الاثنين، 24 فبراير 2014

وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا




بقلم الاخ  اسلمت لله بتصرف






قال تعالى (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31))) [النازعات]،

كما هو واضح أن الآية الكريمة تتحدث عن نشأة الأرض ..

نبدأ بــــــــ

الوثائقى العلمى جزء من سلسلة {الأصـول : كيف نشأت الأرض ؟}

التقديم

مقدم الفيلم العلمى هو العالم الملحد والفيزيائى الفلكى الشهير نيل تايسون Neil deGrasse Tyson الذى عندما طرح عليه سؤال "ما هي الكتب التي ينبغي ان يقرأها كل شخص ذكي على كوكبنا؟"

قال ((الكتاب المقدس: لتعلم انه من الاسهل لك ان يملى عليك ما تفكر به وما تعتقده من قبل الاخرين بدل ان تفكر بنفسك.)) كلام سليم رغم انه نتج عن مأساة كبيرة بين علماء الغرب المفكرين ورجال الدين والأباطرة من الرهبان وقمع الكنيسة للعلم

مصدر الكلام

http://www.openculture.com/2011/12/n...ould_read.html

يتكلم الفيلم أو السلسلة كلها عن نشأة الأرض من وجهة مادية بحته وهذا أول جزء من السلسة


من الدقيقة 34:34 يتحدث عن نشأة الماء على الأرض وهو الجزء الأخير من الفيلم ..

المـاء السائل هو مفتاح الحياة -يحتاجه كل كائن للبقاء حيا - 70 % من سطح الأرض مغمور بالمياه ..ثلاثة أرباع سطح تقريبا ؛ فى الواقع تحتوى كل محيطات الأرض على 100 مليون تريليون جالون من الماء تقريباً http://en.wikipedia.org/wiki/Water

إنها كمية لا يمكن تخيلها !

بحيرة (جينيرال كاريرا \ General Carrera) في (باتاجونيا \ Patagonia) في تشيلي.

من أين أتى كل هذا ؟- كيف إنتهى الأمر بالأرض.. وعليها هذه الكميات الهائلة من هذه المادة ؟

حسنا بالرغم من غرابة الأمـر فربما كانت هذه المحيطات الواسعة متواجدة فعلا منذ البداية لكنها خفية عن الأنظار - أحد مفاتيح هذا اللغز هو البراكين والتى كانت تنفث أثناء نشأة الأرض كميات جبارة من البخار إلى الغلاف الجوى - بعدها عندما بردت الأرض تكثف هذا البخار فى صورة الأمطـار - نقطة بعد نقطة تجمعت هذه المياه فى الأراضى المنخفضة - لا تتفاجأ الأرض تقوم بهذا الأمر حتى اليوم .. أهم الغازات التى تنبعث من براكين هاواى هو ماء فى صـورة بخار ر http://www.ssd.noaa.gov/goes/west/hi/flash-wv.html

صورة من الاقمار الصناعية جزيرة هاواى

http://www.prh.noaa.gov/hnl/pages/satellite.php

ولكن بعض العلماء رأو أن العملية ستسغرق طويلا لتتكون كل هذه المحيطات الواسعة عبر النفاثات البركانية .. وكبديل ربما حصلت الأرض على بعض المساعدة إعتقد العلماء ان ماء المحيطات قد يكون من مصادره مذنبات جليدية عملاقة أتت بالماء على الأرض

مذنب هـالى

انقسمت أراء العلماء في تحديد مصدر الماء الذي تواجد على سطح الأرض، ففي الوقت الذي يعتقد بعض علماء الفيزياء الفلكية أنّ مصدر الماء هو الشُهب http://en.wikipedia.org/wiki/Meteoroid#Meteor التي كانت تأتي من أطراف المجموعة الشمسية القصية والحاملة لكميات هائلة من الجليد، ذهب البعض الآخر منهم للقول أن مصدر الماء هو المذنبات http://en.wikipedia.org/wiki/Cometالمتكونة أساسًا من 80 % من الجليد والمنحدرة من حزام كويبر

http://www.solarviews.com/eng/kuiper.htm أومن سحابة أورط http://www.solstation.com/stars/oort.htmوالتي إرتطمت في الأرض منذ ملايين السنين. اختلف علماء الفيزياء الفلكية في طبيعة ومصدر الأجسام السماوية التي حملت الماء المتجمد إلى الأرض غير أنهم يتفقون في أنّ هذه الأجسام ( سواء كانت شُهبا أم مذنبات) قد غاصت في طبقة القشرة الأرضية بفعل ظاهرة الارتطام الهائل مع السطح الأرضي محررةً بذلك كميات الجليد التي كانت تحملها، وما إن تحررت حتى تحولت بفعل الحرارة العالية جدًا إلى بخار، ثم لعب الغلاف الجوي دورًا مهما في الحفاظ على هذا البخار والحيلولة دون تسرُبه إلى الفضاء الخارجي.

ولكن لم يُعثر على دليل يثبت هذه النظرية ويقول العلماء يستحيل عليه اليوم لأن تلك الإصطدامات قديمة وأن السطح الأصلى للأرض قد تدمر منذ فترة طويلة ولكن الدليل هو سطح القمر فكل بقعة على ظهره تحكى قصة اصطدام قاسى بالمذنبات والشهب .. وحرارة اصطدام المذنب بالأرض كانت كفيلة بتبخير الثلج الموجود بالمذنب لتنتج عاصفة سحب عبر مناطق شاسعة من الكوكب- هذه السحب أنتجت غمرة من المطر الساخن وربما الحمضى التى استمرت فى الهطول لملايين السنين وفى النهاية غطى الماء معظم الكرة الارضية

لكن هناك مشكلة بهذه النظرية -

محيطات الأرض تحتوى على خليط من الماء العادى H2o - وكميات قليلة جدا من نوع غريب من الماء يعرف بالماء الثقيل والذى به نيوترون زائد يعرف HDO -فى المذنبات التى حللناها حتى الآن النسبة بين هذين النوعين من الماء لا تتوافق مع نسبتها فى ماء المحيطات ..المذنبات بها ضعف كمية الماء الثقيل HDO الذى نراه فى المحيطات ولو أن المذنبات هى التى ملأت محيطات الأرض فإنها عاجزة عن هذه الظاهرة - بإختصار ليست بها النسب المضبوطة - ولكن فو الواقع مازال يصعب تخيل العلماء أن يكون المذنبات لها دور الغائب فى وجود نسبة من الماء على الأرض ويظن بعض العلماء أنه ربما توجد هذه المذنبات ولكن خارج مجموعتنا الشمسية -لكن الأكثر إحتمالا ومنطقية ان نبحث عن مصد المياه قريبا من بيتنا بينما هى بين شقى رحى البراكين والإصطدامات ..

بقى أقل القليل من آثار نشأة بداية الأرض .. لكن هذا القليل الذى بقى كشف لنا عن كوكب أكثر تعقيدا مما نظن

طيور الأطيش تهاجم سرب لأسماك السردين

اكتشافات جديدة في هذا المجال قد دفعت العلماء للقول أنّه لا يوجد تفسيرًا واحدًا لوجود الماء على سطح الأرض، أي أنّ الشُهب والمُذنبات كان لها دور بالفعل فى سسألة تواجد الماء

ولكن قام علماء الفيزياء الفلكية بحساب نسبة مادة الديُوتريوم http://en.wikipedia.org/wiki/Deuteriumإلى مادة الهيدروجين المتواجدة في مذنب هالي http://www.nineplanets.org/halley.htmlوهذا باستعمال القمر الصناعي جيوتو http://sci.esa.int/science-e/www/are...cfm?fareaid=15، ثم قاموا بحساب نسبة مادة الديُوتريوم إلى مادة الهيدروجين المتواجدة في المحيطات، فكانت النسبة المقدرة هي 0.00003 على مذنب هالي مقابل 0.0000015 في المحيطات، فاستنتجوا أنّ المياه التي كان مصدرها المذنبات ( أو الشهب) لا تشكل سوى 10 % من مجموع مياه الأرض،

حوض جورجيا المائي, أكبر حوض أسماك و متحف مائي في العالم

علماء الفيزياء الفلكية استنتجوا بناءًا على هذه الاكتشافات أنّ مصدر الماء قد يكون مذدوج دور المذنبات أو الشُهب كان جُزءا معتبرا منهُ 10% من المياه باقى مياه الأرض كما ذكر الفيلم العلمى مصدره هو ظاهرة تبخر المياه التي كانت محجوزة داخل جيوب الغلاف الأرضي، والتي تشكلت أثناء نشوء الأرض مع ظاهرة تراكم ذرات الغبار الكوني والتي كانت مغطاة بجزيئات دقيقة من الماء، فالطاقة الناتجة والمندفعة من باطن الأرض تسببت بإحداث نشاطات بركانية هائلة دفعت بدورها كميات المياه المحجوزة داخل جيوب القشرة الأرضية إلى الخروج في شكل بخار، لتبقى بذلك حبيسة الغلاف الجوي، وهذا ما قاله الجيولوجيون في مصدر مياه الأرض. فيكون علماء الفيزياء الفلكية بهذا الاكتشاف قد اتفقوا مع عُلماء الجيولوجية في المصدر الثاني للماء مؤيدين بذلك نظرية ازدواجية مصدر الماء.

وبعدما اختلفت الأطروحات العلمية في مصدر الماء أهو خارجي (عبر المذنبات أو الشهب ) أو داخلي (عبر جيوب القشرة الأرضية)، بدى أنه تواجد تبعا للمصدرين معًا،

وبعدما امتلا الغلاف الجوى بالماء الذى خرج من الارض وجدنا العلماء بدأ سقوط أمطار طوفانية عنيفة إمتدت لملايين السنيين وأصبحت حقيقة علمية إتفق عليها العلماء وبالأخص الجيولوجيون

إلى أن إستقرت المياه على سطح الأرض في حالتها السائلة كما نراها اليوم .

http://gwenaelm.free.fr/gestclasse/d...ct-C01-Eau.pdf

http://fisk.connexion-lanaudiere.ca/genese.htm

http://www.techno-science.net/?ongle...efinition=8689

فالبخار الذي انفلت من جيوب القشرة الأرضية بسبب النشاطات البركانية الهائلة أو الناتج من ذوبان الجليد المنفصل عن المذنبات، قد اندفع إلى أعلى الغلاف الجوِّي، ثم تراكم إثر تدنِي درجة حرارة الأرض تدريجياً، فتشكلت بذلك سُحبا كثيفة وسميكة جدًا غطت كل الكرة الأرضية،

وما إن توفرت درجة الحرارة الملائمة واللازمة لحدوث ظاهرة المطر حتى بدأت الأمطار الطوفانية الغزيرة والعنيفة في النزول، حيث غمرت سطح الأرض وكانت مُدتها ملايين السنين، وهذه الحقبة الزمنية الطويلة كانت لازمة وكافية لغمر وملئ الحُفر السحيقة التي تُوجد في المحيطات والتي يصل عمق بعضها إلى أكثر من 10000 متر،

وأخيرا

دعو الموضوع ل ناشيونال جيوجرافيك National Geographic تصور لنا هذا العرض العلمى ..

? Origin of Water on Our Planet- Where Did it Come From

تفريغ لمقطع من الفيلم مدتة 3 دقائق

ثلاثة أرباع الأرض مغطاة بالماء ولهذا تسمى بالكوكب الازرق -عند خلق كوكب الأرض منذ 4 مليار عام ونصف لم يكن هناك مكان للماء على الإطلاق - ولكن المكونات اللازمة لخلق الماء كانت موجودة لتمكث طويلا فى أعماق الأرض وعند إنفجار البراكين الأولى كان من ضمن الغازات المتصاعدة (بخــار المــاء) ,وعندما كانت الأرض تبرد تحول بخار المـاء إلى سحــاب - وظلت تمطر لآلآف الأعوام وهكذا تكونت المحيطات الاولى


إستمتعو بالعرض

قال تعالى: ﴿{(26) أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)﴾ [النازعات]،

يقول ابن كثير: دحى بعد ذلك الأرض فأخرجت ما كان مودعاً فيها من المياه فنبتت النباتات على اختلاف أصنافها وصفاتها ) تفسير ابن كثير 1/ 102.

فلم يكن لأحد من الخلق وقت تنزل القرآن الكريم ولا لقرون متطاولة من بعده إلمام بحقيقة ان كل ماء الأرض‏,‏ وكل هواء الأرض قد أخرجه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ من داخل الأرض‏,‏ وهي حقيقة لم يدركها الإنسان الا في العقود المتأخرة من القرن العشرين فسبحان منزل القرآن من قبل أربعة عشر قرنا ووصفه بقوله الكريم‏:‏ ((قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما‏))(‏الفرقان‏:6)‏

وصلي الله وسلم وبارك علي رسولنا الأمين الذي تلقي هذا الوحي الرباني فبلغ الرسالة‏,‏ وأدي الأمانة‏,‏ ونصح الأمة وجاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين‏,‏ والذي وصفه ربنا‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ بقوله الكريم‏:‏ لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفي بالله شهيدا‏(‏ النساء‏:166)‏.

اكتشافات جديدة في هذا المجال قد دفعت العلماء للقول أنّه لا يوجد تفسيرًا واحدًا لوجود الماء على سطح الأرض، أي أنّ الشُهب والمُذنبات كان لها دور بالفعل فى سسألة تواجد الماء

ولكن قام علماء الفيزياء الفلكية بحساب نسبة مادة الديُوتريوم http://en.wikipedia.org/wiki/Deuterium مادة الهيدروجين المتواجدة في مذنب هالي http://www.nineplanets.org/halley.htmlوهذا باستعمال القمر الصناعي جيوتو http://sci.esa.int/science-e/www/are...cfm?fareaid=15، ثم قاموا بحساب نسبة مادة الديُوتريوم إلى مادة الهيدروجين المتواجدة في المحيطات، فكانت النسبة المقدرة هي 0.00003 على مذنب هالي مقابل 0.0000015 في المحيطات، فاستنتجوا أنّ المياه التي كان مصدرها المذنبات ( أو الشهب) لا تشكل سوى 10 % من مجموع مياه الأرض،

علماء الفيزياء الفلكية استنتجوا بناءًا على هذه الاكتشافات أنّ مصدر الماء قد يكون مذدوج دور المذنبات أو الشُهب كان جُزءا معتبرا منهُ 10% من المياه باقى مياه الأرض كما ذكر الفيلم العلمى مصدره هو ظاهرة تبخر المياه التي كانت محجوزة داخل جيوب الغلاف الأرضي، والتي تشكلت أثناء نشوء الأرض مع ظاهرة تراكم ذرات الغبار الكوني والتي كانت مغطاة بجزيئات دقيقة من الماء، فالطاقة الناتجة والمندفعة من باطن الأرض تسببت بإحداث نشاطات بركانية هائلة دفعت بدورها كميات المياه المحجوزة داخل جيوب القشرة الأرضية إلى الخروج في شكل بخار، لتبقى بذلك حبيسة الغلاف الجوي، وهذا ما قاله الجيولوجيون في مصدر مياه الأرض. فيكون علماء الفيزياء الفلكية بهذا الاكتشاف قد اتفقوا مع عُلماء الجيولوجية في المصدر الثاني للماء مؤيدين بذلك نظرية ازدواجية مصدر الماء.

وبعدما اختلفت الأطروحات العلمية في مصدر الماء أهو خارجي (عبر المذنبات أو الشهب ) أو داخلي (عبر جيوب القشرة الأرضية)، بدى أنه تواجد تبعا للمصدرين معًا،

وبعدما امتلا الغلاف الجوى بالماء الذى خرج من الارض وجدنا العلماء بدأ سقوط أمطار طوفانية عنيفة إمتدت لملايين السنيين وأصبحت حقيقة علمية إتفق عليها العلماء وبالأخص الجيولوجيون

إلى أن إستقرت المياه على سطح الأرض في حالتها السائلة كما نراها اليوم .

http://gwenaelm.free.fr/gestclasse/d...ct-C01-Eau.pdf

http://fisk.connexion-lanaudiere.ca/genese.htm

http://www.techno-science.net/?ongle...efinition=8689

كما يقول العلماء أن نسبة الماء التى أتت من السماء عن طريق الشهب والنيازك هي 0.00003 على مذنب هالي مقابل 0.0000015 في المحيطات، فاستنتجوا أنّ المياه التي كان مصدرها المذنبات ( أو الشهب) لا تشكل سوى 10 % من مجموع مياه الأرض،

... سبحان الله، هذا ما أشار إليه القرآن في آياته، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18].

وهكذا يتبين أن قدر من الماء الذي نراه من حولنا قد نزل من السماء، ولذلك نجد القرآن يؤكد على هذه الحقيقة دائماً بقول الحق تبارك وتعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18]. وهكذا كثير من الآيات جاءت بصيغة إنزال الماء من السماء.

اكتشاف مزلزل .. ومعجز!

نشرت دورية نيوساينتست العلمية نبأ اكتشاف مياه في باطن الكرة الأرضية يوازي حجمها ثلاثة أضعاف حجم كل مياه محيطات الكرة الارضية مجتمعة .. هذه المياه موجودة على عمق 700 كيلومتر قرب مركز الأرض في طيقه مثالية من حيث الضغط والحرارة بما يسمح بنفاذيتها كانها تعمل الآن على توازن المياه بين سطح الأرض وباطنه كما يرجح الإكتشاف أن مصدر مياه البحار والمحيطات على الأرض قادم من أعماقها وليس من خارجها كما في النظرية الاخرى.

قال تعالى (والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها)

رابط الخبر

http://www.newscientist.com/article/dn25723-massive-ocean-discovered-towards-earths-core.html?utm_source=NSNS&utm_medium=SOC&utm_campaign=hoot&cmpid=SOC%7CNSNS%7C2013-GLOBAL-hoot#.U5sgdfmSx1K


دراسة تجريبية تحليلية هنا من موقع الهيئة :
Earth's water probably didn't come from comets, Caltech researchers say
#يقول الباحثون : أصل ماء الأرض ربما لم يأتي من المذنبات، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا

http://neo.jpl.nasa.gov/news/news008.html

PASADENA -- A new Caltech study of comet Hale-Bopp suggests that comets did not give Earth its water, buttressing other recent studies but contrary to the longstanding belief of many planetary scientists

لاحظ في الآية ينسب الماء للأرض و لم يقل إبلعِ الماء

وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ

ثم لاحظ في هذه الآية أيضا عندما يستعرض الحق سبحانه آية المياه المشاهدة بالطبيعة لفظة "فجرنا" و "عيون "

وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ

--

فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ

--

وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ

لازال هناك حقائق و دلالات كثيرة قد يسمح الله للإنسان باكتشافها وفق ما أوحاه و يبقى تأويله لا يعلمه إلا الله ، لكن لا يجب التسرع لأن علمنا قاصر و النظريات متغيرة متعاكسة أحيانا كما نرى والله هو من يحيط علما بحقيقة كل شيء

 
Transition Zone





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق