المدونة منشأة خصيصاً للرد علي شبهات الملاحدةو اللادينين و الربوبيين
و النصاري و اليهود غيرهم من الطاعنين في الاسلام وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
الصفحات
▼
الثلاثاء، 15 أبريل 2014
من معضلات الانفجار الكمبري الجزء الثالث
قبل أقل من شهرين فقط، من إصدار
الدكتور ستيف مايرز لكتابه الجديد الذي طال انتظاره حول الإنفجار الكمبري
(شكوك داروين: أمام الإنفجار الحياتي للأصل الحيواني و التصميم الذكي)،
ربما تساءل البعض عن ما نعنيه بالإنفجار الكمبري. هذا ما سيناقشه "إندريو هالاوي" في هذه المقالة الجديدة.
لقد كان تشارلز داروين في حيرة من أمره حيال السجل الحفري الذي ناقض
افتراضات نظريته. وقال داروين في كتابه ‘أصل الأنواع’: " إن الأمر الذي لا
يقبل الجدل أن الطبقة الكمبرية السفلى قد ترسبت ... وكان العالَم يعج
بالكائنات الحية ". لقد اعترف رغم كل شيئ أن الصخور تحت طبقات
الكمبري كانت خالية تقريبا من الحفريات، بل وأضاف قائلا : " ظهرت بشكل
مفاجئ، أنواع حية تنتمي إلى العديد من الأقسام الرئيسية الخاصة بالمملكة
الحيوانية، أسفل الصخور الحفرية المعروفة" ، فبدون أي دليل على وجود سلالات
لكائنات حية سابقة، يعترف داروين صراحة أن عدم وجود أشكال لسلالات قديمة
سابقة كان "برهانا صحيحا" ضد نظريته، لا كنه تمنى أن تسهم البحوث
المستقبلية في اكتشاف أدلة مفقودة.
البراهين الناسفة
بعد 150 عاما تقريبا من "معضلة دارون" زاد الوضع سوءا على سوء. فمن
المعروف الآن أن 40 مجموعةً حيوانية رئيسية ظهرت من العدم في طبقات
الكمبري، وهو ما يعادل 50 إلى 80 بالمائة من كل أنواع الكائنات الحية التي
وجدت على ظهر الأرض. تسمى هذه الدفقة الدراماتيكية للمخلوقت بالإنفجار
الكمبري. حتى في عصر داروين، كان الجيولوجيون يعلمون أن أقدم
الحفريات ظهرت فجأة على طبقات صخرية فارغة في تلك الحقبة التي كانت تعرف
حينها بالصخور الكمبرية.
لماذا يبدو الانفجار الكمبري وكأنه حقل ديناميت تقف عليه نظرية التطور ؟
يفترض التطوريون الجدد أن أنواعا من الكائنات ترتقي من أنواع أخرى، في
مراحل تدريجية بطيئة مع مرور الزمن، وأن الأنواع الأكثر اختلافا تحتاج
المزيد من المراحل التطورية و المزيد من الوقت.
إن المشكلة مع
الانفجار الكمبري (حوالي 540 مليون سنة وفقا للتاريخ الإشعاعي) هو أن
مجموعات ضخمة من المخلوقات تظهر في فترة قصيرة جدا - حوالي عشرة ملايين سنة
- مع عدم وجود مراحل تطور تدريجي سابق عليها. عشرة ملايين سنة هي كلمح
البصر في الزمن الجيولوجي، و هي أيضا قصيرة جدا أمام اعتقاد أشد التطوريين
حماسا في أنه يمكن أن يتطور 40 نوعا من الكائنات الحية الرئيسية.
زعم داروين أن حفريات سالفة ربما وُجدت ، لاكنها تآكلت في ما بعد. صحيح
أنه لا توجد طبقات صخرية بين الكمبري وطبقات عصر ما قبل الكمبري في معظم
الصخور الأماكن ، لذا فقد بدت فرضية داروين ذات مصداقية. مع ذلك، فإن
الإختبار الحقيقي لصدقية الفرضية هو هل مازالت توجد هذه الطبقات الصخرية
الحاسمة في أماكن من العالم بما تحمله من أحافير ؟
تفاقم المشكلة
ما نتيجة 150 عاما من البحث ؟
لقد تم العثورُ على صخور أخرى تعود إلى ما قبل الكمبري. مع القليل من
الحفريات فيها، و هذا لن يسر داروينَ بالطبع. ولم تأت تلك الحفريات الغريبة
بأي علاقة تربطها مع حفريات العصر الكمبري. لذا فهي لا يمكن أن تكون
أسلافا لها.
جادل البعض بأن تلك الأسلاف المتطورة لمخلوقات
الكمبري ربما لم تحفظها الطبقات لسبب ما. ولكن علماء الحفريات المتحجرة
وجدوا أحافير لكائنات صغيرة جدا كتلك البكتيريات و الكائنات المجهرية التي
عُثر عليها في طبقات ما قبل العصر الكمبري. وهذا يوحي بأن الظروف المثالية
للتحجر كانت متوافرة في ما قبل الكمبري، لذلك فإن أي حيوان وجد في ذلك
الوقت كان يمكن، أو يجب أن يوجد متحجرا. وإن مما زاد الأمر سوءا
على داروين ، أن أكثر الحفريات التي تم اكتشافها في وجدت في ذروة فترة
الانفجار الكمبري ! فقد وجد الباحثون في المتحجرات أحافير لشوكيات الجلد و
بعض الفقاريات إلى جانب ثلاثية الفصوص و ذوات القوائم الذراعية الشهيرة.
في الواقع، لقد عثروا على حفريات من كل أنواع المجموعات الحيوانية
الرئيسية التي تعيش إلى يومنا هذا !. ومع افتراض نشوء جميع الفروع الرئيسية
للشجرة التطورية الحيوانية بأكملها قبل عصر الكمبري، فإنها مفقودة في سجل
الحفريات .
و قد ظهرت مشكلة جديدة، وهي أن حفريات ما فوق
الكمبري تختلف عن مخلوقات العصر الكامبري ذاته الذي تختلف كائناته بدورها
عن بعضها البعض، ومرة أخرى، لا يكاد يوجد أي دليل على حدوث تغيرات في بين
ذلك .
ومع كل الجهود الحثيثة التي تبذلونها ، فإنه من الصعوبة
بمكان أن يجدوا أدلة كافية لدعم نظرية التطور التدريجي، أدلة يمكن تصديقها
لتفسير هذا التطور العجيب والسريع للغاية، في فترة قصيرة جدا من الزمن
الجيولوجي كحقبة الكمبري. إن الطبقات الكمبرية تبين أن معظم من الكائنات
الحية من الحيوانات الرئيسية التي نعرفها اليوم ظهرت في تلك الفترة وتشكلت
بالكامل. عالم الحفريات القديمة الأستاذ شارل مارشال يندب حظ هؤلاء
قائلا: " على الرغم من وجود سجل حفري جيد لحيوانات من ذوات الهياكل
العظميةً، إلا أنه ليست لدينا فعليا أحافير قابلة للإحالة بشكل لا لبس فيه
إلى مجموعات أصلية أكثر قاعدية لهذه الكائنات الحية. تلك الفروع الأولى
التي تقع بين آخر سلف مشترك مجموعة الحيوانات ثنائية الجانب آخر سلف مشترك
من ما يمثل الكائنات الحية اليوم... فمن اللافت غيابها، فأين هي ؟ " .
حينما تُقدم هذه الأدلة المحرجة برهانا على أن التطور لم يحدث بالفعل،
فبالتأكيد سترغي أفواه التطوريين وتزبد. ولكن الحقيقة هي أن 'الانفجار
الكامبري' يسخر من عملية التغييرات الدقيقة البطيئة والتدريجية التي تقوم
عليها النظرية بأكملها".
هل تحل المعضلة جينات هوكس ؟
كانت هناك محاولات لتفسير هذا الانفجار، لكنها بطبيعة الحال لم تكن
مقنعة. قُدمت فكرة وحيدة لشرح كيفية تطور هيكل جسمي جديد في قفزات مفاجئة
وهي أن الجينات هي المتحكمة في التطور، وبالأخص جينات هوكس، وهذا إذا كان
التغيير يحدث في مرحلة أساسية من مسار التطور فيمكن أن يظهر مخطط هيكلي
جديد، أو هكذا تذهب النظرية. مع أن تغير المخطط الهيكلي هو أمر غير عادي،
فكيف يمكن لبناء في نصف المرحلة، جسم وسطي أن يظل على قيد الحياة حتى يمرر
مثل تلك التحولات ؟ وبالنظر مثلا، إلى الإختلاف الواقع بين الغلاف
الجسمي (الهيكل الخارجي) والهيكل الداخلي(الحبلي)، يصعب أن نتصور كائنا حيا
بهيكل نصفه داخلي ونصفه خارجي، بل إنه من المُرجح كثيرا أن يتم استئصاله
عن طريق الإنتقاء الطبيعي، بدل الحفاظ عليه. وليس هذا فحسب، بل إن
مخططا جسميا جديدا يتطلب كميات ضخمة من المعلومات المعقدة والدقيقة للغاية
(CSI) مشفرةً في الحمض النووي الغير البروتيني. وهذه المعلومات الوراثية هي
مؤشر على التصميم وليس على التغير العشوائي. جميع البحوث حتى الآن
تشير إلى أن جينات هوكس وحدها لا تكفي لإنشاء هيكل جسمي جديد، و حتى لو
أمكنها أن تنتج مثل هذه التغييرات الجذرية، فلا تزال هناك مشكلة. مثل هذه
التحولات الهيكلية في مخطط جسمي هي غير ممكنة في نمو الحيوانات. وتعرف هذه
التحولات الهيكلية باسم 'الجنينات المميتة' بسبب أنها تموت في العادة قبل
ولادتها.
وحتى لو وُلد كائن حي مع بعض من التغيرات الوسطية في
الهيكل الجسمي، فإن فرصه في البقاء على قيد الحياة ستكون محدودة للغاية.
جسم نصف متطور من شبه المؤكد أنه سيكون عائقا بدل كونه ميزة في الطبيعة.
وحدها التغيرات الواسعة النطاق، و التي تقع في نصف المرحلة من التغير إلى
كائن آخر، هي التي من المحتمل أن تكون مؤثرة. وحتى لو ظل هذا الكائن على
قيد الحياة مدة تكفي للوصول إلى مرحلة البلوغ، فإنه قد يكون غير قادر على
التناسل واجتذاب الزوج لنشر مثل هذه التغييرات. فهذه التغييرات يجب أن تكون
متحققة منذ البداية لكي تؤدي عملها. فعلى سبيل المثال، أنتجت تجارب طويلة
المدى مسخا لذبابةَ الفاكهة معروفة بانتينابيديا Antennapedia ، و كان لها
ساقان حيث يجب أن تكون لها قرون استشعارية. غير أنه في البرية، سيقضي
الانتقاء الطبيعي على مثل هذه المسوخ في أسرع وقت.
هل هي العيون إذا ؟
فكرة أخرى:
صحا الجو للمرة الأولى، وأرسلت الشمس أشعتها على المحيطات. وفجأة،
تميزت تلك المخلوقات التي طورت أنظمة بصرية بخاصية استثنائية، ثم انتشرت
العيون في الأرجاء، وهذا ما أدى إلى تنامي ظاهرة الإفتراس بين الحيوانات،
وهو بالتالي ما أشعل فتيلة الإنفجار الكمبري. وكانت التغيرات أعطت
دفعا إضافيا من أفضل مهارات الهجوم والدفاع، ثم أُجبر التطور على مضاعفة
سرعته. تدعى هذه النظرية التي طرحها الأحيائي البروفيسور (أندرو باركر)
نظريةَ مفتاح الضوء.
توجد مشكلة: أنت الآن تتوقع أن
أول عيون ظهرت كانت بدائية جدا، ثم تطورت في وقت لاحق إلى عيون أكثر
تعقيدا. ولكن لسوء حظ أنصار التطور ، كانت أول العيون التي تظهر في طبقات
الكمبري متطورة جدا، وهي تنتمي الى ثلاثية الفصوص ، و ثلاثية الفصوص ظهرت
للمرة الأولى في صخور الكمبري الأولية، وليس في آخرها. وعيون ثلاثية الفصوص
هذه معقدة بشكل لا يصدق، بل وأكثر تعقيدا من بعض ما نجده في زماننا هذا.
وكان تميزها بتلك الأعين المركبة هو ما يفسر بقاء ثلاثيات الفصوص
وانتشارها، غير أن عيونها تلك، لا تتناسب مع فكرة الارتقاء والتطور من
البسيط إلى المعقد تسلسلا.
والثانية: لو افترضنا أنه
كانت هناك زيادة كبيرة في النشاط التطوري إبان العصر الكمبري، لكانت الصخور
الكمبرية محملة بالأحافير الانتقالية. بدلا من ذلك، فإننا نجد عددا قليلا
جدا من المتحجرات التي قد يُنظر إليها على أنها تظهر تغييرات من مخلوق إلى
آخر .
سيعود أنصار التطور إلى مقولة داروين أن الحلقات
المفقودة هي ببساطة مفقودة - كما هي بالنسبة للغالبية العظمى من السجل
الأحفوري. إنهم ليرفضون مجرد التفكير في أن هذه الوسائط قد لا تكون موجودة
أصلا . الإحاثي والتطوري جيمس فلانتاين كتب ما يلي: " إن العديد من الأقسام
الكبيرة وكذلك الصغيرة، مجهولة الأصل، لا أسلاف لها. وإن مثل هذه الثغرات
هي دون شك تعود إلى عدم اكتمال السجل الحفري ... " .
علوم كاذبة
بالإضافة إلى ما سبق، فقد أدت فرضيات التطور حول ما قبل الكمبري إلى
وقوع بعض العلماء في أخطاء علمية. فعلى سبيل المثال، ظن خطأ تشارلز دوليتل
والكوت أن (الشوريا) طحالب وحيدة الخلية، هي اللا فقريات shelly حينما كان
يبحث عن أسلاف لمخلوقات الكمبري في ما قبل الكمبري وتبعه الكثيرون في ذلك.
وعندما عُثرعلى تلك الكائنات الغريبة والمعروفة بكائنات الإدكارا في
منطقة (أديكارا) في أستراليا وغيرها من الأماكن حول العالم، ظن الكثيرون
أنهم وجدوا حلا لمعضلة داروين، ولكن بعد توالي المزيد من الاكتشافات لهذه
الحفريات الغريبة، فإن أنصار التطور قد عاودتهم الشكوك مجددا. رغم
أنهم لم يدخروا جهدا في محاولة إيجاد علاقة تطورية في هذه الكائنات، إلا أن
هذه الكائنات بدأ يُنظر إليها بطريقة مختلفة عن غيرها منذ أن أقترح أحد
علماء الحفريات أنه ينبغي أن تصنف على أنها مملكة حيوانية منفصلة تماما،
ولاكنه لم يستطع أن تصنيفها هل هي حيوانات أم نباتات أم نوع بينهما.
وهذا اعتراف من عالم الحفريات التطوري بيتر وارد، في قوله: " ألقت
دراسات جديدة ظلالا ممن الشك على حول الصلة بين المخلوقات التي تعيش في
وقتنا الحالي ووجود بقايا لأسلافها محفوظة في الصخور الرملية ، بل إن عالم
الآثار الألماني الكبير سلايشر A. Seilacher ، من جامعة تيوبنجن ، قد ذهب
أبعد من ذلك في قوله إن كائنات الإديكارا لا صلة لها مطلقا بالمخلوقات
الحية حاليا. وعلى هذا، فتكون كائنات الأديكارا قد أُبيدت تماما قبل بداية
حقبة الكمبري ". في الواقع، وأمام يأس أنصار التطورين من العثور
على الأسلاف المفقودة من الحفريات الكمبرية فإنهم يستميتون في مساعيهم تلك،
حتى أنهم أخطئوا في اعتبار أشكال غير عضوية على أنها حفريات . فمثلا، ظن
بعضهم أن الصخور المتحولة (إيوزون كنَدنس) Eozoon Canadense هي حفريات
لكائنات حية.
وفي المقابل، فإن ما يتفق تماما مع أدلة الكمبري
مع وجهة نظر تاريخية. هو أن هوية نموذجة من المعلومات الوراثية قد تكون
أُدخلت بشكل مفاجئ في الأنظمة البيولوجية، في مراحل مختلفة من السجل
الأحفوري ، خصوصا في بدايات الأطوار الأولية من خلق الحيوان و النبات. References
1. Fifth edition (1869), Chapter IX, ‘On the Imperfection of the Geological Record’, pp. 378-381.
2. ‘Explaining the Cambrian “Explosion” of Animals’, Annual Review of Earth and Planetary Sciences 34, pp. 362-3 (2006)
3. ‘On the Origin of Phyla’, University of Chicago Press (2004), p. 35.
4. ‘On Methuselah’s Trail: Living Fossils and the Great Extinctions’, W. H. Freeman (1992), p. 36
ويؤكد افتقارها للأدلة الملموسة، وأنها لا يمكن أن تقوم لها قائمة أمام
التحدي الإلاهي في إبداع خلقه وتمام حكمته في خلقه ومطلق قدرته، هذا مقال
ترجمته للإفادة وهو بعنوان:
The compound eye of arthropods is a model for designing specialised digital cameras.
Not for the first time scientists are copying what is found in nature
to manufacture machines and instruments that are useful to us. A recent
article entitled ‘Digital cameras with designs inspired by the arthropod
eye’[i] details the work of scientists who have tried to design cameras
based on arthropod eyes. Arthropod compound eyes are, to quote the
authors: “uniquely sophisticated imaging systems”. This is because they
have a very wide angle of view, low aberrations, high acuity to motion
and infinite depth of field. They are hemispherical and have numerous
light receiving ommatidia. Each Ommatidium consists of a cylinder of
cells capped by a lens with another optical apparatus just below this
called the crystalline cone. These focus light onto the rhabdom. Here
photosensitive pigments transmit electrical signals to nerves which
travel to an optic ganglion. This is where the image is integrated from
the mosaic of light that comes from all the lenses. The Ommatidia need
to be precisely positioned on the surface. This means that each
ommatidium must be exactly facing the correct angle. The angle in
relation to other ommatidia must also be precise, as is the radius of
the eye. As the authors state when trying to replicate these eyes using
digital light receivers: “The dimensions and the mechanical properties
of the imaging system are critically important for proper operation. The
acceptance angle and the inter-ommatidial angle define the nature of
the image”.
The article describes how they have copied the
arrangement using microlenses with photodiodes arrayed on a hemisphere.
The electrical signals are collected and relayed by cable to a processor
as in a digital camera.
The first eyes that are found in the
fossil record are seen in the Cambrian Explosion of fauna 530 million
years ago, when almost all our modern phyla (body plans) and many more,
came into existence very suddenly. This rich fauna of complex sea
dwelling animals included the Trilobite, one of the first arthropods. We
have very fine fossils of the Trilobites from this time detailing the
surface of their compound eyes. It is no exaggeration to say that it is a
complete mystery as to how such complex visual systems ‘evolved’
suddenly with no evident precursors in the fossil record. There are no
other animals in the now well searched strata that in any way show
gradual evolution to the Trilobite eye.[ii] It is not that soft bodied
creatures failed to fossilise. On the contrary we do have plenty of
fossils of the soft bodied organisms that came just before the Cambrian
explosion, known as the Ediacaran fauna.[iii]
Evolutionary
theory completely fails to account for the appearance of such exquisite
systems of vision appearing suddenly. Only with the most advanced
engineering and electronic techniques along with teams of designers, can
we even attempt to reproduce such an apparatus. To maintain that
undirected, random genetic mistakes plus natural selection could produce
these eyes, ‘in the blink of an eye’, is patently wrong. Antony Latham
العيون المركبة في مفصليات الأرجل نموذج لتصميم أجهزة كاميرا رقمية
ليست هذه أول مرة يقوم العلماء بمحاكاة ما يجدونه في الطبيعة لتصنيع
الآلات والأدوات التي نحتاجها. في مقال نُشر مؤخرا بعنوان "الكاميرات
الرقمية بتصاميم مستوحاة من أعين المفصليات " يسلط الضوء على أبحاث علماء
يحاولون تصميم أجهزة كاميرات تشبه أعين مفصليات الأرجل.
عيون
المفصليات المركبة هي على حد وصف الباحثين : "أنظمة تصوير معقدة واستثناية "
. هذا لأن لديها زاوية رؤية واسعة جدا، مع انحرافات منخفضة، و قدرة عالية
على الحركة وعمقا لانهائيا في حقل الرؤية. وهي نصف كروية الشكل ومجهزة
بالعديد من العيينات المستقبلة للضوء.
تتكون كل عيينة من خلايا
مخروطية الشكل تغطيها عدسات وموصلة بأجهزة بصرية أخرى تمثل الجزء القاعدي
لها وتسمى خلايا المخروط البلوري، تعمل على تركيز الضوء في العصب البصري ،
وتتولى هنا أصباغ حساسة نقل الإشارات الكهربائية إلى الأعصاب التي توصل
بدورها الإشارة إلى عقدة بصرية، حيث يتم دمج الصورة من فسيفساءات ضوئية
قادمة من جميع العدسات.
ويجب أن تقع العيينات في مكانها الدقيق
المناسب. هذا يعني أن كل عيينة يجب تتجه في زاويتها الصحيحة بالضبط، كما
يجب أيضا أن تكون بزاوية دقيقة في موقعها من نصف قطر العين وبالنسبة
للعيينات الأخرى. و يذكر الباحثون عند محاولتهم مماثلة هذه العيون باستخدام
مستقبلات ضوء رقمية : " أن الأبعاد و الخواص الميكانيكية لنظام التصوير
لها أهمية بالغة في العملية، حيث تحدد زاوية القبول بزاوية تموضع العيينات
الأخرى طبيعة الصورة " .
وتعتبر أول عيون تم العثور عليها في
السجل الحفري كانت في بداية "الإنفجار الكمبري" للحيوانات منذ 530 مليون
سنة، وهي المرحلة التي شهدت ظهور كافة الكائنات الحية الرئيسية المعروفة
لدينا تقريبا، مثل ذوات الأجسام المخططة الحديثة، وغيرها من أنواع أخرى
كثيرة، والتي ظهرت فجأة إلى الوجود في تلك الحقبة. وشملت هذه العينات
الحفرية مجموعة غنية من الحيوانات البحرية، ومنها ثلاثيات الفصوص، التي هي
أحدى أقدم المفصليات. ولدينا حفريات دقيقة جدا من ثلاثية الفصوص تنتمي إلى
تلك الحقبة، وهي تظهر بوضوح شكل عيونها المركبة.
ليس من قبيل
المبالغة القول أن هذا يضعنا فعلا أمام لغز محير، حول كيفية وجود أنظمة
رؤية معقدة كهذه في ذلك الوقت والادعاءَ بأنها تطورت بطريقة مفاجئة، مع عدم
وجود أي قرائن بينة تثبت وجود أسلاف لها في السجل الحفري.فلا توجد أية
حفريات لحيوانات أخرى عثر عليها في الطبقات التي أنهكت بحثا معمقا، تبرهن
على حصول تطور تدريجي لعيون ثلاثيات الفصوص، بأي شكل من الأشكال.
ولا ينحصر الأمر بفشلنا في وجودها في تلك الكائنات الرخوية الناعمة فقط، بل
على العكس من ذلك فلدينا الكثير من الحفريات لكائنات ذات أجسام ناعمة، وقد
جاءت قبل الانفجار الكمبري ، وهي معروفة باسم كائنات الإديكارا.
لقد فشلت نظرية التطور تماما، في تقديم تفسير لظهور مثل هذه الأنظمة
البصرية الرائعة بذلك الشكل المفاجئ. لذا وفقط مع تقدم التقنيات
الإلكترونية والهندسات الأكثر تقدما يحاول خبراء التصميم أن يستلهموا من
تلك الأنظمة البصرية لإنتاج أجهزة مماثلة. وأما الإدعاء بأن الأخطاء
العشوائية غير الموجهة في الشفرة الوراثية ، بالإضافة إلى الانتقاء الطبيعي
يمكن أن تنتج مثل هذه العيون ، ' في لمح البصر'، لهو خاطئ تماما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق