الخميس، 24 يناير 2013

اسئله مشروعة تبحث عن مجيب

السؤال الاول

اي وجد اولاً الوعي ام المادة

اذا قلت لي الوعي كيف سيكون الوعي موجوداً قبل المادة و انت لا تؤمن بأله ؟ فمن اين سيأتي الوعي دون الماده فانت تؤمن بلاشئ يعني عبث غير واعي اولا

ولو قلت لي المادة وجدت اولا سأقول لك كيف ستتشكل المادة من غير وعي فاللاشئ لا ينتج وعي

فلا تشكل للمادة دون وعي منظم ؟؟؟

فلو قلت الاثنين مع بعضهم ؟؟؟؟ فانت ناقضت نفسك وقلت ان هذا الكون وجد اصلا بغايه من اول وجوده ؟؟؟؟ و ليس صدفه عبثيه


اما اذا قلت لا يوجد وعي فلا يوجد في عقلك افكار فلا وعي دون افكار

فهذا انتحار عقلي

و أقصد بالوعي في الامثله الثلاثة

وعي التوجيه

وعي الانتظام

وعي الايجاد الكوني من الاساس

و لست اقصد الذي في العقل

فأنت مطالب منك ان تفسر الاتي كيف اتي الانتظام للماده دون وعي

كيف اتي الوعي الايجادي للماده من لاشئ

دون وعي

انت تقول ما قبل الكون لا شئ عبثي صدفي لا تخطيط لا شئ كيف نشئ مع البيج بانج الوعي الثلاثي الذي ذكرته

و الماده ليس لديها اصلا وعي لتدرك التشكيل و الانتظام و الايجاد ؟؟؟

منطقك ببساطه

يقول ان اللاشئ عبثي صدفي اوجد شئ(الكون) بلا هدف بلا عقل بلا تخطيط مسبق

اذا انت لا تعقل

لا يوجد انتظام

عليك ان تكفر حتي بما قال ستيفن هوكينج و بول ديفيز

0 +1=0

لاشئ اوجد شئ بلا هدف بلا عقل

و مع ذلك في قمة الانتظام و قمة الوعي مما ترتب عليه الايجاد

فكيف ذلك؟؟؟
الماده لا تعرف الافتراض ؟؟؟؟؟ فكيف حدث كل هذا ؟؟؟


و سأشرح بالتفصيل ماذا اقصد

وعي الايجاد الكوني

ولنأخذ الإلكترونات والبوزيترونات على سبيل المثال: عندما تتجمع الإلكترونات والبوزيترونات معاً، تنتج طاقة لذا، تحظى أعداد كلا الجسيمين بأهمية بالغة ولنقل إن 10 وحدات من الإلكترونات اجتمعت مع 8 وحدات من البوزيترونات في هذه الحالة، تتفاعل 8 وحدات من وحدات الإلكترونات العشر مع 8 وحدات من البوزيترونات وتنتج طاقة• ونتيجة لذلك، تتحرر وحدتان من الإلكترونات وبما أن الإلكترون هو أحد الجسيمات المكونة للذرة التي تعتبر وحدة بناء الكون، يجب أن يكون الإلكترون متوافرا بالكميات اللازمة في هذه المرحلة كي ينشأ الكون وفي المثال السابق، إذا كان عدد البوزيترونات أكثر من عدد الإلكترونات، ستتبقى البوزيترونات بدلا من الإلكترونات نتيجة للطاقة المحررة ولم يكن الكون المادي ليتكون مطلقا وإذا كانت أعداد البوزيترونات والإلكترونات متساوية، فلن ينتج شيء غير الطاقة ولن يتبقى شيء لتكوين الكون المادي ومع ذلك، فإن هذه الزيادة في عدد الإلكترونات تم ترتيبها بطريقة تضاهي عدد البروتونات في الكون عند الزمن التالي لهذه اللحظة وسنجد في الذرة، التي ستتكون لاحقا، أن أعداد الإلكترونات والبروتونات متساوية لقد تحددت أعداد الجسيمات الناتجة عن الانفجار العظيم من خلال حسابات دقيقة، أدت في النهاية إلى تكوين الكون المادي ويعلق الأستاذ ستيفين وينبيرج Steven Weinberg على الدور الحاسم الذي يقوم به التفاعل بين هذه الجسيمات:(لو كان الكون في الدقائق الأولى القليلة مؤلفاً حقاً من أعداد متساوية تماما من الجسيمات والجسيمات المضادة، لكانت كل هذه الأعداد قد دُمرت نتيجة لانخفاض درجة الحرارة إلى أقل من1,000مليون درجة، ولما تبقَّى شيء غير الإشعاع ويوجد دليل مقنع جداً ضد إمكانية حدوث ذلك؛ فنحن موجودون هنا! ولا بد أنه كانت هناك زيادة في عدد الإلكترونات عن البوزيترونات، وفي عدد البروتونات عن مضادات البروتونات، وفي عدد النيوترونات عن مضادات النيوترونات، لكي يتبقى شيء بعد تدمير الجسيمات والجسيمات المضادة يستطيع أن يقدم مادة الكون الحالي)

المصدر :
8.Steven Weinberg, The First Three Minutes, A Modern View of the Origin of the Universe, Basic Books, June 1993, p. 87

دعنا نصل الآن إلى أول ثانية :

بعد الانفجار إن الكثافة الضخمة في هذا الوقت تشكل مرة أخرى رقما هائلاً فوفقا للحسابات، يصل مقدار كثافة الكتلة الموجودة في تلك المرحلة إلى 3,8 بليون كيلوجرام لكل لتر وقد يكون من السهل، حسابياً، التعبير عن هذا الرقم، المشار إليه ببلايين الكيلوجرامات، وكتابته على الورق ولكن من المستحيل إدراك هذا الرقم بالضبط ولإعطاء مثال بسيط جدا يعبر عن ضخامة هذا الرقم، يمكننا القول بأنه ''إذا كان لجبل إفرست في الهمالايا هذه الكثافة نفسها، سيكون باستطاعته أن يبتلع عالمنا في لحظة بقوة الجاذبية المتوفرة لديه''

المصدر : Taskin Tuna, Uzayin Sirlari (The Secrets of Space), Bogaziçi Yayinlari, p.186

تتمثل أكثر السمات تمييزاً للحظات التالية في أنه بحلول ذلك الوقت، تكون درجة الحرارة قد وصلت إلى مستوى أقل بدرجة كبيرة وفي تلك المرحلة، يكون عمر الكون تقريبا 14 ثانية، ودرجة حرارته 3 بلايين درجة، ويستمر في التمدد بسرعة رهيبة وهذه هي المرحلة التي بدأ فيها تكوين النوى الذرية المستقرة، مثل نوى الهيدروجين والهليوم عندئذ كانت الظروف مواتية لكي يوجد بروتون واحد مع نيوترون واحد، لأول مرة لقد بدأ هذان الجسيمان، اللذان تقع كثافتهما عند الخط الفاصل بين الوجود واللاوجود، يقاومان - بسبب قوة الجاذبية - معدل التمدد الهائل ومن الواضح أننا أمام عملية واعية وموجهة بشكل فائق فقد أدى انفجار ضخم إلى ظهور توازن هائل ونظام دقيق وقد بدأ تجمع البروتونات والنيوترونات معا لتكوين الذرة، وحدة بناء المادة ومن المستحيل بالتأكيد أن تمتلك هذه الجسيمات القوة والوعي الضروريين لتكوين التوازنات الدقيقة اللازمة لتكوين المادة وأثناء الفترة التالية لتكوين الذرة، انخفضت درجة حرارة الكون إلى بليون درجة وتعادل درجة الحرارة هذه ستين ضعفاً درجة الحرارة الموجودة في قلب شمسنا ولم يمر سوى 3 دقائق وثانيتين منذ اللحظة الأولى حتى هذه اللحظة وبحلول ذلك الوقت، أصبحت جسيمات دون ذرية مثل الفوتونphoton، والبروتون، ومضاد البروتونanti proton، والنيوترينوneutrino، ومضاد النيوترينو anti neutrino متوافرة بكثرة وتجدر الإشارة هنا إلى أن كميات جميع الجسيمات الموجودة في هذه المرحلة وتفاعلاتها مع بعضها البعض تقوم بدور حاسم جداً، لدرجة أن أقل تغيير في كمية أي جسيم سيدمر مستوى الطاقة الذي تحدده هذه الجسيمات ويمنع تحول الطاقة إلى مادة ولنأخذ الإلكترونات والبوزيترونات على سبيل المثال: عندما تتجمع الإلكترونات والبوزيترونات معاً، تنتج طاقة لذا، تحظى أعداد كلا الجسيمين بأهمية بالغة ولنقل إن 10 وحدات من الإلكترونات اجتمعت مع 8 وحدات من البوزيترونات في هذه الحالة، تتفاعل 8 وحدات من وحدات الإلكترونات العشر مع 8 وحدات من البوزيترونات وتنتج طاقة• ونتيجة لذلك، تتحرر وحدتان من الإلكترونات وبما أن الإلكترون هو أحد الجسيمات المكونة للذرة التي تعتبر وحدة بناء الكون، يجب أن يكون الإلكترون متوافرا بالكميات اللازمة في هذه المرحلة كي ينشأ الكون وفي المثال السابق، إذا كان عدد البوزيترونات أكثر من عدد الإلكترونات، ستتبقى البوزيترونات بدلا من الإلكترونات نتيجة للطاقة المحررة ولم يكن الكون المادي ليتكون مطلقا وإذا كانت أعداد البوزيترونات والإلكترونات متساوية، فلن ينتج شيء غير الطاقة ولن يتبقى شيء لتكوين الكون المادي ومع ذلك، فإن هذه الزيادة في عدد الإلكترونات تم ترتيبها بطريقة تضاهي عدد البروتونات في الكون عند الزمن التالي لهذه اللحظة وسنجد في الذرة، التي ستتكون لاحقا، أن أعداد الإلكترونات والبروتونات متساوية لقد تحددت أعداد الجسيمات الناتجة عن الانفجار العظيم من خلال حسابات دقيقة، أدت في النهاية إلى تكوين الكون المادي

وتجدر الإشارة هنا إلى أن قوانين الفيزياء التي وضعت نتيجة للانفجار العظيم لم تتغير على الإطلاق خلال السبع عشرة بليون سنة تقريبا التي مرت على نشوء الكون وعلاوة على ذلك، فإن هذه القوانين مبنية على حسابات دقيقة للغاية حتى إن أدنى انحراف مليمتري عن قيمها الحالية يمكن أن يتسبب في نتائج تفسد التركيب والنظام العامين في الكون بأكمله وتثير كلمات الفيزيائي الشهير(ستيفان هوكنج)Stephen Hawking حول هذه النقطة قدرا كبيرا من الاهتمام إذ يرى (هوكنج) في تفسيره لهذه الظواهر " أنها تستند إلى حسابات أدق كثيرا مما يمكن أن نتخيللو كان معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الانفجار العظيم أصغر حتى ولو بمقدار جزء واحد من مائة ألف مليون مليون جزء، لانهار الكون قبل أن يصل إلى حجمه الحالي''

المصدر : كتاب تاريخ موجز الزمان ص 121

و يقول اسحاق نيوتن ابو الفيزياء الحديثه

" لا يمكن أن ينشأ هذا النظام فائق الجمال المؤلف من الشمس، والكواكب، والمذنبات إلا نتيجة لتخطيط وسلطان كيان حكيم ومقتدر. ويسيطر هذا الكيان بسلطانه على كل شيء، ليس بوصفه روح العالم، ولكن بوصفه رب كل شيء. ويُطلق على هذا الكيان عادة الله الرب، حاكم الكون".

ويفسر عالم الفيزياء الفلكية المعروف (هيو روسHugh Ross (كيف أن خالق الكون يفوق كل الأبعاد:إن الزمن، بطبيعة الحال، هو ذلك البعد الذي تحدث فيه ظاهرة السبب والنتيجة وبدون الزمن، لن يكون هناك سبب ولا نتيجة وإذا توافقت بداية الزمن مع بداية الكون، وفقا لنظرية الزمان والمكان، ينبغي أن يكون السبب في ظهور الكون كياناً يعمل في بعد زمني مستقل تماماً عن البعد الزمني للكون وسابق لوجوده ••• ويخبرنا هذا أن الخالق يعلو فوق الوجود المادي، ويعمل وراء حدود الأبعاد الكونية ويخبرنا أيضا أن الله ليس الكون نفسه، وأن الله لا يحتويه الكون

المصدر :
Hugh Ross, The Creator and the Cosmos, How Greatest Scientific Discoveries of the Century Reveal
God, Colorado: NavPress, RevisedEdition, 1995, p. 76

لنفترض إن عمر كوننا الآن نصف ساعة لقد انخفضت درجة الحرارة من بلايين الدرجات إلى 300 مليون درجة وما زالت الإلكترونات والبوزيترونات تنتج الطاقة من خلال التصادم ببعضها البعض وبحلول هذا الوقت، كان قد حدث توازن في كميات جسيمات تكوين الكون بالقدر الذي يسمح بتكون الكون المادي وبمجرد تباطؤ معدل الانفجار، تبدأ هذه الجسيمات، التي تكاد تكون منعدمة الكتلة، في التفاعل مع بعضها البعض وتتكون أول ذرة هيدروجين عند استقرار إلكترون واحد في مدار البروتون ويقودنا هذا التكوين إلى القوى الأساسية التي سنقابلها عادة في الكون ويستحيل بالتأكيد أن تكون هذه الجسيمات، التي تنتج عن تصميم يفوق الإدراك البشري بكثير وتتسم بتركيبات مميزة تقوم على توازنات غاية في الدقة، قد تجمعت مع بعضها البعض عن طريق المصادفة، وعملت على تحقيق الهدف نفسه ونتيجة لهذا الكمال، توصل العديد من العلماء الذين يعملون في هذا الموضوع إلى استنتاج مهم جدا وهو: أن هذه العملية هي عملية ''خلق''، تتم تحت إشراف منقطع النظير في كل لحظة ومن المفترض أن يتكون كل جسيم ينشأ بعد الانفجار في وقت محدد، ودرجة حرارة محددة، وسرعة محددة

ووفقا لنموذج ''الكون اللامحدود'' الذي حظي بقبول كبير خلال النصف الأول من القرن العشرين، فإنه ليس للكون بداية ولا نهاية، كما أن الكون لم ينشأ من العدم و يتسم الكون بتركيب سكوني

اكتشف الفيزيائي الروسي ألكسندر فريدمانAlexandre Friedmann في سنة 1922 أن الكون لا يتسم بتركيب سكوني وانطلاقا من نظرية النسبية التي قدمها اينشتاين ، بينت حسابات فريدمان أنه حتى النبضة الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى تمدد الكون أو انكماشه وكان جورج لومترGeorges Lemaître، أحد أشهر الفلكيين البلجيكيين، أول من أدرك أهمية هذه الحسابات التي أوصلته إلى الاستنتاج بأن الكون له بداية وأنه في حالة تمدد مستمر منذ بدء نشأته وقد أثار لومتر موضوعا آخر في غاية الأهمية؛ إذ يرى أن من المفترض أن يوجد فائض إشعاعي متبق من الانفجار العظيم وأن هذا الفائض من الممكن تعقب أثره وكان لومتر واثقا أن تفسيراته صحيحة على الرغم من أنها لم تلق في البداية دعما كبيرا من الأوساط العلمية وفي غضون ذلك، بدأت تتجمع المزيد من الأدلة على أن الكون يتمدد وفي ذلك الوقت، استطاع الفلكي الأمريكي إدوين هابلEdwin Hubble،من خلال رصده لعدد من النجوم بواسطة تلسكوبه الضخم، أن يكتشف أن النجوم تصدر انزياحا أحمر يعتمد على بعدها عن الأرض وبهذا الاكتشاف، الذي توصل إليه

أظهر تحليل الضوء القادم من نجمي الكوكبة الجنوبية ألفا Alpha Centaurusعلى مدى فترة من الزمن وجود سلسلة من التغيرات في طيفيهما. وقد كشفت الطريقة التي تتغير بها الإزاحتان الحمراء والزرقاء عن صورة لنجمين يكمِّلان مدارات حول بعضهما البعض مرة كل 80 سنة.

حسبما يرى لومتر ويتمثل الاستنتاج الذي يمكن التوصل إليه من خلال هذا النموذج في أنه عند نقطة زمنية معينة، سُحقت جميع المواد الموجودة في الكون مع بعضها البعض في كتلة نقطية واحدة ''منعدمة الحجم'' بسبب قوة جاذبيتها الهائلة وقد نشأ كوننا نتيجة انفجار هذه الكتلة النقطية عديمة الحجم وأصبح هذا الانفجار يعرف باسم ''الانفجار العظيم " ويشير الانفجار العظيم إلى أمر آخر وهو أن القول بأن شيئاً عديم الحجم يعادل القول بأنه ''عدم'' ومن ثم، فقد نشأ الكون كله من هذا''العدم'' وعلاوة على ذلك، توجد بداية لهذا الكون، خلافاً لرأي الفلسفة المادية، التي ترى أن ''الكون موجود منذ الأزل "

قال الفيلسوف الملحد المعروفأنطوني فلو :Anthony Flew من المعروف أن الاعتراف يفيد الروح، لذا سوف أبدأ بالاعتراف بأن الملحد العنيد يجب أن يربكه الإجماع الكوني المعاصر إذ يبدو أن علماء الكونيات يقدمون إثباتات علمية على ما رأى القديس توماس أنه لا يمكن إثباته فلسفياً؛ أي، أن للكون بداية وطالما أمكن التفكير في الكون بشكل مريح بوصفه ليس فقط بدون نهاية ولكنه بدون بداية أيضاً، يظل من السهل المجادلة بأن وجوده غير المنطقي، وسماته الأساسية الغالبة أيا كانت، لا بد من قبولها بوصفها التفسير النهائي لوجوده وعلى الرغم من أنني أؤمن بأن ذلك لا يزال صحيحاً، فإنه ليس من السهل بالتأكيد ولا من المريح الاستمرار على هذا الموقف في مواجهة قصة الانفجار العظيم''

يقول الفيزيائي المادي البريطاني إتش بي ليبسونH. P. Lipson بأنهم مضطرون لقبول نظرية الانفجار العظيم سواء رغبوا في ذلك أم لم يرغبوا: " إذا لم تنشأ المادة الحية نتيجة تفاعل الذرات، والقوى الطبيعية والإشعاع، فكيف نشأت؟ أناأعتقد، مع ذلك، أننا ينبغي أن نعترف بأن التفسير الوحيد المقبول هو الخلق أنا أعلم أن هذا أمر بغيض بالنسبة إلى الفيزيائيين، كما هي الحال بالتأكيد بالنسبة إليّ، ولكننا ينبغي ألا نرفض ما نكرهه إذا أيدته الأدلة التجريبية''

وقعت أثناء هذه العملية وترتيب قواعد الفيزياء المؤثرة في كل مرحلة وتتمثل الحقائق التي يعترف بها جميع علماء الوقت الحاضر الذين بحثوا في هذا الموضوع فيما يلي: اللحظة ''صفر'': هذه ''اللحظة'' التي لم يكن فيها وجود للمادة والزمن، والتي حدث فيها الانفجار، يقبلها العلماء في الفيزياء على اعتبار أنن (الزمن) = صفر ويعني ذلك أنه لم يكن هناك وجود لأي شيء عند الزمن ن = صفر ولكي نتمكن من وصف المرحلة السابقة لنشوء هذه ''اللحظة'' التي بدأ فيها الخلق، ينبغي أن نعرف قواعد الفيزياء التي كانت موجودة آنذاك، لأن قوانين الفيزياء الحالية لا تفسر اللحظات الأولى من الانفجار وتبدأ الأحداث التي قد تستطيع الفيزياء توضيحها بعد مرور 10 -43 من الثانية، التي تعتبر أصغر وحدة زمنية وتمثل هذه الوحدة إطاراً زمنياً لا يستطيع العقل البشري إدراكه

يمكن حساب كل شيء فيزيائيا بدءا من 10 -43 من الثانية وما يليها، ولا يمكن تعريف الطاقة والزمن إلا بعد هذه اللحظة• فعند هذه اللحظة من الخلق، كانـت درجة الحـرارة 10 32 (100,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000) كلفن• والآن، فلنعقد مقارنة، يتم التعبير عن درجة حرارة الشمس بملايين (10 الدرجات في حين يتم التعبير عن درجة حرارة بعض النجوم التي يفوق حجمها حجم الشمس بكثير ببلايين (10 11 ) الدرجات وبما أن أعلى درجة حرارة يمكن قياسها في الوقت الحاضر تنحصر في بلايين الدرجات، يتضح لنا مدى ارتفاع درجة الحـرارة عند 10 -43 من الثانية وعندما نخطو خطوة أبعد من الفترة البالغة 10 -43 من الثانية، نصل إلى اللحظة التي يكون فيها الزمن عند 10 -37 من الثانية وتجدر الإشارة هنا إلى أن الفترة الزمنية بين هاتين المدتين ليست ثانية أو ثانيتين، لأننا نتحدث عن فترة زمنية قصيرة في حدود واحد على كوادريليون مضروبا في كوادريليون من الثانية وما زالت درجة الحرارة عالية بشكل غير عادي حيث بلغت 10 29 (100,000,000,000,000,000,000,000,000,000) كلفن ولم تتكون أية ذرات بعد في هذه المرحلة

المصدر : . Colin A. Ronan, The Universe Explained, The Earth-Dwellers's Guide to the Mysteries of Space, Henry Holt and Company, pp. 178-179


وعي الانتظام و التوجيه

يقول بول ديفز في شرحه للتوازن الدقيق للكون ( ان من الصعب جدا انكار ان قوه عاقله و مدركه قامت بإنشاء بنيه هذا الكون المستنده على بنيه حساسه جدا ... ان الحسابات الرقميه الحساسه جدا و الموجوده في اسس الموازنات الحساسه دليل قوي جدا على وجود تصميم على نطاق الكون )

( GOD AND NEWS PHISYCS )

ﻓﺳر (ﺑﺎول دﯾﻔز) اﻧﺗﺻﺎر اﻟﺗوازن اﻟ ارﺋﻊ واﻟﺗﻧﺎﺳق ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺎدﯾﺔ ﻫﻛذا : " أﯾﻧﻣﺎ ﻧظرﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻛون ﻣن اﻟﻣﺟ ارت اﻟﻣﻧدﻓﻌﺔ بعيدا و إﻟﻰ أﻋﻣق أﻋﻣﺎق اﻟذرة ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧواﺟﻪ اﻟﺗرﺗﯾب واﻟﻧظﺎم .. واﻟﻔﻛرة اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﺷﻲء ﺧﺎص ﺣﻘﯾﻘﻲ ﻣﺛل اﻟﻛون اﻟﻣﻧظم ، وﻫذا ﺑدورﻩ ﯾﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻛﺛﯾرة ﻟوﺻﻔﻪ ، وﺑديلا ﻋن ذﻟك رﺑﻣﺎ ﻧﻘول أن ذﻟك اﻟﻧظﺎم ﯾﺣﺗوي كثيرا ﻣن
اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت . وﯾﺣﺿرﻧﺎ اﻵن ﺳؤال ﻓﺿوﻟﻲ وﻫو إذا ﻛﺎﻧت اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﻧظﺎم ﻟﻬﻣﺎ دوﻣًﺎ ﻣﯾل ﻧﺣو الاختفاء ﻓﻣن أﯾن أﺗت أصلا ﻛل ﻫذﻩ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺟﻌﻠت اﻟﻌﺎﻟم ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣﻛﺎﻧﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ؟

(http://www.pathlights.com/ce_encyclopedia/Encyclopedia/01-ma10.htm

)

يقول ستيفن هوكينج ( ان التوازنات الموجوده في الكون قائمه على حسابات دقيقه تفوق قدرتنا على استيعابها )

( المصدر: كتاب تاريخ موجز الزمن ص 121 )

كما يقول ايضا ( ان سرعه توسع الكون سرعه حرجه جدا الى درجه انها لو كانت في الثانيه الاولى من الانفجار اقل من جزء من مليون في مليار جزء لانهار الكون حول نفسه قبل ان يصل الى وضعه الحالي )

( المصدر : كتاب تاريخ موجز الزمن صفحه 121 )

يقول عالم الفيزياء الفلكي جروج جرينشتاين في كتابه الكون التكافلي

( كلما واجهنا الادله واجهتنا على الدوام الحقيقه نفسها ، ان قوه عاقله فوق الطبيعه تدخلت في نشوء الكون )
و يفسر ذلك فيقول (ﺑﺎﺧﺗﺻﺎر ، إن ﺗوزع اﻷﺟرام اﻟﺳﻣﺎوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺿﺎء ﻫو ﺑﺎﻟﺿﺑط ﻣﺎ ﯾﻠزم ﻟﺣﯾﺎة اﻹﻧﺳﺎن ﻛﻲ ﺗﺑﻘﻰ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺳطح ﻛوﻛﺑﻧﺎ ، وﺳﺑب ﺗﻠك اﻟﻣﺳﺎﻓﺎت اﻟﺷﺎﺳﻌﺔ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻫو أﻧﻬﺎ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﺻﻣﯾم ﻣﻘﺻود ﻟﻐرض ﻣﺎ وﻟﯾس ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻠﻣﺻﺎدﻓﺔ .)

وﻟﻘد ﻛﺗب ﻣﯾﺷﯾل دﻧﺗون ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﻪ " ﻗدر اﻟطﺑﯾﻌﺔ " ﻣﺎ ﯾﻠﻲ :
ﺻﻐﯾرة ﺟدا
" اﻟﻣﺳﺎﻓﺔ ﺑﯾن (اﻟﺳوﺑر ﻧوﻓﺎت ) ( وﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﺑﯾن ﻛل اﻟﻧﺟوم ) ﻫﻲ ﻣﺳﺎﻓﺎت ﺣرﺟﺔ ﻷﺳﺑﺎب أﺧرى واﻟﻣﺳﺎﻓﺔ ﻧﺟوم ﻣﺟرﺗﻧﺎ ﻫﻲ ﺣواﻟﻲ ﺛﻼﺛﯾن ﻣﻠﯾون ﻣﯾل ، ﻓﺈذا ﻛﺎﻧت ﺗﻠك اﻟﻣﺳﺎﻓﺔ ﺑﻣﻘدار أﻗل ﻓﺎﻟﻣدا ارت اﻟﻛوﻛﺑﯾﺔ ﺳﺗﻛون ﻏﯾر ﻣﺳﺗﻘرة ( أي ﻓﺎﻗدة ﻟﻼﺳﺗﻘرار) ، و اذا ﻛﺎﻧت أﻛﺛر ﻣن ذﻟك ﻓﺈن اﻟﺷظﺎﯾﺎ اﻟﻣﻘذوﻓﺔ ﻣن اﻧﻔﺟﺎر ( اﻟﺳوﺑرﻧوﻓﺎ) ﺳﺗﻛون موزعه و منتشره جدا ﺑﺣﯾث أن أي ﻧظﺎم ﻛوﻛﺑﻲ ﻣﺛل ﻧظﺎﻣﻧﺎ ﺳوف ﻟن ﯾﺗﺷﻛل ﻓﻲ ﻛل اﻻﺣﺗﻣﺎﻻت وﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت ﻓﺈذا أرﯾد ﻟﻠﻛون أن ﯾﻛون ﻣﻛﺎﻧًﺎ ﻟﻠﺣﯾﺎة ﻋﻧدﺋذ ﯾﺟب أن ﺗﺣدث اﻟﺿرﺑﺔ اﻟﺳرﯾﻌﺔ (اﻟﺳوﺑرﻧوﻓﺎ) ﺑﻣﻌدل دﻗﯾق ﺟدا و يجب ان يكون متوسط المسافه بينهما ( و في الحقيقه بين كل النجوم ) قريبا جدا ﻣن اﻟرﻗم اﻟﻣﺷﺎﻫد ﻓﻌﻼ ﻓﻲ اﻟﻛون ."

و لقد رد ميشيل دينتون على سؤال ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻣﺣﺳﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن أن ﺗﻛون ﻓﯾﻬﺎ ؟ وﯾﻔﺳر (ﻣﯾﺷل دﯾﻧﺗون ) ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﻪ "ﻗدرة اﻟطﺑﯾﻌﺔ
" ذﻟك ﺑﻘوﻟﻪ :
" اﻟذي ﯾﺻدم ﺑﺷدة ﻫو أن اﻟﻛون ﯾﺑدو ﻛﻣﺎ ﻟو أﻧﻪ ﻟﯾس ملاﺋﻣًﺎ ﻣﺛﺎﻟﯾًﺎ ﻟﺟﻧﺳﻧﺎ وﻟﺗﻛﯾﻔﻧﺎ اﻟﺣﯾوي . وﻟﻛن ﻣن أﺟل أن ﻧﻔﻬم أﻛﺛر وﺑﺳﺑب ﻣوﺿﻊ ﻣﺟﻣوﻋﺗﻧﺎ اﻟﺷﻣﺳﯾﺔ ﻓﻲ طرف اﻟﺣﺎﻓﺔ اﻟﻣﺟرﯾﺔ ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧﺳﺗطﯾﻊ أن ﻧﺣرق (ﻧﺗﻔرس) أﺑﻌد ﻓﻲ اﻟﻠﯾل ﻟﻠﻣﺟرات اﻟﺑﻌﯾدة ، و أن ﻧﻛﺳب ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻋن ﻛل اﻟﺗرﻛﯾب اﻟﺷﺎﻣل ﻟﻠﻛون ، ﻓﻲ ﺣﯾن إذا ﻛﺎن ﻣوﺿﻌﻧﺎ ﻓﻲ ﻣرﻛز اﻟﻣﺟرة ﻓﺳوف ﻟن ﻧﺗﻣﻛن ﻣن اﻟﻧظر إﻟﻰ ﺟﻣﺎل ﻣﺟرة ﺣﻠزوﻧﯾﺔ و ﺣﺗﻰ أن ﻧﺄﺧذ ﻓﻛرة ﻋن ﺗرﻛﯾب اﻟﻛون "

( المصدر : http://www.infidels.org/library/modern/mark_vuletic/natures_destiny.html

)

يقول العالم الفلكي الشهير الفريد هويل ( تقول نظريه الانفجار الكبير أن الكون نشأ نتيجه انفجار الكبير ، و لكننا نعلم ان كل انفجار يشتت الماده ، و يعتبرها دون نظام و لكن الانفجار الكبير عمل عكس هذا بشكل محفوف بالاسرار اذ عمل على تجميع الماده معًا لتشكل المجرات )

المصدر : the intelligent universe 1984 p. 184

يقول جورج جرينشتاين : ( كلما دققنا في الادله واجهتنا على الدوام الحقيقه نفسها و هي ان هناك قوه عاقله فوق الطبيعه تدخلت في نشوء الكون )

المصدر : the symbiotic universe 1988 p.27

يقول عالم الطبيعه الامريكي جورج ايريل ديفيس ( لو كان يمكن للكون ان يخلق نفسه فإن معنى ذلك انه يتمتع بأوصاف الخالق ، و في هذه الحاله سنضطر ان نؤمن انه هو الاله ، و لا يوجد مبرر لتحويل الملحد الى الوهي ، إلا انه اعترف بالعجز عن استيعاب كون بدون إله – انني افضل إلهًا حاكمًا و مديرًا و مدبرًا بدلًا من ان اتمنى مثل هذه الخزعبلات )

المصدر : the evidence of god p.71

و يقول مايكل دانتون في كتابه قدر الطبيعه (مثلاً : إذا كانت قوة الجاذبية الثقالية : أقوى بتريليون مرة : فالكون سيكون غاية في الصغر : وتاريخ حياته قصير جداً !!.. فمن أجل نجم متوسط كتلته أقل بتريليون مرة منها للشمس : فسوف لن تمتد حياته لحوالي سنة !!.. ومن ناحية أخرى : إذا كانت الجاذبية الثقالية : أقل طاقة : فلن تتشكل نجوم و لامجرات إطلاقاً !!.. وكذلك : فإن العلاقات الأخرى والقيم : ليست أقل حدية من ذلك !!.. فإذا ضعفت القوة القوية بمقدار قليل جداً : فسيكون العنصر الوحيد المستقر هو غاز الهيدروجين !!.. ولن توجد ذرات لعناصر أخرى في هذه الحالة !!.. وإذا كانت أقوى بقليل بعلاقتها مع الكهراطيسية : عندئذ : تحتوي نواة الذرة على بروتونين !!.. وسيكون ذلك مظهراً لاستقرار الكون عندئذ !!.. وأنه لن يحتوي على غاز الهيدروجين !!.. وإذا تطورت نجوم أو مجرات فيه : فسوف تكون مختلفة تماماً عن طبيعتها الحالية !!..
واضح أنه إذا لم يكن لتلك القوى المختلفة وثوابتها : القيم التي أخذتها بالضبط : فسوف لن يكون هناك نجوم ولا مستعرات ولا كواكب ولا ذرات ولا حياة (

المصدر : Michael Denton .nature,s Destiny :Hom the laws of Biology Purpose in the universe The new york:The free press .1998.p.12-13
و اما عن إحتماليه وجود الكون صدفه فقد قام العالم روجر بنروز (وهو رياضي إنكليزي وصديق مقرب لـ ستيفن هاوكنغ) بذلك : محاولا ًإيجاد النسبة اللازمة لهذا الاحتمال لضمان الحياة على الأرض ..
وطبق حسابات بنروز : كانت الأرجحية ضد وقوع مثل ذلك الاحتمال هي من رتبة :
(10 أس 10 123) إلى واحد !!..
وهذا الرقم لا يمكن حتى تخيله !!!..
حيث في علم الرياضيات : القيمة (10 أس 123) تعني : واحداً متبوعاً بـ مئة وثلاثة وعشرين صفراً !!.. (وهذا على سبيل المثال أكثر من العدد الكلي لذرات مقدراها 10 أس 78 : والتي يُعتقد أنها الموجودة أصلا ًفي كل الكون) !!.. لكن جواب بنروز :
كان أكبر من ذلك بكثير !!.. فهو يتطلب رقماً واحداُ متبوعاً بـ 10 أس 123 صفراً !!..

وباستخدام تعابير تطبيقية في الرياضيات : فاحتمال قيمته واحد في 10 أس 50 :
يعني احتمالاً يساوي الصفر !!.. وأما عدد بنروز : فهو أكثر من تريليون ترليون تريليون مرة : أقل من الصفر !!!.. (والتريليون = ألف مليار أو ألف بليون) !!..

وباختصار :
فإن عدد بنروز يخبرنا بأن الخلق صدفة أو بصدفة اعتمدت على حدوث نوع من التوافق في الزمان والمكان والظروف في كوننا :
مستحيل ٌ تمامًا.

( حسب نتيجة روجر بنروز : فإن الرقم 10 أس 123 صفراً متتابعاً : فإذا فرضنا أننا كتبنا صفراً على كل بروتون منفصل في الكون : وكذلك على كل نيوتون منفصل : وأن نوزع بباقي الأصفار على الجسيمات الأخرى ذات المقياس الجيد : فسوف نفشل ونعجز تماماً عن كتابة هذا العدد من الأصفار : لعدم توفر العدد اللازم من دقائق الكون كله من البروتونات والنترونا)) !!..
المصدر :
Hugh Ross. The Creator and the Cosmos.Colorado Springs, Co: Nav Press, 1993 pp 15-114

و يقول هيو روس (عندما نقوم بمراجعة كل الأدلة يرِدُ على ذهننا في التو أن قوة فوق الطبيعة لا بد أن تكون قد تدخلت )
و يقول باول ديفيس ( يصعب مقاومة انطباع أن التكوين الحالي للكون، الذي يبدو حساساً للتغيرات الصغيرة في المعايير، قد تم التفكير فيه بعناية.. فلا بد أن يظل التوافق المعجز الواضح في القيم العددية -التي حددتها الطبيعة لثوابتها الأساسية لها- أكثر الأدلة الدامغة على عنصر التصميم الكوني (
المصدر :
Paul Davies.God and the New Physics.New York, Simon & Schuster, 1983, p.198

و يقول آرثر كوستلر احد اشهر الفلاسفه الماديه في القرن العشرين (لم يعد من الممكن لهذه الفلسفة أن تزعم أنها : فلسفة علمية (
المصدر : Hugh Ross. The Creator and the Cosmos.Colorado Springs, Co: Nav Press, 1993 pp 15-114
يعترف عالم الرياضيات والفلك الإنكليزي : السير فرد هويل وعلى الرغم من كونه أحد دعاة التطور مُعلقا ًعلى هذه الأرقام بقوله :
( في الواقع .. يُعد ظهور الحياة من قِبل ذات عاقلة ومدركة : من الوضوح بمكان !!.. بحيث يعجب المرء : لماذا لا يلقى قبولاً واسعاً بوصفها إحدى البديهيات ؟!.. من الواضح أن الأسباب : نفسية : أكثر منها علميه )

المصدر : Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 130

السؤال التالي

هل انت عاقل ام مجنون ؟؟؟؟ ان كنت مجنون لا تكمل قراءة هذا ليس للمجانين و ان كنت عاقل
كيف لشئ عشوائي دارويني صدفي مجنون ان يوجد شيئاً عاقلا
كيف لشئ مجنون ان يوجد شيئا عاقلا؟؟؟؟؟
أيي من هؤلاء وجد اولاً
 البيضه ام الفرخه ؟؟؟؟
علماً بان البيضة لن تفقس الا اذا رقد عليها و الفرخه لن توجد الا اذا تواجد نوعان سبقوها
ذكر و انثي والبيضه المفقوسه تحتاج لعكس نوعها كي تتكاثر معه :) الا لهلكت و انقرضت
كيف اوجدت الطبيعه ذلك؟؟؟اذا كانت مجنونه؟؟؟ ولا شئ عاقل يتحكم بها
و ان كان عاقلا كيف تفسر الزلازل و البراكين و الكوارث؟؟؟
الجنين يتغذى و يأكل و يشرب من الحبل السري في بطن امه
والان قل لي كيف علمت الطبيعه ان الجنين سيحتاج هذا الحبل السري لكي ياكل و يشرب لكي يعيش؟؟؟هل هذا عندك مقبول؟؟؟
والان قل لي كيف علمت الطبيعه ان المولود الجديد بعد ان يخرج من بطن امه سيحتاج الى الحليب وهل هذه الطبيعه هي من هيأت هذا الحليب للطفل؟؟؟ كيف تكون مجنونه و كيف تكون عاقله مع هذه الكوارث
فاذا جاوبت و قلت الانتخاب الطبيعي الطفل اذا لم يكن له حبل سري لن يأكل سيموت
و ان خرج ولم يجد حليب امه مات من الجوع فلا مجال للتجربه
فكيف تكون عاقله و كيف تكون عشوائيه

الانسان الذي يولد أصم لا يتكلم و سوي بالهمهمه فلا مجال للانسان بتدرج الا اذا سمع من احد قبله ينطق
كبدايه حتي لو عنده صوت ؟؟؟؟و نجده يتعلم لغة الاشارة لكي يستطيع ان يتواصل مع من حوله


فمن من سمع الانسان الاول النطق و الكلام ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!



و لو اصل النطق مجرد تدرج و اكتساب فقط لكان العامل المشترك بين اللغات أكثر من ذلك بكثير جدا و انظر الي الحيوانات تسمع و تتكلم و نبرات صوتها تكاد تكون متشابهه فما حاجة التطور البيلوجي و الدرويني العبثي لكل هذا؟؟؟
لماذا اختلفت اللغات بهذه الكيفيه علي مر العصور ؟؟؟؟
و اذا امعنت النظر في شئ اخر وهو اختلاف شكل البشر بطريقه معجزه حتي يمكن ان تري توائم و غير متشابهيين و توائم متشابهه لكن تجد الاسود و الابيض و الاسمر و القوقازي و في الصنف الواحد اختلافات بالجمله عكس الحيوان لا تكاد تشعر بفروقات كبيرة بينهم فما حاجة التطور لهذا ؟؟؟؟ الدرويني العبثي ؟؟؟
بصمة الاصابع و اختلافها اختلاف جزري بين الاشخاص ما حاجة التطور الدرويني لكل هذا ؟؟؟؟
هذا كله ضمن ايات الله عز وجل
سبحانه جل شأنه قال


(((((((((
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ " (الروم:22)
)))))))))))

ولاحظ كلمة "ألسنتكم" وليس فقط "لغاتكم" ، فحتى موضوع التذوق في الأكل أو الشرب مختلفة ، مع العلم أيضاً إن براعم التذوق لهم نفس التركيبة ، ومع العلم إن صنف الطعام أو الشراب المتذوق واحد . ولكن تجد أحدهم يشمئز منه ، وآخر يحبه حباً جماً ! فمن أين جاء موضوع إختلاف التذوق الذي لا يوجد في عالم الحيوان ؟

هناك تعليق واحد: