خرافة الاعضاء الاثريه الضامره كدلاله على التطور الجزء الاول
خرافة الاعضاء الاثريه الضامره كدلاله على التطور
Vestigial Organs
يقول التطوريون
انه عبرالوقت لعب التطور دورا فى التخلص من العديد من الوظائف والاعضاء الغير المفيده فى جسم الانسان
وبقيت بعض الاعضاء كبقايا اثريه تدل على سلفها التطورى الاصلى ودللوا على
تلك الحجه بالقول افتئاتا وزوا على المنهجيه العلميه بان تلك الاعضاء التى
ذكروها بلا وظيفه
كانت حجة التطوريين الوحيده هى عدم القدره على تحديد وظيفه لتلك الاعضاء وعليه اجزموا يقينا انها بلا وظيفه
بمنطق لسان الحال اللذى يقول
انا لا ارى ما خلف الباب ...اذن لا يوجد شئ خلفه ؟
بالطبع منطق الجهل اللذى يفيد اليقين اللذى تبناه التطوريون كمنهجيه فى
تلك المسأله هو فى حد ذاته اكبر دليل على بطلان ادعائهم الهزيل وكان يكفى
اكتشاف وظيفة عضو واحد من قائمتهم التى عددوا بها العشرات من تلك الاعضاء
الاثريه المتوهمه لابطال تلك الحجه تماما واثبات ان عدم معرفة وظيفه عضو
ما, فى وقت من الاوقات لا يعنى انها غير موجوده حيث تم اثبات وظيفته فى وقت
لاحق
واسس التطورين دليلهم هذا على هذا افتراض غير علمى تماما يستند كليا على
منطق المعرفه الغير كافيه بوظيفة الاعضاء اى انها حجه متوهمه بامتياز
رغم بطلان منطق الاستدلال من اساسه وعدم صلاحيته كدليل على التطور الا
اننا سنقدم بعض الامثله من تلك القائمه التى لازال يذكرها التطوريون حتى
يومنا هذا ونلقى نظره عن كثب
سقوط الخرافه
عدد العالم التطورى , Robert Wiedersheim فى عام 1893 فى كتابه علم
التشريح التطورى اكثر من 86 عضوا اثريا بجسد الانسان يتواجد فى حالة ضمور
غير وظيفى وهو بذلك يعتبر من بقايا واثار اعضاء اصليه توارثت من اسلاف
قديمه وفتح السباق حول تعديد اكثر لاعضاء اثريه من الاسلاف المزعومه حتى
وصلت الى 180 عضو اثرى كما قال عالم الحيوان هوراشيو نيومان والتى تجعل من
الانسان متحفا متحركا للاثار على حد تعبيره
لكن هذه القائمه المتوهمه تهاوت وتقلص عددها الى الصفر باكتشاف وظائف تلك
الاعضاء الحيويه الهامه اوفساد منطق اعتبار دلالتها من اساسه كما سلف ذكره
ومن المثير للدهشه انك لو طالعت قائمة التطوريين للاعضاء الاثريه من بقايا
التطور كمثال قائمة Robert Wiedersheim فى الرابط السابق ستتعجب لما تتضمنه
من اعضاء جسديه اكتشف فيما بعد اهميتها الحيويه البالغه حيث يمكنك ان
تطالع ارفاقه للغدة الصنوبرية ، و الغدة الصعترية ، و الغدة النخامية
واعتبارها بلا فائده حتى تم اكتشاف الهرمونات وعلم دور الغده الصنوبرية في
تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية ودور الغدة الصعترية في جهاز المناعة ودور
الغدة النخامية و تحت المهاد فى تنظيم هرمونات كثيرة ومتنوعة بالاضافه الى
بقية الاعضاء المذكوره والتى رغم سقوطها سقوطا قطعيا بالكشوف العلميه
المتتاليه الا اننا لازلنا نصدم بقوائم التطوريين التى تتكلم عن دلالات
التطور من الاعضاء الاثريه الغير وظيفيه ولذلك سنقوم باختصار بتناول بقايا
قائمتهم المبتغاه كدليل تطورى باعتماد بعض الاعضاء كبقايا تطوريه ضامره
وغير وظيفيه
1- الزائده الدوديه Appendix
داروين وتبعه التطوريون يفترضون إنها بقايا تطوريه ضامره من عضو اصلى كبير
تواجد باسلافه البعيده حيث كانت تساعده على هضم السليليوز واصبحت بلا
فائده بعد تغير نظام الانسان الغذائى ولذلك يتم ازالتها حين تصاب .والعجيب
انه والى الان لازال التطوريون يرددون ذلك الادعاء الهزيل رغم انه تم اثبات
وظيفتها منذ العام 1997 كجهاز مناعى بمثابة الجهاز الليمفاوى للبالغين
ودورها بالغ الاهميه فى طور النمو الجنينى حيث تم العثور بها على خلايا
Endocrine فى عمر الاسبوع الحادى عشر من عمر الاجنه كما اوضح لورين مارتن
G.، أستاذ علم وظائف الأعضاء في جامعة ولاية أوكلاهوما ،
بعض
العلماء طعن في فكرة أن الزائدة الدودية لا تخدم أي غرض بل أنها كانت
واضحة لحوالي قرن من الزمان أنه هيكل يحتوي على نوع معين من الأنسجة تنتمي
إلى الجهاز الليمفاوي وهذا النظام يحمل خلايا الدم البيضاء التي تساعد على
محاربة الإلتهابات وخلال العقد الماضي فقد أظهرت الأبحاث أن هذا النسيج
الليمفاوي يشجع على نمو بعض أنواع بكتيريا الأمعاء المفيدة وهناك ما هو
أكثر من ذلك فقد كشفت الدراسة التشريحية للثدييات الأخرى التي من الأنواع
المختلفة مثل القنادس , الكوالا , الشيهم أيضا لها هيكل بارز يخرج من نفس
المكان بالضبط كما لدينا في الزائدة الدودية وبعبارة أخرى فإن هذه الميزة
هي أكثر شيوعا بين الثدييات مما كان يعتقد سابقا.
الآن قام فريق
دولي من الباحثين وعلي رأسهم Heather F. Smith عالم الأحياء التطوري في
جامعة الغرب الأوسط في جليندال بولاية أريزونا , William Parker وهو طبيب
جراح الذي يدرس الجهاز المناعي في المركز الطبي بجامعة ديوك في دورهام
بولاية نورث كارولينا حيث يقولان أن لديهما أقوى دليل حتى الآن على أن
الزائدة الدودية تخدم غرضا ما ففي دراسة جديدة نشرت Comptes Rendus Palevol
تبين أنه تم تجميع معلومات بشأن تغذية 361 من الثدييات الحية حيث تضم 50
نوعا كلهم يمتلكون زائدة دودية ورسمت البيانات بعد ذلك على شجرة تطور
الثدييات ووجد الباحثون أن الـ 50 نوع تنتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء
الشجرة وأن الهيكل يجب أن يتطور بشكل مستقل 32 مرة على الأقل وربما ما يصل
إلى 38 مرة.
بواسطة المتهم بالتآمر في المعلومات الغذائية على
شجرة التطور فيمكن للباحثين العمل على ما إذا كانت الزائدة الدودية تظهر
عند مجموعة معينة من الثدييات تغيرت نظامها الغذائي أم لا ففي معظم الحالات
لم يكن هناك أي علامة على وجود تحول للغذاء مما يشير إلى أن تطور الزائدة
الدودية لا تمضي بالضرورة كما كان يعتقد داروين وقال أنه قد حددت بشكل صحيح
أصل الزائدة الدودية للقرود.
ففي عام 2007 أقترح باركر وزملاؤه
أن الزائدة الدودية لها دورا مناعيا بوصفها "بيت آمن" لبكتيريا الأمعاء
المفيدة وهذه البكتيريا تساعد في تدريب النظام المناعي ويمكن الوقاية من
الأمراض المسببة للأمراض الخطيرة التي تنافس البكتيريا المفيدة في غذائها
ولكن هناك أوقات عندما تزيد أعداد الميكروبات الضارة وتتجاوز القناة
الهضمية فإن البكتيريا المفيدة تتراجع إلى الزائدة الدودية وبالتالي
التأثير علي النظام المناعي وماتلبث أن تعود البكتيريا المفيدة للخروج من
الزائدة الدودية وإعادة إستعمار الأمعاء بسرعة.
"بيت آمن" فكرة
منطقية كما يقول إيندي تريهان وهو طبيب أطفال في معهد الصحة العامة في
جامعة واشنطن في سانت لويس الذي درس مؤخرا على أهمية الحفاظ على بكتيريا
الأمعاء عند معالجة الناس من سوء التغذية حيث يقول "إن الزائدة الدودية
بموقعها التشريحي الفريد من نوعها تمكن البكتيريا أن تظل آمنة هناك لإعادة
إستعمار الأمعاء عند الحاجة
".http://www.huffingtonpost.com/2013/02/14/appendix-evolved-over-30-times_n_2685499.html
عشرات الابحاث تؤكد الاهميه القصوى للزائده الدوديه حيث تقوم بدور وظيفى
بالغ الاهميه فى تصنيع الهرمونات فى الطور الجنينى بالاضافه لدورها المناعى
وتوليد الاجسام المضاده وكونها "منزل آمن" للبكتيريا المتعايشة،والنافعه
وتقديم الدعم لنموها ، وربما تسهيل إعادة التلقيح من القولون في حال تم
تطهير محتويات الأمعاء بعد التعرض لمسببات المرض.
وفى الاونه الاخيره خرج علينا العلماء بابحاث مذهله تتعلق باهمية الزائده
الدوديه التى قد تتعلق بانقاذ حياة الانسان ففى الساينتيفك اميريكان عدد
يناير 2012 نشرت مقاله بعنوان
Your Appendix Could Save Your Life ((زائدتك الدوديه قد تنقذ حياتك ))
يقول دكتور بيل باركر ان البكتريا التى تؤيها الزائده الدوديه تتصدى لاى هجوم بكتيرى اخر قد يكون مهلكا كالكوليرا يسبب اذى للمضيف
ونفيا لمنطق التطوريين الهزلى باعتقاد ان ازالتها لا تؤدى الى اذى للمصاب
وهو خطأ منطقى اخر حيث يصنف مقدار الاذى فى تصورهم بموت المصاب اظهرت
الدراسات السريريه فى مستشفى جامعة وينثروب ان الافراد اللذى تم ازالتها
منهم اكثر عرضه للاصابه بهجوم بكتيرى من انواع مرضيه (راجع المصدر السابق )
وتابع المصدر التالى
اختتم بتلك المقوله لوليام باركر،الباحث في علم المناعة في المركز الطبي
بجامعة ديوك في دورهام بولاية نورث كارولاينا فى مقالة لايف ساينس تعقيبا
على اصرار التطوريين على ترديد ذلك الادعاء
“Maybe it's time to correct the textbooks,” said researcher
William Parker, an immunologist at Duke University Medical Center in
Durham, NC “Many biology texts today still refer to the appendix as a
'vestigial organ.”
((ربما حان الوقت لتصحيح الكتب المدرسية اليوم العديد من النصوص البيولوجيه لا تزال تشير إلى الزائده الدوديه باسم ' عضو اثرى ))".
هى غشاء رقيق شفاف يوجد فى الجزء الداخلى من جانب العين
يقول التطوريون انها عباره عن بقايا اثريه ضامره ولا فائده لها من الجفن الثالث او الجفن الرامش nictitating membrane فى الحيوانات
ماهو الغشاء الرماش (: Nictitating membrane) وما وظيفته
هو جفن ثالث شفاف يوجد في بعض الحيوانات لحماية وترطيب العين مع الحفاظ
على وضوح الرؤية. بعض الزواحف والطيور، وأسماك القرش لديها غشاء راف كامل.
في العديد من الثدييات، يوجد جزء صغير من الغشاء في زاوية العين. بعض
الثدييات، مثل الجمال، والدببة القطبية وخلافا للجفون العليا والسفلى،
فالغشاء الراف يتحرك أفقيا عبر مقلة العين. في بعض الحيوانات الغواصة مثل
القنادس وخراف البحر، يتحرك الغشاء الراف لحماية العين تحت الماء. بينما في
حيوانات غواصة أخرى مثل أسود البحر، يعمل الغشاء الراف على البر لإزالة
الرمال و غيرها من الحطام. في الطيور الجارحة، يعمل على حماية عيون
الوالدين من صغارهم أثناء إطعامهم. وفي الدببة القطبية، لأنه يحمي العيون
من عمى الثلج. في أسماك القرش، لأنه يحمي عيون سمك القرش عندما يهاجم
فريسته.
لذلك يتضح لنا بجلاء ان ذلك العضو لا يرتبط بالمره باى علاقة قرابه بين
الكائنات الحيه حيث يتوجد فى انواع محدده حسب الحاجه اليه فتاره نجده فى
الاسماك وتاره فى حيوانات الصحراء وتاره فى الطيور الجارحه وتظهر حكمة الله
البالغه فى تيسيره سبل الحمايه لمخلوقاته لذلك لا يصح كدليل تطوري من
اساسه لانه عضو يظهر ويختفى فى شعب وانواع مختلفه فى الكائنات الحيه دون
ادنى علاقه اوقرابه تطوريه
لكن ورغم ذلك وحتى يتم غلق الباب تاما فى اوجهه التطوريون ..هل حقا الثنيه الهلاليه فى البشر عضو ضامر بلا وظيفه
هذا السؤال يمكن ان يجيب عليه اى مرجع طبى ببساطه فالثنيه الهلاليه
بالانسان اللذى يعتقد التطوريون انها بقايا للجفن الثالث الضامر هى عضو
حيوى بالغ الاهميه فى العين
تعمل خلال حركة العين بالحفاظ ترطيب العين وتسييل الدموع بانتظام وهى فى
منظومه متكامله داخل العين اى خلل باحد اركانها يفقد ذلك التنظيم ويؤدى الى
اعطاب وخيمه واضرار بالغه كما يقرر المصدر الطبى المرفق ونقتبس منه الجمله
الاخيره تحت وظيفة الثنيه الهلاليه
The relationship between the plica semilunaris and caruncle and the
bulbar conjunctiva, eyelids, and lacrimal puncta is important in several
ways. Any change in these structures due to scarring or other fibrous
changes could mechanically limit rotation of the globe. In addition,
keratinization, hypertrophy, or retraction of the caruncle may interfere
with mucus and foreign body excretion, resulting in dysfunction of the
lacrimal drainage system
انظر المصادر
والمستغرب هنا فى منهجية التطوريين بانهم يفترضوا انه عضو ما بنوع معين من
الكائنات الحيه ضامر اثرى لمجرد انه صغيرعن نظيره فى نوع اخر ولاندرى اى
منطق علمى يمكن ان يقرر ذلك والواضح الجلى ان كل عضو خلق ليؤدى وظيفته على
اكمل وجهه
3_العصعص Coccyx
هو عظم اسفل العمودالفقرى ويمثل نهايته وهو ناتج عن اندماج الفقرات السفلية الأربع من العمود الفقري
يدعى التطوريون انه بقايا اثريه ضامره لزيل حيث كان اسلاف البشر يمتلكون
واحدا للتأرجح به على جذوع الاشجار وقالوا انه بلا فائده ويمكن ان يعيش
الانسان اذا ما تم استئصاله بنفس منطق اعتبار الزائده الدوديه غير مفيده
ونظرا لان المراجع الطبيه تقرر وظائف حيويه للعصعص وانه ليس الا نهايه
حتميه للعمود الفقرى قال التطوريون انه لا يزال لديه بعض الوظائف الثانويه
بخلاف الادعاء التطورى فان العصعص هو جزء حيوى يعمل بكامل طاقته لنظام
الأربطة والعظام والعضلات في الحوض، التي تحمي وتدعم أجهزة الحوض، البالغة
الاهميه لاستقامة المشى .ويوفر نقطة مرسى مستقرة للاربطة والعضلات
وتشكل جزءا من نظام العضلات والعظام المتكاملة التي تدعم وتحمي أعضاء الجسم، وتمكننا من التحرك.
ويعمل العصعص بمثابة هيكل الدعم للعضلات و امتصاص الصدمات عند
الجلوس.وحماية ملحقات العمود الفقرى و يربط وينظم الاوتار والأربطة،
والعضلات، حيث يلحق مجموعة من العضلات الهامة لوظائف قاع الحوض
يقوم العصعص بدعم وتثبيت الأربطة الأمامية والخلفية العجزية العصعصية وهي
امتداد للأربطة الطوليه الأماميه والخلفيه والتي تمتد على طول العمود
الفقري بأكمله. بالإضافة إلى ذلك، الأربطة الجانبية العجزية العصعصية وبعض
من ألياف الأربطة العجزيه الشوكيه والعجزيه الحدبيه
4- حلمات الثدى فى الرجال
حجه اخرى تبعث على الضحك من فرط سذاجتها وهى ان كانت اثداء الرجال بلا فائده فلما هى لا زالت بجسده ؟
الجواب
اذن التطوريون يعتبرون انها صفه اثريه موروثه وعليه من حقنا ان نسألهم
هل تطور الذكور من الاناث وبقيت هذه اعضاءا اثريه ؟
ام كان اسلاف الذكور فى ماضى الثدييات السحيق يرضعون الصغار ثم تنازلوا
كلية عن تلك المهمه للاناث وبقيت تلك الاثداء اعضاء اثريه بلا وظيفه ؟
بالطبع هو مجرد سؤال ساخر يبين مدى سخافة الادعاء التطورى وسذاجته ولذلك
نقول ان وجود اثداء الرجال ليس لها بالاساس ادنى علاقه بأى تأريخ تطورى
ويستحيل على التطوريين ادراجه تحت اى منطق
ولكن بعكس ذلك ومن المعروف ان لها دورا هاما فى التحفيز الجنسى وملاحظة هذا
التكتل العصبى الوافر بتلك المنطقه يوحى بوظيفه هامه فضلا عن الشكل
الجمالى السوى
لكن الاشكال الاكبر هو جهل اصحاب الحجه باطوار النمو الجنينى حيث تتماثل
الأجنة للجنسين فى الاطوار الجنينيه الاولى حيث تنمو الحلمات بعدها يتم
التمايز الجنسى
للاستزاده حول ذلك اقرء المقال التالى مدعوما بالمصادر
5- Vomeronasal_organ
جهاز جاكبسون / Jacobson’s Organ
هو عضو متواجد داخل الانف كجهاز شمى من نوع خاص حيث يلعب دورا فى التقات
انواع من الروائح الجنسيه التى تسمى فرمونات ويشير التطوريون انه عضو اثرى
بالانسان وغير وظيفى بسبب اختلاف بنيته عن تلك الموجوده بالكثير من
الثدييات وبسبب عدم وضوح فسيولوجيته كما هى ظاهره فى الحيوانات الاخرى
ولكن بالاضافه الى الدراسات التى تشير الى وجود دور تنموى بالاجنه البشريه
لذلك الجهاز اتت العديد من الدراسات والمتابعات التى تؤكد وجود وظائف لذلك
العضو للبالغين وحدوث استجابه لمؤثرات خارجيه وحث نشاط هرمونى واستجابه
متباينه بين ذكور واناث البشر مما يدل على دوره فى حث النشاط الجنسى باليه
شبيهه بالفرمونات .
الادله التنموية، والأدلة التشريحية والوظيفية
التي تبين أن الجهاز الميكعي الإنسان (VNO) له خصائص جهاز حسي كيميائي.و
النتائج الحالية تسهم بأدلة إضافية تدعم وظائف VNO الإنسان وتداعياتها في
الوظائف اللاإرادية والنفسية الفيسيولوجية، وكذلك في إفرازات الغدد الصماء
العصبية.
اثبتت الابحاث تفرد الانسان فى تركيب وفسيولوجيه ذلك العضو ودوره فى حث
الجهاز العصبي اللاإرادي، أو الإفراج عن هرمون الجونادوتروبين من الغدة
النخامية. ويشير مونتي-L بلوخ ، جينينغز وايت القائمين على دراسة بقسم
الطب النفسي، كلية الطب، جامعة ولاية الولايات المتحدة الأمريكية.الى تلك
النتائج بالقول
((هذه النتائج الجديده تقدم معلومات داعمه لنظام وظيفى فى عضو جاكسبون للبشر البالغين ..
These findings present new information supportive of a functional vomeronasal system in adult humans ))
انتهى الجزء الاول من وهم الاعضاء الاثريه وتليه اجزاء متتاليه باذن الله تعالى
للاستزاده
عرف التطوريون العضو الرمزي بانه ذلك الجزء في جسم الكائن الحي الذى تضاءل حجمه وانعدمت وظيفته من عضو اخر كبير في اسلافه القدماء
مفهوم يحمل عوارا منهجيا ومغالطات منطقية واضحة .
ووفقا لذلك التصور كيف يتسنى لاحد الحكم
على عضو ما فى جسد كائن معين انه اثري ضامر لمجرد انه اصغر حجما من عضو
مثيل في كائن حي آخر وهو موجود ليقوم بكامل طاقته وليوائم وظيفته التى خول
بها دون ادنى قصور ...فمن اعطاهم ترف ذلك الافتراض دون وجود اي مشاهدة
فعلية ؟
وبناء على ذلك المفهوم السطحي الذي استقاه
التطوريون لتبرير عقيدتهم فانه يمكننا ان نضع في القائمة مئات الاعضاء
متضائلة الحجم ونقول بنفس المنهجية انها اعضاء اثرية.
على سبيل المثال يفترض التطوريون أن
الفك في البشر المعاصرين أقل حجما وأقل وظيفة من الفك في أسلاف البشر
المزعومين ودللوا على ذلك بوجود ضروس اثرية لا حاجة لها (ضروس العقل ) وكان
منطق الاستدلال هو حدوث بعض المشاكل فى بزوغ ونمو ضرس العقل بسبب هذا
الضيق الحادث فى فك الانسان المعاصر
وبنفس المنطق يمكننا ان نعتبر ان فتحات
الانف فى البشر ايضا عضوا ضامرا من مثيلتها فى الاسلاف المزعومين لانها
كانت أوسع ويمكننا ايضا أن ندلل على ذلك بحدوث مشاكل تنفسية لكثير من الناس
بسبب ذلك الضيق بممرات الأنف واضطرارهم لاستخدام بخاخ وما شابه.
ويمكننا ايضا بنفس المنطق التطوري السطحي
اعتبار شعر الرأس للرجال اثريا ليس لنا حاجه به وفى طريقه للزوال بسبب وجود
نسبه كبيره بين البشر يفقدون شعر الراس بتاثير جين الصلع الوراثي والدليل
الاخر على انه عضو اثري اننا لا نتأثر اذا قمنا بحلاقته " زيرور"
ويمكن أيضا اعتبار شعر اللحية عضوا ضامرا لانه يكاد يختفي في نسبة كبيرة من البشر باعراق معينة وتختلف كثافته بين الاعراق البشرية.
منطق اعتبار قلة الحجم لعضو ما عن نفس
العضو في كائن آخر دليل على ضمور هو منطق هزيل علميا ولا يسانده اى دليل
منهجي او علمي لانه وببساطة ووفقا للمشاهدة العلمية فان كل عضو خلق ليوائم
وظيفة محددة له ويعمل بكامل طاقته تماما كما تم توجيهه ومهما بدت وظيفته
ضئيلة او حتى غير معروفة حسب المعرفة الوقتية لأن التوسل بعدم المعرفة هو
خطـأ منطقي آخر فادح.
" فلا يعنى عدم رؤيتك لما خلف الباب عدم وجود شئ وراءه "
بالاضافة الى عدم وجود أي مشاهدات مباشرة لرصد التاريخ التطوري لتلك الاعضاء التى يزعمون ضمورها, فان
اعتبار التطوريون فقد بعض البشر لصفة معينة دليلا على اثريتها والاتجاه
الى فقدها هو دليل كاسد لان الصفة تبقى محمولة داخل الحوض الجيني للنوع ومن
البديهى الا يملك كل الاشخاص في النوع الواحد كل تلك الصفات بل هي متنوعة
وموزعة بين افراد النوع وهذا مايظهر لنا من خلال التنوع الشاسع بين الافراد
داخل النوع حيث ان كل فرد بالنوع هو بصمة جينية متفردة لا يوجد من يطابقه
حيث يقوم الانتخاب من خلال التزاوج بانتقاء افضل الصفات من حوض النوع
الجيني والتي توائم البيئة التى يعيش فيها الفرد وهذا الامر لا يعتبر
تطورا بحال من الاحوال بل هو مجرد انتخاب داخل النوع في اطار التكاثر
وانتقاء افضل الصفات الموائمة للبيئة المحيطة
وضع التطوريون قائمة من تلك الاعضاء
الاثرية المتوهمة وفقا لمنطقهم الكاسد ورغم ذلك و تحديا لمنطقهم فانه
وفقا للمعرفه العلميه الحاليه فان كل الاعضاء تحمل وظيفه حقيقيه ونتابع معا
بعض بقايا القائمه المزعومه
1- اسنان الحكمة (اضراس العقل )..Wisdom Teeth
وفقا للمعتقد التطوري باعتبار ضروس العقل
عضوا اثريا لانها تنمو متاخرة في عمر ما بعد المراهقة ولا توجد منها فائدة
تذكرعلى حد زعمهم بالاضافة انها قد يحدث لها مشاكل بالنمو وعدم تناسب مع
حجم الفك حيث يعتقد ان حجم الفك اللذى اصبح صغيرا عن الاسلاف البشريه
القديمه هو ما صنع تلك المشكله ولذلك يتم التخلص منها بنسبه عاليه وكما
اوضحنا قبل اسطر قليله سطحية هذا الادعاء الا اننا سنزيد بوضع فهم علمى
اكثر وضوحا يوضح مدى زيف وسطحية تلك الادعاءات
وفقا لفرضية التطوريون فان الفك تضائل فى
البشر المعاصرين عن الاسلاف البشريه المزعومه ولكن بقى حجم الاسنان كبيرا
كما هو لذلك حدث الازدحام فى الفك مما ادى الى ان اصبح ضرس عبئا على الفك
وفى طريقنا لان نفقده نهائيا فى طريق التطور المستقبلى
اختبار الفرضيه :
سنضع عدة اسئله وتحديات تطوريه ونجيب عليها من واقع المشاهدات العلميه المباشره
* وفقا للسجل التطورى للرئيسيات , هل حقا توارث البشر حجم الاسنان الكبير اللذى لم يتطور ويقل مع حجم الفك عن اسلافه ؟
الاجابه تجيب عنها الدراسات لمتابعة السجل
التطورى للرئيسيات من اقارب الانسان المفترضين واسنان الاسلاف بالحفريات
التى تم اكتشافها للسلف المزعوم بقول واضح وصريح هو لا
لم يتم توارث اسنان كبيرة الحجم من اسلاف
البشر بل كانت الاسنان واضراس الحكمه اقل حجما رغم كبر حجم الفك ونتيجة
ذلك فان افتراض التطوريين هذا لا يعدوا كونه حكايه هزليه تناقضها المشاهدات
الفعليه للتطوريين انفسهم
http://www.mendeley.com/
catalog/reduction-maxillary-molars-homo-sapiens-sapiens-different-perspective/
وبنفس الدراسه والمشاهده الموسعه للتاريخ
التطورى للاسنان وفقا للتطوريين فان اضراس العقل تتوائم بالنمو بحجم يلائم
حجم الفك وتتخذ المساحه المتاحة
لنزيد الامر احراجا للتطوريين بخصوص تلك الفرضيه الهزليه
وفقا للتطوريين فان الانسان فى طريقه لان
يفقد ضروس العقل حيث انها تنمو بمرحله عمريه متأخره وتسبب مشاكل فى بعض
الاشخاص ولا توجد منها فائده بالفم
لكن دراسات واسعة النطاق على اضراس
الثالثه العلويه الشاذه اوضحت بطريق مباشر عدم وجود اى ادله جينيه نحو
القضاء على اضراس العقل كما يتم الترويج له من قبل التطوريين
من واقع ما سلف ذكره يتبين مدى سطحية
السيناريو التطورى وتناقضه الشديد مع المعطيات التطوريه المتاحه من مشاهدات
لاقارب البشر المزعومين من القرده العليا واسلافه كما يصور التطوريون
وتقضى على ادعائهم تماما من واقع مفهوم التطور ذاته لكن لا مانع من ان
نذكر حقيقه اوليه وهى ان اضراس العقل مهمه ووظيفيه حيث تساعد في مضغ
الطعام لدينا كما تفعل جميع الأسنان الثامنيه والعشرون الاخرى بافواهنا ولا
يتسنى لاحد ان ينكر ذلك
هنا يحتج التطوريون بتشوهات النمو لاضراس
العقل كدليل على طريق التخلص منها وارجاء ذلك لصغر حجم الفك البشرى عن
اسلافه وبالاضافه الى ما تم ذكره عن تناقض ذلك ومشاهدات حجم اسنان الاسلاف
المزعومه والقرده العليا كونها اصغر من اسنان البشر مما يعنى عدم ارث حجمها
الحالى من اسلاف تطوريه وفق مفهومهم الا اننا سنضيف حقيقه علميه اخرى
ايضا وهى ان النظام الغذائى الحديث والاعتماد على الاغذيه اللينه والاغذيه
المصنعه كان سبب مشاكل انحشار ضرس العقل وليس ضيق الفك كما يدعى
التطوريون فالعديد من الدراسات والتناولات الطبيه اكدت تلك الحقيقه ومن
اجل ترسيخ تلك الحقيقه عمليا قام دكتور برايس وفريقه باختيار فئه بشريه
معينه بجزر تونجا التي كان لها ظروف مثالية للسماح لدراسة هذه الظاهرة.
فقبل الحرب العالمية الأولى، كانت تقريبا معزولة واعتمد اهلها على اطعمه
طبيعيه غير مصنعه .و بعد الحرب، تغير النظام الغذائى ليعتمد اهل الجزيره
على المنتجات المصنعه كالسكر والدقيق الأبيض مقابل جوز الهند المجفف ونتج
الجيل التالى مباشرة لاطفال بمشاكل صحيه تتمثل فى انحشار ضروس العقل دون اى
علاقه بادعاء التطوريين الهزيل والسطحى بارتباط ذلك بتطور حجم الفك عن
اسلاف البشر ليصبح ضرس العقل عضوا اثريا فى طريق الاندثار
تواترت الدراسات التى تؤكد ارتباط مشاكل
ضرس العقل بالتقدم التكنولوجي والمجتمعات الصناعية وارتباطها بعادات غذائيه
غير سليمه تسببت في مشاكل صحية تتعلق به:
وتكذيبا لادعاء التطوريين ان ضرس العقل لا
فائده من وجوده فقد اثبتت الدراسات السريريه حدوث مضاعفات قد تصل الى
الشديده بسبب انتشار ذلك المعتقد باللجوء لنزعها والتخلص منها للوقايه
بحجة انها عديمة الفائده بينها النزف، والالتهابات، واصابة بعض الأعصاب،
اضراراللثة والتسبب في فقدان العظام
التي تؤثر سلبا على دعم العظام للاضراس الثانية بالاضافه الى فقد رصيد هام
بالفم وتاثير المضاعفات المعهوده لجراحة خلع الاسنان بالعموم
2- الانماط السلوكيه الاثريه
* ا لقشعريره Goose Bumps
اللَّهُ
نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ
مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ
وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي
بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ.
يقول التطوريون ان القشعريره هى موروث
سلوكى اثرى من الحيوانات البدائيه حيث يصاب الانسان بقشعريره وينتصب شعر
جسده عند الخوف او البرد وهذا يطابق ما تفعله الحيونات حيث تحافظ على دفئ
جسدها بحبس الهواء حين ينتصب شعرها او لتبدو اكبر حجما فتخيف اعدائها حسب
التطوريون فان الانسان قد فقد شعر جسده وفرائه خلال رحلة التطور المزعومه
وبقى شعر خفيف وبصيلات شعر ولكن الفعل لا زال موجودا متوراثا وهو من نحسه
بالقشعريره
وباعتبار شعر الجسم عضو اثريا بدون فائده فكذلك يكون سلوك القشعريره اللذى يسبب انتصاب شعر الجسم بلا فائده
وبالطبع هذا كذب اخر وحكايه اخرى من حكايات ما قبل النوم الخياليه البعيده عن اى تناول علمى مسئول
بالبدايه سنتناول المنطق التطورى ذاته لنبين فساده
لو كان سلوك القشعريره سلوكا رمزيا واثريا
متوارثا عن اسلاف مزعومه نتيجه للخوف او البرد كما يدعون فكيف يتسنى لهم
تفسير حدوثها كرد فعل للعواطف البشريه الخالصه
http://www.healthguidance.org/entry/16412/1/That-Person-Is-So-Awesome-They-Give-Me-Goose-Bumps.html
وبالطبع لم يكن لاسلافنا المزعومين حس مرهف تجاه الموسيقى وتوارثه البعض عنهم
اذن لا يصح بالاساس الافتراض النسبى
المدعى من قبل التطوريون على اساس تشابه احد اسباب القشعريره حيث توجد
اسباب اخرى بشريه خالصه مما يهدم ادعاء التوارث بكامله ويتضح لنا هنا
بجلاء فساد ذلك الطرح وانتقاءه كعادة التطوريين حيث استغل مجرد تشابهه فى
رد فعل ليصنع منه سيناريو وقصه خياليه لا تدعمها اى ادله علميه بل تم
الانتقاء والتقليص لظاهره فسيولوجيه بالغة التعقيد مرتبطه بعشرات الاسباب
بسذاجه وسطحيه فى رد الفعل للبرد والخوف وتجاهل العوارض البشريه الخالصه
المرتبطه بالمشاعر واعتبار تلك الظاهره الفسيولوجيه بدون اى فائده لاعتبار
الشعر عضو اثرى لكن هل هذا حقا صحيح
لنختبر الفرضيه اكثر على حقائق العلم المشاهده
القشعريره هى استجابه فسيولوجيه متعلقه
بوظائف كثيره ومترابطه حيث تكون وسيله من وسائل حفاظ حرارة الجسم
وتنظيمها .حيث تعمل عضلات معينه تسمى (arrectores pilorum) على انتصاب
الشعر الرفيع المركز فى اماكن الجسم التى يحدث بها فقد اكثر للحراره
كالذراعين والساقين ويصنع حواجز رقيقه من الهواء
الغير متحرك الملامس
للجسد ويحبسها بجانبه لذلك نجد كثافه بالشعر بتلك المناطق بالذات لذلك
فالشعر يلعب دورا في السيطرة على حرارة الجسم من خلال توفير العزل ضد فقدان
الحرارة المفاجئ
وظيفه اخرى للقشعريره هى نقل افرازات الغدد الدهنيه الموجوده بمسام الجلد مما يعرف بعملية التشحيم وذلك اثناء حدوثها
وهنا تتضح اهميه قصوى لشعر الجسم فالغمد
الجذرى الخارجي لجريب الشعر هو خزان من الغدد الدهنية. وخلايا غمد الجذر
الخارجي أيضا تفرز الكيراتينات keratins، ،والسيتوكينات وغيرها من
مستقبلات عامل النمو التي تساعد على تجديد واصلاح طبقة البشرة بعد الإصابة.
حيث يمكن للخلايا الظهارية في غمد الجذر الخارجي العلوي استعادة وعلاج
الجروح المتقرحة في حين أن الخلايا لانجرهانز يمكنها استعادة الخلايا
المفقودة بسبب الأشعة فوق البنفسجية.
تعرفنا على سبب القشعريرة هى انقباضات
لعضلات صغيرة في الجلد تسمى جهاز (arrectores pilorum). وهى عضلات مرتبطه
ببصيلات الشعر. لذا، عندما تنقبض ينتصب شعر الجسم بهذه الاماكن
فى وجوهنا تقوم هذه العضلات ايضا بمهمه
مختلفه كليا واكثر وضوحا لذلك لا ينتصب شعر الوجهه حيث يتحكم جهاز العضلات
الجلدى بالتعبير عن انفعالاتنا المختلفه مثل الابتسامه والتجهم وكافة
الانفعالات والخلجات الانسانيه التى تعبر عن مشاعرنا من خلال وجوهنا بعكس
وظيفته فى وجوه الحيوانات حيث يتحكم فى المضغ وحركة الفم .
وهنا يتبين لنا التنظيم الالهى المحكم بعيدا عن هراء العشوائيه وسطحيتها حيث وجهت لتخدم صفات انسانيه خالصه
بالاضافه لاهمية توزيع شعر الجسم بكثافه مختلفه على مناطق الجسد لحكمه بالغه وهى توزيع العرق وسحبه وتبخيره لتبريد تلك المناطق
فمعظم البالغين لديهم حوالي 5 ملايين
الشعر عبر أجسادهم. لذلك لا نجد اى انخفاض فى عدد الشعرات عنه فى سائر
القرده كما يدعى هؤلاء بانها عضو اثرى فى طريق التلاشى بل فقط هناك اختلاف
لطبيعة وسمك تلك الشعرات ولذلك اهميه بالغه فى تنظيم حرارة الجسد لان
الانسان بخلاف معظم الثدييات يمتلك غدد عرقيه بسائر جسده ويشاركه فى ذلك
انواع قليله جدا كالخيول ولذلك فان للشعر دور حيوى فى سحب وتوزيع وتبخير
العرق لمعادلة حرارة الجسم
يعمل شعر الجسم ايضا كمستقبل حسى فائق
الحساسيه حيث ترتبط نهايات بصيلات الشعر بالياف عصبيه A-beta تستجيب للمسه
فالشعر يستجيب للمؤثرات الخارجية ونقل رسالة إلى النظام العصبي.ولذلك يمكن
القول أن شعر الجسم يتصرف مثل "هوائيات" لاستقبال اشارات حسية.
فبصيلات الشعر في كثير من الأحيان تكشف عن
المحفزات الميكانيكية فوق الجلد عن طريق حركات الجلد والشعر الخفيفه مثل
القشعريره وتنقل رسالة إلى النظام العصبي. خلايا لانغرهانس وخلايا ميركل هي
الخلايا الإفرازية العصبية الرئيسية المسؤولة عن هذا. خلايا لانغرهانس
أيضا تنشيط الجهاز المناعي عند الحاجة.
يساهم الشعر ايضا فى توفير حماية من
العناصرالخارجيه والاتربه ألياف الشعر أيضا تشكيل طبقة واقية على سطح
البشرة، للحمايه من الحشرات والأشعة الكهرومغناطيسية.
شعر الجسم جرس انذار حقيقى ومستكشف للبق
وحشرات الجسم التى قد تكون سبب فى فقدان حياتك بنقلها لامراض مثل الطاعون
والتيفود ولا ننسى حكاية جيش نابليون المعروفه التى دحرته بقة الجسم او
قملة الجسم:
اوضحت الدراسات ان شعر الجسد يعمل بمثابة نظام إنذار يحمينا من البق و الحشرات القارصة الأخرى
مايكل سيفا عميد جامعة شيفيلد، بالمملكة
المتحدة، وفريقه يتوصل لنتيجه مفداها ان : الشعر الناعم الرقيق باجسادنا
يساعدنا فى الكشف عن الطفيليات حين تزحف على أجسادنا. كما أنه يجعل من
الصعب على تلك الحشرات ان تقوم باللدغ . http://theconversation.edu.au/shave-tight-dont-let-the-bed-bugs-bite-4732
حيث يحمي الجلد من الجروح، واللدغ
والحرارة والبرودة، والأشعة فوق البنفسجية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أن
يستخدم كأداة اتصال وللتمويه
هنا نطرح على التطوريين سؤال
ما هو العامل الانتخابى شديد الالحاح
اللذى يجعل الانسان يفقد كل تلك الميزات والتى قد تعرضه للموت بفعل عدم
توفر تلك الحمايه ....التطوريون يضعون سيناريوهات غايه فى السطحيه
واللامبالاه باليات التطور ذاته وفقط بتبرير الانتقاء الجنسى ولكن ما
ادركناه جيدا من مطالعة سيناريوهات التطوريين فى الانتقاء الطبيعى وجدنا
وبمنتهى الوضوح فقط الها من العجوه صنعوه ليعبدوه ويسير على هواه ودون اى
التزام او قواعد وحين يفلسون تماما فى التبرير به يتم التهامه
**النمط السلوكى palmar grasp reflex لدى الرضع
سيناريو تطورى اخر يماثل فى هزليته
وسطحيته سيناريو تفسير سلوك القشعريره وهو انعكاس ضم راحة الرضيع حين
يقترب شئ من يده وكعادة التطوريين وبخيالهم الخصب اللذى تعودنا عليه
وبحكاياتهم المسليه يفترضون انه فعل موروث عن اسلاف البشر من القرده
المتسلقه حيث كان المولود يتعلق بشعر امه حين تبادر بالهرب من الهرب
والحركه المفاجئه
هنا نطالبهم ببرائه تفسير تلك الافعال المنعكسه ايضا للرضع فى البشر وفقا لمفهومهم التطورى
1 Adaptive value of reflexes
2 Moro reflex
3 Walking/stepping reflex
4 Rooting reflex
5 Sucking reflex
6 Tonic neck reflex
7 Palmar grasp reflex
8 Plantar reflex
9 Galant reflex
10 Swimming reflex
11 Babkin reflex
منها منعكس سلوك السباحه حيث يمكن تفسيره بالاصل السمكى للبشر
3- العضلات الضامره والاثريه
*-العضله الاخمصيه بقدم الانسان plantaris muscle
يقول التطوريون انها عضله غير مهمه للبشر
موروثه عن اسلاف شبيهه بالقرده التى تستخدم قدميها كاليد ولا ندرى حقيقة
كيف اتتهم الجرأه على هذا التشبيه فهى عضله مختلفه تماما فى بنيتها
ووظيفتها ودللوا على ما يقولون بانها تغيب فى نسبه قليله فى البشر وكما
اسلفنا ايضا ان دليل الغياب هو خطء علمى فادح يجعلنا نضع قائمه لا تنتهى من
الاعضاء على اعتبار ذلك النهج
العضله لها اهميه معروفه فى الجهاز العضلى بالساق كما توضح المصادر الطبيه المعتمده بعكس الادعاء التطورى اللذى لا اساس له من الصحه
ووظائفها يتم اكتشافها و التعرف عليها
بازدياد مع الابحاث المتواليه بالاضافه الى اكتشاف ترابط واضح بينها وبين
الام الركبه فى الحالات السريريه المرصوده مما ينبا بوظائف غير مرصوده
بينها وبين عضلات الساق جنبا الى جنب بوظائفها المعروفه
**-عضلات الاذن الخارجيه Extra Ear Muscles
دلاله
اخرى سطحيه يعتمدها التطوريون بالادعاء بان عضلات صيوان الاذن بالبشر هى
بقايا ضامره لعضلات اذان الثدييات حيث تمتلك الثدييات خاصية القدره على
تحريك اذانها بعكس البشر
بالطبع اى دراس للتشريح يمكن ان يشرح
لهؤلاء كيف سيكون وضع صيوان الاذن بدون هذه العضلات لانها ببساطه هى
العضلات المسئوله عن تثبيت صيوان الاذن فى البشر على الجمجمه وفروة الراس
باحكام ولا ندرى ما حاجتنا نحن البشر لنحرك اذاننا بل العضلات تقوم بكامل
طاقتها ولما خولت له بعيدا عن حكايات التطور الخرافيه
نسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق