكة الحيوان عن تبرير لفعلتهم ( إنه التأثير
الدارويني الخبيث في أذهـانهم ) ولذا فليس مجافيـا للحقيقة أن نقول أن
الإلحـاد والداروينية هما أصل كل الشرور .. فمملكة الحيوان بداهة ليست هي
المكان المناسب للبحث عن الأخلاق ويبدو أنه داخل منظومة الإلحـاد لا قيمة
لكومة الفضائل التي ظلت تُكرس لهـا الأديـان فالإلحـاد هو انتكـاسة ورِدة
بيولوجية خطيرة
فإن محاولات الإسقاط وإيقاع التصورات الإنسانية على المجتمع الحيواني فيه ظلم للحيوان وظلم للإنسـان
يقول عالم الأحياء باجمهيلز في بحث متخصص عن السلوك الجنسي لدى البشر عبر
التاريخ يقول :- ( على العلم الغربي أن يتعلم كثيرا من أخلاق البدائيين
ومبادئهم في العلاقات الجنسية حتى يتسنى له الرقي الأخلاقي الحقيقي )بالعودة الى ادعاء نسبة الشذوذ للجينات
هل هذا صحيح ؟
الى الان لم يتمكن بعض علماء الغرب الحر من العثور على اى ادلة جينيه ولما
لم يجدوا اى تاثير جينى فعلى ارجئوا الامر الى االوراثه فوق جينية
Epigenetics وهذا ايضا لم يقم عليه اى دليل حقيقى ونتحدى فى نقاش علمى
مسئول حول الامر.
الشذوذ فى الحيوانات خرافه استدلاليه عقيمة وهزيلة :
اولا : لا يحق الاستدلال بغرائز الحيوانات كمقياس غريزى مبرر لفعل الانسان
والا فيجب علينا ان نبرر اكل لحوم البشر لان بعض القطط تغلبها غريزة الصيد
وهى تلعب مع اطفالها فتفتك بها وتاكلها انظر غريزة ال/Cannibalism فى
الحيوانات وقلد ايها الملحد
Most female cats can switch between "play mode" and "hunt mode" in order
not to harm their offspring. In tomcats this switching off of "hunt
mode" may be incomplete and, when they become highly aroused through
play, the "hunting" instinct comes into force and they may kill the
kittens. The hunting instinct is so strong, and so hard to switch off
when prey is present, that dismemberment and even eating of the kitten
may ensue.... Compare the size, sound and activity of kittens with the
size, sound and activity of prey. They are both small, have high-pitched
voices and move with fast, erratic movements. All of these trigger
hunting behavior. In the tomcat, maternal behavior cannot always
override hunting behavior and he treats the kittens in exactly the same
way he would treat small prey. His instincts are confused
http://www.messybeast.com/kill_kit.htm
http://en.wikipedia.org/wiki/Cannibalism_(zoology)
وحسبهم انهم يستدلون بالسلوك الحيوانى لتبرير افعالهم ، فسحقا
ثانيا : لا يوجد شذوذ بالمعنى القذر اللذى يفعله البشر بل هو مجرد مظهر من
مظاهر غرائز الهيمنة والعدوانية وفرض السيطره ولم نجد مره علاقات مثليه
دائمه فى الحيوانات بنفس المعنى كما يفعل منتكسى الفطره من البشر
انظر هنا
http://www.primates.com/bonobos/bonobosexsoc.html
وهنا
قد يحدث نتيجة اخطاء بقلة خبره فى الحيوانات المراهقه او بسبب اختلاط الرائحه مع الاناث او للهيمنه
http://home.earthlink.net/~twr575/id9.html
إذا كنتم تستدلون علي الشذوذ بفعل الحيوانات كمقياس فلماذا لا تأخذون من
اقرب الاسلاف لدينا ابناء عموميتنا القردة سلوك القتل واجه عقيدتك
الفاسدة و انظر كيف ستبرر عقيدتك الفاسدة القتل فيما بعد كما روجت للشذوذ
هامش علي الاخلاق التي تفرضها الاعتقاد في الدروانيه
الاعتقاد بان القتل عملية طبيعيه ولا عزاء للقانون و دولته هذا ما يحدث
عندما تعتقد انك متطور من حيوان و لهذا يجب ان تدافع عن الجاني القاتل إيها
التطوري في تناقض أخلاقي و إنساني لا يستهان به في انتكاسه بشرية مخجله
!!!!
هل نظرية التطور يمكن ان تبرر القتل؟؟!!!
نعم
كيف ستبرر نظرية التطور للقتله فيما بعد
بدأ الترويج لهذا في المجالات العلميه ذو الايدولجيه التطوريه
التطورون يقبلون القتل كاستراتيجيه تطوريه للانتخاب الطبيعي
انها فعلا نظرية الشيطان و ليس التطور
في مجلة العلوم،و نيتشر و المؤلف الرئيسي مايكل ويلسون ( مينيسوتا)
يقول "إذا الشمبانزي يقتل لأسباب التكيف ربما تفعل الأنواع الأخرى ذلك
أيضا، بما في ذلك البشر."
إذا العدوان هو استراتيجية التكيف في أقرب أسلاف تطورية لدينا ثم أنه يجب أن يكون للبشر كذلك نفس الاستراتيجيه: -
In 2013, there were 33 armed state-level conflicts around the world.
Many of these had persisted for decades, killed thousands of people and
thwarted international peacekeeping efforts. War is certainly a
contemporary fixture, but has it always been one? There is vigorous
disagreement over the answer to this question. Some argue that warfare
has been a pervasive feature throughout human history and has had
important effects on human nature, whereas others contend that war is
rare in foraging groups, the kinds of societies that we lived in for
most of our evolutionary history. Debates about the origins and
prevalence of human warfare are echoed in the question of whether lethal
coalitionary aggression in chimpanzees has evolved through natural
selection or whether it is a non-adaptive consequence of human
disturbance. In this issue, Wilson et al. (page 414) argue persuasively
on the side of adaptation
مراجع
Why do chimps kill each other?
if chimpanzees kill for adaptive reasons, then perhaps other species do, too, including humans.”
http://news.sciencemag.org/plants-animals/2014/09/why-do-chimps-kill-each-other
Animal behaviour: The evolutionary roots of lethal conflict. -
http://www.nature.com/nature/journal/v513/n7518/full/nature13727.html
Lethal aggression in Pan is better explained by adaptive strategies than human impacts
http://www.nature.com/nature/journal/v513/n7518/full/513321a.html
Natural born killers: Chimpanzee violence is an evolutionary strategy
http://phys.org/news/2014-09-natural-born-killers-chimpanzee-violence.html
http://www.bbc.com/news/science-environment-29237276
ان كان الشاذ عبدا للجين اى انه مجبر على القيام بذلك الفعل المشين
ننتظر من الملحد ان يدافع عن السلوك الاجرامى والقتل والاغتصاب لانه امر ايضا متعلق بالجينات
و نطالب بعين العدل الالحادى من المدافعين والمدافعات عن الشذوذ بالدفاع
عن القاتل والمغتصب لان المسكين مجبر فالامر متعلق بجيناته وهو مجرد ألة
بيولوجية فلم نحاسب المجرم على اجرامه فالجين المسمى بالمحارب MAO-A هو
المسئول عن العنف المفرط والسلوك الاجرامى كالقتل والاغتصاب
http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=128043329
http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=128043329
لكن بالرغم من وضوح الادلة فى هذه الحالة عنها فى الادلة المدعاة فى
مسئولية جينات عن الشذوذ لم لا تقبل اى من المحاكم هذا الامر لتبرئة
المتهمين (كيل بمكيالين )
والخلاصة :-
الانسان لم يكن ابدا عبدا لجيناته
Now the second part of the question - is sexual orientation a choice? No
it is not a choice. No one is able to decide on a specific day that
from that day onward they will be a same-sex attracted or opposite-sex
attracted. People do not consciously decide their sexual orientation.
Returning to the question - is sexual orientation genetic or is it a choice? The answer is neither.
The causes of same-sex attractions are multi-causal and complex, and we
should not adopt a simplistic either/or approach when looking for what
causes sexual orientation.
"Perhaps one of the biggest concerns for the person on the street is
whether we are stuck with our genetic inheritance, or whether we can
overcome our genes. Dean Hamer stated, ‘One of the biggest myths is that
something is genetic is therefore fixed. This simply isn’t true. It’s
what we do with our genes that matters. Someone who relishes novel
experiences might use this trait for good or for bad — to become a great
explorer or a violent criminal. All these genes do is to give us a
disposition one way or another. Whether we act on that —or don’t — is
very much a matter of our free will.’ [The Power of Our Genes: An
Interview with Dean Hamer, Science & Spirit, December 1998
....................................................
واما بالنسبة لانهيار الاسرة التي يرأسها الشواذ
فتؤكد الدراسات أن :
1- ابنائهم سيكونون ضائعين منتكسين مثلهم :
2- 94 % من الاسر المثلية الاولاد يتاثروا تاثيرات كبيرة على حياتهم
3- دراسة اخرى على التأثير على الأولاد والإخوة الكبار ومعدل الإنجاب
4- دراسة تؤكد على انهم يعانون من الاحباط والامراض النفسية
تفنيد ادعاءات الأصول البيولوجية للشذوذ الجنسي
أصبح
التسامح مع الشذوذ الجنسي نزعة متزايدة في الدول الغربية ، وخاصة الولايات
المتحدة وأمريكا الجنوبية وغرب أوروبا، ومن المسلم به على نطاق واسع في
تلك الدول أن الشذوذ أصله بيولوجي ، وتعتبر تلك الحجة هي الأقوى والأكثر
استخداما لتأييد تقنين الشذوذ ، في حين أن عددا كبيرا من المقالات العلمية
موجه لإشاعة فكرة الأصل البيولوجي للشذوذ ما زالت هناك مقالات وأبحاث علمية
تفند تلك الادعاءات ، لذلك كتبت هذا المقال الذي نحن بصدده لنناقش أشهر
الحجج المقدمة من جانب حركات حقوق الشواذ وأبواقهم الإعلامية ، وسنفند
تبريراتهم البيولوجية للشذوذ أو على أقل تقدير سنسلط بعض الشكوك عليها.
يدعي
نشطاء الشذوذ باستمرار أن الشذوذ محدد مسبقا بواسطة الجينات ، وقد انتشر
استعمال تلك الحجة عندما حدد هامر وآخرون (1993) أحد الجينات على كروموسوم X
يسمى Xq28 بأنه "جين الشذوذ" معتمدين على تحليل شجرات العائلة لأفراد شواذ
، ومنذ ذلك الحين أصبح ذلك هو الدليل الساحق على الأصل الجيني للشذوذ ،
ولكن دراسة لاحقة قام بها رايس وأخرون (1999) وضعت هذا الادعاء تحت النقد ،
ففي تلك الدراسة التي أجريت على متطوعين من كندا من عائلات بها فردان
شاذان على الأقل تم استجواب المتطوعين عن التوجه الجنسي لأشقائهم وآبائهم
وأخوالهم وخالاتهم وأولاد عمومهم ، تضمنت الدراسة 182 عائلة في مقابلات
شخصية و52 زوج من الأشقاء الشواذ الذين وافقوا على تقديم عينات دم للتحليل
الجزيئي ، أظهرت النتائج أنه لا يوجد أي ترابط بين جين Xq28 والتوجه الجنسي
وأن النتائج السابقة كانت أخطاء إحصائية ، وتعتبر نتائج رايس أكثر موثوقية
لأنها تضمنت عينة أكبر من الدراسات التي سبقتها ، مما يدحض ادعاءات هامر
وزملائه ، وفي بحث آخر قام به بايلي وبيلارد (1991) وُجدت الكثير من
التناقضات في افتراضية الأصل الجيني للشذوذ ، فقد أجروا دراستهم على توائم
أحاديي الزيجوت (توائم متطابقة) وتوائم ثنائيي الزيجوت (توائم غير متطابقة)
وأشقاء وإخوة بالتبني ولاحظوا تكرارية وجود الشذوذ في كلا الزوجين معا ،
بالرغم من أن التوائم أحاديي الزيجوت يتشاركون في 100% من جيناتهم وُجد كلا
الزوجين شواذا في 52% فقط من عينة التوائم أحاديي الزيجوت ، فلو كان الأصل
الجيني للشذوذ صحيحا لوُجد كلا الزوجين شواذا في العينة كلها ، أما
بالنسبة للتوائم ثنائيي الزيجوت فقد وُجد كلا الزوجين شواذا في 22% من
العينة مما قد يوحي للوهلة الأولى بتأييد ادعاء الأصل الجيني بما أن النسبة
أقل من التوائم أحاديي الزيجوت ، ولكن من المعروف أن التوائم ثنائيي
الزيجوت يتشاركون تقريبا نفس نسبة الجينات التي يتشاركها الأشقاء غير
التوائم ، وعند فحص النسبة في الأشقاء غير التوائم وُجد كلا الزوجين شواذا
في 9% فقط من العينة وهي نسبة أقل بكثير من 22% مما يطرح تناقضا لا يمكن
تفسيره في ضوء ادعاء الأصل الجيني ، والنتيجة الأكثر صدمة كانت وجود كلا
الزوجين شواذا في 11% من الإخوة بالتبني مع أنهم لا يربطهم ببعضهم أي رابط
من ناحية النسب ، فيبدو التفسير الأكثر عقلانية لتلك النتائج هو أن التوائم
المتطابقة في الغالب يعيشون معا ويتشاركون جميع أحداث الحياة ويتأثرون
بطباع بعضهم ، وتقل تلك النسبة في التوائم غير المتطابقة والأشقاء ، وتكون
المشاركة كذلك موجودة بين الإخوة بالتبني ، فيمكننا أن نعزي تشابه التوجه
الجنسي إلى هذه الأسباب.
حجة أخرى يقدمها
مناصري الشذوذ ألا وهي الأصل الهرموني للشذوذ ، فيروجون بأن الخلل في
النشاط الهرومني للجنين أثناء تموه هو سبب الشذوذ ، أحد الصور الشائعة لهذه
الحجة هي أن زيادة هرمون الأندروجين في الإناث أو نقصانه في الذكور خلال
فترة ما قبل الولادة ينتج عنه وليد شاذ ، ولكن باين (1994) في مقالته في
مجلة ساينتيفيك أميريكان ينتقد هذه الفكرة ، فيقرر أن الأفراد المعرضين
لكميات مختلة من الأندروجين ربما يولدون بأعضاء تناسلية غير طبيعية ، وحين
يجري الأطباء لهم عمليات جراحية لتعديل أعضائهم التناسلية يكون قرار
التعديل لعضو ذكري أو أنثوي معتمدا على سهولة التعديل بالتغاضي عن
الهرمونات كليا ، ومن الملاحظ أن هؤلاء الأفراد عندما يكبرون لا يصبحون
شواذا في الغالبية العظمى من الحالات ، وهناك حجة خادعة أخرى تفترض أن
هرمون الميليو هو العامل المؤثر في التوجه الجنسي ، ولأن تأثير هذا الهرمون
يظهر أيضا على بصمات الأصابع فقد تمكنت ستيفاني وآخرون (1999) من التحقق
من هذا الادعاء عن طريق فحص عدد النتوءات وتناسقاتها في بصمات عينة مكونة
من نساء وذكور طبيعيين وشواذ ومقارنتها ، فلاحظوا عدم وجود أي اختلافات بين
بصمات الشواذ والطبيعيين من نفس الجنس ، وهذا مؤشر على أن هرمون الميليو
ليس بعامل محدد للتوجه الجنسي.
بعدما ظهر
تهافت الحجج السابقة ، استمرت منصات مؤيدي الشذوذ لاقتراح أصولا بيولوجية
أخرى كالفروق التشريحية وعلى وجه الخصوص في تشريح المخ ، طبقا لدورنر
(1988) فالتوجه الجنسي نتيجة للتفاعل بين تشريح المخ والهرمونات الجنسية ،
فلو كانت هذه الفرضية صحيحة سيقتضي ذلك أن يكون تشريح المخ عند الرجال
الشواذ مشابه للنساء (استشهادا بسواب وجورين وهوفمان ، 1992 ، ص 51-61) ،
هناك منطفتين محددتين في مهاد المخ لهما أهمية في هذا النطاق ، وهما الSDN
والSCN ، فقام سواب وآخرون (1992) بدراسة تلك المنطقتين عند الرجال
الشواذ والطبيعيين وقاموا بمقارنة النتائج ، فلم تكشف النتائج عن اي فرق
جوهري في الحجم ولا في عدد الخلايا بين الشواذ والطبيعيين في الSDN ، أما
بالنسبة للSCN فقد ظهرت في عينتهم أن الشواذ عندهم ضعف حجم وعدد الخلايا
مقارنة بالطبيعيين ولكن حتى تلك النتائج لا تدعم فرضية دورنر لأنه من
المعروف أن الرجال الطبيعيين والنساء لديهم نفس حجم وعدد الخلايا في الSCN
مما يستبعد إسناد الشذوذ للSCN ، أما ليفاي (1991) فقد قام بعمل مقارنة بين
رجال شواذ ورجال طبيعيين ونساء في حجم أربع نوى في مهاد المخ يسمون INAH
رقم 1 و2 و3 و4 ، أكدت نتائج ليفاي أنه لا يوجد فروق في الINAH رقم 1 و 2
و4 ولكن وجد الINAH رقم 3 أكبر عند الرجال الشواذ عند مقارنتهم بالرجال
الطبيعيين مما قد يبدو أنه يدعم فرضية دورنر ، ولكن باين (1994) في مقالته
يقدم أسبابا عديدة لرفض نتائج ليفاي وتفسيراتها اللاحقة ، من بين تلك
الأسباب هو أن عينة لفياي من الرجال الشواذ كانت مغرضة لأن العينة جاءت
جميعها من شواذ مصابين بالإيدز ، ومن المعروف أن الإيدز يقلل مستوى
التستوستيرون عند المريض وذلك له تأثير مشابه لما وجده ليفاي في نوى
المهاد.
نستنج مما سبق أن التبريرات
البيولوجية للشذوذ سواء كانت جينية أو هرمونية أو تشريحية هي تبريرات
مغلوطة ، ولكن نشطاء حقوق الشواذ ما زالوا يستغلون العلم لأيدلوجياتهم
الخاصة ، وحتى إذا افترضنا صحة تلك الادعاءات (أن الشذوذ له أصول بيولوجية)
فهي ليست أسبابا كافية لتقنين تلك السلوكيات في المجتمع الإسلامي كما
يطالب البعض ، ولكنها معايير الحضارة الغربية التي غدت مطلقة ، ينتقد كل من
لا يسير وراءها شبرا بشبر ، تسب من أجلها الأديان ، وتسب من أجلها معايير
أي مجتمع آخر ، وتصبح المعايير الغربية هي الفيصل في الحكم على رقي
المجتمعات ، فكلما اقتربت أخلاقيات وتشريعات دولة ما من المعايير الغربية
كلما كانت تلك الدولة متقدمة وحضارية وتحترم حقوق الإنسان. وأخيرا أختم
مقالي باقتباس من مايكل جلاتز (مور ، 2007) –شاذ سابق وأحد قادة حقوق
الشواذ السابقين- : "الشذوذ موت وأنا اخترت الحياة"
المصادر
Art Moore, (2007, July 3). Gay-rights leader quits homosexuality. WND. Retrieved from http://www.wnd.com/2007/07/42379/
Bailey, J. M., & Pillard, R. C. (1991). A genetic study of male sexual orientation. Archives of general psychiatry, 48(12), 1089-1096.
Byne, W. (1994). The biological evidence challenged. Scientific American,270(5), 19-31.
Hamer,
D. H., Hu, S., Magnuson, V. L., Hu, N., & Pattatucci, A. M. (1993).
A linkage between DNA markers on the X chromosome and male sexual
orientation. Science, 261(5119), 321-327.
LeVay,
S. (1991). A difference in hypothalamic structure between heterosexual
and homosexual men. Science, 253(5023), 1034-1037.
Rice, G.,
Anderson, C., Risch, N., & Ebers, G. (1999). Male homosexuality:
Absence of linkage to microsatellite markers at Xq28. Science, 284(5414), 665-667.
Slabbekoorn,
D., van Goozen, S. H., Sanders, G., Gooren, L. J., &
Cohen-Kettenis, P. T. (2000). The dermatoglyphic characteristics of
transsexuals: is there evidence for an organizing effect of sex
hormones.Psychoneuroendocrinology, 25(4), 365-375.
Swaab,
D. F., Gooren, L. J. G., & Hofman, M. A. (1992). Gender and sexual
orientation in relation to hypothalamic structures. Hormone Research in Paediatrics, 38(Suppl. 2), 51-61.
من الامراض التي يسببها الشذوذ السرطان كمثال
اقرأوا معنا عن أبحاث طبية موثقة ومُحكمة عن أمراض الشاذين جنسيا : وعن أن
الواقي الذكري لا يمنع الأمراض الجنسية - وبالأبحاث أيضا أضرار الشاذين
جنسيا على أبنائهم وأسرهم !!!
علميا نستطيع ان نقول :
الولايات المتحدة قضت على نفسها بنفسها !! حيث ستنتشر الامراض الجنسية
الفتاكة بين الشواذ وربما انتقلت لأولادهم في حالة تزوج الشاذ بعد ذلك من
الجنس الآخر - وستتدهور الصحة ويسقط الترابط الاسري اكثر واكثر مما هو عليه
حالهم المزري الان كما في إحصائياتهم - وستنهار انهيار كبير إن صار الأمر
بهذه الوتيرة
والحمد لله على نعمة الاسلام !!!
الامراض الجنسية تنتشر انتشارا كبيرا بين الشواز حتى ان فى الطب الشرعى من وسائل التعرف عليهم هو أمراضهم الجنسية الخاصة بهم
مصادر من موقع ncbi الشهير المُوثق والمحكم في أبحاثة الطبية والعلمية :
....................................................
واما بالنسبة إلى الواقي الذكري condom الذي يُعد مادة جذابة للصفحات العلمية العربية التابعة للملحدين وأذنابهم في بلادنا :
فهذه بعض الدراسات التي تؤكد أنه لا يمنع الامراض الجنسية بصورة نهائية كما يصوروه للسذج والمخدوعين !!
(وبالعقل والمنطق ليس كل الزناة والشواذ يستخدمونه لأنه يقلل من اللذة -
وأيضا هو عرضة للقطع - وخير دليل على عدم جدواه أنهم يوفرونه لطلبة المدارس
أنفسهم ورغم ذلك عندهم حالات حمل من الزنا وإجهاض بالملايين سنويا !!
وكذلك الأمراض الجنسية والشذوذية في تصاعد !!)
هذه دراسة تؤكد أنه لا يمنع معظم الامراض الجنسية :
The report disclosed that the body of medical research shows no evidence that condoms protect against most STDs. I
وهذه أيضا تؤكد ان الوقاية به ليست كاملة :
وهذه كذلك تقول ان نسبة استخدامه هي 17.8% فقط :
#تزويرات
#إمسك_مزور
اخر اخبار الادلجة السياسية و التزوير
جزااااااااكم الله خيرااااا فعلاااااااا...
ردحذفكثيرا ما سمعت هذا الكلام وخصوصا ان الشذوذ خاص بالجينات .. ولكنها شرحتها وبينتها افضل شرح..
شكرااااا
البحث مش كامل.
ردحذفجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ردحذفأحمد دندنقبل دقيقة واحدة
ردحذفhttp://phsycologyandenergy.blogspot.com/2017/01/blog-post_1.html
في الرابط السابق جميع الإجابات عن أسئلتكم حول الشذوذ
ومن أشهر من صرح بعلاجه للشواذ من الدكاترة Dr Tripp، وتحدى من يكذبه بأن الجلسات مصورة ومسجلة والوثائق محفوظة، وأيضا Dr Samuel B. Hadden, Dr Lionel Ovesey, Dr Charles Socarides, Dr Harold Lief, Dr Irving Bieber ..
طبعا تحت ضغط اللوبيات تم المنع القانوني له، بل ومعاقبة كل أخصائي إن قبل حالة مماثلة وذلك كله تحت ضغط اللوبي الذي يرعى الشذوذ LGBT وفي ذلك سالت أقلام ومُلئت أطروحات ..
وأشهر ناشط متخصص وقد ألف كتبا في كيفيات العلاج هو Richard Cohen الأمريكي وآخر كتاب له صدر سنة 2014 م ..
وسنة 2012 م خرجت منظمة الأطباء المسيحيين الأوطاويين في كندا بنتائج أعلنت عنها في علاج حالات كثيرة من الشاذين جنسيا وهذا الرابط بالفرنسية ويمكنك ترجمته إلى الانجليزية عبر غوغل :
http://www.lapresse.ca/actualites/sa...ur-12-000-.php
وهذا موقع آخر يعرض حالة شاذ جنسي شفي حينما وقع عرضا على منظمة طبية يهودية تعرض خدمات العلاج :
http://www.jpost.com/Edition-fran%C3...t%C3%A9-336691
والرابط يذكر رسالة دوكتوراه Dr Y. Elan Karten درس فيه 117 شاذ جنسيا وظهرت نتائج إيجابية في خفض الميول بمجرد انقضاء 6 أشهر من العلاج ، ويشتكي فيه طمس بحثه من طرف المجلات العلمية وذكر أن L’American Psychological Association لم ترد حتى قراءة البحث !!!
وتأمل معي كيف أن الأطباء النفسيين من مختلف التوجهات بل حتى الأطباء اليهود والمسيحيين يجتهدون في هذا الميدان، لكن أهل الإسلام متكاسلون في هذا الميدان وهم أولى بالشرف في هذا الصدد .
يجب علينا قمع الشذوذ
ردحذفنحن يجب ان ننشر الموضوع بين الناس
شكرًا على المعلومة!!!
شكرا على المجهود والمقال العظيم ده
ردحذف