الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

العين التي أربكت - دعاة الإلحاد - مؤسس نظرية التطور حائر أمام تركيبة العين

العين التي أربكت - دعاة الإلحاد - مؤسس نظرية التطور حائر أمام تركيبة العين





قبل أن أستعرض معكم ما غرق فيه دارون لمحاولة الإيحاء بـ (قدرة الانتقاء الطبيعي) على خلق العين المعقدة التركيب : وذلك بالصور من كتابه :

فيجب أولا ًأن أتجول بكم في سرعة وإيجاز (بقدر الإمكان) في مكونات العين البشرية كمثال !

فأقول ........

1...

تتكون العين البشرية من 40 مكون : لو غاب أحدهم : أو تم تبديل مكانه أو تغييره : ولو بنسبة ضئيلة جدا ً: لم تؤد العين وظيفتها كما نرى ..

2...

وقبل أن نتعرض للحديث عن أهم مكونات تلك العين وبالصور : وهي التي تاه فيها وغرق دارون : فقط : لمجرد وضع (تصور) من (المفترض) أن تكون قامت به (الطبيعة) لانتخاب هذا التكوين الشديد التعقيد والترتيب : أ ُحب أن ألفت النظر أصلا ً: لمكان العينين في الوجه !!.. وكيف وفر الله تعالى لهما بحكمته : ما يحميهما !!!!..

3...

فقد وُضعت كل عين : فى تجويف عظمى بالجمجمة !!.. مما يساعد على حمايتها من الجوانب المختلفة !!.. بل وهي حتى بداخل هذا التجويف العظمى : لها حماية أخرى !!.. حيث أ ُحيطت بوسائد دهنية تعمل على امتصاص الصدمات !!.. وتمر من خلالها في نفس الوقت : الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات المحركة للعين !!..

ناهيكم عن تميز مكان العينين أصلا ًفي وجه ورأس الإنسان (بل في وجه ورأس كل كائن حي !) : حيث يتوفر لها دوما ًأكمل مكان ٍللرؤيا وفق إرادة الله وحكمته من كل مخلوق !!..

4...

وأما من الأمام : وحيث لا توجد حماية الجمجمة العظمية : فقد زود سبحانه وتعالى العين بالجفون !!.. وهى مثل الستائر المتحركة : تظل مفتوحة أغلب الوقت لتسمح للعين بالرؤية .. ولكنها تغلق إراديا ًولا إراديا ًعند وجود أى خطر لحماية العين !!.. وقد زودت الجفون أيضا ًبنوعية معينة من العضلات : تسمح لها بأن تظل مفتوحة طيلة الوقت دون إرهاق !!.. حيث يتخلل ذلك : إغلاقها على فترات منتظمة لا إراديا ً: لأجزاء من الثانية : وذلك لتنظيف القرنية !!.. ولإعادة توزيع الدموع على سطحها !!.. كما زودت الجفون بالأهداب أو الرموش أيضا ً!!.. وفى ذلك حماية أكثر حيث تعمل هذه الرموش كمصفاة : لمنع دخول الأتربة أو تقليل ذلك إلى أدنى درجة ..!


5...

بل تمثل الدموع نفسها : إحدى أهم وسائل حماية العين !!.. حيث تقوم بغسيل العين

بصفة دورية !!.. وتساعدها حركة الجفون المنتظمة على ذلك : مما يعمل على

تخليص العين مما يكون قد وصل إليها من أتربة أو أجسام غريبة ..!

بل وقد زود الله سبحانه وتعالى الدموع بنوع من الأنزيمات : والتى تساعد على قتل الميكروبات التى تصل إلى العين !!.. وللدموع أيضا ًوظيفة هامة أخرى وهى ترطيب العين : مما يحافظ على سلامة أنسجة القرنية : كما تجعل سطحها دوما ًأملس وشديد الانتظام !!!..

وأما أغرب الغرائب في تلك الدموع : فهو التوازن الفوري والرهيب والمتكامل اللا إرادي بين : ما يتم إفرازه منها : وما يتم تصريفه !!!.. وذلك مثل هذا الإفراز اللا إرادي للدموع بغزارة : عند الحاجة مثلا ً(كدخول شيء غريب في العين لو لاحظتم في حياتكم اليومية) !!!..

فهل كل ذلك يا عقلاء العالم : ناتج (( تطور بيولوجي أعمى )) وانتخاب طبيعي لا يد له ولا اختيار في التكوين والتعديل والتحسين والتفاضل والتصميم ؟!!!..

6...

وأما اختيار مكان العينين نفسه : فهو لتكامل رؤية العين اليمنى مع العين اليسرى : لإعطاء الصورة المجسمة في المخ !!.. وهو ما صارت تحاكيه الآن كبرى شركات التصوير الفني والسينمائي والجرافيك : بما يُسمى أفلام مشاهدة الثلاثة أبعاد أو الثري دي (حيث يتم تصوير كل مشهد عن طريق كاميرتين : ثم بارتداء نظارة مخصصة : يرى المشاهد الموقف وكأنه مجسم أمامه !!) .. فسبحان الله الخالق المبدع !!..

-----------

إلى هنا : وما سبق يبدو كـ الألعاب الطفولية : مقارنة ًبما لم يكن يلاحظه دارون من تفاصيل تفاصيل العين !!.. فهو غرق في محاولة تفسير تطورها بيولوجيا ً: ووصفها بالكمال وشدة التعقيد كما سنرى من كتابه : ولم يكن العلم قد تطور بعد لاكتشاف أدق أدق تفاصيل العين والرؤية كما سنرى الآن !!.. فتعالوا معي نرى ذلك بالصور : والتي سأستغني بها هنا عن كثير الشرح : لأنه لن يكفينا صفحات لو تحدثنا عن تعقيد العين وآلية الرؤية والتحكم الإرادي واللا إرادي بها ...!

----------

7...

فهذه هي صورة تكوين العين من الجانب وعضلاتها وأعصابها المتصلة بها !!!..


وهذه صورة أمامية مع أسماء العضلات المتحكمة بها :


وهذه صورة توضح مكونات العين الرئيسية من الخارج والداخل :


وهذه صورة بها شرح للمكونات وكيفية عملها ووظيفتها باختصار شديد :


وكلما ازددنا قربا ًبواسطة الميكروسكوبات الإلكترونية الحديثة : وجدنا العجب العجاب الذي يستخرج من أفواهنا كلمة (سبحان الله) ولو رغما ًعنا أو بإرادتنا !!!..

فإذا أخذنا شبكية العين كمثال : ففيها ملايين (المخاريط والعصي) : وهي المسؤولة عن تحويل الضوء المنعكس على العين : إلى إشارات كهربية تنقلها الأعصاب للمخ ليفهمها !!.. كل ذلك في زمن ٍلا يذكر تقريبا ًمن الثانية الواحدة !!!..

فأما المخاريط : فهي المسؤولة عن تمييز الألوان (وهي التي أي خلل فيها يُسبب عمى الألوان بأنواعه المعروفة) ..

وأما العصي : فهي المسؤولة عن تمييز اللونين الأبيض والأسود (ولذلك استخدامها يكون في الرؤية الليلية بصورة أساسية) !!..

وإليكم بعض الصور المبهرة لهذه الشبكية (المخاريط بالألوان الحمراء والخضراء والزرقاء : والعصي باللون الكحلي الغامق) : حيث المخاريط والعصي بالأعلى : وتوضح الصورة ترابطاتهم بالخلايا العصبية البصرية بالأسفل :


وهذه صورة مجهرية طبيعية لهم :


وهذا مقطع مجسم آخر لهم :


وهذه صورة تبين الطبقات العشر للشبكية (انظر الأرقام يسار الصورة) :


وهذه صورة مجهرية للعصي والمخاريط بعد التكبير :


وأما العجيب : فهو المقطع العرضي التوضيحي لتركيب تلك المخاريط والعصي نفسها !!..

ولتتساءلوا جميعا ً: ما حجم هذه الأشياء يا ترى ؟!!!..


وهذه صورة مكبرة لخلية عصوية واحدة :


ولكي تتخيلوا معي جانبا ًمن قدرة الخالق عز وجل : فتأملوا أبعاد العين ومكوناتها في الصورة التالية :


وأما الصورة التالية : فتبين العين كما تظهر عند استخدام جهاز Ophthalmoscope : وهو منظار العين المباشر !!.. ويستفيد الطبيب من هذا الاختبار في تقييم حالة الشبكية : والأوعية الدموية : والقرص البصري !!..


وفي الصورة التالية : يظهر القرص البصري والخارج منه الأوعية الدموية :


وهذه صورة تخيلية لشبكية العين : تظهر فيها البقعة العمياء والألياف البصرية :


وأخيرا ًوحتى لا أطيل عليكم :

هذه صورة مسقط أفقي (أو قطاع عرضي) من الأعلى : يبين اتصال العينين بمراكز الإبصار في المخ (العينين هما الكرتين الرماديتين بأعلى الصورة : ومقطع المخ بأسفل الصورة) :


والسؤال الآن :

هل كل ذلك الكمال والتعقيد والدقة والإحكام والترتيب والتوظيف : يُعقل أن يأتوا من الطبيعة العمياء وانتقائها المزعوم الذي ينسب إليه التطوريون والداروينيون صفات البشر العقلاء : بل العباقرة : بل يريدون أن يخلعوا عليها صفات الإله نفسه ؟!!!..

تعالى الله عن كل ذلك العبث علوا ًكبيرا ً...

بل عقلاء البشر بكل علومهم : هم مَن يسعون سعيا ًحثيثا ًفي كل تفاصيل حياتهم : لمحاكاة وتقليد صنع الله عز وجل في مخلوقاته !!.. (وهو ما يُسمى بـ بيوميميتيك biomimetic : أو علم محاكاة الطبيعة) ..

.

بل والله : كلما ازداد العلم وإمكانياته الكشفية والتصويرية : زاد اطلاعنا على عظمة خالقنا وبارئنا عز وجل في كل جزء من أجسادنا وعضو بل : في كل شيء في الكون من حولنا !!!..

والآن ...

ماذا قال دارون عن العين ؟!!!..

------

-------------

في الباب السادس عن صعوبات نظريته المتهافتة : نراه يعترف بنفسه في الصورة التالية بـ (لا معقولية) القول بأن الانتقاء الطبيعي : هو مَن ضبط شكل العين المعروفة بكل كمالها ودقتها وتركيبها وعدساتها ... إلخ !!!..


وفي الصفحة التالية للصفحة السابقة : يُعيد نفس الاعتراف مرة أخرى بصعوبة تصديق قيام الانتخاب الطبيعي الصدفي الأعمى : بإخراج عين كاملة للوجود !!.. بل ويزيد على ذلك اعترافا ًهاما ًآخرا ًأكثر سوءً له ولا مفر منه وهو : أن التحقق والتأكد من هذا الخيال : لا يمكن بحال !!!.. (ولاحظوا

وصفه بنفسه لنظريته بالخيال : وهو نفس ما أخبرتكم به عنه وعنها أنها كلها

قائمة على فرضيات واستنتاجات لا قدم لها : لا في الواقع : ولا في العلم

!!.. ولا حتى في المستقبل الذي كان يُعول عليه ويُعلق عليه أماله) : ثم يرجع فينفي بكل سطحية وغرابة : أن يكون كل ذلك هادما ًلنظريته !!..

وإليكم الصورة :


وأما الذي قمت بإحاطته وتحديده لكم بمستطيل أحمر :

فهي المحاولات التي سترونها معي عبر تلك الصفحات منه : لمحاولة تخيل : كيف يمكن للانتخاب الطبيعي أو التطور البيولوجي المزعوم : الوصول من عين بسيطة كما عند بعض المخلوقات الدنيا والبدائية في شجرته : إلى عين كاملة غاية في الإتقان !!!..

< هو أشبه بمَن يشرح لك الكرة التي يلعب بها الأطفال

.. والعجلة الدائرية من الخشب التي يسوقونها أمامهم : ثم يريد أن يقفز بك

من هذا : إلى صُـنع السيارة نتيجة الخبطات العشوائية مع الوقت !!.. ونسيَ

أو تناسى أنه قد خرج من حدود التلفيق والصدفة في التكوين : إلى التصميم

المسبق الواجب للسيارة ولكل جزء فيها مهما صغر حجمه !!.. فهل يمتلك

الانتقاء الطبيعي هذا التصميم المسبق الذي سيسير على نهجه للوصول إلى شكل

العين المعروف له مسبقا ً!!!!.. هل يعقل الانتقاء الطبيعي : فيتحكم ويختار

ويستبعد ويلاحظ ؟!!.. لا تتعجلوا في الإجابة إن كنتم عقلاء ..! لأن هناك

بالفعل مَن يقول أن الانتخاب الطبيعي يميز ويختار ويستبعد ويتحكم .. ودعونا

نتابع > !

ففي الصفحة التالية للصفحتين السابقتين :

نرى جانبا ًمن التضارب الدارويني شرقا ًوغربا ً: وصعودا ًفي شجرة التطور وهبوطا ً: للبحث عن العديد من الأمثلة البدائية لأعين المخلوقات التي من المفترض أن الصدفة في الخلق والطفرات العشوائية والانتقاء الطبيعي : قد قاموا بتطويرها للعين الكاملة في الرؤية مثل التي لدينا ولدى النسر أو الصقر مثلا ً!!..

ولاحظوا معي كيف ينتهي كل مثال يضربه : باعترافه بفشل الوظيفة النهائية : بنقصان مُركب واحد فقط للعين !!.. فما بالنا بـ 40 مُركب للعين الكاملة الرؤية : يجب توافرهم معا ًوبترتيبهم وحجمهم ووضعهم المعروف في وقت ٍواحد : لظهور العين المعروفة ؟!!!!..

< ناهيكم عن المساعدات الأخرى مثل تجويف عظام الجمجمة والأهداب والجفون .. إلخ >

وإليكم الصورة :


وهنا إخواني :

هل لاحظتم ما لونته لكم في المستطيل قبل الأخير ؟!!..

حيث السؤال الذي وجب توجيهه لداروين وأتباعه من التطوريين البيولوجيين :

مَن هو الذي سيقوم بوضع الطرف العاري للعصب البصري : على المسافة المناسبة لجهاز التركيز (ولاحظوا أني استخدمت في سؤالي الضمير هو : للعاقل !) ؟!!..

وأما في الصفحة التالية لتلك الصفحات :

فنرى في المستطيل بالأعلى : تعجبه من غرابة تكوين عيون الحشرات وعدساتها !!.. (والصواب

أن لكل كائن حي خلقه الله : إعجاز ٌخاص ٌبه : يلائم طبيعة حياته التي

أعدها الله تعالى له وألهمه إياها !!.. فعين الذباب والجراد معجزة بحد

ذاتها كمثال !!.. وسبحان الله العظيم) وإليكم الصورة :


والآن ...

هل لاحظتم ما خططته لكم من بعد المستطيل ؟!!!..

هل لاحظتم كيف يُقدم عذره بكياسة باندثار تلك الكائنات الحاملة للتطور في العين ؟!!!..

وهل لاحظتم ما وصف به الانتقاء أو الانتخاب الطبيعي بقوله أنه :

(( قد قام بتحوير الجهاز البسيط )) ؟!!..

ثم هل لاحظتم في الخمس الأخير من الصفحة ما يؤكده من غياب أي دليل لديه على نظريته وما يُسميه بزعمه (( حقائق )) ؟!!!..

ثم هل لاحظتم أخيرا ًكيف وجد لنفسه المخرج من هذا المأزق بادعاء صفة (( التعديل )) للانتخاب أو الانتقاء الطبيعي !!!!!!!!!!..

وهي تلك الصفة التي تتطلب منطقيا ًأن يكون الانتقاء الطبيعي هو كالشخص الـ : عاقل الذي يعرف ما يفعل وماذا سيُعدل ولماذا !!!..

ثم أرجو ملاحظة أخيرا ًما خططته لكم في آخر سطور الصفحة من عجيب كلام داروين : هذا العالم الفذ الذي قدم وسيلة ًللإلحاد على طبق ٍمن ذهب لمريديه وللمنخدعين به !!!!..

وأما الصفحة التالية لكل ذلك :

ففيها التفسير العملي لما تخيله وافترضه دارون من قدرة الانتقاء الطبيعي على التدخل والتصحيح والتعديل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...

وكأن ذلك الانتقاء الطبيعي هو عالم من العلماء لديه معرفة قوانين الفيزياء والطبيعة والكيمياء اللازمة له للحكم على الأشياء !!!..

واقرأوا معي ما قاله وما خططته لكم من وصفه لأعمال هذه الانتقائية الطبيعية : بغير تعليق :


وأما في الصفحة التالية :

فنحن على موعد لما يستحيي أي عالم محترم من نسبه إلى الطبيعة العمياء والصدف والانتقاء الطبيعي أو التطور البيولوجي !!!!..

وأترككم أولا ًمع صورة الصفحة : مع رجاء التركيز من منتصف الصفحة السفلي على ما وصف به الانتقاء الطبيعي أو البقاء للأصلح بأنه قوة : تراقب دائما ًوبشكل مقصود : كل تعديل بسيط في الطبقة الشفافة في العين !


وأرجو أن تلاحظوا معي أيضا ًما خططته لكم فيما يؤكده دوما ًمن : وجوب تدمير أو إهلاك كل المراحل الانتقالية (وهو شيء ثابت في نظريته) : لكي يهرب بجدارة ممَن يطالبه بأي دليل على ما يقول ويفترض ويدعي !!!..

وسبحان الله العظيم ...!

لو افترضنا أننا جميعا ًبأعيننا هذه : لسنا كاملين .. ولكن الأفضل منا أن يولد رجل ٌمثلا ً: بقوة وإمكانيات عين النسر .. والسؤال :

لماذا سيقوم هذا الرجل : بقتل أبيه وأمه ؟!!.. وعشيرته وأهله ؟!!.. بل وكل مَن دونه ؟!!!..

والسؤال الأكثر إحراجا ًهو :

الانتقاء الطبيعي بالكاد : أخرج لنا رجلا ًبمثل تلك العين النسرية !!.. فهل يستطيع رجل واحد : أن يقتل جيلا ًبأكمله ؟!!!..

والسؤال الثالث :

وبفرض أنه كان حليما ً: وكان مُضحيا ً(وكثير ٌهي حالات وغريزة التضحية في كائنات الجنس الواحد من أجل بعضها البعض) أقول : ولنفترض أنه لم يقتل أحدا ً..

ولنفترض أنه تزاوج : وأنجب ذرية ًتحمل نفس صفاته ..

فلماذا يُحكم على الباقين بالموت والإندثار والإبادة والاختفاء : طالما أن أعينهم الحالية كانت تكفيهم أصلا ًللحياة بغير عوائق ؟!!!..

فيا لتعاسة حظ التطوريين بالصدفة والبيولوجي والعشوائية !!..

فإن احتمالية إصابة تكوين عين واحدة : 1 : 40 من محاولات حل رجل أعمى لمكعب الروبيك :


فهل يتوقع عاقل أن يصل أربعين رجل أعمى مثل الخمسة المرسومين بالأعلى : هل يتوقع عاقل أن يصل الأربعين أعمى لحل مكعابتهم : في وقت واحد ؟!!!..

بل السؤال الأصعب هو :

وبفرض أن ذلك وقع (وهو مستحيل أصلا ً) : فما الذي سيستبقي هذا الوضع على ما هو عليه : ويمنع عدم العودة للعشوائية من جديد ؟!!!..

ها هو ينتقل لنقطة جديدة من هذا الباب السادس بعد انتهاء حديثه عن العين (أو قل معاناته مع العين) : ليتحدث في النقطة التالية عن أساليب التحول !!!..

فما هي إلا سطور قلائل : حتى نجده يعترف من جديد بعدم امتلاكه لأي دليل على ما يقول ويفترض في نظريته المتهافتة بخصوص التحولات بين الكائنات الحية !!!..

فأترككم مع الصورة :

ولا يخفى عليكم أول سطرين في أعلى الصفحة :

حيث بعد أن عقد مقارنة بين العين والمرقاب في الصفحة السابقة : ويرى أن تطوير الإنسان للمرقاب : هو أشبه بما مرت به العين من تطوير (وكأن الانتقاء الطبيعي صار مثله مثل علماء الطبيعة والفيزياء ومجهوداتهم عبر العصور) : فيعود في ذلكما السطرين ليطعن في عدم تدخل الإله في الخلق كالإنسان !



باختصار ما هي العين؟؟؟

هي عضو خلق في غاية الدقّة والبراعة، وتتكوّن العين من 40 قطعة كاملة إذا نقصت منها قطعة لا يمكن للعين أن تري• وكلّ هذه القطع الصغيرة لم توجد مصادفة لأنّها مصنوعة بتخطيط وعناية محكمة إلى درجة أنّ نقصان أيّ عنصر من العناصر المكونة لها كالعدسة مثلاً يسبب العمى للعين• الدموع تتراءى لنا كسائل بسيط لكنها مهمّة جدّا بالنسبة إلى العين، فالعين التي لا تفرز دموعاً تجف بسرعة ويصاب صاحبها بالعمى لأنّ الدموع لها مهمّة حماية العين من الجراثيم• يمكننا تشبيه العين بالسيارة التي صنعت من مئات القطع، وهذه القطع توفرت جميعها ما عدا مضخّة الغاز عندئذ لن تشتغل السيّارة• 


هكذا هي العين إذا نقص رابط من روابطها أو غاب عنصر من عناصرها تكون النتيجة توقف العين عن أداء وظيفتها في الجسم؛ لذلك عجزالتطوريون عن تفسير كيفية ظهور العين لأنّه من غير الممكن إطلاقاً وجود عين عن طريق المصادفة• هل تتصوّرون أنّ 40 قطعة مختلفة وجدت في مكان واحد اتحدت وكونت العين بالمصادفة؟ هل هذا معقول؟ هل يعني هذا أن حبّة العين والعدسة والجفون و مسيل الدّموع وغيرها من الأعضاء التقت عن طريق المصادفة وانتصبت في الأماكن المحدّدة لها؟ هذا أيضاً لا يمكن أبداً•


إذا ما رأيت سيّارة أثناء تجوالك في الغابة فتسأل من أين جاءت هذه السيارة فيقول لك أحدهم: إنّ بعض المواد الموجودة في الغابة التحمت وكوّنت السيارة، فهل تصدّق هذا؟ و إذا ادّعى أحد أنّ محرك السيارة والقابض و المقود والفرامل ودوّاسة البنزين وفرامل اليد والزجاج والغطاء وصندوق السيارة اجتمعت وصنعت سيارة عن طريق المصادفة، يجب أن نشكّ في ادّعائه باستعمال العقل• 



العين أعقد من السيارة، وهي غاية في جودة الصنع، وعلينا أن نشك بقوة في ادّعاءات بعضهم بأنّ العين تكوّنت عن طريق المصادفة• وها هو داروين لم يحلل كيف ظهرت العين وقال : '' التفكير في العين أطفأ حماسي لهذه النظرية ''•

( نورمان ماكبات، Darwin Retried بوسطن، كامبت ،1971 ص• 101 )

هكذا بقي مؤسس نظرية التطور حائرا أمام تركيبة العين


العين من بديع صنع ربنا  وليست الصدف العمياء

 
تبِّت الله العيون في موضع يضمن لها الرؤية بشكل أكثر راحة ومثالية . تُرى لو أن العيون كانت موجودة في مكان آخر تحت الأنف مثلا ماذا كان يحدث؟ بالطبع كان قد تشكل وضع محفوف بالمخاطر من ناحية الأمان ، ونتج كذلك منظر قبيح إلى حد ما من الناحية الجمالية . وصارت زاوية الرؤية أكثر ضيقا ومحدودية عما هي عليه الآن.ووجود العيون في أنسب موضع وفي شكل متناسق إنما هو يوافق إلى أقصى درجة مقاييس الجمال من كافة الوجوه . فمتوسط المسافة بين العينين في طول عين واحدة .وحينما يختل هذا المعدل ويكون ما بين العينين أكثر اتساعا أو ضيقاً تتغير كافة تعبيرات الوجه . وتُعد العين ـ بكافة السمات التي تختص بها ـ دليلاً يثبت أن الله خلق الإنسان . يقول الله تعالى في محكم كتابه:

( اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) [سورة غافر، الآية 64]

أما التطوريون فيزعمون أن العين  اختصت بهذه البنية المبرأة من العيوب تدريجيا على مراحل بتأثير الطفرات التصادفية . ووفقاً لهذا الزعم فقد حدثت تباعا صدف عمياء وعشوائية على مدى ملايين السنين ، ومن ثم اتخذت العين  ملايين من الأوضاع الشاذة إلى أن وصلت إلى هذه البنية الخالية من العيوب . ومن المتعين أن تكون قد ظهرت تلك العيون التي توجد في قدم الإنسان أو ظهره وليس في جمجمته ، وتلك التي بأعداد كثيرة على شكل خلية تحاكي خلايا النحل بدلا من عينين مثبتتين بشكل متناسق ، وتلك العيون التي تصاب بالجفاف والعمى في فترة قصيرة بسبب عدم وجود غدد دمعية لها ، وتلك التي لا تنفِذ الضوء بسبب عدم شفافية قرنيتها ، وتلك التي تضيع مهمة الإبصار حتى عند أدنى تغير ضوئي بسبب عدم تكوّن حدقة لها بعد . هذا إنما هو جانب ضئيل من الأمور الشاذة التي يمكن أن تحدث . وحينما نضع صوب أعيننا كافة أجهزة العين ووظائفها ، يمكننا أن نتصور ملايين من الأشكال غير الطبيعية للعين.






بيد أنه حتى اليوم لم يُعثر على ولو على كائن حي واحد يحوز العيون ذات البنية الشاذة والمختلة التي أشرنا إليها . فكافة الكائنات الحية التي وردت بالسجلات الحفرية تختص بأنظمة عيون رائعة وفعالة . وتقيم هذه الحقيقة الحجة على أن زعم نظرية التطور ـ القائل بأن الكائنات الحية ظهرت بتغيرات طفيفة ـ إن هو إلا خدعة أكيدة .

( ا
لَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ )  [سورة السجدة ، الآيات 7ـ9]
الكاميرا و ، ، ، عين الإنسان
-------------------------------
هل فكرت في مقارنة أحدث و اكثر الكاميرات تعقيدا واغلاها ثمنا بالعين البشرية ؟؟
................
عمليات عدة مثل ( تحديد المجال " scope " / تحديدة بؤرة التركيز "focus " / تركيز العدسة على المشهد / عمق المشهد " depth of field " / تباين الألوان " contrast" / الإضاءة light / ) والكثير الكثير من العمليات المعقدة والتي تحتاج الى وقت واعدادات مسبقة ويمكن لأي رقم او نسبة من الإعدادات ان تفسد المشهد كله !
بالمقارنة
يتم هذا كله أوتوماتيكا وعلى اكمل واجمل وجه من خلال عدستين هما الأكمل والأروع في عالم التصوير خلال جزء من الثانية دون اي اعداد مسبق !
انها العين البشرية !
فسبحــــــــــــــــــان الله وبحمده .

ماذا يحدث إذا حلق الإنسان رأسه؟؟
بمرور الوقت يطول الشعر ويعود كما كان ، وإذا تركه الإنسان ازداد طولاً دون أن
يقف عند حد معين .
ولكن ماذا لو نتفنا رموش العين؟؟
تعود الرموش وتنمو وتصل إلى طولها السابق ، ثم تقف دون زيادة ….. فيا لعظمة الخالق

ولكن ما فائدة وجود عينين للإنسان؟؟


إنها لتقدير المسافة وتبين الأبعاد الثلاثية
كما أن العين تكيف نفسها بالنسبة لرؤية الأشياء القريبة والبعيدة ، فالعضلات تتحرك لتكيف وضع عدسة العين لترى بدقة ووضوح ، كما أن حدقة العين تضيق وتتسع وفقاً للضوء الذي تستقبله العين ، كما أن القزحية تختلف من إنسان إلى آخر لذلك لا توجد بصمة للعين تضاهي الأخرى .

شكل العين :
إن الله عز وجل قد هيأ للعين ضغطاً يحافظ على شكلها ، وهذا الضغط يكون بين
[ 10 -20 ملي زئبق ] فإذا ارتفع أو انخفض تضر العين ؟؟........................................... انا مسلم ولله الحمد

 العين

vs

الكاميرا

(1) طفرات تطال الكتاب.
(2) انتقاء الكاميرا الأفضل.
(3) نسخ الكتاب الذي يحتوي على الطفرة المنتخبة.
(4) الركن الأهم: وجود نظام/مصنع يترجم (الكتاب المنتخب) الى (كاميرا في أرض الواقع).
بهذه الطريقة وبعد ترليون سنة .. يمكنك أن تطور قليلا الكاميرا. بشرط حفظ (4).

تطور العين نتيجة الطفرات.

=

1- هل يمكن أن تنجح هذه العلمية دون ثبات النظام الذي يترجم الشفرة الى خواص؟

2- ماذا يقول العلم عن العلاقة بين متغيرات الشفرة وخواص الكائن .. هل هي ثابتة؟
الصدفه ؟؟؟؟ ام انتخاب طبيعي غير موجة عبثي ام لا عقلانية؟؟؟



هذا ليس طعام " عيش الغراب " كما ظننته :)

وليست صوره من المريخ .. كما قد يظن البعض !!

انها ..

انها.....

|

|

|

|

|

|

|

|

قرنيه العين كما لم تشاهدها من قبل !!ا

التقط هذه الصور المدهشة أستاذ الفيزياء سورين مانفيليان الذي استخدم أصدقائه وطلابه لتصوير صور مقرّبة للعين، فأنتج المجموعة العجيبة التي سنشاهدها في هذا الموضوع !

سؤال للملحدين : هل يمكن للصدفه او العشوائيه عن تبدع هكذا تصميم ؟؟

استيقظوا ايها الملاحده.. انهم يكذبون عليكم !!

سبـــحـــ الخلاق ♥ العظيـــم ـــــان

صور مماثله http://www.behance.net/gallery/Your-beautiful-eyes/428809
وأنت تقرأ هذا المقال ..فإن فوتونات الضوء (الأشعة الضوئية) المنعكسة من الصفحة، تنفذ من قرنية عينيك .. هذه الحزمات الضوئية تُركّز على الشبكية، و يمتصها عصي و مخاريط الشبكية لتتوالى تفاعلات كيميائية .. تولد هذه العملية إشارات كهربائية يوصلها العصب البصري.
هذه الإشارات الكهربائية تُرسل إلى الدماغ الذي يفسرها على شكل صورة مرئية (كلمات و عبارة تضم بين ثناياها أفكارا ..) !


يذكر "سيسسرون" و "سقراط" ، عضو الإبصار كدليل على وجود إله. بالفعل، فالعين كومة من العجائب الغائية :

"هل من الممكن- يكتب "M.Richet"- إنكار أن العين معدة للإبصار ؟ سيكون ،في نظري، سقوطا في سخف مُغرق في الخيال، إذا افترضنا أن لا وجود لعلاقة "السبب و النتيجة"، بين العين و الإبصار. ليس من قبيل الصدفة أن العين ترى، هناك تنظيم كبير للأجزاء، و آليات مذهلة في المجموع و في التفاصيل الصغيرة جدا، تسمح لنا بالقول بكل تأكيد : أن العين جُعلت للرؤية. لا أعتقد أننا يمكن أن نتفلّت من هذه الضرورة. تكيّف العين له هدف، و هو الإبصار. مفروض (أي وجود تلك "الغائية") علينا بقوة بحيث أن السفسطات الأكثر حذاقة، لا تستطيع أن تزعزع رأي أحد، حتى المسفسطين أنفسهم"


من كتاب : "Dieu ou le hasard ? Il faut choisir"

خرافات حول عملية معالجة الضوء للعين تعليق دكتوربتمان عليها

As it turns out, the supposed problems Dawkins finds with the inverted retina become actual advantages in light of recent research published by Kristian Franze et. al., in the May 2007 issue of PNAS (see illustration above; Link). As it turns out, "Muller cells are living optical fibers in the vertebrate retina." 21   Consider the observations and conclusions of the authors in the following abstract of their paper:

 

Although biological cells are mostly transparent, they are phase objects that differ in shape and refractive index. Any image that is projected through layers of randomly oriented cells will normally be distorted by refraction, reflection, and scattering. Counterintuitively, the retina of the vertebrate eye is inverted with respect to its optical function and light must pass through several tissue layers before reaching the light-detecting photoreceptor cells. Here we report on the specific optical properties of glial cells present in the retina, which might contribute to optimize this apparently unfavorable situation. We investigated intact retinal tissue and individual Muller cells, which are radial glial cells spanning the entire retinal thickness. Muller cells have an extended funnel shape, a higher refractive index than their surrounding tissue, and are oriented along the direction of light propagation. Transmission and reflection confocal microscopy of retinal tissue in vitro and in vivo showed that these cells provide a low-scattering passage for light from the retinal surface to the photoreceptor cells. Using a modified dual-beam laser trap we could also demonstrate that individual Muller cells act as optical fibers. Furthermore, their parallel array in the retina is reminiscent of fiberoptic plates used for low-distortion image transfer. Thus, Muller cells seem to mediate the image transfer through the vertebrate retina with minimal distortion and low loss. This finding elucidates a fundamental feature of the inverted retina as an optical system and ascribes a new function to glial cells.

 

And Dawkins would have us believe that no "intelligent" designer would have done it that way?  Really? 

تنسفها الابحاث

http://www.pnas.org/content/104/20/8287.short

لمزيد من التفاصيل :)

 التصميم الذكي و اسرار الابصار
======================

 هذا المقال جميل جداً لكن إستوقفتني
هذه الجملة التي في الصورة لا اعلم اي تطور عشوائي يمكن ان ينتج هذا ؟؟



“While today’s digital hardware is extremely impressive, it is clear that the human retina’s real-time performance goes unchallenged. Actually, to simulate 10 milliseconds (ms) of the complete processing of even a single nerve cell from the retina would require the solution of about 500 simultaneous nonlinear differential equations 100 times and would take at least several minutes of processing time on a Cray supercomputer. Keeping in mind that there are 10 million or more such cells interacting with each other in complex ways, it would take a minimum of 100 years of [1985] Cray time to simulate what takes place in your eye many times every second.” John K. Stevens, “Reverse Engineering the Brain,” Byte, April 1985, p. 287.
http://www.freewebs.com/islamiway/Brain.htm

 Secrets of Sight

 

 

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا على التوضيح وجعلها الله في ميزان جسناتك

    ردحذف