دراسة
ثانية هي الأولى من نوعها منشورة على مجلة طب النفس التي تصدر في أمريكا،
والتي أثبتت وجود تأثير قوي للتعاليم الدينية على الحد من ظاهرة الانتحار،
وأثبتت كذلك أن الزواج له تأثير قوي في علاج الانتحار وكذلك إنجاب الأطفال
وكذلك السعادة والاستقرار والعلاقات الاجتماعية الجيدة. http://ajp.psychiatryonline.org/cgi/content/abstract/161/12/2303
جاء بنتيجة هذه الدراسة الحقائق الآتية:
1- نسبة الانتحار لدى الملحدين أعلى ما يمكن!
2- نسبة الانتحار كانت أعلى لدى غير المتزوجين.
3- نسبة الانتحار قليلة بين من لديهم أطفال أكثر.
4- الملحدون أكثر عدوانية من غيرهم.
5- الإنسان المؤمن أقل غضباً وعدوانية واندفاعاً.
6- الدين يساعد على تحمل أعباء الحياة والإجهادات ويقلل فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية المختلفة.
7- الملحدون كانوا أكثر الناس تفككاً اجتماعياً، وليس لديهم أي ارتباط اجتماعي لذلك كان الإقدام على الانتحار سهلاً بالنسبة لهم.
8- ختمت الدراسة بتوصية: إن الثقافة الدينية هي علاج مناسب لظاهرة الانتحار.
نستطيع أن نستنتج أن الإيمان والزواج وإنجاب الأطفال هي عوامل تبعد
الانتحار عن أولئك الذين يعانون من اضطرابات نفسية تدفعهم للانتحار. لأن
الدراسة وجدت أن الشخص المؤمن والمتزوج والذي لديه عدد من الأولاد أقل عرضة
للإصابة بالاضطرابات النفسية. طبعاً هذه الدراسة أُجريت على أناس غير
مسلمين، لأن "المسلمين هم أقل تعرضاً لهذه الظاهرة لأن الإسلام يحرم
الانتحار بشدة". وقالت الدراسة: إن الدين عامل مهم في ردع الكآبة واليأس!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق