الأحد، 26 أغسطس 2012

ماذا للنساء في الجنه ^_^ للاخوات كي لا يفتنك اعداء الله ^_^


ماذا للنساء في الجنه ^_^ للاخوات كي لا يفتنك اعداء الله ^_^

ما للمرأة في الجنة ! سؤال يطرح نفسه !!!!!

وطبعا كما ""... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ...""

يعني لازم يكون الحل بالقرأن ! فهذا منطلق إيماني !

ولأن النبي : ما ترك خيرا إلا ودلنا عليه ولا ترك شرا إلا وحذرنا منه ،

بل ولا طائر يطير بجناحيه في السماء إلا وأعلمنا عنه علما

طيب ندخل في الموضوع بقى ... والله المستعان



بداية قبل الخوض في الموضوع أقول

"" وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "" .



وقال رسول الله : : "" أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر "" .

اقرؤوا إن شئتم : "" فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ "" .



والسؤال لمن هذا الخطاب ؟ للذكر والأنثى على السواء كما

"" مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ""

ولذا ""... وَأَنتُمْ ..."" وفي الثانية "" ...نَفْسٌ ...""

وفي الثالثة ""... مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ ... وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم ...""

وهذا كلام معروف عندنا نحن المسلمين





مثلا : إذا جامع الرجل زوجته أهو فقط من يقضي شهوته أم هي تقضي وطرها قبل زوجها !

تلك واحدة ،

طبعا معروف انها تقضي وطرها تماما كما يقضى الرجل وطره من زوجته حين الجماع



فالمرأة تتلذذ كما يتلذذ الرجل لكنها تنجب ! هذا في الدنيا فقط ،

اما في الآخرة فهي تتلذذ ولا تنجب [نِعَم من الله عليكن]

نحن ايضا لن نعمل وقتها لنشترى طعاما حتى نتساوي معكن !

ولا حرج طبعا في كلامي مطلقا

فإن قصر الرجل في الدنيا في إعطاء الزوحة حقها الشرعي من قضاء وطرها لسبب ما [وإن كان خارجا عن إرادته حتى] وجب عليه شرعا أن يتطبب.

لذا بعض من ياتونا سائلين عن حكم أخذ دواء (مادتة الفعالة الترامادول هيدروكلوريد) لمن عندهم سرعة القذف نُكَيِفُ قولهم تكييفا شرعيا حسب الأحكام التكليفية الخمسة [حرام ، مكروه ، مباح ،واجب ،سنة] على تفصيل يفهم في أصول الفقه حتى لا أطيل هنا الآن.

طيب ندخل في أطيب الكلام كلام النبي

النعيم في الجنة للنساء وللرجال على السواء ،



ل تزيد النساء بان لا توالد لهن ولا توالد عليهن في الجنة

فلا ألم ولادة ولا شيئ من هذا فقط في الجنة !



مع انه في الدنيا من لم تنجب تبكي سائلة الله الإنجاب حتى البنت غير المتزوجة

تسأل الله الزواج لتنجب ولدا يعبد الله

ليكون لها زادا حين الرجوع الى الله ويمنا لحين القدوم إليه تبارك وتعالى

ونحن نزيد كذالك بان لا نخرج للعمل لنطعمهم لأن الأكل سيكون أكثر من يُحصى

ولا يعني مَعِيَ هذا إلا ان أسجد الآن شكرا لله ثم أكمل لكم هنا

اكمل لكم الان إن شاء الله



النقطة الأولى :



1ـ أختاه ستجامعين زوجك في الجنة بأشد ما تتمنين



ويزيدك الله أَلَّا ولادة عليكن

الدليل: اخرج الطبراني وبن حنبل من حديث لقيط بن عامر انه قال :

"" يا رسول الله على ما يطلع من الجنة ؟ قال على :

أنهار من عسل مصفى وانهار من كأس ما بها صداع ولا ندامة وأنهار من لبن لم يتغير طعمه

وماء غير آسن وفاكهة ، لعمر إلاهك مما تعلمون وخير من مثله وأزواج مطهرة



قلت يا رسول الله أولنا فيها أزواج مصلحات قال

الصالحات للصالحين تلذذوا بهن لذاتكم في الدنيا وتلذذن بكم غير أن لا توالد ""

الكلام اللى فوق في الحديث تفهمه الأخوات جيدا فهن يعلمن كم يعانين في الدنيا من الولادة



ما نعلمه عن امر الجنة

انها لم تخطر على قلب بشر

هل الجنة متاع حسي فقط؟؟ لا

فهناك احاديث كثيرة عن انواع من النعيم الروحي اعلاها رؤية الله سبحانه وتعالى وسماع القرآن منه مباشرة

كما ذكر في القرآن الكريم عن الجنة لا تسمع فيها لا غية اي لا لغو فيها ولا عبث والمؤمن حقا في هذه الدنيا عندما يرتقي ايمانيا يصل لمرحلة ان تمج اذنه اللغو و العبث







ورضوان من الله اكبر



واطلق لروحك العنان محلقة حول هذا المعنى

لكن لماذا لا يشتهر عن الجنة الا ما يذكر عن الحور العين وكيف ان المجاهدين الذين يضحون بانفسهم حبا لله لا يرغبون الا في الحور العين وهذا محض افتراء على قوم ذابت قلوبهم عشقا لله فجادوا بها

رغبة اساسا في رضاه اما الجزاء فما نعلمه هو على سبيل المثل

كما لا يشتهر عن الحور العين الا الصفات الحسية رغم وجود كثير من الايات عن صفاتهن ولنقل الروحية مثل انهن خيرات

وانهن مقصورات

وغير ذلك من احاديث عن حسن اخلاقهن

اما مسالة كم حور عين لكل رجل فما الداعي لهذا السؤال وما هي الفائدة

اما الغرض من اثارة ماذا للمرأة المسلمة فلا اعلم اذا كانوا هم اشد حبا لها من خالقها وبارئها واكثر حرصا على مصلحتها من حرصهم على نسائهن؟؟؟؟؟؟؟؟



الغرض الكامن في اثارة هذا السؤال ينقسم عدة اهداف

الهدف الاول ان جنة المسلمين حسية لا روحانية فيها

الهدف الثاني احتقار دور المجاهد وتصغير شأنه ورغبته في اعلاء دينه الى رغبة في الفوز بالحور العين لا اكثر ولا اقل

الثالث اشعار المرأة انها اقل شانا من الرجل في الجنة وهذا دابهم الدائم الدخول من باب المراة

ولا اعلم لماذا يتعامون عن احتقارهم في اصل عقيدتهم هم للمراة التي هي غوت وكانت سبب معصية آدم والخطيئة الاولى !!!!!!!!!

وبمناسبة ذكر الولادة فيكفي ان آلام الولادة لها كثير من الاجر والثواب في الاسلام

اما بخصوص المرأة المسلمة و تنعمها في الجنة فبالنسبة لنا ان العمل على ما يجعلنا نفوز برضا الله ورحمته هو ما ينبغي ما ننشغل به اما الجزاء والثواب فامره الى الله بعد ان يحاسبنا

لا اعتقد ان هناك مسلمة تفكر في تفاصيل الجنة بل هي تفكر في كيف تدخل الجنة

لقد خرجت عدة دراسات غربية عن ان ما كان يشاع عن ان الرجل والمراة سواء امر عبثي

فالمراة تختلف عن الرجل

ولنفترض امر ا من قبيل السفسطة

لو انه ينبغي ان يكون للمراة عدة ازواج في الدنيا اسوة بالرجل

فالمطلوب من المراة حسب القواعد ان تكون عادلة في حقهم جميعا

وهذا هو المستحيل بعينه لانه لو افترضنا انها صارت حاملا لاحدهم لتوجب ان تكون حاملا لكل زوج ايضا

وبحملها من احدهم صارت محبوسة على حقه طوال 9 شهور ولم تستطع القيام بواجبها كزوجة للآخرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اما في الاخرة فاحب ان اطمئن الحريص على المسلمات وحقهن!!!!



محفوظ بالثلث^_^

ومن قال أن نساء الدنيا ستصير مثل حوريات الجنة وفقط !

بل هن [نساء الدنيا] ستكون أفضل عند الله وعندنا من نساء أو حوريات الجنة طبعا إن دخلنَّ الجنة

كما اخبر بهذا الصادق المصدوق .

فاللهم أدخلهن الجنة جميعا لا سيما من عرفت ومن لم اعرف أو حادثت أو لم أُحَادِث أو دعوتُ لهن أو لم أدعو او دعونَّ لي أم لم يدعون وكذا كل من وحد الله بقلبه حقا ورقا

هناك 4 تعليقات:

  1. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،كل ما يتداول على ألسنة العامة والعلماء حول المرأة في الجنة لا يتقبله لا النص ولا العقل،المرأة لا تسأل هل ستغار من الحور أم لا ولا مقدار حب زوجها لها وإنما السؤال واضح هل للمرأة زوجا قاصرا لطرفه؟الأدلة لم تثبت ذلك ولم تنفي ذلك وكل ما ورد من الأحاديث معظمها يندرج ضمن الضعيف،وإنما ثبت قوله صلى الله عليه وسلم "وأبله زوجا خيرا من زوجه"وعمومه يقتضي جواز أن نقول وأبدلها زوجا خيرا من زوجها،وهذا يثبت التعدد تقبل العقل ذلك أم لا يتقبل،والأصل أن يحمل اللفظ على الحقيقة لا على المجاز والأصل العموم فمدعي التخصيص عليه أي يأتي بالدليل.والله أعلم

    ردحذف
    الردود
    1. بل اسأل هل سأفار أم لا،... ولا يعني هذا الاعتراض على أمر الله لا إله إلا هو سبحانه

      حذف
  2. وليس في التعدد منافاة للعفةفالرجل إذا تزوج امراة خامسة يعد زاني ولكن لا يعني لوتزوج الخامسة في الجنة كذلك ،فالنكاح والزنا لا يفترقان إلا شكلا أما معنى فمنفقان،كما يعرف ذلك أهل المقاصد،ولو كان منافي للعفة لمنعت المرأة من التزوج بعد زوجها اذا طلقها أو توفيت،والله أعلم

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله فيك اختي الكريمة

      حذف