الصفحات

الأربعاء، 16 يوليو 2014

لماذا البيج بانج شئ محرج للملاحدة و لماذا سقطت الازليه وسناريوهات الملاحدة الهزليه؟؟

لماذا البيج بانج شئ محرج للملاحدة و لماذا سقطت الازليه و سناريوهات الملاحدة الهزليه
سؤال حيّر العقول لسنوات طويلة: هل الكون موجود منذ الأزل؟

حسنا، انقسمت الآراء على مدى تلكم السنوات، ففريق يقول بأزلية الكون، وبالتالي مهما توغّلنا فيه قدما، فهو موجود دائما،ولم تكن له بداية. وفريق يقول بعكس ذلك، أي أن هناك نقطة معينة أو حدث ما أوجد هذا الكون. وكل من الفريقين له دلائله ومشاهداته التي تؤيد وجهة نظره.

في نهاية هذا العام(2012) ظهر عالمان هما “أليكس فيلنكن” Alex Velenkin و “أندري ميثاني” Andry Mithani  قالا بأن هذا الكون لابد أن تكون له نقطة بداية، فهو غير أزلي.

بدأ علم الكونيات الحديث عام 1916 عندما طبق ألبرت أينشتاين نظريته الوليدة آنذاك (نظرية النسبية العامة). وكما اعتقد نيوتن قديما، اعتقد أينشتاين أيضا بأن الكون ثابت لا يتوسع. فهو موجود على حالته تلك ولم يكن له أية بداية.

ولتحقيق ذلك، اعتقد أينشتين بوجود قوة كونية تنافرية غريبة بين أجزاؤه تحافظ على ثباته. ولكن لسوء الحظ، كان هذا الكون الثابت غير مستقر كما بيّن السير آرثر إدنجتون العالم الإنجليزي الشهير.

كان التحوّل الأكبر فيما يخص توسُّع الكون على يد العالم الأمريكي “ادوين هابل” Edwin Hubble ، عندما لاحظ أن المجرات تبتعد عن بعضها البعض، والمحصلة، لسوء حظ أينشتاين، أن الكون يتوسع.

لاحظ معي .. إذا كان الكون في هذه اللحظات يتوسع، ماذا إذا عدنا بالزمان للوراء؟ سينكمش الكون تدريجيا وتعود المواد المتناثرة إلى سيرتها الأولى متجمعة في نقطة صغيرة جدا جدا. ومن تلكم النقطة حدث انفجارا كبيرا سمي بعد ذلك بـ “الانفجار العظيم” The Big Bang .

وتفترض هذه النظرية وجود نقطة صغيرة وكثيفة جدا حرارتها مهولة انفجرت مكونة الكون الذي نراه الآن. ولكن للأسف لم تُجب تلك النظرية شيئا عمّا أوجد هذه النقطة. وهذه النقطة بالذات هي محل الجدال القائم حتى اليوم.

وإذا نظرنا للجانب الآخر، فهناك من يعتقد بثبات الكون على صورته الحالية من الأزل. وسميت النظرية التي تقول بذلك “بنظرية الحالة الثابتة” Steady State وظهرت عام 1948 لثلاثة من العلماء هم فريد هويل   Fred Hoyle، هيرمان بوندي Hermann Bondi ، و توماس جولد Thomas Gold.

لكن تلكم النظرية تم دحضها بواسطة مشاهدتين أولهما كان عام 1960 عندما اكتشف أن الكون لم تكن صورته قديما كما هي عليه الآن، ثانيهما عندما اكتشفت الأشعة الميكرويفية الخلفية Cosmic Microwave Background والتي صدرت عن الانفجار العظيم، وكان ذلك في عام 1964. وحديثا تم رسم خريطة تفصيلية لهذا الإشعاع بواسطة قمر صناعي لوكالة ناسا (WAMP Satellite) والتي أظهرت أن الانفجار العظيم حدث منذ حوالي 13.7 مليار سنة.

تصدعات في نظرية الكون الأزلي

في عام 1960، كان هناك عالمان صغيران في جامعة كامبرديج وهما ستيفن هوكنج Stephen Hawking وروجر بنروز Roger Penrose أظهرا أنه إذا تم عكس اتجاه اتساع الكون سنصل ولا ريب لنقطة صغيرة جدا أُطلق عليها المفردة Singularity حيث الكثافة والضغط ودرجة الحرارة لا نهائية.

وعند تلك النقطة الصغيرة جدا، كل القوانين الفيزيائية التي نعرفها كانت معطلة. ولم نعرف بذلك التصور ما الذي يوجد خارج تلك النقطة.

وعندما توصل هوكنج وزميله لاستنتاجاتهم تلك، كان من بين الافتراضات التي وضعوها أن ضغط الفضاء صغير جدا وموجب القيمة دائما.

بالعودة إلى فيلنكن .. فهو يقول بأنه لو كانت تلك الافتراضات خاطئة فهذا مؤداه اعتبار أن الانفجار العظيم لم يكن البداية!

وما البديل إذا؟ ساهم فيلنكن نفسه في وضع ذلك البديل. فبدأ ورفاقة بفراغ سالب الضغط وفي حالة طاقية عالية (High energy State) وهذا بدوره يؤدي لأن تصبح الجاذبية في عكس اتجاهها أي تميل لإبعاد الأشياء عن بعضها بدلا من جمعها وهذا يضخم الفضاء بطريقة أسرع.

تخيّل الفضاء كأنه محيط واسع تغلي مياهه، فتتكون فقاعات على مساحة سطح المحيط وتحمل كل من تلك الفقاعات درجات حرارة مهولة. وعند تكون كل فقاعة اعتبر هذا انفجارا عظيما. وبالتالي يتكون عدد من الانفجارات العظيمة ينشأ عنها عدد من الأكوان. وكوننا الذي نراه الآن ما هو إلا فقاعة من تلك الفقاعات. وهذا التوالد ثم التضخم المتتالي للفقاعات لم يتوقف ولن يتوقف مستقبلا. وبهذا الفرض تم تجنب فرضية النقطة المفردة  Singularity التي بدأ منها الكون.

inflationar

وهذا التضخم Inflation يتفق تقريبا مع كل ملاحظاتنا، ولكن تظل هناك مشكلة واحدة في ذلك التضخم الأبدي. وهي أنه اكتشف في عام 2003 أن نسيج الزمكان Space-time لا يمكن أن يكون أبديا في الماضي، وبالتالي فلابد من وجود لحظة ما بدأت بها عملية التضخم تلك.

بدائل أخرى طرحت كسيناريوهات محتملة لبداية الكون درسها أندري ميثاني وصديقنا المعهود فيلنكن بالإضافة إلى عدد آخر من العلماء. وفحصوا بديلين محتملين لما كانت عليه تلك البداية المحتملة.

أول هذين البديلين سُمّي بالكون الدوري أو المتكرر (Cyclic Universe) وطُوّر ذلك البديل خلال نظرية الأوتار String Theory . وفيه الكون عبارة عن جزيرة رباعية الأبعاد أو بران (brane) يتصادم مع برانات أخرى.

تخيل تلك البرانات على أنها شرائح متوازية تتقارب مع بعضها البعض حتى تتلاقى في بعد خامس ثم تنفصل بعد ذلك عن بعضها، وفي كل تصادم تخلق الطاقة العالية لتلك التصادمات حرارة مهولة، وكذلك تخلق المادة في كل البرانين المتلاقين.

cyclicar

وكما سيلاحظ لو كان الكون قد بدأ بالانفجار العظيم، ففي حالتنا تلك سينتج عن تلك التصادمات نفس توزيع المجرات وكذلك سينتج إشعاع كوني خلفي. ونستطيع أن نقول أن ما حدث هو انفجار عظيم ولكن بدون بداية واحدة، لأن تلك العملية تتكرر للأبد.

سيناريو آخر افترضه عالمين هما جورج أليس George Ellis من جامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا وروي مارتينز Roy Martens من جامعة بروت سموث في بريطانيا، وأطلق على هذا النموذج اسم الكون الناشئ (Emergent Universe)   ويقول النموذج كذلك بأزلية الكون ولكن في حجم أصغر مما هو عليه الآن ثم فجأة تضخم هذا الكون الصغير ليصبح ما هو عليه الآن. (انظر الصورة)

ربما افترض أينشتين من قبل هذا كونا ثابتا، ولكنه افترض وجود قوة مجهولة تعادل قوة الجاذبية لتحافظ عليه متزنا. ولكن في نموذج الكون الناشئ، كان ذلك الكون الصغير كان متزنا بواسطة مكونين هما فراغ ذو طاقة سالبة بالإضافة إلى أخطاء في استمرارية نسيج الزمكان Fault lines in Space-time أُطلق عليها حوائط المجال Domain Walls. وهي كما يتوقع العالمان لابد أن تظهر في توزيعة درجة حرارة الإشعاع الكوني الخلفي. ولكن تلك الأخطاء لم تظهر حتى الآن. وربما يعزى هذا الاختفاء إلى حادث التضخم المفاجئ الذي حدث لذلك الكون الصغير الثابت.

emergentar

إلا أن بعض الاعتراضات قدمت على هذا النموذج، منها مثلا أن نظرية الكوانتم تقول بأن احتمالية تواجد كون مثل هذا الكون الصغير ضئيلة جدا، وإن وجد، سيكون احتمال انهيارة عظيما.

إذا الأزلية في كل النماذج السابقة أصبحت غير مجدية، فلابد من وجود بداية للكون، كما توصل العالمان ، ميثاني وفيلنكن. ولكن كيف كانت تلك البداية بالضبط؟ ربما تكون الإجابة في ميكانيكا الكوانتم التي تسمح قوانينها بانبثاق الشئ من اللاشئ. فجاء مثلا كون صغير بدأ في التضخم.

بعد أن نشر العالمان آراءهما تلك، علق عالم آخر بورقتين علميتين وهو ليونارد سسكيند Leonard Susskind، موضحا أن تلك البداية – لو كانت موجودة- ربما لم تكن بداية لكوننا فحسب، بل كانت بداية لمجموعة أكوان تكونت كالفقاقيع بجوار بعضها وها نحن نقطن أحد تلك الفقاقيع. إذا فحتى لو كانت بداية فهي لم تكن بداية لكوننا فحسب. وتلك هي البداية الحقيقة.

يقول سسكيند: “من المفارقة أن أقول أن هناك بداية للكون، ولكن تلك البداية كانت قبل أن يتواجد الزمان من الأساس”.

إذا فبحسب فيلنكن، لابد من وجود بداية، ولكننا لا نعرف على وجه الدقة كيف كانت تلك البداية.

وتظل التساؤلات قائمة حول تلك البداية شاغلة علماء الكونيات من كل أرجاء المعمورة. فحتى لو افترضنا صحة افتراض فيلنكن بأن البداية كان عن طريق قوانين ميكانيكا الكوانتم التي سمحت بتواجده من لا شئ. إذا أين خُلقت قوانين الكوانتم؟!


“لا نعــــــــــــــــــــــــرف” هكذا يرد فيلنكن!
الملاخده في ورطة باختصار ^_^

المصدر : مجلّة New Scientist (ديسمبر 2012)

الملحدين لعقود يؤمنون بنظرية الوضع الثابت
steady state theory
وللان هناك قلة قليلة من الذين يؤمنون بها و هي نظرية لا دليل عليها

《The steady state theory says the Universe forever looks much like it does today》

《نظرية الوضع الثابت تقول ان الكون كان منذ الازل كما هو الان 》
http://cosmictimes.gsfc.nasa.gov/online_edition/1955Cosmic/origin.html

لكن العلم الحديث نسف الاعتقاد بازلية الكون

جامعة الينوي امريكا تعترف ان كل اشكال المادة و الطاقة و الزمن و الفضاء تكونوا بعد الانفجار الكبير

At the instant of the Big Bang, the universe was infinitely dense and unimaginably hot. Cosmologists believe that #all forms of #matter and #energy, as well as #space and #time itself, were #formed at this instant.

http://archive.ncsa.illinois.edu/Cyberia/Cosmos/InTheBeginning.html

وهذا اعتراف اخر من اكبر المواقع المتخصصة في الفيزياء
يقول انه قبل زمن بلانك ( Planck time) كل القوى الاربع الاساسية في الكون كانت موحدة في قوة واحدة . و ان كل المادة و الطاقة و الفضاء و الزمن نتجت بعد الانفجار الكبير .

Before a time classified as a Planck time, 10-43 seconds, all of the four fundamental forces are presumed to have been unified into one force. #All #matter, #energy, #space and #time are #presumed to have exploded outward from the original singularity. Nothing is known of this period

http://hyperphysics.phy-astr.gsu.edu/hbase/astro/planck.html
 

مواضيع ذات صلة

نقد المادية الماركسية بالاعتماد على الفلسفة الإلهية

كون متعدد للهرب من خلق الكون واظهار عجز الكم عن اخراج الكون من العدم


هل يوجد فعلا دليل علي الاكوان المتعدده ؟؟؟ ام فقط فراغات معرفيه لسد عجز الخرافات الالحادية و الاكوان اللانهائية؟؟!!!!
من فضلك اقنعني بوجود اله ؟؟؟
الظبط الدقيق الموجود في الكون مظبوط اكثر مما هو متوقع


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق