المدونة منشأة خصيصاً للرد علي شبهات الملاحدةو اللادينين و الربوبيين
و النصاري و اليهود غيرهم من الطاعنين في الاسلام وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
الصفحات
▼
السبت، 23 أغسطس 2014
بحث جديد في جينوم الكلاب ينسف النموذج التطوري تقليدي.
بحث جديد في جينوم الكلاب ينسف النموذج التطوري التقليدي.
حاولت مجموعة من البيولوجيين استخدام بيانات دراسات جينوم
الكلاب لكي تدعم نموذجها التطوري. لكن البيانات الجديدة كشفت زيف تلك الفكرة. لنرى
المقال التالي....
يسعى التطوريون بشكل بائس للعثور على الدليل الجينومي المثبت
لفكرة دارون حول الانتقاء الطبيعي والتطور. إن أحد أهم المجالات التي قاموا في
البحث بها عن هذا دليل في جينوم فصيلة
الكلاب، وذلك من خلال دراسة الDNA لكل من الكلاب المنزلية والبرية.
يصف النموذج التقليدي ترويض الكلاب من خلال اقتراح عملية مكونة
من مرحلتين.
1.
في الجزء الأول يعتقدون بأن الكلاب أحضرت في الأساس من البراري
كذئاب من قبل البشر الأوائل والذين انتقوا وربوا أنواع مختلفة كانت مفيدة كرفقاء
للبشر، وللصيد، والحماية.
في المرحلة التالية، والتي تستمر حتى يومنا هذا، يزعمون بأن
الكلاب قد تطورت مع البشر، والذي أصبحوا فيما بعد مقدمي الرعاية لها. وعبر هذه
المرحلة، طور البشر مدى واسع من السلالات الكلبية الحديثة التي أبدت سمات مختلفة
في المظهر والشخصية.
وفقا
لذلك النموذج ذو المرحلتين ففقد تم وضع الفرضية القائلة بأن الجينات المرتبطة
بالجهاز الهضمي الكلبي ستتطور على مر آلاف السنين لكي تعكس التغيير في الحمية
الغذائية المشابهة لنوعية غذاء البشر. وبشكل خاص، تم الاعتقاد بأن هذه هي الحالة
بالنسبة للكلاب في التجمعات السكانية البشرية التي تتناول مستويات عالية من
الكربوهيدرات الموجودة في القمح والخضروات. اعتقد التطوريون أنه عندما قام البشر
لأول مرة بترويض الذئاب، كانت الكلاب حيوانات صيادة في الأساس وبالتالي آكلة للحم
بشكل أساسي. ومن ثم أصبحت الكلاب برفقة البشر أكثر اعتمادا على الغذاء الغني
بالنشاء الذي تتم زراعته- موفرة نمط من " الضغط الاصطفائي" على الجينوم
الكلبي.
أظهرت
إحدى الدراسات الحديثة دعما لتلك الفكرة أن الاصطفاء التالي للترويض قد بدل من
الجينوم الكلبي. واستنتج الباحثون، بالمقارنة مع الذئاب، مناطق مختلفة من الجينوم
الكلبي تظهر الدليل على التغير الحاصل في الجينات المرتبطة بهضم الكربوهيدارت.2
يمكن لعدد النسخ من الجينات المرمزة لعض
الأنزيمات الهضمية، كالأميلاز الذي يفكك النشاء، أن تتباين في الجينوم الكلبي. بشكل
خاص، أبلغ الباحثون في هذه الدراسة أن الكلاب الحديثة، ستستفيد من ازدياد عدد نسخ
جينة أنزيم الأميلاز في جينومها بسبب طبيعة غذائها الغني بالنشاء إذا ما قورنت
بالذئاب.
على أية
حال، سرعان ما افتضح زيف تلك الدراسة الأولية. بواسطة أبحاث أكثر شمولية تفحصت عدد
أكبر من جينوم الذئاب والكلاب.3.
حيث اكتشف
الباحثون أن عدد نسخ جينة الأميلاز كان غير ثابت أو مستقر خلال جينوم الأنواع
المختلفة من الكلاب، الذئاب- بل تتباين بشكل واسع بدلا من الثبات والاستقرار. في
الحقيقة، بينما تزداد مجموعات البيانات لجينات الكلاب، يظهر لنا أنه لا يوجد نمط
ثابت للتطور الغذائي على الإطلاق. لكن اللغة التطورية في هذة المشاهدة تستخدم
للتعبير عن تلك الأنماط عبارة " التعقيد" بدلا من إظهار الدليل على
الانتقاء.
يصرح
عدد من الباحثين الذين قاموا بمراجعة هاتين الورقتين البحثيتين مؤخرا بأن "
هذه النتائج تقترح أنماطا أكثر تعقيدا لتباين أعداد نسخ الأميلاز بين الكلاب
والذئاب والتي تعكس علاقتنا طويلة الأمد مع الكلاب، لكن هذه الأنماط قد لا تكون
نتيجة للترويضنا المبكر" 4.
إن
استخدام المصطلح " النمط المعقد" يعني أنه لا توجد نزعة تطورية يمكن
التقاطها بالنسبة لهذه الجينات.
مرة
أخرى، فقد مفهوم الانتقاء الطبيعي اندفاعه كنموذج مهم مثبت للتطور- حتى ضمن
المجموعة الحيوانية الواحدة القادرة على التزاوج فيما بينها. كما يبدو أن ما كان
يعتبر سابقا جدلية مدعومة بالدليل العلمي الصلب انهارت أمام
الثورة الجينومية الحالية.
أميلاز : إنزيم يُفرز من البنكرياس والغدد اللعابية، وتوجد كمية بسيطة منه بالدم
تتراوح ما بين 100 - 300 وحدة جولية / لتر، وعند ازدياد هذه النسبة في
الدم يزداد إستخراج هذا الإنزيم عن ريق الكلى، وينصح بعد إستخدام الماصات
الزجاجية بواسطة الفم عند تحليله وذلك لتجنب زيادة نسبته الناتجة عن
التلوث, http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%B2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق