السبت، 1 سبتمبر 2012

إذا كان الله قدَّر عليّ أفعالي فلماذا يحاسبني؟و بطلان القول لماذا لم يخير الله البشر بين الوجود والعدم




تناقضات وغباء الملاحدة حول الارادة الحرة

https://www.youtube.com/watch?v=isBgZnTJqj0

هذا ما يصل الية الفكر المادي الالحادي انكار للعقل ليس لديك

حريه إراده اكثر من وعاء سكر او ذبابه

The Lucretian swerve: The biological basis of human behavior and the criminal justice system http://www.pnas.org/content/107/10/4499.full.pdf%20html

اولا

حريتك دليل على وجود الله.

بسم الله الرحمن الرحيم.

سأل سائل عن وجوب وجود خالق. وسؤاله جاء مباشرة بعد اقراره انه يتمتع ببعض الحرية.
وبذلك يتفق كل عاقل - مؤمن كان او ملحد- ان الانسان قادر على الاختيار وهذا يكفي لإثبات وجود خالق عاقل حر.

الحرية تتم باختيار ما تريد دون ان يجبرك احد. وهذه ظاهرة يستحيل ان تتمتع بها المادة.
فالكون اما ان يكون خاضع لقوانين او لصدفة.
1. فان كان اختيارك خضع كلياً لقوانين طبيعية بذلك تنتفي عنك الحرية لان القوانين المادية لا تعدو ان تكون آلية تلقائية صممت مسبقاً.
2. اما اذا كان اختيارك نتج عن صدفة. هنا ايضاً تنتفي عنك الحرية لان الصدفة لا تتم دون مشيئة مسبقة. وأنت تدعي انك تشاء الشيء قبل ان تختاره.

إذاً المشيئة الحرة لا يمكن ان تنتج عن قانون مسبق ولا عن صدفة لان كليهما يناقضان تعريف الحرية.

والى ان يثبت الملحد العكس..
الاحتمال الوحيد المتبقي ان هناك خالق حر غير خاضع لقوانين الطبيعة شاء ان يكون بعض من خلقه له مشيئة حرة.
وهذا يكفي لمن كان له قلب أَو ألقَى السمع وهو شهِيد

الفيزياء الكوانتم تفيد بأن قوانين الطبيعة ليست حتمية، وهذا هو بالتأكيد أخبار جيدة للمؤمنين بالإرادة الحرة.

مقال للفزيائي Antoine Suarez


https://www.bigquestionsonline.com/content/what-does-quantum-physics-have-do-free-will

الارادة الحرة هي التي تنتج ميكنيكا الكم و ليس العكس

http://www.uncommondescent.com/physics/free-will-creates-quantum-physics-and-not-the-other-way-around/


ثانيا القضاء و القدر و علم الله بين تخير و تسير الانسان في كلمات بسيطه

مقدمة

ربنا سبحانه و تعالي يقول >>يهدي إليه من ينيب<<<

و يقول ايضا <<<< وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ>>>

هذا يعني البداية تبدء من الانسان انه يسعي في الانابة و البحث اما سبل الهداية  فهي من عند الله تعالي فهي تحتاج بداية من الانسان و صدق نية
لكن واحد من الاساس لا يريد الله و لا يريد ان يعرف الله

فالله لن يهدية رغم عن انفه
و هذا لانك مخير في اعمالك

و هذا ما يعرف بهداية الارشاد

فحتي الضلال هو الذي يختارة
ربنا يعطي له اختيارة ولا يجبرة علي شئ

اما عن موضوع علم الله السابق فهذا لان علم الله ليس مرتبط بزمان مثلنا و الله خارج اطار الزمان و لا ينطبق علية الزمان

:) فالزمان استدار كهيئته يوم خلق الله السموات و الارض و هذا من قول رسول الله

إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض

وهذا يوافق نظرية البيج بانج التي تقول ان الزمان بدأ مع هذا الكون

الزمان شئ فعلا محرج للملاحدة

هل الزمان مخلوق حسب ميكانيكا الكم

 

فهم قديماً كانوا يؤمنون بالازليه المطلقه للكون:)

حتي تصل بأشهر الملاحدة الفزيائيين ستيفن هوكينج ان يقول تلك الكلمات






فأنت لديك حاضر و مستقبل و ماضي
و وجود الله خارج الزمان يعني أنه لاينسي فنحن ننسي ما حدث في الماضي والإله لا ماضي عنده
كذلك فهذا يعني أنه لا يتوقف عن الفعل فالتوقف عن فعل ما يعني انقضاء زمن هذا الفعل
بل إن قولنا أن الإله خارج الزمان يعني أن كل شئ يفعله يكون لحظيا {كن فيكون} فهو لا يفعل شيئا قبل شئ علي خلاف ما يبدوا لنا في عالمنا المقيد بالزمان {أمور يبديها ولايبتديها} فإرادته وفعله في أن تشرق الشمس مثلا يتبعها أن تشرق اليوم وغدا وهكذا
#ومن النتائج المترتبة على كون الاله خارج نطاق الزمن
ان معرفته لا زمن لها فمعرفته مطلقة بالنسبة الينا وهذا يفسر القضاء والقدر
فالله يعرف ما كان وما يكون وما سيكون لانه ببساطة لا معنى للزمن عندة و يعرف لو كان كيف يكون يعني لو هناك زمان اخر كيف سيكون
و سأعطيك مثال بسيط لو اخترعت برنامج حاسوب
من سيكون اعلم الناس بالبرنامج المستخدم ام المبرمج
اكيد المبرمج ولله المثل الاعلي ولا اشبه ولا امثل بل ابسط الفكرة انت اذا صنعت كرة من البلاستيك هل تنطبق قوانين الكره عليك تصبح مكور او مصنوع من الجلد او البلاستيك بالتأكيد لا
الله خالق الزمان فطبيعي لا ينطبق عليه ولا علي معرفته
فمعرفة الله ان زيد سيكفر او سيؤمن ليست جبرا لزيد او عمرو كما يدعى ويفترى الجهلاء
بل هى طلاقة المعرفة و طلاقة علم ان فلان لن يختاره و لا يريد ان يهتدي دون ان يجبره



إذا كان الله قدَّر عليّ أفعالي فلماذا يحاسبني؟

قال صديقي في شماتة وقد تصوّر أنه أمسكني من عنقي وأنه لا مهرب لي هذه المرة :

أنتم تقولون إن الله يُجري كل شيء في مملكته بقضاء وقدر، وإن الله قدَّر علينا أفعالنا ، فإذا كان هذا هو حالي ، وأن أف
عالي كلها مقدّرة عنده فلماذا يحاسبني عليها ؟


لا تقل لي كعادتك .. أنا مخيـَّر .. فليس هناك فرية أكبر من هذه الفرية ودعني أسألك :

هل خُـيّرتُ في ميلادي وجنسي وطولي وعرضي ولوني ووطني ؟
هل باختياري تشرق الشمس ويغرب القمر ؟
هل باختياري ينزل عليَّ القضاء ويفاجئني الموت وأقع في المأساة فلا أجد مخرجاً إلا الجريمة ..
لماذا يُكرهني الله على فعل ثم يؤاخذني عليه ؟
وإذا قلت إنك حر ، وإن لك مشيئة إلى جوار مشيئة الله ألا تشرك بهذا الكلام وتقع في القول بتعدد المشيئات ؟
ثم ما قولك في حكم البيئة والظروف ، وفي الحتميات التي يقول بها الماديون التاريخيون ؟

أطلق صاحبي هذه الرصاصات ثم راح يتنفس الصعداء في راحة وقد تصوَّر أني توفيت وانتهيت ، ولم يبق أمامه إلا استحضار الكفن..

قلت له في هدوء :
أنت واقع في عدة مغالطات .. فأفعالك معلومة عند الله في كتابه ، ولكنها ليست مقدورة عليك بالإكراه .. إنها مقدَّرة في علمه فقط .. كما تقدِّر أنت بعلمك أن ابنك سوف يزني .. ثم يحدث أن يزني بالفعل .. فهل أكرهته .. أو كان هذا تقديراً في العلم وقد أصاب علمك ..

أما كلامك عن الحرية بأنها فرية ، وتدليلك على ذلك بأنك لم تخيَّر في ميلادك ولا في جنسك ولا في طولك ولا في لونك ولا في موطنك ، وأنك لا تملك نقل الشمس من مكانها .. هو تخليط آخر ..

وسبب التخليط هذه المرة أنك تتصوَّر الحرية بالطريقة غير تلك التي نتصورها نحن المؤمنين ..
أنت تتكلم عن حرية مطلقة .. فتقول .. أكنت أستطيع أن أخلق نفسي أبيض أو أسود أو طويلا أو قصيراً .. هل بإمكاني أن أنقل الشمس من مكانها أو أوقفها في مدارها .. أين حريتي ؟

ونحن نقول له : أنت تسأل عن حرية مطلقة .. حرية التصرف في الكون وهذه ملك لله وحده .. نحن أيضاً لا نقول بهذه الحرية { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ } 68 سورة القصص

ليس لأحد الخيرة في مسألة الخلق ، لأن الله هو الذي يخلق ما يشاء ويختار ..
ولن يحاسبك الله على قِصَرك ولن يعاتبك على طولك ولن يعاقبك لأنك لم توقف الشمس في مدارها ، ولكن مجال المساءلة هو مجال التكليف .. وأنت في هذا المجال حر .. وهذه هي الحدود التي نتكلم فيها ..
أنت حر في أن تقمع شهوتك وتلجم غضبك وتقاوم نفسك وتزجر نياتك الشريرة وتشجع ميولك الخيرة..
أنت تستطيع أن تجود بمالك ونفسك ..
أنت تستطيع أن تصدق وأن تكذب ..
وتستطيع أن تكف يدك عن المال الحرام ..
وتستطيع أن تكف بصرك عن عورات الآخرين ..
وتستطيع أن تمسك لسانك عن السباب والغيبة والنميمة ..
في هذا المجال نحن أحرار ..
وفي هذا المجال نُحاسَب ونُسأل ..
الحرية التي يدور حولها البحث هي الحرية النسبية وليست الحرية المطلقة حرية الإنسان في مجال التكليف..
وهذه الحرية حقيقة ودليلنا عليها هو شعورنا الفطري بها في داخلنا فنحن نشعر بالمسئولية وبالندم على الخطأ ، وبالراحة للعمل الطيب .. ونحن نشعر في كل لحظة أننا نختار ونوازن بين احتمالات متعددة ، بل إن وظيفة عقلنا الأولى هي الترجيح والاختيار بين البديلات ..
ونحن نفرق بشكل واضح وحاسم بين يدنا وهي ترتعش بالحمى ، ويدنا وهي تكتب خطاباً .. فنقول إن حركة الأولى جبرية قهرية ، والحركة الثانية حرة اختيارية .. ولو كنا مسيرين في الحالتين لما استطعنا التفرقة ..
ويؤكد هذه الحرية ما نشعر به من استحالة إكراه القلب على شيء لا يرضاه تحت أي ضغط .. فيمكنك أن تُكره امرأة بالتهديد والضرب على أن تخلع ثيابها .. ولكنك لا تستطيع بأي ضغط أو تهديد أن تجعلها تحبك من قلبها ومعنى هذا أن الله أعتق قلوبنا من كل صنوف الإكراه والإجبار ، وأنه فطرها حرة ..
ولهذا جعل الله القلب والنية عمدة الأحكام ، فالمؤمن الذي ينطق بعبارة الشرك والكفر تحت التهديد والتعذيب لا يحاسب على ذلك طالما أن قلبه من الداخل مطمئن بالإيمان ، وقد استثناه الله من المؤاخذة في قوله تعالى: { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ٌ} 106 سورة النحل



بطلان القول

لماذا لم يخير الله البشر بين الوجود والعدم
يقول الاسد ناصر الشريعة
جوابه أن يقال:
إن المشورة لا يحتاجها إلا المخلوق إما لنقص علم، أو رغبة في العون، أو سياسة للناس، أو تردد في أمر، وكل ذلك منتف عن الله تعالى، فما الحاجة للاستشارة إذن؟! ثم أن ما يقضي به الله خير للعبد من قضائه لنفسه، وما يضر العبد إلا عصيانه ربه وما يترتب عليه من عقوبة الله تعالى له.

وقولك ( هم كانوا في حالهم في العدم) خطأ واضح، إذ هم في العدم ليس لهم وجود ولا ذات حتى يكون لهم حال! فإن الحال لا تقوم إلا بذات، والمعدوم لا ذات له في الخارج حتى تقول أنهم كانوا في حالهم.


فإن قلت: إنما عنيت أنهم كانوا معدومين فحسب.

فنقول: كنا نظن أننا في حوار فلسفي فظهر أنه غير ذلك.

وأما مسألة إرادة العبد للمسؤولية أو عدم إرادته لها:


فإن العدل والظلم ليس متعلقا بها، وإنما العدل أن يؤتي الإنسان القدرة على الطاعة والمعصية، وتبلغه الحجة الرسالية في ذلك، فإن اختار الطاعة أثيب بالحسنى، وإن اختار المعصية أثيب بالسوأى، فهذا هو العدل والفضل، وهذا أصل المسألة وأسها، لا الكلام عن حال المعدومات المعدومة!


وبهذا يعلم الرد على قولك: ( بما أن موافقة الإنسان (أو عدمها) على خوض التجربة هي الفيصل في تحديد العدل الإلهي،) . فليس ذلك الفيصل بفيصل في شيء، إنما الفيصل ما سبق ذكره.


ومسألة المشورة التي ذكرها الزميل وبنى عليها عدة أسئلة ونقاشات مختلفة مبنية على أساس خاطئ، بيانه فيما يلي:


أولا: أن الله عز وجل ينزه عن استشارة مخلوقاته لمنافاة الشورى لكمال الله تعالى، وذلك لما سبق من القول أن المشورة لا يحتاجها إلا المخلوق إما لنقص علم، أو رغبة في العون، أو سياسة للناس، أو تردد في أمر، وكل ذلك منتف عن الله تعالى.
ولكن الله عز وجل يخير من شاء من عباده فيما شاء كيف شاء، والفرق بين الاستشارة والتخيير ليس فرقا لفظيا، وإنما فرق معنوي مؤثر كما هو واضح.

ثانيا: أن التخيير حاصل لهم في الدنيا بين الطاعة والمعصية وهذا كاف في إبطال شبهة الظلم كما سبق بيانه.

فإن قال ملحد: قصدت أن يخيرنا الله بعد أن خلقنا في أمر هذه الحياة.
فيقال له: قد كان ذلك بأن خلقنا في هذه الحياة مختارين لطريق الخير أو الشر، فإن أبى إلا التخيير بين الحياة أو الموت، قيل له: دونك الموت فمت، فما يمنعك عن ذلك ما دمت ملحدًا! أهو الخوف من النار؟!

ثالثا: أنَّ مجيء الإنسان إلى هذه الدنيا ليس باختياره، ولكنَّ أفعاله الخيرة أو الشريرة هي التي باختياره، فالأولى من مقتضى كمال ملك الله تعالى في خلقه، فيخلق ما يشاء كيف شاء متى شاء، ونفي ذلك يستلزم النقص، والله منزه عن النقص.

والثانية من كمال قدرة الله تعالى أن جعل للعبد القدرة على فعل الخير أو الشر، فأين الظلم في ذلك؟!

رابعا: أن مطالبة الزميل بأن يخير الله الإنسان بين البقاء أو العودة إلى العدم، تناقض، فإن مجرد خلق الله تعالى للإنسان يستلزم عبوديته لله تعالى، وعبوديته لله تعالى تتنافى مع رفضه خلق الله له واعتراضه عليه، بل يلزمه التسليم بخلق الله تعالى له، ويبقى عليه الإحسان في عبوديته لله تعالى لا الكفر به.


ويكون موضوع التخيير ليس الحياة في عبادة الله تعالى أو العدم!!! وإنما يكون موضوع التخيير العبودية لله تعالى بمحض الإرادة والاختيار كما هو الآن، أم بالانقياد الكوني لله تعالى كما هو حال المخلوقات الأخرى، فلا يخرج الأمر عن عبودية الإنسان لله تعالى.

ولا شك أن الحرية والاختيار الذي وهبه الله للإنسان في الدنيا ليس ظلما، وإنما الظلم ظلم العبد لنفسه حين يسيء الاختيار بعد أن بلغته الحجة الرسالية.

خامسا: أن مَثَل ما طالب به الزميل من أمر الشورى والتخيير مثل مولود قال لوالده إنك ظالم! لأنك ولدتني بدون إذني! وكان من حقي لما ولدت أن أخير بين البقاء بينكم أو العودة إلى رحم أمي!! فلو قاله ولد لأبيه لكان قائل ذلك مجنونا، لا لأن والده عاجز عن ذلك فحسب، وإنما لأن ولادته ليست ظلما له، بل لوالده عليه فضل الولادة، وهذا من أسباب بر الأبناء بوالديهم لأنهم سبب في حياتهم، ولا أعني هنا الملاحدة وأبنائهم فإن من العجب أن يكون بينهم بر مع كل هذا الكفر والمناقضة للعقل.

فكيف بمن يقول لخالقه إنك ظالم لأنك خلقتني بدون إذني ولم تخيرني بين البقاء والعدم! فأيهما أقبح اعتراضا؟ المعترض على أبيه أم على خالقه!!

سادسا: أن الله خلق الإنسان لعبادته، فإن قال: أختار العدم على عبادتك!!! ألا يكون اختياره قبحا وعصيانا؟!! فكيف يكون المخلوق مخيرا بين الطاعة والمعصية على السواء ثم يكون جزاء من أبى الطاعة وصدف عنها أن يعفى من التكليف؟!!

ثم يكون المكلف المعرض للعقاب عند التقصير هو الطائع دون من اختيار العصيان من أول الأمر؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق