السبت، 2 مارس 2013

الاحتكام للاغلبيه و تهافت الدلائل

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/482583_490135814356818_1747774236_n.png

في يوم من الايام كان هناك اجماع علي سطحية الارض و قد اتهم بالزندقه و التكفير و قد خالفهم و كان هو علي صواب اتبع الدليل لا الافكار الجذابه




http://www.american.com/archive/2010/march/when-to-doubt-a-scientific-consensus

خطة أنصار نظرية التطور الرئيسية لكسب القبول الواسع لنظرية داروين هو في الجزم في أن النظرية مقبولة بشكل واسع في المجتمع العلمي. باختصار، فهم يدعوا صحة النظرية اعتمادًا على الأغلبية المفترضة لأتباعها واعتمادًا على افتراض صحة الأغلبية في معظم الحالات. باستخدام هذا المنطق، وأيضًا في دعواهم أن حقيقة النظرية مثبتة أكثر من القبول الواسع لها في الجامعات، فهم يحاولوا أن يستخدموا الضغط النفسي في الناس بما فيهم المؤمنين بالله حتى يقبلوا النظرية.

الدكتور( أدرا دينكل)، برفيسور في الفلسفة ومساند لنظرية التطور، يعمل في جامعة بوسفوروس والتي تعتبر من أفضل الجامعات في تركيا، اعترف أيضًا بالطبيعة الخاطئة لهذا الأسلوب حيث يقول: "هل الحقيقة التي يؤمن بها العديد من الأناس البارزين أو المنظمات أو الهيئات يثبت صحة نظرية التطور؟؟ هل يمكن اثبات النظرية بقرار المحكمة؟؟؟ هل الحقيقة التي يؤمن بها الشخصيات أصحاب السلطة يجعلها صحيحًا؟؟؟ أريد أن أسترجع حقيقة تاريخية. ألم يقف جاليلو ضد الشخصيات الهامة والمحامين و وخصوصًا العلماء في ذاك الوقت وتكلم عن الحقيقة لوحده، و بدون أي دعم من أي شخص؟؟ ألم تكشف محاكم الإستقصاء حالات أخرى مشابهة؟؟؟ كسب دعم الدوائر البارزة والمؤثرة في صنع القرار لا يصنع الحقيقة وليس له علاقة بالحقيقة العلمية."

إضافة إلى ذلك، فنظرية التطور غير مقبولة من المجمتع العلمي كله، كما يريد أنصار نظرية التطور أن يصدق الناس ذلك. خلال الـ20 و الـ30 سنة الماضية، أعداد العلماء الذي رفضوا الداروينية تصاعد بشكل كبير. معظمهم تركوا عقيدتهم الدوغماتية في الداروينية بعد رؤية تصميم لا عيب فيه في الكون وفي الكائنات الحية.

والأهم من ذلك، فالذين تخلوا عن النظرية هم أعضاء من جامعات مشهورة من جميع أنحاء العالم خاصة في الولايات المتحدة، فهم خبراء واكاديمين في مناصب مثل البيولوجيا و البيوكيماء والميكروبيولوجي وعلم التشريح وعلم الدراسات القديمة وغيرها من الحقول العلمية. فلذلك، فإنه من الخاطىء بالقول أن الأغلبية من المجتمع العلمي تؤمن بالداروينية.

وأساسًا، فإن مسألة أن أنصار نظرية التطور هم الأغلبية ليس لها معنى . رأي الأغلبية ليس بكل تأكيد هو الصحيح فقط لأنه الأغلبية .وقد حذرنا الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله عن اتباع رأي الأغلبية لأنه يؤدي إلى أخطاء فادحة، يقول سبحانه وتعالى: "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون"

تحليل لبعض دعاوى الدراونة

في الواقع، فإن أنصار نظرية التطور يستخدمون مغالطات منطقية معروفة حتى يدعوا الناس إلى تقبل النظرية وفي نفس الوقت يسكتوا المعارضة العلمية.

فهم مثلا يدعون أن نظرية التطور حقيقة علمية ويستدلون بشكل باطل على الـ microevolution، والـ microevolution علم معروف و ملاحظ من قبل أن يأتي داروين بنظريته ولا يوجد خلاف حوله. والذي هو محل الخلاف هو الـmacroevolution.

فحتى الدروانة أنفسهم يعترفون بأن هناك مشاكل في الربط بين الإثنين، وفي هذا رد على من يدعي أنه لا يوجد خلاف في النظرية.

أكثر ما يردده أنصار نظرية التطور لإسكات المعارضة العلمية هو دعوى أن نسبة علماء الأحياء الذين يؤيدون نظرية التطور هو مثلا 98% ، أو أن نظرية التطور يتم تدريسها في أفضل الجامعات.

و على أية حال، فهناك علماء كثر من تخصصات مختلفة في علم الأحياء رفضوا نظرية التطور والإحتجاج بالإجماع العلمي يكون حينها لا معنى له، وإن كانت نسبة المؤيدون للنظرية عالية جدًا. إضافة إلى ذلك، فدعوى الإجماع العلمي لنظرية التطور تقوم على مغالطات منطقية مثل الإحتكام إلى السلطة أو الإحتكام إلى الإجماع .

فـالإحتكام من السلطة يكون كالآتي: الشخص ذو سلطة ( أ) يؤمن بأن (ج) صحيح، فلذلك فـ (ج) صحيح.

أما الإحتكام من الإجماع فهو احتجاج باطل يحيث أنه يستنتج أن الشيء المقترح صحيح لأن العديد من الناس يؤمنون به.

•بالنسبة للإحتكام إلى السلطة، فهو جائز في حالة الرجوع إلى أهل الإختصاص في مسائل نجهلها، لكنه ليس كذلك إذا كانت المسألة خلافية كما هو الحال مع نظرية التطور، والحل يكون في الرجوع إلى الدليل العلمي فقط.

•أم بالنسبة للإحتكام إلى الإجماع، فالإجماع العلمي أيضًا ليس معصوم من الخطأ. فالتاريخ أكبر شاهد على أن الإجماع العلمي خاطىء في عدة مواقف. مثل ما حدث لجاليلو عندما خالف نموذج أرسطو العلمي للكون و المجمع عليه من العلماء في ذاك الوقت وكانت الكنيسة تساند هذا النموذج. نفس الحالة تنطبق على نظرية التطور، فهي النموذج الحالي المستخدم في الأحياء والمجمع عليه في وقتنا هذا، والذي يسانده اللوبي الإلحادي. فالإحصائيات وجدت أن 93% من العلماء الأعضاء في (أكاديمية الولايات المحدة الوطنية للعلم- NAS) هم ملاحدة. هذه النتائج تشير أن تغير النموذج المستقبلي لنظرية التطور سيكون بطيئًا بالنسبة للنظريات المنافسة بعد معرفة عقيدة الكثير من العلماء.

مثال آخر عن أضرار الإجماع العلمي

قضية جاليلو لم تكن الحالة الفريدة المتضررة من الإجماع العلمي. ففي عام 1847، إكتشفَ (إجناز سيميلويز) أن تطهيرِ الأيدي خفّضَ حادثة الحُمَّى الولادية بشكل كبير في عيادات الولادة. الحُمَّى الولادية كَانت السبب الوحيد و الأكثر شيوعاً في وفيات الأمهات في القرونِ الثامنة عَشرة والتاسعة عشرة.

على أية حال، الإجماع العلمي لَم يَقبل دليل (سيميلويز) التجريبي لكنه أيضًا رفض نتائجَه في أغلب الأحيان بالإحتقارِ. فهو لَمْ يوافق الرأي المؤَسَّس في تلك الفترة بحيث إعتبره بعض الناس بأَن لا قاعدةَ علميةَ لإدّعاءاتِه. الآخرون أهينوا بفكرة أن أيديهم قَدْ وُصِفت "بالوساخة". وقد أشاروا أيضاً بأنّ (سيميلويز) لم يأتي بشيء جديد.

في عام 1843، نَشرَ (أوليفير ويندل هولمز) مقالةً على قابلية عدوى الحُمَّى الولاديةِ لكن وجهاتَ نظره هوجمتْ من المؤسسة العلمية. الأشد حزناً في الحقيقة هو أن في عام 1795 نَشرَ الدّكتور (ألكساندر جوردن) ورقة على الطبيعةِ المعديةِ للحُمَّى الولاديةِ وأهميةِ سلوكيات النظافةِ الصحيحة لكي تمنع من انتشار المرض. ورقته قوبلت بالمعارضة القوية التي واجهها والمحاولات لقَمْع الحقيقة. لو لم يكن الإجماع العلمي عنيد جدًا، لتم إنقاذ عدد كبير من الأرواح.

---------------------------------------------


المراجع: 

هل الإجماع له علاقة بالعلم النظري ؟

مسألة الإجماع مسألة تستخدم في مجالات الدين أو السياسة، وليس لا علاقة بالعلم، فالعلم فقط يعتمد على الأدلة المكتشفة من التجارب العلمية. يقول (مايكل كريتشتون): "دعنا نكن واضحين: الأسلوب العلمي ليس له أي علاقة بالإجماع، الإجماع هو عمل السياسة. العلم في الوجه المقابل، يحتاج إلى محققين يصادف أنهم على صواب، وهذا يعني أن لديه معلومات قابلة للإثبات بالمراجع في العالم الواقعي. أما الإجماع العلمي فليس له علاقة، فالذي له علاقة هي النتائج القابلة للإنتاج. أعظم العلماء في التاريخ كانوا عظماء بالفعل لأنهم كسروا الإجماع.لا يوجد شيء اسمه إجماع علمي. إذا كان إجماع فهو ليس علم. إذا كان علم فهو ليس إجماع. نقطة على السطر." ويقول في مناسبة أخرى: " أود أن أذكركم لملاحظة متى يتم استخدام ادعاء الإجماع. الإجماع يستخدم عندما يكون العلم ليس صلبًا بما فيه الكفاية. لا أحد يقول أن إجماع العلماء يتفق على أن E=mc2. لا أحد يقول أن هناك إجماع على أنّ بعد الشمس عنا هو 93 مليون ميل. لم يحدث أبدًا أن تكلم أحد بهذه الطريقة. " ويقول أيضًا : "أريد أن أتوقف هنا لمهلة وأتكلم عن فكرة الإجماع، والفكرة التي انتشرت بكثرة وهي الإجماع العلمي. أنا اعتبر الإجماع العلمي تطور خبيث بشدة بحيث يجب إيقافه في طريقه بدون رحمة. تاريخيًا، إدعاء الإجماع كان مأوى الأوغاد، إنها طريقة لتجنب المناظرة بإدعاء أن القضية صارت محلولة. كلما سمعت عن إجماع العلماء في الموافقة على شيء ما أو آخر، فابحث عن محفظتك، لأنه يتم شراؤك ( أي تفقد مخك، لأنه يتم غسيله)"

جاليلو يختم خبرته في قضية الإجماع العلمي حيث يقول: "في الأسئلة العلمية، سلطة الآلاف لا تستحق التفكير المتواضع لشخص واحد."

------------------------------

المراجع: http://www.evolutionnews.org/2008/11...enc013351.html


الحقيقة على نفس موقع Evolution News هناك أيضا هذه المقالة القيمة وهي بعنوان "نيتشر تؤكد "لا توجد نظرية غير قابلة للمساءلة".

و فيها يتحدث عن مقالة للفيزيائي جيوفاني أميليون-كاميلينا يتحدث فيها عن كيف تعرضت النظرية النسبية لآينشتاين (وهي أعز نظرية على قلوب الفيزيائيين على حد وصفه) للمساءلة حين اكتشاف جسيمات النيوترينو والتي كان يظن أنها تجري بسرعة تفوق سرعة الضوء. ولكن رغم أنه تم إثبات خطأ ذلك (حيث أنه تبنين أن التنيوترينو لا يجري بسرعة أكبر من سرعة الضوء) إلا أنه مجرد تعريض النظرية النسبية للمساءلة رغم أهميتها ومدى تمسك الفيزيائيين جميعا بها يحد أمرا صحيا وإيجابيا بحد ذاته!

فمن يدري؟ لعل الاكتشاف العظيم القادم يكون على بعد خطوة صغيرة منا ونحن لا ندري! فربما تبين خطأ النظرية النسبية وظهور نظرية أهم منها وأدق!

ثم يتندر كاتب المقال على الحال مع نظرية التطور, ويذكر أنه على عكس ما يحصل عند الفيزيائيين من استعداد تام لتعريض أهم نظرياتهم للمساءلة, فإن التطوريين لا يبدون أي استعداد لفعل الشيء نفسه مع نظريتهم. بل على العكس, فإنك ستجد دوما مقالات وكتابات تصر وتلح بعناد ومكابرة على أن نظرية التطور هي حقيقة تامة ولا تشوبها شائبة!!
http://www.nature.com/news/no-theory-is-too-special-to-question-1.10182

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق