إذا كان الإلحاد قرين الإنسانية
لماذا وقعت أبشع الجرائم بعد أن ترك الناس الدين؟
اعتراف مباشر على لسان كبير الملحدين
ما سبب الحروب ؟
الملحدان ماوتسي و ستالين يتصدران قائمة أكبر المجرمين في العالم
إذا يقدر عدد ضحاياهم بمئات الملايين من المزارعين و الضعفاء
صورة لحقول الموت الكمبوديه التى قام فيها الملحدين بقتل ربع سكان كمبوديا بقيادة الملحد الارهابى بول بوت و قتل فيها ما يزيد عن 3 مليون كمبودى من دون اى سبب سوى انهم مؤمنين
خمن ما هو اسم الكتاب الذي طالب ستالين بقراءته؟
الملحد الذي أباد أكثر من 100 مليون إنسان
'What
book is that?' I enquired. 'Darwin. You must read it,' Joseph impressed
on me. G. Glurdjidze in The Life of Joseph Stalin (1940) p.8-9 Joseph
Stalin (1878 – 1953) Web Amazon I began to speak of God, Joseph heard
me out, and after a moment's silence, said: 'You know, they are fooling
us, there is no God. . . .' I was astonished at these words, I had never
heard anything like it before. 'How can you say such things, Soso?' I
exclaimed. 'I'll lend you a book to read; it will show you that the
world and all living things are quite different from what you imagine,
and all this talk about God is sheer nonsense,' Joseph said.
سلوبودان ميلوسوفيتش
Slobodan Milošević
الملحد جزار البلقان
1941-2006
رئيس صربيا ويوغوسلافيا السابق، الملحد المجرم الحقير الذي أذاق المسلمين
الويلات وأباد قرى مسلمة بأكلمها، وأحرق أكباد المسلمين بطول العالم وعرضه
في التسعينيات من القرن الماضي، وأرّق كل المصلحين وأذاب عقول أهل البوسنة، وجعل من هتك الأعراض وإهلاك الحرث والنسل غاية في حياته.
سلوبودان ميلوسوفيتش الملحد رسميًا باعترافه، والذي لم يحضر أي رجل دين مراسم دفنه بسبب إلحاده!
There were no clergy at the ceremony because Milosevic was an avowed atheist.
CBC. 18 March 2006
الملحد الذي اتهم رسميًا بجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية للمسلمين.
وكانت لائحة اتهام ميلوسوفيتش تنص على أنه كان يريد التأسيس لدولة قومية
وهي: صربيا الكبرى 'Greater Serbia' وبالتالي إبادة كل الأقليات والأثنيات
والأعراق في منطقة البلقان.
والفكرة القومية هي فكرة إلحادية في
محتواها فهي تقوم على الجنس الأفضل والنقاء العرقي، بينما قوام الديانات
على التعاون بين الأمم والقبائل المتنوعة {يا أيها الناس إنا خلقناكم من
ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن
الله عليم خبير} ﴿١٣﴾ سورة الحجرات.
ثم إن الأمور الذاتية في
الإنسان –الخلقة الإلهية- مثل اللون والصحة والجنس والعِرق وغيره، هذه
الأمور التي يقوم الإلحاد بتصنيف البشر خلالها وإعطاء هؤلاء البشر صك
الحياة أو صك الحلقة المفقودة أو صك القضاء عليهم بحجة الانتخاب الطبيعي
والبقاء للأصلح، هذه الأمور الذاتية يؤكد الإسلام -أو الدين عمومًا- منذ
البدء بعدم جواز حتى السخرية من الآخر كائنًا مَن كان فضلاً عن إبادته
وتدميره للسماح بتنقية جنس ما عرقيًا، وتطهير منطقة ما برؤية إلحادية، قال
تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم
ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا
بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}
﴿١١﴾ سورة الحجرات.
وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " يا أيها
الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا
لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوي."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "ابغوني الضُّعَفاءَ ، فإنما تُرزقون و تُنصَرون بضُعفائِكم" صحيح الجامع .
وهنا يكمن الفرق بين الكهنوت الإلحادي الإجرامي والدين الذي يؤسس لفضيلة الرحمة بين البشر .
وقد كان سلوبودان ميلوسوفيتش يرفع دومًا شعار "صربيا القوية، يوغوسلافيا
القوية " "Strong Serbia, Strong Yugoslavia" وطالب أبناء عرقه رفع هذا
الشعار ليستخدمه في مرحلة لاحقة في إبادة الباقين.
Ramet, Sabrina P. (2006). The Three Yugoslavias: State-Building and Legitimation, 1918–2005. p.119
وفي 19 نوفمبر 1988 وفي كلمته في بلغراد أعلن سلوبودان أن صربيا تواجه
أعداء من الداخل والخارج –ويقصد بهم طبعًا الأقليات والأعراق التي سيقرر
إزالتها في مرحلة لاحقة-.
Ibid, p.119
ونتيجةً لروح القومية
الإلحادية الإجرامية التي بثها سلوبودان ميلوسوفيتش في أتباعه فقد خرجت
المظاهرات تعبر عن روح الإلحاد وحملت شعارات مثل: "أعطونا أسلحة " "Give us
arms!" ، والموت للألبان وعاشت صربيا "Long live Serbia—death to
Albanians!"
Ibid, p.351
وبدأ ميلوسوفيتش علانيةً يبث القلاقل في الجبل الأسود وفي البوسنة والهرسك حتى يجد فرصة لإبادة البلدين.
Ibid, p.351
كان هذا في عام 1988، وفي عام 1989 كان أتباع ميلوسوفيتش قد سيطروا على
صربيا بكل قطاعاتها تمامًا ووصلوا للجبل الأسود وكوسوفا ولم تبق إلا
البوسنة والهرسك.
Ibid, p.354
وبدأ الصرب بنهاية الثمانينات يتحدثون عن حق صربيا في إقليم البوسنة، وقام ميلوسوفيتش بتسليح المعارضة، والتعبئة العامة للقوميين.
وظهرت طلبات صريحة ب"صربيا نقية عرقيًا"، وقال ذلك بالحرف!
وقد ذكر هذا الكلام حليف مليوسوفيتش في الحكومة اليوغوسلافية بوريسافيتش
يوفيتش Borisav Jović قال المطلوب: "صربيا نقية عرقياً". Ethnically-pure
republic
LeBor, Adam (2004). Milosevic: A Biography. p.138
إذن المطلوب بناءًا على التصريح السابق: اختفاء المسلمين والقوميات الأخرى للأبد، وإلا فالإبادة في الطريق!
المهم مع بداية التسعينيات بدأ الملحد ميلوسوفيتش في التسوية بين أهل
البوسنة والهرسك والحيوانات –نظرة إلحادية حقيرة- فقال: "استقلال البوسنة
يذكرني بكاليجولا إمبراطور الرومان حين جعل حصانه عضوًا في مجلس الشيوخ."
“Bosnia and Herzegovina was illegally proclaimed as an independent
state and recognized. That recognition was like when the Roman Emperor
Caligula appointed his horse as a Senator.”
فإلحاديًا: " لا يوجد مستند لرؤية البشر ككائن أرقي من غيره."
christopher manes , the green rage
عند هذه المرحلة بدأ الملحد المجرم سلوبودان تطبيق نظرته الإلحادية وإبادة
المسلمين العزل في البوسنة والهرسك، وأعمل فيهم القتل والذبح وخرّب الديار
وأحرق البيوت بالشوارع.
وهذه قائمة ببعض المجازر التي ارتكبها الملحد المجرم بحق المسلمين في البوسنة والهرسك:
• Ahatovići massacre
• Bijeljina massacre
• Doboj massacre
• Foča massacres
• Korićani Cliffs massacre
• Prijedor massacre
• Višegrad massacre
• Tuzla Massacre
• Paklenik Massacre
• Markale massacres
• Srebrenica massacre
• Srebrenica Children Massacre
• Zvornik massacre
• Siege of Bihać
• Siege of Goražde
• Siege of Sarajevo
ولم يُفرق المجرم بين الرجال والأطفال والنساء، فالإبادة الإلحادية لا ترى
للبشر قيمة ولا لوجودهم غاية، ففي 12 أبريل 1993 احتل المجرمون الصرب
مدرسة ابتدائية في سربنيتشا وقتلوا فيها 62 طفل مسلم.
فإلحاديًا لا فرق بين إبادة مدرسة أطفال وبين إبادة حظيرة خنازير، يقول
بيتر سنجر الأُستاذ بجامعة برينستون Princeton university " حياة رضيع
ليست أغلى داروينيًا من حياة شبمانزي أو خنزير."
مجزرة سربنيتشا الكبرى
مجزرة سربنيتشا Srebrenica massacre التي قام بها الملحد المجرم راتكو ميلاديتش Ratko Mladić وراتكو ميلاديتش كان ملحدًا .
وكان جنرالاً في جيش الملحد سلوبودان ميلوسوفيتش، وقام المجرم الملحد
راتكو ميلاديتش بقتل 8000 مسلم بوسني في محيط مدينة سربنيتشا في يوليو من
عام 1995 بهدف التصفية العرقية والإبادة الجماعية.
يقرر ويسلي كلارك Wesley Clark عضو الفريق الأمريكي الذي حضر مفاوضات وقف
إطلاق النار في البوسنة، وفي شهادته الرسمية أن: ميلوسوفيتش كان على علم
تام بما ينوي راتكو ميلاديتش أن يقوم به من مجزرة كبرى للمسلمين في
سربنيتشا وأن يقتل الآلاف من العزل.
Milošević had prior knowledge of the Srebrenica massacre and knew of Mladić's plans
وقد اعترف ميلوسوفيتش أنه كان يعلم بالجريمة قبل أن تقع ويعلم أن ميلاديتش في طريقه لارتكاب المجزرة الكبرى.
لقد كان المسلمون العزل في قبضة حفنة من المجرمين الملاحدة، وكانوا في طريقهم لاستئصال المسلمين من كل ألبانيا.
وقد أكدت محكمة العدل الدولية أن الجرائم التي ارتكبت ضد مسلمي البوسنة هي جرائم إبادة جماعية، وخاصةً جريمة 13 يوليو 1995.
ICJ; The Application of the Convention on the Prevention and Punishment
of the Crime of Genocide (Bosnia and Herzegovina v. Serbia and
Montenegro), case 91, The Hague, 26 February 2007, p. 108, paragraph 297
قام الملحد المجرم راتكو ميلاديتش بدخول مدينة سربنيتشا يوم 13 يوليو 1995
وقام بجمع الرجال والأطفال من سربنيتشا ثم تعريتهم حتى الخصر، وأدخلهم في
مخازن الغلال والمزارع وبدأ يُعمل فيهم النار والذبح بالسكاكين، والتشويه
والقذف بالقنابل اليدوية، يقول أحد الناجين أنه فجأةً شعر بدفء شديد وهو
تحت الجثث وكان مصدر الدفء هو الدماء التي أحاطت به من كل مكان والتي ملأت
المزرعة بغزارة، وبعد أن توقف القتل والذبح بدأ جنود راتكو ميلاديتش
يتفحصون الجثث بحثًا عن شخص فيه حياة، وظل هو يتظاهر بأنه ميت حتى صباح
اليوم التالي حيث قفز من الشباك وفر هاربًا .
وقد ظل المجرم الملحد راتكو ميلاديتش يعمل في المسلمين القتل والذبح لأيام تحت بصر العالم وسمعه.
يذكر أحد الناجين من يوم 15 يوليو 1995 أنه كان محتجز مع العشرات في إحدى
الشاحنات لليوم الثالث على التوالي في مكان ضيق وخانق وكاد العطش يقتلهم
وبدئوا يشربون بولهم بانتظار الموت، ثم فكر أن يقفز وهو وأربعة من رفاقه من
الشاحنة وليكن ما يكون وبالفعل قفزوا مع شدة الألم وشدة العطش والجوع
ووجدوا أنفسهم على أكوام من الجثث في قلب إحدى الغابات وكان الوقت فجرًا
وظللوا يتسللون منتظرين طلقات نار مفاجئة أو النجاة بعيدة المنال، وبينما
هم كذلك إذ وجدوا الحرافات التي أحضرها راتكو ميلاديتش لحفر قبورهم قد ظهرت
ووجدوا راتكو ميلاديتش في الموقع يحضر العمليات بنفسه، وفي لحظة فاروا
غافلوا الجنود وهربوا بعيدًا
وبعد أن قتل المجرم الملحد ميلاديتش الرجال والأطفال والنساء وأحرق
الشوارع، بغية تطهير عرقي شمولي عاقبته المحكمة الجنائية الدولية بتهمة
الإبادة الجماعية والتحريض على التصفية العرقية وجرائم ضد الإنسانية وتم
اعتقاله في 26 مايو 2011.
صُنفت مجزرة سربنيتشا التي قام بها الملحد راتكو ميلاديتش كأكبر جريمة إبادة جماعية تُرتكب منذ الحرب العالمية الثانية.
مع أن هذه منطقة سربنيتشا كانت تحت حماية الأمم المتحدة منذ عام 1993
وكانت تصنف كمنطقة آمنة للعزل من المسلمين، وفي عام 2005 أي في الذكرى
العاشرة لهذه المذبحة قال الأمين العام للأمم المتحدة أن مجزرة سربنيتشا
ستظل تطارد الأمم المتحدة إلى الأبد، فقد كان الجميع مقصرون في التصدي
للمجرمين.
وفي يوليو 2013 تم دفن 6066 ضحية من ضحايا المجزرة في مركز بوتوكاري
التذكاري the Memorial Centre of Potočari بعد التعرف على أحماضهم النووية .
هذه كانت لمحة وإطلالة على سيرة ذاتية لشخصين ألحدا، فكانت النتيجة إهلاك
الحرث والنسل والتصفية العرقية للبشر، فلم تظهر مصطلحات مثل" التطهير
العرقي، وأكوام الجماجم، وقتل الطوابير، وحقول القتل the Killing Fields
إلا داخل الدول التي حكمها ملحدين! {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها
ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد} ﴿٢٠٥﴾ سورة البقرة.
وتشمل لائحة اتهام الملحد ميلوسوفيتش الرسمية: " القيام بأعمال إبادة
جماعية، التحريض على الإبادة الجماعية، القتل، الترحيل، الاضطهاد لأسباب
دينية أو عرقية، التعذيب، نهب الممتلكات، الهجوم على المدنيين، الإضرار
العمدي بالمؤسسات الدينية، الهجمات على أهداف مدنية... إلخ"
genocide;
complicity in genocide; deportation; murder; persecutions on political,
racial or religious grounds; inhumane acts/forcible transfer;
extermination; imprisonment; torture; willful killing; unlawful
confinement; wilfully causing great suffering; unlawful deportation or
transfer; extensive destruction and appropriation of property, not
justified by military necessity and carried out unlawfully and wantonly;
cruel treatment; plunder of public or private property; attacks on
civilians; destruction or wilful damage done to historic monuments and
institutions dedicated to education or religion; unlawful attacks on
civilian objects
*بالمناسبة http://www.icty.org/ هو الموقع الرسمي للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.
وختامًا:
هلك المجرم في معتقله في 11 مارس 2006 بأزمة قلبية ويرجح البعض انتحاره،
هلك الملحد المجرم جزار البلقان "Butcher of the Balkans" كما كان يسميه
قاضي المحكمة الجنائية العليا في لاهاي.
هلك الملحد المجرم الذي تم تصنيفه طبقًا لمجلة لايف Life magazine في 2010
كواحد من أسوأ الديكتاتوريين في العالم "The World's Worst Dictators".
"Power Through Hatred: Slobodan Milosevic". LIFE. 5 December 2010.
ومن المضحكات المبكيات أن المحكمة الجنائية الدولية في عام 2007 –أي بعد
هلاك ميلوسوفيتش بعام واحد- لم تُدن ميلوسوفيتش، ولتذهب حقوق مئات الآلاف
من المسلمين الذين قتلهم ميلوسوفيتش الملحد وعصابته الإجرامية القومية
أدراج الرياح.
هذا في الوقت الذي اعترف فيه قائد القوات الصربية
فويسلاف سيسلي Vojislav Šešelj أن جميع الجرائم التي ارتكبها الصرب كانت
بعلم ميلوسوفيتش وبتوجيهه وبدعمه المباشر ماديًا وعسكريًا.
“Milošević
organized everything. We gathered the volunteers and he gaves us a
special barracks, Bubanj Potok, all our uniforms, arms, military
technology and buses. All our units were always under the command of the
Krajina [Serb army] or [Bosnian] Republika Srpska Army or the JNA. Of
course I don't believe he signed anything, these were verbal orders.
None of our talks was taped and I never took a paper and pencil when I
talked with him. His key people were the commanders. Nothing could
happen on the Serbian side without Milošević's order or his knowledge.”
LeBor, Adam (2004). Milosevic: A Biography. p.191
كان الملحد سلوبودان ميلوسوفيتش صاحب 66 تهمة تتعلق بالإبادة الجماعية
للمسلمين في البوسنة وكوسوفا، وقتل ميلوسوفيتش عشرات الآلاف من المسلمين،
وقام بتشريد 800 ألف مسلم ألباني إلى الدول المجاورة.
لن تمحو الأيام مجازر الملاحدة بحق المسلمين، ولن ينسى العالم كيف أن ملحد واحده بإمكانه أن يحفر قبرًا يكفي لدفن العالم.
من أجل ما سبق نحن نحذر من الملحدين والإلحاد في بلادنا العربية، من أجل
ما سبق نعلنها صراحًة أن: بذرة نشأة ملحد هي بذرة نشأة ميلوسوفيتش جديد
ورادكو ميلادتيش جديد!
وسينادي الملحد المصري بالقومية الفرعونية حتى يتاح له في مرحلة لاحقة إفناء المسلمين واستئصال شأفتهم.
وسينادي الملحد الجزائري بالقومية الأمازيغية حتى يثير الأحقاد ويخرج الضغائن ويهلك البلاد!
وستظهر قوميات في كل مكان، وعندنا أعداد من الأغرار والمغيبين والسذج
والعاطلين ما تكفي تمامًا لملء أي حشد ولتضخيم أية فكرة ولمتابعة أية دعوى
مهما كانت هذه الدعوى حقيرة أو إرهابية أو شاذة، والشباب الصغار يغريهم
الشاذ ويتلقفون الغريب ويهتمون بالخارج عن النسق.
ودعوى الإلحاد هي
جريمة لا تفوقها جريمة على وجه الأرض، فهي تخرب الأخلاق لأن الأخلاق طبقًا
لها أمر نسبي ليس له معنى، وبالتالي فكل شيء جائز.
ودعوى الإلحاد ستقوض
أركان المجتمع بدعوى التنقية العرقية والجنس الأفضل، والذي يستنكر ذلك
سيصبح عبء على الانتخاب الطبيعي والبقاء للأصلح.
ودعوى الإلحاد ستفكك
المجتمع إلى قوميات وتغذي الصراعات بين هذه القوميات، فالصراع هو أصل
الرؤية الإلحاية للوجود ولظهور الكائنات، وهو شرط لكل حركة، والذي ينظر
للبشر بهذه النظرة ستكون عنده بحور الدم أمر بديهي يجب زيادة روافده.
ولذا فمقاومة الإلحاد أولى من مقاومة كل الشواذ والمجرمين والمخربين وقطاع
الطرق، فلا توجد جريمة أعظم ولا أخبث ولا أحقر من الإلحاد، فالذي يكفر
بالله وينكر وجوده يتفكك عنده كل شيء!
اقرء المزيد عن الملاحده الشيوعين
الدين الاسلامي هو الدين الوحيد الدي كانه انتشاره بطريقه سلميه وبدون تهديد ومعضم الدولى الاسيويه اسلمت عن طريق التجار العرب وحتا في اوربا لم يكن هناك ضحايا كثيرون انضرو الى حروب الطوائف النصرانيه ستجدون ان الاسلام اقل دمويه ومعضم الدين استسلمو عن قناعه
ردحذفقراءة التاريخ الاسلامي من كتب المنصفين من المستشرقين ومصادره الأصلية تشهد بالفارق الكبير بين دموية الحروب العالمية وغيرها من الحروب وبين الفتوحات الإسلامية التي كانت تعطي بديلا مثل الجزية او حتى ترضى بالاسلام الظاهري لكم بخل عن دفع الجزية ورفض الحرب
ردحذفأكبر خديعه علي مر التاريخ هي ايهام الناس ان الدين هو سبب الحروب
ردحذفThe big war in the The twenty century was Operation Barbarossa between Josiph Stalin and Adolf Hitler, both were athiests, O athiest one, try again, you can not go over the true
ردحذف