د أهان المرأة وحقر من شأنها, مستشهدين في ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم \" النساء ناقصات عقل ودين \" فيقفون عند هذه الجملة من الحديث ولا يكملون الحديث إلى نهايته, ولو أنهم أكملوه لاتضح لهم المعنى ولاستقام لهم الفهم .
والحديث روي من أكثر من طريق وله طريقان مشهوران :
الطريق الأول: عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ. قال: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى أَضْحًى , أَوْ فِطْرٍ , إِلَىَ الْمُصَلَّى , فصلى ثُمَّ انْصَرَفَ , فقام فَوَعَظَ النَّاسَ وَأَمَرَهُمْ بِالصَّدَقَةِ. فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ , تَصَدَّقُوا , ثم انصرف فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ. فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ , تَصَدَّقْنَ ، فَإِنِّى أراَُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ. فَقُلْنَ : وَبِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ , وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ. فقلن له : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن بلى. قال : فذاك نقصان عقلها , أوليست إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم ؟ قلن بلى. قال : فذاك من نقصان دينها , ثُمَّ انْصَرَفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم , فَلَمَّا صَارَ إِلَى مَنْزِلِهِ , جَاءَتْ زَيْنَبُ امْرَأَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ تَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ. فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ , هَذِهِ زَيْنَبُ تستأذن عليك. فَقَالَ : أَىُّ الزَّيَانِبِ ؟ فَقِيلَ : امْرَأَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ. قَال : نَعَمِ , ائْذَنُوا لَهَا , فَأُذِنَ لَهَا. فقَالَتْ : يَا نَبِىَّ اللَّهِ , إِنَّكَ أَمَرْتَنا الْيَوْمَ بِالصَّدَقَةِ ، وَكَانَ عِنْدِى حُلِيٌ فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ , فَزَعَمَ ابْنُ مَسْعُودٍ , أَنَّهُ وَوَلَدَهُ أَحَقُّ مَنْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَلَيْهِمْ. فَقَالَ صلى الله عليه وسلم : صَدَقَ , زَوْجُكِ وَوَلَدُكِ أَحَقُّ مَنْ تَصَدَّقْتِ بِهِ عَلَيْهِمْ . أخرجه البُخَارِي 1/83(304) و2/149(1462) و3/45(1951) و3/226(2658. و\"مسلم\" 1/61(155) 1430 و2045 و2462 .
الطريق الثاني : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الاِسْتِغْفَارَ فَإِنِّى رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ . قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِى لُبٍّ مِنْكُنَّ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ قَالَ أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَتَمْكُثُ اللَّيَالِىَ مَا تُصَلِّى وَتُفْطِرُ فِى رَمَضَانَ فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ. أخرجه أحمد 2/66(5343) و\"مسلم\" 1/61(153) و\"أبو داود\" 4679 و(ابن ماجة) 4003 .
والطريقان يوضحان مفهوم قول النبي صلى الله عليه وسلم \" النساء ناقصات عقل ودين \" وقد فصل شراح الحديث في ذلك , قال النووي \" قَالَ الْإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه الْمَازِرِيُّ رَحِمَهُ اللَّه :قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَمَّا نُقْصَان الْعَقْل فَشَهَادَة اِمْرَأَتَيْنِ تَعْدِل شَهَادَة رَجُل ) تَنْبِيهٌ مِنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا وَرَاءَهُ وَهُوَ مَا نَبَّهَ اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ فِي كِتَابه بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى } أَيْ أَنَّهُنَّ قَلِيلَات الضَّبْط قَالَ : وَقَدْ اِخْتَلَفَ النَّاس فِي الْعَقْل مَا هُوَ ؟ فَقِيلَ : هُوَ الْعِلْم ، وَقِيلَ : بَعْض الْعُلُوم الضَّرُورِيَّة ، وَقِيلَ : قُوَّةٌ يُمَيَّز بِهَا بَيْن حَقَائِق الْمَعْلُومَات . هَذَا كَلَامه .
قُلْت : وَالِاخْتِلَاف فِي حَقِيقَة الْعَقْل وَأَقْسَامه كَثِيرٌ مَعْرُوف لَا حَاجَة هُنَا إِلَى الْإِطَالَة بِهِ ، وَاخْتَلَفُوا فِي مَحَلِّهِ . فَقَالَ أَصْحَابنَا الْمُتَكَلِّمُونَ : هُوَ فِي الْقَلْب ، وَقَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : هُوَ فِي الرَّأْس . وَاَللَّه أَعْلَم .
وَأَمَّا وَصْفُهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّسَاءَ بِنُقْصَانِ الدِّين لِتَرْكِهِنَّ الصَّلَاة وَالصَّوْم فِي زَمَن الْحَيْض فَقَدْ يُسْتَشْكَل مَعْنَاهُ وَلَيْسَ بِمُشْكِلٍ ، بَلْ هُوَ ظَاهِرٌ فَإِنَّ الدِّين وَالْإِيمَان وَالْإِسْلَام مُشْتَرِكَة فِي مَعْنَى وَاحِدٍ كَمَا قَدَّمْنَاهُ فِي مَوَاضِع ، وَقَدْ قَدَّمْنَا أَيْضًا فِي مَوَاضِع أَنَّ الطَّاعَات تُسَمَّى إِيمَانًا وَدِينًا ، وَإِذَا ثَبَتَ هَذَا عَلِمْنَا أَنَّ مَنْ كَثُرَتْ عِبَادَته زَادَ إِيمَانه وَدِينه ، وَمَنْ نَقَصَتْ عِبَادَته نَقَصَ دِينه . ثُمَّ نَقْصُ الدِّين قَدْ يَكُون عَلَى وَجْه يَأْثَم بِهِ كَمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ أَوْ الصَّوْم أَوْ غَيْرهمَا مِنْ الْعِبَادَات الْوَاجِبَة عَلَيْهِ بِلَا عُذْرٍ ، وَقَدْ يَكُون عَلَى وَجْه لَا إِثْم فِيهِ كَمَنْ تَرَك الْجُمُعَة أَوْ الْغَزْو أَوْ غَيْر ذَلِكَ مِمَّا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ بِلَا عُذْرٍ ، وَقَدْ يَكُون عَلَى وَجْهٍ هُوَ مُكَلَّف بِهِ كَتَرْكِ الْحَائِضِ الصَّلَاةَ وَالصَّوْم . فَإِنْ قِيلَ : فَإِنْ كَانَتْ مَعْذُورَةً فَهَلْ تُثَاب عَلَى الصَّ لَاة فِي زَمَن الْحَيْض وَإِنْ كَانَتْ لَا تَقْضِيهَا كَمَا يُثَاب الْمَرِيضُ الْمُسَافِر وَيُكْتَب لَهُ فِي مَرَضه وَسَفَره مِثْل نَوَافِل الصَّلَوَات الَّتِي كَانَ يَفْعَلهَا فِي صِحَّته وَحَضَرِهِ ؟ فَالْجَوَابُ أَنَّ ظَاهِرَ هَذَا الْحَدِيث أَنَّهَا لَا تُثَاب . وَالْفَرْق أَنَّ الْمَرِيض وَالْمُسَافِر كَانَ يَفْعَلهَا بِنِيَّةِ الدَّوَام عَلَيْهَا مَعَ أَهْلِيَّتِهِ لَهَا . وَالْحَائِض لَيْسَتْ كَذَلِكَ بَلْ نِيَّتُهَا تَرْكُ الصَّلَاةِ فِي زَمَن الْحَيْض ، بَلْ يَحْرُم عَلَيْهَا نِيَّة الصَّلَاة فِي زَمَن الْحَيْض . فَنَظِيرهَا مُسَافِرٌ أَوْ مَرِيض كَانَ يُصَلِّي النَّافِلَة فِي وَقْتٍ وَيَتْرُك فِي وَقْتٍ غَيْر نَاوٍ الدَّوَام عَلَيْهَا فَهَذَا لَا يُكْتَب لَهُ فِي سَفَره وَمَرَضه فِي الزَّمَن الَّذِي لَمْ يَكُنْ يَنْتَفِل فِيهِ . وَاَللَّه أَعْلَم .شرح صحيح مسلم 1/176.
فالحديث لا يعدوا كونه توصيفا لطبيعة المرأة فهو يمدحها برقة العاطفة وفيضان المشاعر , فتسبق العاطفة عندها المشاكلات العقلية المنطقية .
فحقيقة المرأة بحكم فطرتها التي تستلزم مكوثها في البيت أكثر من قرينها الرجل تقلص من أفق تعاملها و ربطها لحقائق الواقع.
الرجل الذي تقع عليه مسؤولية الإعالة من خارج البيت يتعامل مع بيئة أوسع من تلك المتمثلة في بيت الزوجية أين يتم الإنجاب و الرضاعة التي لا يستطيع الرجل القيام بها بحكم فطرته.
فالاحتمالات الواردة في فهم قول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- \"نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ\"، وهذه الاحتمالات هي:
أ- نقص فطري عام في مستوى الذكاء والاستيعاب والفهم، وفي جميع العمليات العقلية المعروفة.. وهذا الاحتمال مستبعد بالاستقراء والملاحظة والتاريخ العريض الذي يشهد لهن بعكس ذلك.
ب- نقص فطري في بعض القدرات العقلية الخاصة مثل الفهم
العميق، وقوة التحليل، والإدراك الشامل، وهذا أيضًا مستبعد لنفس الأسباب.
ج- نقص عارض مؤقّت نتيجة للتغيّرات الطبيعية في حالة الحيض أو الحمل أو غير ذلك من عوارض النساء، أو نقص عارض طويل المدى، وهو يطرأ على المرأة نتيجة ظروف الحياة العامة كالانشغال الدائم بالحمل والولادة والرضاعة وتربية الأولاد ومراعاة الزوج ومراعاة البيت، مما قد يؤدّي في بعض الأحيان إلى نقصان الوعي التام بالحياة الخارجية، وضعف الإدراك الشامل للأمور العامة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الداخلية والخارجية.
وقدد سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن معنى أن النساء ناقصات عقل ودين ...؟ فكانت هذه إجابة فضيلته:
ما هو العقل أولاً ؟ .
العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد .
فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .
إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .
ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الأشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة.
إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والإنسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .
وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .
أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل.
وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ، ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } سورة النساء : 32.
فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها.
فطبيعة المرأة التسرع في الحكم على الأشياء وكثرة النسيان .
روى أن المعتمد بن عباد وكان ملكا من ملوك الطوائف اشترى جارية تسمى الرميكية وهي أمّ أولاده والملقّبة باعتماد، روي أنّها رأت ذات يوم بأشبيلية نساء البادية يبعن اللبن في القرب وهنّ رافعات عن سوقهنّ في الطين، فقالت له: أشتهي أن أفعل أنا وجواريّ مثل هؤلاء النساء، فأمر المعتمد بالعنبر والمسك والكافور وماء الورد، وصيّر الجميع طيناً في القصر، وجعل لها قرباً وحبالاً من إبريسم، وخرجت هي وجواريها تخوض في ذلك الطين، فيقال: إنّه لمّا خلع وكانت تتكلّم معه مرّة فجرى بينهما ما يجري بين الزوجين، فقالت له: والله ما رأيت منك خيراً، فقال لها: ولا يوم الطين؟ تذكيراً لها بهذا اليوم الذي أباد فيه من الأموال مالا يعلمه إلاّ الله تعالى، فاستحيت وسكتت .أحمد بن المقري التلمساني : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب 1/440).
من هنا فقد حث الإسلام الرجل على حسن معاشرة الزوجة وصحبتها , وفهم طبيعتها , وأن لا يستمع لما يتناقله بعض الناس من صور سلبية عن المرأة كقول أحدهم :
رأيت الهم في الدنيا كثير * * * وأكثره يكون من النساء
فلا تأمن لأنثي قط يوما * * * ولو قالت نزلت من السماء
ولا كما قال آخر:
لقد كنت محتاجا إلى موت زوجتي* * *ولكن قرين السوء باق معمر
فيا ليتها صارت إلى القبر عاجلا* * *وعذبها فيه نكير ومنكر
ولا كما كان يقول الحطيئة يخاطب زوجه :
تنحى فاجلسي منى بعيدا* * *أراح الله منك العالمينا
أغربالا إذا استودعت سرا* * *وكانونا على المتحدثينا
حياتك ما علمت حياة سوء* * *وموتك قد يسر الصالحينا
ولا نقول كما قال أحدهم أيضا:
إن النساء شياطين خلقن لنا * * * نعوذ بالله من شر الشياطين
فهن أصل البليات التي ظهرت * * * بين البرية في الدنيا وفي الدين
بل نقول كما فال الشاعر المنصف:
إن النساء رياحين خلقن لنا * * * وكلنا يشتهي شم الرياحين
وكما قال منصف آخر :
أغار عليك من عيني رقيبي * ومن عيني وعينك والزمان
ولو إني وضعتك في عيوني * إلى يوم القيامة ما كفــاني
رزقنا الله وإياكم حسن الفهم وسلامة القصد وصفاء القلب , وجنبنا الزلل في القول والعمل
الاعجاز العلمي في ناقصات
عقل
What kind of brain do you have? There really are big differences between the male and female brain, says Simon Baron-Cohen, director of the Autism Research Centre, Cambridge University. In his new book, the E
ssential Difference: Men, Women and the Extreme Male Brain (published by Penguin) Baron-Cohen shows that, indisputably, on average male and female minds are of a slightly different character. Men tend to be better at analysing systems (better systemisers), while women tend to be better at reading the emotions of other people (better empathisers). Baron-Cohen shows that this distinction arises from biology, not culture.
Cell numbers: men have 4% more brain cells than women, and about 100 grams more of brain tissue. Many women have asked me why men need more brain tissue in order to get the same things done.
Cellular connections: even though a man seems to have more brain cells, it is reported that women have more dendritic connections between brain cells.
Corpus collosum size: it is reported that a woman's brain has a larger corpus collusum, which means women can transfer data between the right and left hemisphere faster than men. Men tend to be more left brained, while women have greater access to both sides.
Language: for men, language is most often just in the dominant hemisphere (usually the left side), but a larger number of women seem to be able to use both sides for language. This gives them a distinct advantage. If a woman has a stroke in the left front side of the brain, she may still retain some language from the right front side. Men who have the same left sided damage are less likely to recover as fully.
Limbic size: bonding/nesting instincts - current research has demonstrated that females, on average, have a larger deep limbic system than males. This gives females several advantages and disadvantages. Due to the larger deep limbic brain women are more in touch with their feelings, they are generally better able to express their feelings than men. They have an increased ability to bond and be connected to others (which is why women are the primary caretakers for children - there is no society on earth where men are primary caretakers for children). Females have a more acute sense of smell, which is likely to have developed from an evolutionary need for the mother to recognize her young. Having a larger deep limbic system leaves a female somewhat more susceptible to depression, especially at times of significant hormonal changes such as the onset of puberty, before menses, after the birth of a child and at menopause. Women attempt suicide three times more than men. Yet, men kill themselves three times more than women, in part, because they use more violent means of killing themselves (women tend to use overdoses with pills while men tend to either shoot or hang themselves) and men are generally less connected to others than are women. Disconnection from others increases the risk of completed suicides
هل هو خطئ علمي
فلننظر بأنفسنا
Iron-Deficiency Anaemia
Mild Iron Deficiency Lowers Cognitive Function In Women
1 - هو يقصد بكلامه ان المرأة ناقصة عقل ( يعني غبيه ) والسؤال هل الرسول يقصد ذالك ؟؟
اذا كانت المرأة غبيه ولاتفكر لن يضعها الله من ضمن الشهود على موضوع الدين
ولكن الله يقول في القرأن (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين
فرجل وامراتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى)
تضل يعني تنسى
وقد يتساءل البعض اليس الرجل ايضا ينسى ؟؟ فنقول : نعم بالتاكيد
ولكن الذكي فقط هو من يتدبر ويفهم الحديث قبل ان ينتقد ( الرسول ربط نقصان العقل بنقصان الدين ) فهل ياترى بينهم علاقه ما ؟
2- العلم يقول ان المرأة تتعرض لإضطربات نفسيه ومزاجيه تؤثر عليها وعلى ذاكرتها في فتره معينه من كل شهر
وهذل مأكدته نيويورك تايمز الإمريكية :
http://health.nytimes.com/health/guides/disease/premenstrual-syndrome/overview.html
كثيرا ما صدع
الملاحدة رؤوسنا بقضية المساواة بين المرأة والرجل بالإسلام أن إختلاف
الجنس بينهم ليس له تأثير ولكن هل هذا صحيح بالطبع إنه ليس صحيح وصحيح فى
نفس الوقت فالمساواة بينهم موجودة ولكن يوجد بعض الإستثناءات ما يهمنا هنا
رأى العلم فقد وجدت هذا بحث فى (SCIENCDAILY) يقول بإختلاف إستجابة الرجل
عن المرأة خاصة فى حالة التعرض لضغط أو توتر ففى جامعة بنسلفانيا فى ولاية
فيلاديلفيا أجرى مجموعة من علماء الأعصاب فحص ل16رجل و16إمرأة بجعل كل منهم
يعد من الرقم1,600 للخلف بمقدار13 ثم بإستخدام تقنية معينة من (fmri) هى
نوع من الإشعاع يستخدم لفحص نشاطات المخ من حيث سريان الدم به ونسبة
الإكسجين فقامو بقياس ذلك بالإضافة لقياس معدلات القلب وهرمونات الضغط
وغيرها المهم أنهم وجدوا إختلافات فى الإستجابة وما ينتج عنها من تغيرات
جسمية ففى الرجل وجد زيادة فى سريان الدم فى منطقة فى القشرة للمخ تسمى(
orbitofrontal) مما يؤدى لتنشيط تأثير(fight or flight) الهروب أو المواجهة
أما فى المرأة فيزيد سريان الدم ل(limbic system) وذلك ينشط
تأثيرات(emotional)عاطفية وليس هذا فقط بل إن إستجابة المرأة للتوتر أو
الضغط يستمر لفترة أطول.
ويعلق على ذلك الأستاذ المساعد بجامعة
بنسلفانيا دكتور العالم فى الأعصاب والإشعاع وانج بأنه يستدعى أن يراعى
الأطباء فى المستقبل هذا الإختلافات فى الجنس عند علاج المرضى خاصة فى هذه
الحالات.
وخبر البحث والمصادر موجود هنا>>
ابحاث اخري حول الموضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق