الجمعة، 26 أكتوبر 2012

اكتشافات مخالفه لنظرية التطور الانسان و القرد


يثمر العدد المتزايد من الاكتشافات عن نتائج مخالفة لنظرية التطور، وليست في صالحها. ولو كانت هذه العملية التطورية قد حدثت في الماضي، فمن المفترض أن نجد لها آثارا كثيرة، كما يفترض أن يقدم كل اكتشاف جديد مزيدا من الدعم للنظرية. وفي الواقع، ادعى داروين في كتاب أصل الأنواع Origin of Species أن العلم سوف يتطور في هذا الاتجاه بالذات. وفي رأيه أن المشكلة الوحيدة التي تواجه نظريته في سجل الحفريات هي نقص الاكتشافات الحفرية. وظل يأمل في أن تكشف البحوث المستقبلية عن حفريات لا حصر لها تدعم نظريته. ومع ذلك، أثبتت الاكتشافات العلمية اللاحقة فعليا أن أحلام داروين ليس لها أي أساس !!!..التقارب بين الانسان والقرد لا يدل فى الحقيقة على التقارب انما يدل على الاختلاف والتنوع بين المخلوقات

كما ان التقارب الجينى ليس ذريعة لكى نقول بان الانسان اصله قرد لان هذا التقارب ايضا موجود بين الانسان والكائنات الاخرى ولا يقتصر فقط على الانسان والقردة العليا

فمسألة التشابه في جزيئـات البروتين بين الكائنـات الحية هذه بديهة طبيعية لا تحتاج للتدليل عليهـا بالإثبات أو النفي فهي ضرورة حيـاتية لازمة للسلسلة الغذائية والهرم الغذائي فمثلا نسبة التشابه بين الإنسان والدجاج تكاد تكون متطابقة طبقا لبحث أجرته جامعة كامبردج

http://universe-review.ca/I10-74-HAR1.jpg

ولا أدري لماذا تم تجاهل هذا البحث مثلا والتركيز على التشابه بين الإنسان والشمبانزي في محاولة لإيجـاد أي صلة نسب وتشابه جزيئات البروتين المُكونه من قواعد نيتروجينية هذا أمر حياتي حتمي فمثلا لنفترض أن جزيء البروتين الذي يتكون من قواعد نيتروجينية وجزيئـات سُكر خماسية في الإنسان هو مثلا قواعد زرنيخية وجزيئـات كوبلت خماسي في البقر فساعتها لن تكتمل السلسلة الغذائية ولن يستفيد الإنسان من البقر وسيكون كل كائن حي بمثابة سُم للكائن الحي الآخر فالتشابه في جزيئـات البروتين ضرورة غذائية حتمية يعرفها الناس منذ آلاف السنين لاكتمال السلاسل الغذائية

كثيرا ما يتبجح الملاحدة و التطوريين بالتشابه بي كروموسوم الانسان وكروموسوم الشيمبانزي لاثبات نظرية التطور وبالاخص لنفي خلق الانسان بالصورة التكريمية ولكن العلم كلما تقدم اكثر كلما كشف زيف هذه الادعائات وانها كانت مبنية على افتراضات لا اساس علمي لها واخيرا تم اكتشاف ان الكروموسوم الذكري (Y) بين الانسان والشيمبانزي مختلف اختلافا كبيرا لا يمكن معه ان يكونا لاصل واحد

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20072128

واذا أراد الداروينيون التدليل على تشابه الإنسان بالقرد بدليل آخر يدعم موقفهم فقالوا إن الإنسان يحتوي على 46 كروموسوم بينما القرد يحتوي على 48 كروموسوم في إشارة منهم إلى التشابه الشديد بين الإنسان والقرد لكنهم تجاهلوا مثلا أن نبات البطاطا أقرب للإنسان من القرد فنبات البطاطا به 46 كروموسوم أي نفس عدد الكروموسومات الموجودة في الإنساني وجد في الإنسان ما يزيد على 100 ألف بروتين مُشفر داخل DNA فلا يُعقل أن يتم تعميم دراسة 30 -40 بروتين على 100 ألف بروتين

وفي مجلة SCIENTIFIC AMERICAN الداروينية الشهيرة عدد ديسمبر 2009 والتي تقوم بتعريبهـا مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أخذت المجلة لها عنوانا رئيسيـا في ذلك العدد وهو ما الذي يجعلنـا بشرا what makes us human? قامت الباحثة كاتبة المقال بدراسة متوالية DNA في أحد الجينـات ويُطلق عليه HAR1 وقامت بدراسة هذا الجين في كل من الإنسان والشمبانزي والدجاج واكتشفت أن المتوالية للDNA بين الشمبانزي والدجاج تختلف في قاعدتين فقط من أصل 118 قاعدة بينما يصل الإختلاف بين الإنسان والشمبانزي إلى 18 قاعدة

ومن المضحك أن بعض الداراسات الحديثة أثبتت أنه ربما يصل الفارق بين الإنسان والإنسان نفسه إلى أكثر من 5% بكثير وهذا أمر كارثي ومضحك في نفس الوقت هذا يعني أن الاختلاف بين الإنسان والقرد أقل من الإنسان والإنسان وهذا يمثل إشكال شديد في كل نظريات التطور التقلدية فهذا يعني

1- أن دلالة DNA ليس ذات دلالة قوية في ترتيب علاقات النسب على اساس تشابه الترتيب في القواعد النيتروجينية

2- وأننا لو اعتمدنا على ترتيب القواعد النيتروجينية كأساس للتطور فهذا يعني أن القرد أقرب للإنسان من أخيه الإنسان نفسه وهذا طبعا لا يصدقه عاقل وإلا لكانت زراعة الكبد من قرد لإنسان أفضل من زراعة الكبد من إنسان لإنسان مثلا فلو آمنا بنظرية التطور وقمنا بتطبيقها حرفيـا فإن هذا يفسد العلم ولابد أن نعي أن العلماء كفوا عن أن يكونوا علماء أنساب

فعندما يصل الإختلاف بين الإنسان وأخيه الإنسان إلا أكثر من 5% بينما الإنسان والقرد مثلا إلى أقل من 3% فهذا لا يمثل إلا ضربة لنظرية التطور التي تستخدم DNA والتشابه في القواعد النيتروجينية لرسم شجرة التطور الأحيائي فطبقا لنظرية التطور لابد أن تكون نسبة التباعد بين الكائنات الحية هي نفس نسبة التباعد في القواعد النيتروجينية لكن العلم أثبت عكس ذلك

وأثبت أن ترتيب القواعد النيتروجينية مسألة لا تمت للقرابة بين الكائنات الحيةاتت الدراسات الحديثه الموسعه على مناطق اكبر من الجينوم لتثبت عكس ذلك الادعاء لتقل نسبة التشابهه الى مايقرب 86%و

كحد اقصى للتشابهه بين الانسان والشامبنزى ولا زال الفرق يزداد توسعا كلما توغل العلماء فى الدراسه المتأنيه

كما بالدراسات المرفقه

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2049197/

http://www.answersingenesis.org/articles/arj/v4/n1/blastin

http://www.answersingenesis.org/articles/am/v1/n2/human-and-chimp-dn واظهر الاطلسان الوراثيان للفأر والجرذي ان 88 في المائة من جيناتهما تتشابه مع جينات الانسان. اما الاطلس الوراثي للكلب فيتشابه في 75 في المائة من جيناته مع الانسان. وتتدنى نسبة التشابه مع جينات الانسان الى 60 في المائة في الدجاج و50 في المائة في ذبابة الفاكهة

اكتشفت عالمة الحفريات الشهيرة ماري ليكي Mary Leakey في سنة 1977 بمنطقة ليتولي Laetoli في تنزانيا : آثارا ًلأقدام بشرية : أثارت ضجة هائلة في دنيا العلوم !!.. حيث أشارت البحوث إلى أن تلك الآثار كانت موجودة في طبقة عمرها 3.6 مليون سنة !!..

2...

وكتب راسل تاتل Russle Tuttle، الذي شاهد آثار تلك الأقدام، ما يلي:

" من الممكن أن يكون هومو سابيانس صغير حافي القدمين قد خلَّف هذه الآثار ... وعند دراسة كل السمات التشكلية القابلة للتمييز، لا يمكن التمييز بين أقدام الأفراد الذين خلفوا تلك الآثار وبين أقدام البشر العصريين " !!..

Ian Anderson, “Who made the Laetoli footprints?” New Sceientist, vol. 98, 12 May 1983, p. 373

3...

كما كشفت الدراسات المحايدة التي أجريت على آثار الأقدام عن أصحابها الحقيقيين. وفي الواقع، تألفـت آثار الأقدام هذه من 20 أثرا ًمتحجرا لإنسان عصري في العاشرة من عمره و27 أثرا ًلإنسان يصغره عمرا. وأيد هذه النتيجة مشاهير علماء الأنثروبولوجيا القديمة من أمثال :

دون جونسون Don Johnson وتيم وايت Tim White،

واللذين فحصا الآثار التي اكتشفتها ماري ليكي. وكشف تيم وايت عن أفكاره قائلا:

" لا يوجد أدنى شك ... في أن هذه الآثار تشبه آثار أقدام الإنسان العصري . فإذا تُرك أحد هذه الآثار اليوم على رمال أحد شواطئ كاليفورنيا، وسئل طفل في الرابعة من عمره عن ماهيتها، سيجيب على الفور أن شخصا ما مشى هناك. ولن يستطيع هذا الطفل، ولا أنت كذلك، التمييز بينها وبين مئات الآثار الأخرى المطبوعة على رمال الشاطئ. " !!..

D. Johanson & M. A. Edey, Lucy: The Beginnings of Humankind, New York: Simon & Schuster, 1981, p. 250

4...

وقد أحدثت آثار هذه الأقدام جدلا ًأكبرا ًفي أوساط أنصار التطور !!.. ذلك أنهم إذا قبلوا أن هذه الآثار هي آثار أقدام آدمية : فسيعني ذلك أن التطور الخيالي الذي صاغوه في أذهانهم من القرد إلى الإنسان : لم يعد من الممكن الاعتداد به بعد الآن !!.. ومع ذلك، بدأ المنطق التطوري الدوغماتي يبرز من جديد في تلك المرحلة. ومرة أخرى، تخلى معظم العلماء المناصرين للتطور عن العلم من أجل أهوائهم، وادعوا أن آثار الأقدام التي عثر عليها في ليتولي : تخص كائنا شبيها بالقرد ! وكتب راسل تاتل، أحد أنصار التطور الذين دافعوا عن هذا الادعاء، قائلا:

" خلاصة الأمر هي أن آثار الأقدام البالغة من العمر 3.5 مليون سنة والتي عثر عليها في الموقع G بمنطقة ليتولي تشبه آثار الأقدام المعتادة لإنسان عصري لا ينتعل حذاء. ولا توحي أي من سماتها أن هومينيدات (بشريات) ليتولي كانت حيوانات ثنائية القدمين أقل قدرة منا. ولو لم يكن معروفا أن آثار الأقدام التي اكتشفت في الموقع G قديمة جدا، لاستنتجنا على الفور أن فردا من أفراد جنسنا الهومو قد خلفها وراءه... وعلى أي حال، يجب أن نصرف النظر عن الافتراض غير الدقيق بأن آثار أقدام ليتولي قد خلفها فرد من نوع لوسي ، أي أسترالوبيثيكوس عفارنسز Australopithecus afarensis " !!..

R. H. Tuttle, Natural History, March 1990, pp. 61-64.

5...

ومن بين أقدم المخلفات الإنسانية أيضا ً: بقايا كهف حجري عثر عليه لويس ليكي Louis Leakey في ممر ألدوفاي Olduvai Gorge في السبعينيات. وقد عثر على بقايا الكوخ في طبقة عمرها 1.7 مليون سنة !!..

ومن المعروف أن مثل هذا النوع من البنيان، والذي ما زالت هناك نماذج شبيهة له تستخدم في إفريقيا حتى يومنا هذا، لا يمكن أن يبنيه غير الهومو سابيانس (ومعناه الإنسان الحكيم) Homo Sapiens، وبعبارة أخرى :

الإنسان العصري (أي ذلك الذي يضعه زميلنا اللاديني قبل 200 ألف سنة فقط !) . وتتمثل أهمية هذه البقايا : في أنها تكشف أن الإنسان عاش في نفس الوقت الذي عاشت فيه أشباه القردة المزعومة : والتي يصورها أنصار التطور على أنها أسلافه !!..

6...

وكان لفك الإنسان العصري الآخر البالغ من العمر 2.3 مليون سنة، والذي عثر عليه في منطقة هدار Hadar بإثيوبيا، أهمية كبيرة لأنه بيّن أن الإنسان العصري وُجد على الأرض قبل فترة أطول مما توقعه أنصار التطور !!..

D. Johanson, Blake Edgar, From Lucy to Language, p. 169

7...

وتتمثل إحدى أقدم وأكمل الحفريات البشرية في الحفرية KNM-WT 1500، المعروفة أيضا باسم الهيكل العظمي "لطفل توركانا" “Turkana Child”.

وقد وصف نصير التطور دونالد يوهانسون Donald Johanson الحفرية البالغ عمرها 1.6 مليون سنة بالعبارات التالية:

" كان طويلا ونحيفا، ويشبه في شكله الجسماني ونسب أوصاله الأفارقة الحاليين الذي يعيشون عند خط الاستواء. وعلى الرغم من صغر سنه، فإن أوصاله تضاهي في مقاييسها تقريبا متوسط مقاييس الذكور البيض البالغين في أمريكا الشمالية " !!..

D. Johanson, Blake Edgar, From Lucy to Language, p. 173

8...

وقد تأكد أن الحفرية خاصة بصبي في الثانية عشرة من عمره، كان سيبلغ طوله 1.83 متر في مرحلة المراهقة. وقال عالم الأنثروبولوجيا القديمة الأمريكي آلان ووكر Alan Walker إنه يشك في أن :

" بمقدور عالم الحفريات العادي أن يفرق بين الهيكل العظمي الأحفوري وبين الهيكل العظمي لإنسان عصري" !!..

وكتب ووكر أيضا ًفيما يتعلق بالجمجمة أنه ضحك عندما رآها لأنها :

" تشبه كثيرا جمجمة الإنسان النياندرثالي " !!..

Boyce Rensberger, Washington Post, 19 October 1984, p. A11

9...

ومن الحفريات البشرية أيضا ًالتي حظيت بأكبر قدر من الاهتمام : تلك التي عثر عليها في أسبانيا في سنة 1995. وقد تم اكتشاف الحفرية موضع النقاش في كهف يدعى جران دولينا Gran Dolina في منطقة أتابويركا Atapuerca بأسبانيا على يد ثلاثة علماء أسبان من جامعة مدريد متخصصين في الأنثروبولوجيا القديمة.

وكشفت الحفرية عن وجه صبي في الحادية عشرة من عمره كان يبدو مثل الإنسان العصري تماما، على الرغم من مرور 800.000 سنة على وفاته (أي عمرا ًأيضا ًأكبر من الـ 200 ألف عام لزميلنا اللاديني - يبدو أنه في حاجة لتحديث جدوله) !!.. وقد هزت هذه الحفرية أيضا ما كان مقتنعا به خوان لويس أرساجا فريراس Juan Luis Arsuaga Ferreras نفسه، الذي قاد عمليات الكشف في جران دولينا. حيث قال:

" لقد توقعنا أن نجد شيئا كبيرا، شيئا ضخما، شيئا منتفخا... كما تعلم، شيئا بدائيا. لقد توقعنا أن يكون غلام عمره 800.000 سنة مشابها لطفل توركانا. ولكن ما عثرنا عليه كان وجها عصريا تماما... بالنسبة لي كان الأمر مثيرا للغاية... إن العثور على شيءٍ كهذا غيرِ متوقع على الإطلاق لهُوَ من الأشياء التي تهز كيانك. فعدم العثور على حفريات أمر غير متوقع، تماما مثل العثور عليها، ولكن لا بأس. إلا أن أروع ما في الأمر هو أن تجد شيئا في الماضي كنت تعتقد أنه ينتمي إلى الحاضر. إن الأمر أشبه بالعثور على شيء مثل... مثل جهاز تسجيل في كهف جران دولينا. سيكون ذلك مدهشا للغاية، لأننا لا نتوقع العثور على أشرطة كاسيت وأجهزة تسجيل في العصر البلستوسيني الأدنى. وينطبق ذات الشيء على اكتشاف وجه عصري عمره 800.000 سنة. لقد اندهشنا جدا عندما رأينا هذا الوجه " !!..

Is This the Face of Our Past?” Discover, December 1997, pp. 97-100

10...

وكما رأينا، فإن الاكتشافات الحفرية تدحض ادعاء "تطور الإنسان". ولكن بعض وسائل الإعلام تقدم هذا الادعاء كأنه حقيقة مثبتة !!.. في حين أن كل ما هو موجود في الواقع ليس سوى فرضيات زائفة. وفي الواقع، يقبل علماء التطور هذه الحقيقة، في حين يعترفون بأن ادعاء "تطور الإنسان" :

يفتقر إلى الدليل العلمي !!..

11...

فمثلا، حينما يقولون "نحن ظهرنا فجأة في سجل الحفريات" يعترف أنصار التطور من علمـاء الحفريات من أمثال سي. إيه فيلي C. A. Villie، و إي. بي. سولومان E. P. Solomon، وبي. دبليو. دافيس P. W. Davis بأن الإنسان :

" نشأ فجأة " !!.. وبعبارة أخرى : " بدون سلف تطوري " !!..

Villee, Solomon and Davis, Biology, Saunders College Publishing, 1985, p. 1053

12...

وقد اضطر مارك كولارد Mark Collard وبرنارد وود Bernard Wood، عالما الأنثروبولوجيا ونصيرا التطور، إلى الاعتراف في مقالة كتباها في سنة 2000 بأن :

" فرضيات تاريخ تطور السلالات الحالية حول تطور الإنسان لا يمكن الاعتداد بها " !!..

Hominoid Evolution and Climatic Change in Europe, Volume 2, Edited by Louis de Bonis, George D. Koufos, Peter Andrews, Cambridge University Press 2001, chapter 6, (emphasis added

13...

وجدير بالذكر أيضا ًأن كل اكتشاف حفري جديد : يضع أنصار التطور في مأزق أسوأ من سابقيه !!.. حتى ولو طالعتنا بعض الصحف التافهة بعناوين مثل "اكتشاف الحلقة المفقودة" كعادتهم !!..

وكان آخر مثال على ذلك هو الجمجمة الحفرية التي اكتشفت في سنة 2001 وأطلق عليها اسم كينيانثروباس بلاتيوبس Kenyanthropus platyops. وقد أدلى عالم الحفريات ونصير التطور دانيال إي. ليبرمان Daniel E. Lieberman، من قسم الأنثروبولوجيا بجامعة هارفارد، بالتصريح التالي حول الكينيانثروباس بلاتيوبس في مقالة نشرها في المجلة العلمية الرائدة ناتشر Nature:

" إن التاريخ التطوري للبشر معقد وغير محسوم. ويبدو الآن أنه على أعتاب الدخول في مزيد من الفوضى بسبب اكتشاف نوع وجنس آخرين، يرجع تاريخهما إلى 3.5 مليون سنة ماضية... وتثير طبيعة الكينيانثروباس بلاتيوبس تساؤلات كثيرة حول تطور البشر عموما وسلوك هذا النوع خصوصا. لماذا، على سبيل المثال، يجمع هذا النوع بشكل غير اعتيادي بين أسنان الوجنة الصغيرة والوجه المفلطح الكبير الذي يوجد فيه قوس عظام الوجنة في الناحية الأمامية؟ فكل أنواع الهومينين (hominin species) الأخرى المعروفة التي تتميز بأوجه كبيرة وعظام وجنة في مواضع مشابهة لديها أسنان كبيرة. أنا أظن أن الدور الرئيسي للكينيانثروباس بلاتيوبس خلال السنوات القليلة القادمة هو أن يكون بمثابة هادم اللذات، لأنه يؤكد على الفوضى التي تواجه البحث في العلاقات التطورية بين أنواع الهومينين " !!..

Daniel E. Lieberman, “Another face in our family tree,” Nature, March 22, 2001, (emphasis added

14...

ويجب ألا ننسى هنا أحدث دليل ساهم في تحطيم ادعاء نظرية التطور بشأن أصل الإنسان ألا وهو، الحفرية الجديدة المسماة ساحلنثروباس تشادينسيز Sahelanthropus tchadensis التي اكتشفت في التشاد بوسط إفريقيا في صيف 2002.

وقد أثارت هذه الحفرية بدورها عاصفة في عالم الداروينية. وقد اعترفت مجلة ناتشر ذات الشهرة العالمية في مقالها الذي أعلنت فيه خبر الاكتشاف أن :

" الجمجمة المكتشفة حديثا يمكن أن تقضي على أفكارنا الحالية بشأن تطور الإنسان" !!..

John Whitefield, “Oldest member of human family found,” Nature, 11 July 2002

15...

وكما يقول دانيال ليبرمان هو الآخر عليها من جامعة هارفارد:

"سيكون لهذا (الاكتشاف) أثر قنبلة نووية صغيرة " !!..

D. L. Parsell, “Skull Fossil From Chad Forces Rethinking of Human Origins,” National Geographic News, July 10 2002

16...

ويرجع السبب في ذلك إلى ليس فقط لأن الحفرية موضع النقاش عمرها 7 ملايين سنة !!.. ولكن لأن لها بنية "تشبه بنية الإنسان" (ووفقا للمعايير التي استخدمها أنصار التطور حتى الآن) أكثر من بنية قردة الأوسترالوبثيكوس Australopithecus والتي يبلغ عمرها 5 ملايين سنة !!.. والتي يُزعم أنها "أقدم سلف للبشرية" !!.. ويبين ذلك أن الروابط التطورية التي تم تحديدها بين أنواع القردة المنقرضة بناء على المعيار غير الموضوعي والمتحيز للغاية المتصل "بالتشابه مع البشر" إنما هي :

" روابط خيالية تماما " !!..

17...

وأكد هذا الرأي جون وايتفيلد John Whitefield، في مقالته المعنونة "اكتشاف أقدم عضو في العائلة البشرية" Oldest Member of Human Family Found”“ المنشور في مجلة ناتشر بتاريخ 11 تموز/ يوليو 2002، حيث استشهد ببرنارد وود، عالم الأنثروبولوجيا ونصير التطور من جامعة جورج واشنطن بولاية واشنطن:

" يقول برنارد وود:

"عندما التحقت بكلية الطب في سنة 1963، كان التطور البشري أشبه بالسلم". وقد تدرجت درجات السلم من القرد إلى الإنسان من خلال تطور الأشكال الوسيطة، التي كان شَبَه القردة في كل منها يقل شيئا فشيئا عن سابقه. والآن، أصبح التطور البشري أشبه بالأجمة. فقد أصبح لدينا معرض من حفريات الهومينيد ... وما زال الجدل دائرا حول علاقة كل منها بالآخر وحول أيها، إن وجد، هو سلف البشر " !!..

John Whitefield, “Oldest member of human family found,” Nature, 11 July 2002

18...

ولا بد أن نشير هنا أيضا ًإلى تعليقات هنري جي Henry Gee، كبير محرري مجلة ناتشر وعالم الأنثروبولوجيا القديمة الشهير، حول حفرية القرد المكتشفة حديثا لأنها جديرة بالذكر. فقد كتب جي في مقالته المنشورة في صحيفة الجارديان Guardian عن الجدل الدائر حول الحفرية قائلا:

" مهما كانت النتيجة، تبين الجمجمة، بشكل حاسم، أن الفكرة القديمة المتصلة "بالحلقة المفقودة" ما هي إلا هراء... ولا بد أن يكون جليا جدا الآن أن لب فكرة الحلقة المفقودة، الذي طالما كان موضع شك، لا يمكن التمسك به مطلقا بعد الآن " !!..

The Guardian, 11 July 2002

يثمر العدد المتزايد من الاكتشافات عن نتائج مخالفة لنظرية التطور، وليست في صالحها. ولو كانت هذه العملية التطورية قد حدثت في الماضي، فمن المفترض أن نجد لها آثارا كثيرة، كما يفترض أن يقدم كل اكتشاف جديد مزيدا من الدعم للنظرية. وفي الواقع، ادعى داروين في كتاب أصل الأنواع Origin of Species أن العلم سوف يتطور في هذا الاتجاه بالذات. وفي رأيه أن المشكلة الوحيدة التي تواجه نظريته في سجل الحفريات هي نقص الاكتشافات الحفرية. وظل يأمل في أن تكشف البحوث المستقبلية عن حفريات لا حصر لها تدعم نظريته. ومع ذلك، أثبتت الاكتشافات العلمية اللاحقة فعليا أن أحلام داروين ليس لها أي أساس !!!..

--------------

والآن ... إلى مفاجأة أخرى (والشكر للدكتور السرداب الذي لفت الأنظار إليها) :

بخصوص قائمة الزميل اللاديني : حيث نتأمل معا ًالصورة التالية :

ثم نقف على قول ريتشارد داوكينز أشهر الملحدين المعاصرين والمؤمنين بالتطور :

" عندمـا تقول أن الديناصور والإنسـان عاشـا معـا : فهذا يعني ببساطة : نسف الداروينية ومقررات الأعمار الجيولوجية التي درسناها وأمور أخرى كثيرة !!.... الإنسـان والديناصور عـاشـا معـا ؟!!.. هذه عبارة فظة للغـاية !!.. نحن بحاجة لدعم الداروينية كل فترة قصيرة " !!..

بعض اقوال علما التطور علي السجل الاحفوري

يُعد العصر الكمبري حقبة جيولوجية يُقدر أنها استمرت لنحو 65 مليون سنة ..

أي ما بين نحو 570 إلى 505 مليون سنة ماضية ..

ولكن الظهور المفاجئ لمجموعات الحيوانات الرئيسية : قد استغرق فترة زمنية قصيرة من العصر الكمبري .. وتعرف هذه الفترة غالبا ًباسم (الانفجار الكمبري) !!..

وسموه انفجارا ً: بسبب ظهور كل شعبة فيه ظهورا ًمفاجئا ًبدون مقدمات !!..

2...

وقد ذكر ستيفان سي. مِيِر Stephen C. Meyer، وبي. إيه. نِلسون P. A. Nelson، وبول شين Paul Chien، في مقالة تستند إلى دراسة مفصلة للأدبيات في هذا المجال بتاريخ 2001، ذكروا أن :

" الانفجار الكمبري حدث خلال فترة زمنية قصيرة للغاية من الزمن الجيولوجي، لم تدم لأكثر من 5 ملايين سنة " !!!..

Stephen C. Meyer, P. A. Nelson, and Paul Chien, The Cambrian Explosion: Biology’s Big Bang, 2001, p.

3...

وفي هذا الصدد أيضا ً، قدم ريتشارد موناسترسكي Richard Monastersky، الكاتب في جريدة ساينس نيوز Science News journal، التصريح التالي حول الانفجار الكمبري، الذي يشكل مأزقا خطيرا بالنسبة لنظرية التطور:

" قبل نصف بليون سنة... ظهرت فجأة أشكال الحيوانات شديدة التعقيد التي نراها اليوم. وترمز تلك اللحظة، في بداية العصر الكمبري للأرض، أي قبل نحو 550 مليون سنة، إلى الانفجار التطوري الذي ملأ البحار بأولى الكائنات المعقدة في العالم " !!..

Richard Monastersky, “Mysteries of the Orient,” Discover, April 1993, p. 40, (emphasis added

4...

أما فيليب جونسون Phillip Johnson، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد أبرز منتقدي الداروينية في العالم، فقد وصف التناقض بين هذه الحقيقة الحفرية وبين الداروينية بقوله :

" تتنبأ النظرية الداروينية "بمخروط من التنوع المتزايد" عند تشكل أول كائن حي، أو أول نوع حيواني، تنوَّع بالتدريج وباستمرار ليكوِّن المستويات العليا من الترتيب التصنيفي. ولكن سجل الحفريات الحيواني أقرب إلى المخروط المقلوب رأسا على عقب، مع وجود الشعب في البداية وتناقصها بعد ذلك " !!..

Phillip E. Johnson, “Darwinism’s Rules of Reasoning,” in Darwinism: Science or Philosophy by Buell Hearn, Foundation for Thought and Ethics, 1994, p. 12, (emphasis added

5...

وبالعودة لمؤسس افتراضية التطور المزعوم دارون : نجده يقول في كتابه أصل الأنواع :

" إذا كانت نظريتي صحيحة، فمن المؤكد أن هناك أنواعاً لا حصر لها من الأشكال المتوسطة قد عاشت في الماضي، إذ تربط هذه الأنواع معاً كلَّ الأنواع التابعة لنفس المجموعة برباط وثيق جداً.. وبالتالي، لا يمكن أن تتوفر أدلة على وجودها في الماضي إلا بين بقايا المتحجرات " !!..

Charles Darwin, The Origin of Species: A Facsimile of the First Edition, Harvard University Press, 1964, p.179

6...

ونجده يقول أيضا ًفي فصل صعوبات النظرية ما يأتي :

" إذا كانت الأنواع قد انحدرت من أنواع أخرى عن طريق التسلسل الدقيق، فلماذا -إذن- لا نرى في كل مكان أعداداً لا حصر لها من الأشكال الانتقالية؟.. لماذا لا تكون الطبيعة كلها في حالة اختلاط، بدلاً من أن تكون الأنواع -كما نراها- محددة تحديداً واضحاً؟.. ولكن، وفقاً لما ورد في هذه النظرية، ينبغي أن يكون هناك عدد لانهائي من الأشكال الانتقالية.. لماذا -إذن- لا نعثر عليها مطمورة بأعداد لا تعد ولا تحصى في قشرة الأرض؟... لماذا لا نجد الآن في المنطقة المتوسطة، التي تتسم بظروف حياتية متوسطة، أنواعاً متوسطة تربط بصفة دقيقة الأشكال البدائية بالأشكال المتقدمة؟.. لقد حيرتني هذه الصعوبة منذ فترة طويلة من الوقت " !!..

Charles Darwin, The Origin of Species: A Facsimile of the First Edition, Harvard University Press, 1964, pp. 172, 280

7...

وقد اعترف عالم المتحجرات الإنكليزي المشهور، ديريك آجر، بهذه الحقيقة على الرغم من كونه أحد دعاة التطور قائلاً:

" تتمثل نقطة الخلاف في أننا إذا فحصنا سجل المتحجرات بالتفصيل، سواء على مستوى الترتيب أو الأنواع، فسنكتشف -مراراً وتكراراً- عدم وجود تطور تدريجي، بل انفجار فجائي لمجموعة واحدة على حساب الأخرى " !!..

Derek V. Ager, "The Nature of the Fossil Record", Proceedings of the British Geological Association, Vol 87, 1976, p. 133

8...

ويعلق داع ٍآخر من دعاة التطور، هو عالم المتحجرات مارك سيزارنكي، على هذا الموضوع قائلاً:

" إن المشكلة الأساسية في إثبات النظرية تكمن في سجل المتحجرات، أي آثار الأنواع المنقرضة المحفوظة في التكوينات الجغرافية للأرض.. فلم يكشف هذا السجل قط أية آثار للأشكال المتوسطة التي افترضها دارون، وعوضاً عن ذلك تظهر الأجناس وتختفي فجأة.. ويدعم هذا الشذوذ حجة دعاة الخلق القائلة بأن الأنواع قد خلقها الله " !!..

Mark Czarnecki, "The Revival of the Creationist Crusade", MacLean's, January 19, 1981, p. 56

9...

ويقول أستاذ علم المتحجرات بجامعة غلاسكو، نيفيل جورج:

" لا داعي للاعتذار عن فقر سجل المتحجرات، فقد أصبح هذا السجل غنياً لدرجة يكاد يتعذر معها السيطرة عليه، وأصبح الاكتشاف فيه يسبق التكامل.. ومع ذلك، ما زال سجل المتحجرات يتكون بشكل أساسي من فجوات " !!..

T. Neville George, "Fossils in Evolutionary Perspective", Science Progress, Vol 48, January 1960, pp

10...

وقام ريتشارد موناسترسكي، المحرر في مجلة علوم الأرض التي تعتبر إحدى أشهر المطبوعات الخاصة بأدب التطور، بتوضيح ما يأتي عن الانفجار الكامبري الذي جاء بمثابة مفاجأة كبيرة لدعاة التطور:

"قبل نصف بليون سنة، ظهرت -فجأة- أشكال الحيوانات التي نراها اليوم، والتي تتسم بقدر لافت للنظر من التعقيد.. وتعد هذه اللحظة، عند بداية العصر الكامبري للأرض بالضبط، أي قبل حوالي 550 مليون سنة، علامة على الانفجار التطوري الذي ملأ البحور بأول كائنات معقدة في العالم.. وكانت شعب الحيوانات الكبيرة التي نراها اليوم موجودة بالفعل في أوائل العصر الكامبري، وكانت تتميز عن بعضها البعض بنفس القدر الذي تتميز به عن بعضها البعض اليوم " !!..

Richard Monastersky, "Mysteries of the Orient", Discover, April 1993, p. 40

11...

وقام عالم الحيوان، ريتشارد داوكنز من جامعة أكسفورد، وهو أحد أكبر أنصار الفكر التطوري في العالم، بالتعليق على هذه الحقيقة التي تبطل الجذور الأساسية لكل الحجج التي كان يدافع عنها بقوله:

" على سبيل المثال، تعتبر طبقات الصخور الكامبرية (التي يبلغ عمرها حوالي 600 مليون سنة) أقدم الطبقات التي وجدنا فيها معظم مجموعات اللافقاريات الأساسية.. ولقد عثرنا على العديد منها في شكل متقدم من التطور في أول مرة ظهرت فيها.. ويبدو الأمر وكأنها زُرعت لتوها هناك دون أن تمر بأي تاريخ تطوري.. وغني عن القول أن مظهر عملية الزرع المفاجئ هذا قد أسعد المؤمنين بالخلق " !!..

Richard Dawkins, The Blind Watchmaker, London: W. W. Norton 1986, p. 229

12...

وقد قام دوغلاس فوتويما، وهو عالم أحياء شهير من دعاة التطور، بالاعتراف أيضاً بهذه الحقيقة قائلاً:

"إما أن تكون الكائنات الحية قد ظهرت على وجه الأرض وهي كاملة التطور وإما أنها لم تظهر.. وإذا لم تكن قد ظهرت في شكل كامل التطور، فلابد أنها قد تطورت من أنواع كانت موجودة من قبل عن طريق عملية تحور ما.. وإذا كانت قد ظهرت في شكل كامل التطور، فلا بد أنها قد خُلقت بالفعل بواسطة قوة قادرة على كل شيء " !!..

Douglas J. Futuyma, Science on Trial, New York: Pantheon Books, 1983, p. 197

13...

يعترف عالم المتحجرات السويسري التطوري، ستيفن بنغستون، بعدم وجود حلقات انتقالية أثناء وصفه للعصر الكامبري قائلاً:

" إن هذا الوضع الذي أربك دارون وأخجله ما زال يبهرنا " !!..

Stefan Bengston, Nature, Vol. 345, 1990, p. 765

14...

وبالعودة لداروين نفسه مرة ًأخرى نجده يقول :

" إذا كانت الأنواع الكثيرة، التي تنتمي إلى نفس الأجناس أو الفصائل، قد دبت فيها الحياة فجأة، فستمثل هذه الحقيقة ضربة قاتلة لنظرية انحدار الأنواع بالتحور البطيء من خلال الانتقاء الطبيعي " !!..

Charles Darwin, The Origin of Species: A Facsimile of the First Edition, Harvard University Press, 1964, p.302

15...

ويقول عالم المتحجرات التطوري، جيرالد تود، في مقال بعنوان: (تطور الرئة وأصل الأسماك العظمية):

" لقد ظهرت الأقسام الثلاثة الفرعية للأسماك العظمية في سجل المتحجرات لأول مرة في نفس الوقت تقريباً.. وتختلف هذه الأسماك فعلياً اختلافاً واسعاً عن بعضها البعض من الناحية الشكلية، كما أنها مصفحة بقوة. فكيف ظهرت هذه الأسماك؟ وما الذي سمح لها بهذا الكم الواسع من الاختلاف؟ وكيف أصبحت جميعها مصفحة بقوة؟ ولماذا لا يوجد أي أثر لأشكال متوسطة بدائية؟ " !!..

Gerald T. Todd, "Evolution of the Lung and the Origin of Bony Fishes: A Casual Relationship", American Zoologist, Vol 26, No. 4, 1980, p. 757

16...

وقد قام أحد أشهر علماء التطور الثقات، روبرت كارول، مؤلف كتاب متحجرات الفقاريات والتطور، بالاعتراف بهذه الحقيقة بشيء من التردد:

" ليست لدينا متحجرات متوسطة بين الأسماك الرايبدستية (rhipidistian fish) (التي يحبذ كارول اعتبارها أسلافاً للحيوانات التي تدبّ على أربعة أقدام) وبين البرمائيات الأولى " !!..

R. L. Carroll, Vertebrate Paleontology and Evolution, New York: W. H. Freeman and Co. 1988, p. 4.

17...

وقد قام عالما المتحجرات التطوريان، كولبرت ومورالچ، بالتعليق على الطوائف الثلاث الأساسية للبرمائيات وهي: الضفادع والسمندرات والسِّسيليات (caecilians) بقولهما:

" لا يوجد أي دليل على وجود أية برمائيات تعود إلى العصور القديمة وتجمع بين الصفات المتوقع وجودها في سَلَف واحد مشترك، إذ إن أقدم الأنواع المعروفة من الضفادع والسمندرات والسِسيليات تشبه بدرجة كبيرة أسلافها الحية " !!..

Edwin H. Colbert, M. Morales, Evolution of the Vertebrates, New York: John Wiley and Sons, 1991, p.99

18...

يقول روبرت كارول، عالم المتحجرات التطوري الذي يعد أحد الثقات في علم المتحجرات الفقارية:

" الزواحف الأولى كانت مختلفة جداً عن البرمائيات وأنه لم يتم العثور على أسلافها بعد " !!..

Robert L. Carroll, Vertebrate Paleontology and Evolution, New York: W. H. Freeman and Co., 1988, p.198

19...

ويقول أنكين قورور، أحد دعاة التطور الأتراك:

"إن الخاصية المشتركة في العيون والأجنحة هي أنهما لا تؤديان وظائفهما إلا إذا اكتمل نموهما.. وبعبارة أخرى، لا يمكن لعين نصف نامية أن ترى، ولا يمكن لطائر أجنحته نصف مكتملة أن يطير.. وفيما يتعلق بالكيفية التي تكونت بها هذه الأعضاء، فإن الأمر ما زال يمثل أحد أسرار الطبيعة التي تحتاج إلى توضيح " !!..

Engin Korur, "Gِzlerin ve Kanatlar›n S›rr›" (The Mystery of the Eyes and the Wings), Bilim ve Teknik, No. 203, October 1984, p. 25

20...

ويقول ديفيد روب، أستاذ الجيولوجيا في جامعات هارفرد وروتشستر وشيكاغو:

" إن عيون ثلاثيات الفصوص تملك تصميما لا يستطيع الإتيان به سوى مهندس بصريات معاصر ذو قابليات كبيرة ومتدرب تدريبا جيدا " !!..

David Raup, "Conflicts Between Darwin and Paleontology", Bulletin, Field Museum of Natural History, Vol 50, January 1979, p. 24

21...

تقول مجلة الطبيعة (Nature):

" تحتفظ العينة السابعة المكتشفة أخيراً من طائر الأركيوبتركس بقس شبه مستطيل كان يشتبه في وجوده منذ فترة طويلة ولكن لم يتم على الإطلاق توثيقه من قبل.. وتشهد هذه العينة على قوة عضلات الطيران الخاصة بهذا الطائر " !!..

Nature, Vol 382, August, 1, 1996, p. 401.

22...

صرح عالم المتحجرات المشهور كارل دانبار بأن:

"ريش الأركيوبتركس هو السبب في تصنيفه بشكل متميز مع فئة الطيور" !!..

Carl O. Dunbar, Historical Geology, New York: John Wiley and Sons, 1961, p. 310

23...

وقام أحد أشهر علماء تشريح الطيور في العالم، وهو ألان فيدوتشيا من جامعة كارولينا الشمالية، بالاعتراض على النظرية القائلة بأن هناك قرابة بين الطيور والديناصورات، على الرغم من أنه هو نفسه أحد دعاة التطور، قائلا:

" حسناً، لقد درستُ جماجم الطيور لمدة خمس وعشرين سنة، وأنا لا أرى أي وجه تشابه بينها وبين جماجم الديناصورات.. إن نظرية تطور الطيور من كائنات ذات أربع أرجل هي في رأيي وصمة عار على جبين علم البالانتولوجيا في القرن العشرين " !!..

Pat Shipman, "Birds Do It... Did Dinosaurs?", p. 28. 255

24...

ويقول أ. هـ. بروس، أستاذ الفسيولوجيا والبيولوجيا العصبية من جامعة كنكتكت على الرغم من انتمائه لدعاة التطور فيقول:

" كل مقوم -بدءاً من بنية الجينات وتنظيمها حتى النمو والتشكل وتنظيم النسيج- مختلف في الريش والقشور " !!..

H. Brush, «On the Origin of Feathers». Journal of Evolutionary Biology, Vol. 9, ,1996 p.132

وأيضا ً:

" ولا يوجد دليل من المتحجرات على أن ريش الطيور قد تطور من قشور الزواحف.. بل على العكس، يظهر الريش فجأة في سجل المتحجرات بوصفه صفةً فريدة -بشكل لا يمكن إنكاره- تتميز بها الطيور.. وبالإضافة إلى ذلك، لم يكتشف حتى الآن في الزواحف أي تركيب للبشرة يوفّر أصلاً لريش الطيور " !!..

A. H. Brush, “On the Origin of Feathers” p. 131

25...

وفي عام 1996 أثار علماء المتحجرات القديمة ضجة حول متحجرات ما يُسمّى بالدينصور ذي الريش المكتشف في الصين (المعروف باسم سينوسوروبِتْركس sinosauroptryx).. ومع ذلك، ففي عام 1997 تم الكشف عن أن هذه المتحجرات لا شأن لها ولم تكن تملك أي تركيب مشابه لريش الطيور !!!..

Plucking the Feathered Dinosaur», Science, Vol. ,872 41 November ,1997 p. 1229

26...

ويعلن آلان فيدوشيا، عالم تشريح الطيور المشهور:

" إن كل مواصفة من مواصفات الريش تملك خاصية أيروديناميكية (ديناميكية-هوائية).. فهي خفيفة إلى أقصى حد، ولديها المقدرة على الارتفاع التي تقل عند السرعات المنخفضة، ويمكنها العودة إلى أوضاعها السابقة بكل سهولة.. ثم يواصل قائلاً: "لا أستطيع أن أفهم أبداً كيف يمكن لعضو مصمم بشكل مثالي للطيران أن يكون قد ظهر نتيجة ضرورة أخرى عند البداية " !!..

Douglas Palmer, «Learning to Fly» (Review of The Origin of and Evolution of Birds by Alan Feduccia, Yale University Press, 1996), New Scientist, Vol. ,153 March, 1 ,1997 p. 44

27...

ويقول لاري مارتن، اختصاصي الطيور القديمة بجامعة كنساس:

" لأصدُقَك القول، إذا اضطرِرْتُ إلى تأييد الفكرة القائلة بأن أصل الطيور هو الديناصورات بصفاتها الحالية فسأشعر بالخجل في كل مرة أُضطر فيها للنهوض والتحدث عن هذا الموضوع " !!..

Pat Shipman, "Birds Do It... Did Dinosaurs

28...

وكتب عالم البيولوجيا الإنكليزي، روبرت واتن، في مقال بعنوان (التصميم الميكانيكي لأجنحة الحشرات):

" كلما تحسن فهمنا لعمل أجنحة الحشرات، ظهرت هذه الأجنحة بشكل أكثر براعة وجمالاً.. ويتم تصميم البنية عادة بحيث يكون كم التشوه فيها أقل ما يمكن، وتصمم الآليات لتحرك الأجزاء المركبة بأساليب يمكن التنبؤ بها.. وتجمع أجنحة الحشرات كلا التصميمين في تصميم واحد مستخدِمة مركّبات لديها نطاق واسع من الخواص المطاطية، ومجمَّعة بأناقة لتسمح بتشوهات مناسبة استجابة لقوى مناسبة، ولتحصل على أفضل فائدة ممكنة من الهواء.. ولا توجد أي مماثلات تكنولوجية لها حتى الآن " !!..

Robin J. Wootton, «The Mechanical Design of Insect Wings», Scientific American, v. ,263 November ,1990 p.120

29...

ولا توجد حفرية واحدة يمكن أن تقدَم دليلاً على التطور التخيلي للذباب.. وهذا ما كان يقصده عالم الحيوان الفرنسي المتميز، بيير غراسيه، عندما قال:

"نحن جاهلون فيما يتعلق بأصل الحشرات " !!..

Pierre-P Grassé, Evolution of Living Organisms, New York, Academic Press, 1977, p.30

>>> ملحوظة طريفة .. ولمَن أراد أن يضحك مع إحدى خرافات التطوريين التي يخرجون علينا بها في زي العلم بكل غرور : وبمناسبة الذباب : أن أحد السيناريوهات الموضوعة لتطور الطيور من الديناصورات هي قولهم : أن أيدي الديناصورات تحولت لأجنحة : أثناء مطاردتها للذباب !! - حقيقة والله هكذا قالوا - فقيل لهم : وكيف ظهرت أجنحة الذباب ؟!!.. فبُهت الذي كفر !!..

ونواصل ...

30...

قال داعي التطور بويس رينسبرغر : والذي ألقى خطاباً أثناء ندوة استمرت أربعة أيام حول مشكلات نظرية التطور التدرجية، وعقدت في عام 1980 في متحف فيلد للتاريخ الطبيعي بشيكاغو بحضور مئة وخمسين من دعاة التطور:

" لقد عُرف منذ وقت طويل كم هو خاطئ المثال الشائع الذي يُضرب على تطور الحصان، للاقتراح بأن هناك تسلسلاً تدريجياً للتغيرات التي طرأت علي مخلوقات بحجم الثعلب، لديها أربعة أصابع في قدمها، وكانت تعيش قبل نحو خمسين مليون سنة، إلى حصان اليوم الأكبر حجماً بكثير، والذي لديه إصبع واحد في قدمه.. فبدلاً من التغير التدريجي، تبدو متحجرات كل نوع متوسط متميزةً تماماً وباقية دون تغير، ثم تنقرض بعد ذلك.. ومن ثَم فالأشكال الانتقالية غير معروفة " !!!..

Boyce Rensberger, Houston Chronicle, November ,5 ,1980 p.15

31...

وقد قال عالم المتحجرات المشهور كولين باترسون، مدير متحف التاريخ الطبيعي في إنكلترا (حيث كانت تعرض مشاريع تطور الحصان الوهمية)، المقولة التالية بخصوص هذا المعرض الذي ما زال مفتوحاً للجمهور في الطابق الأرضي من المتحف:

" لقد كان هناك كم هائل من القصص، بعضها مغرقة في الخيال أكثر من الأخرى، عن الماهية الحقيقية لطبيعة الحياة.. وأكثر هذه الأمثلة شهرة (والذي ما زال يعرض في الطابق الأرضي للمتحف) هو العرض الخاص بتطور الحصان، الذي ربما يكون قد تم إعداده قبل خمسين سنة.. لقد ظل هذا العرض يقدَّم بوصفه الدليل الحرفي في كتاب مدرسي بعد كتاب مدرسي !!.. أما أنا فأعتقد أن هذا وضع يدعو إلى الرثاء، خصوصاً عندما يكون الناس الذين يقدّمون مثل هذا النوع من القصص مدركين هم أنفسهم للطبيعة التخمينية لبعض تلك المواد " !!!..

Colin Patterson, Harper’s, February ,1984 p.60

32...

ويقول الكاتب العلمي التطوري، غوردون تيلور، في كتابه الذي يحمل عنوان (اللغز العظيم للتطور):

" ولكن ربما تكمن أخطر أوجه الضعف في الدارونية، في فشل علماء المتحجرات في العثور على تطور مقنع في نشوء السلالة، أو تتابعات لكائنات حية تبين تغيراً تطورياً أعظم.. وغالباً ما يُستشَهد بالحصان بوصفه المثال الوحيد الموضوع بشكل كامل.. ولكن الحقيقة هي أن الخط التطوري من اليوهيبوس إلى الحصان خط غريب جداً.. إنهم يزعمون أنه يبين تزايداً مستمراً في الحجم، ولكن الحقيقة هي أن بعض الأطوار المتغيرة كانت أصغر من اليوهيبوس وليست أكبر منه.. ومن الممكن أن تُجمع العينات من مصادر مختلفة وتُقدَّم في تسلسل يبدو مقنعاً، ولكن لا يوجد دليل على أن هذه الأطوار تسلسلت بهذا الترتيب مع الزمن " !!!..

Gordon Rattray Taylor, The Great Evolution Mystery, Abacus, Sphere Books, London, ,1984 p. 203

33...

ويقول عالم المتحجرات التطوري، روجر ليوين:

" عملية التحول إلى أولى الثدييات، التي حدثت -على الأرجح- في نسل واحد أو نسلين على الأكثر، ما زالت تمثل لغزاً بالنسبة لنا " !!!..

Roger Lewin, "Bones of Mammals, Ancestors Fleshed Out", Science, vol 212, June 26, 1981, p. 1492

34...

ويقول جورج غايلورد سيمبسون، أحد أكبر الثقات في علم التطور وكذلك أحد أكبر مؤسسي النظرية الدارونية الجديدة:

" إن أكثر حدث محير في تاريخ الحياة على الأرض هو الانتقال الفجائي من العصر المازوزيكي، أي عصر الزواحف، إلى عصر الثدييات.. ويبدو الأمر وكأن الستار قد أسدل فجأة على خشبة المسرح حيث كانت الزواحف ـ وخاصة الديناصورات ـ تلعب أدوار البطولة الرئيسية بأعداد كبيرة وتنوع محير، ثم أزيح الستار مرة أخرى في الحال ليكشف عن نفس المشهد ولكن بشخصيات جديدة تماماً.. شخصيات لا تظهر بينها الديناصورات على الإطلاق.. وفي حين تلعب الزواحف الأخرى دور الكومبارس فقط، وأخذت الثدييات تلعب كل الأدوار الرئيسية، علما بأننا لا نعثر على أي أثر لها في الأدوار والعهود السابقة " !!..

George Gaylord Simpson, Life Before Man, New York: Time-Life Books, 1972, p. 42

35...

ويقول عالم الحيوان التطوري، إريك لومبارد، في مقال ظهر في مجلة التطور (Evolution) بقوله:

" ستكون خيبة الأمل حليفاً لأولئك الذين يبحثون عن أي معلومات حول أي علاقات تطورية بين الثدييات " !!..

R. Eric Lombard, "Review of Evolutionary Principles of the Mammalian Middle Ear, Gerald Fleischer", Evolution, Vol 33, December 1979, p. 1230

36...

ويقول أحد علماء الأنثروبولوجيا من جامعة هارفارد، ديفيد بيلبيم:

" على الأقل في علم المتحجرات الذي هو ساحتي واختصاصي، فإن نظرية التطور وضعت على أساس تأويلات معينة، أكثر مِن وضعها على أساس من المعطيات والأدلة الفعلية " !!..

David R. Pilbeam, "Rearranging Our Family Tree", Nature, June 1978, p. 40

أمريكا .. ومنذ تم رسميا ًحظر القول بالدين والخلق من التدريس 1968م :

ففي نهاية القرن المنصرم وبالتحديد في 11 أغسطس 1999م :

خرجت إدارة التعليم بولاية كانساس (Kansas) عن ما هو مألوف منذ عشرات السنين : عندما صوَّتَ ستةٌ من أعضائها العشرة لصالح قرار جريء يقضي بإسقاط نظرية «التطور» (Evolution) المتعلقة بأصل الإنسان !!..

أعلنت إدارة التعليم في كل من ولاية تينيسي (Tennesee) ولويزيانا (Louisiana) بأنه يحق للمدرسة الحكومية في هذه الولاية أن «تطرد» أي مدرس يقوم بشرح نظرية التطور على أنها حقيقة علمية مسلَّم بها !!.. كما أصدر مجلس ولاية جورجيا (Georgia) قرارًا يقضي بأن على كل مدرسة حكومية في الولاية أن تضمن لتلاميذها : دراسة نظريات أصل الحياة كلها : بما فيها نظرية «الخلق الخاص» : من دون أفضلية !!.. كذلك أعلنت المجالس التعليمية في كل من ولاية واشنطون (Washington), وأوهايو (Ohaio) بأنها : توصي باستخدام الكتاب المدرسي : «الباندا والناس» Pandas & People : والذي تحتوي كل صفحة فيه على :

هجوم عنيف على نظرية التطور !!..

المرشح الجمهوري السابق المليونير ستيف فوربس : يصف الرسومات التوضيحية المصاحبة لنظرية التطور في الكتب المدرسية بأنها :

«خدعة كبيرة» (Massive fraud) وبأنها (أكاذيب مضللة للحقيقة) !!..

وأعتقد أنكم عرفتم الآن صدق الرجل بعد مشاركتي القبل السابقة ! مرشح جمهوري آخر هو بات بوكانون : يقول بكل وضوح في مقابلة مع الصحافي المشاكس الشهير سام دونالدسون في محطة ABC أنه :

«ليس من أصل قرد» !!.. وأنه :

«يرفض نظرية التطور جملة وتفصيلا» !!. يقول ستيف جولد في مقالة حديثة بمجلة «التايم» : والذي كان موضوع غلافها التطور : وفي أعلاه العنوان التالي:

«النهوض من القردة» (Up Form The Apes):

" إن السبب في التمسك بنظرية التطور أنه لا يوجد بديل لها في الوقت الراهن «هيئة أبحاث الخلق» (The Institute for Creation Research) بكاليفورنيا..

وقد تأسست هذه الهيئة عام 1975م .. وتضم في مجلس إدارتها ثمانية علماء أفذاذ في حقل تخصصاتهم العلمية ."نحن كعلماء في الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا, نرفض تمامًا نظرية التطور لأنها لا تتفق مع أبسط المبادئ العلمية, لا سيما إخلالها بمبادئ «القانون الثاني في الديناميكا الحرارية» (The Second Law of Thermodynamics) الذي ينص على «أن جميع التغيرات الفيزيائية والكيميائية التي تعتري أي نظام تتجه حيث تزداد «العشوائية» (Entropy) حتى يصل هذا النظام إلى نقطة الاتزان» ويعني هذا القانون أنه كلما زادت فوضى (أو عشوائية) النظام فإنه ما يلبث بمرور الوقت أن يَبْلى ويتلاشى. فالأنظمة المختلفة تميل دائمًا إلى أن تصبح عديمة النظام؛ أي تصاب بالفوضى بمرور الوقت. والسبب في ذلك أن هناك سبلاً كثيرة لإحداث هذه الفوضى, بينما لا توجد إلا سبيلاً محدودة لإعادة النظام. فنظام ترتيب الذرات والجزيئات ثم تجميعها لبناء الخلايا والأعضاء - الذي تنادي به نظرية التطور - لو ترك بدون تدخل من الله - سبحانه وتعالى - لما كان. ومما يؤكد عليه أيضًا هؤلاء العلماء أن عمر الأرض ليس 4.5 بليون سنة كما يدعي أصحاب التطورية اللا إلهية (Godles evolution) بل 10.000 سنة فقط وهي لا تكفي لوقوع التطور المزعوم" ذكرت المجلة العلمية (new scientist) في أحد أعدادها بنفسها : وهي المعروفة بدفاعها عن نظرية التطور :

أن هذه النظرية : في تراجع مستمر حول العالم !!..

بل : وأدرجت داخل العدد خريطة للعالم : بينت فيها البلدان التي تتراجع فيها نظرية دارون بسرعة : وتتقدم فيها فكرة (الخلق Creationsm) !!..

بل : وأعطت العديد من المعلومات والأرقام المفيدة في ذلك مثل :

>>

في كوريا حاليًا : ألفين من رجال العلم من أنصار فكرة الخلق في (وحدة أبحاث الخلق) هناك !!..

>>

وفي روسيا : مائة من رجال العلم في (جمعية أبحاث الخلق) في موسكو !!..

>>

وفي إنجلترا : هناك ألفان من رجال العلم من أعضاء (حركة علم الخلق) !!..

>>

كما ذكرت وجود علماء عديدين في :

الدانمارك .. وكندا .. وأستراليا .. ونيوزيلندا :

يتبنون فكرة الخلق : ويردون نظرية دارون أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة لاهاي البروفيسور Michael Behe يقول ان نظرية التطورخرافة http://www.dissentfromdarwin.org/faq.php ty

ويوجد ايضا

دراسة أمريكية حديثة :

Man did not evolve from apes

الانسان لم يتطور من القرد

بل العكس ، القرد هو الذى تطور من الإنسان

http://www.upi.com/Science_News/2009/10/01/Study-Man-did-not-evolve-from-apes/UPI-40881254412291/#ixzz1RVZro5GX

http://www.eurekalert.org/pub_releases/2009-10/ksu-ksu100109.php

http://www.ecoworld.com/nature/man-evolutione-apes.htmlدراسه علميه رائعه فى كتاب بعنوان

Introduction to the Mathematics of Evolution

الكتاب يفتد نظرية التطور تفنيدا علميا بطريقة النقد الرياضى باحتمالية التطور

ارجو من الاخوه المطالعه والضحك على تفاهة منطق التطوريين الهش

http://www.mathematicsofevolution.com




علماء الآثار الكينية تتحدي نظرية التطور الداروينية بأكتشاف الجمجه التي وجدت شرق بحيرة توركانا حيث قال عالم الآثار فريدريك الذي عكف على دراسة الحفريات على مدى السنوات السبع الماضية(من تاريخ نشر الخبر)،يقول النتائج تشير الى ان المخلوقات تعيش في الواقع جنبا إلى جنب . ولا تشير إلى أن الإنسان قد تطور من مخلوق أدنى كما هو موضح هنا http://www.redorbit.com/news/science/1028924/kenyan_archaeologists_findings_challenge_darwinian_evolution_theory//واكتشاف الجمجمه هنا http://press.nationalgeographic.com/2012/08/08/kenyan-fossils-shed-light-evolution

شاهد الفديو

http://tv.ibtimes.com/fossils-discovered-kenya-suggest-new-human-species-5593
كما حصل اكتشاف جديد في شمال كينيا يؤكد تحدى وجهة النظر الراسخة أن هناك تطور خطي من القردة إلى البشر

http://www.redorbit.com/news/science/1028018/fossil_finds_challenge_view_of_mans_place_in_evolution/

هناك 8 تعليقات:

  1. راائع جدا , بارك الله فيك على الوضوع

    ردحذف
  2. http://www.oloommagazine.com/articles/ArticleDetails.aspx?ID=2453

    ردحذف
  3. كلام مقنع أحسنتم

    ردحذف
  4. شكرا جزيلا اخي لو سمحتم صفحتكم على الفيسبوك ما اسمها لكي تنشرو الحقائق وجزاكم الله خيرا

    ردحذف
  5. انا السيد بايشي محمد من الجنوب الجزائري عثرت على اثار اقدام بشرية على صخور رسوبية وعلى بعد 500متر عثرت على اثر لقد حيوان قد انقرض يبدو انه حيوان الماموث ويبدو انه حيوان من آكلات الاعشاب تةجد الصور على صفحة في الفيسبوك اكتب بايشي محمد

    ردحذف
  6. شكرا جزيلا لكم على هذا الموضوع الرائع والمميز

    ردحذف
  7. رائع جدا
    اعجز عن الكلام

    ردحذف