المدونة منشأة خصيصاً للرد علي شبهات الملاحدةو اللادينين و الربوبيين
و النصاري و اليهود غيرهم من الطاعنين في الاسلام وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
الصفحات
▼
الاثنين، 26 نوفمبر 2012
في 6 ايام
السماء أولاً ام الارض جمع السموات و الارض في القرأن = تعني الكون الخاص بنا الارض كانت موجودة بمكونتها قبل نشئتها و ليس كهيئتها الحالية والسؤال هو اين كانت السموات و الارض؟؟؟ قبل وجود الكون حالي كانت في جسيم صغير متناهي الصغر شديد الكثافه و الحرارة ثم انفجر او فتق الرتق تابع هذا
الشبهة هنا هي في الحقيقة مغالطة بُنيت على الخلط بين أطوار مختلفة للخلق
مرت بها السماوات.. أي الخلط بين مرحة بناء السماء الواحدة التي حدثت قبل
دحي الأرض وبين مرحلة تحويل السماء الواحدة إلى سبع سماوات بعد دحي الأرض
.شرح النظرية الاولي
جدل حول عمر الأرض
الحقيقي
1 -الأكتشافاتالأخيرة التي
توصلت لهاوكالة ناسا: بأن النجومالأولى تكونت بعد الإنفجارالكبير ومن
ثم بقيت لبضعة ملايين من السنين و
بعضها لمئات ملايين السنينقبل أنتنطفأ.
فنقلاً عن مشروعالمسبار WMAPمنوكالة ناسا:
[تحقيق انجاز آخر مستخلص من بياناتالمسبارهودليل واضحعلى أن أولى النجوماستغرقت أكثر مننصفمليار
سنةلخلقالضبابالكوني.
الفريق العلمي لمشروع WMAP:
"لدينا الآن أدلة على أن إنشاء هذا الضباب كانت عملية طويلة وتبدأ عندما كان
عمر الكون 400 مليون سنة ودامت لمليار ونصف المليار سنة" ذكر ذلك عضو فريق
المسبار "جوانا دينكلي" من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة
برنستون، نيو جيرسي, "هذه القياسات أصبحت ممكنة في الوقت الحاضر مع مشروع المسبار
WMAP".] [1]
هذه الحقيقة تتماشى مع الحقائق الإسلامية أن الأرض والشمس والقمر كانت كواكب مشتعلة،
قبل ان تبرد الأرض و يبرد القمر أيضاً والذي انطفأ في وقت لاحق، وبالتالي فإن بدء
الارض يمكن ان يكون في الفترة ما بين 13 –
14 مليار السنة الماضية.
2 -هناكالكثير من النقاشات والجدل حول عمر الأرض الصحيح:والعديد من العلماء لا يوافقونعلى فترة ال 4.5 مليار سنةلخلقالأرض، وذلك لأسبابعديدة :
قياساتعمرالأرضليست دقيقةجداً ولا يمكن التحقق منها، كما ليس بالإمكان وضعمادةوالاحتفاظ بهالمدة
1مليون سنةثمقياسما اذا كان عمرها حقاً
هو 1,000,000عام، من دونالعثور علىعاملخطأ ولو بسيط في قياس هذهالفترة الطويلة.
إذا كان قياس العمرتعدى ملايين أو مليارات من السنين, فإن نسبة الخطأ في الحساباتعالية جداً لدرجةأنه لايمكن تقديرما اذا كانتمليار سنةأخرىأو ملايينمن السنين.
بالإضافة أن الحجارةالتي تمقياس عمرها كانتمن ثلاثة مصادر:
·أقدم أحجارالأرض أخذت من عمق 3 كم فقط ولم يتم قياس أحجار على أعماق أبعد.
·الأحجارالتي أخذت من سطحالقمربعدرحلةأبولو
أعطت نفس العمر تقريباً.
·أحجارمنكويكبات وشهب متساقطة علىالأرضأعطت أعمار
متقاربة أيضاً.
ولكن يمكننا الرد على
كل هذه الأدلة بما يلي :
أ.
مع العلم أن القشرة الأرضية هي بسماكة 6-11 كم، وأقصى عمق تم
قياسه هو لحجارة على مستوى عمق 3 كم، ولكن من الممكن لحجارة على عمق 11 كيلومتر أن
تكون 3 مرات أقدم، 4،5 × 3 = 13,5 مليار السنة، يعني من المحتمل أن يكون عمر الأرض
صحيحاً وانها كانت من بين النجوم القديمة (الكواكب المشتعلة).
ب. أما بالنسبة لعمر الحجر المأخوذ من سطح القمر: بنفس الرد السابق, أي إذا لم يؤخذ
من أعماق القمر لن يكون القياس دقيقاً.
ج. أما عمر الكويكبات بين 4 - 5 مليار سنة
في العام، في الواقع هذه يوافق التقويم القرآني حيث بدأ الله سبحانه وتعالى بتشكيل
الكون في غضون اليومين الرابع والخامس, يعني ضمن نطاق 2 - 6 مليار سنة الماضية،
ويندرج 4.5 مليار ضمن نطاق هذه الفترة.
د. اكتشاف الماس بعمر 6 مليارات سنة مضت، مع العلم أن تشكيل الماس يأخذ الملايين
من السنين تحت ضغط ودرجة الحرارة عاليان، مما يعني أن وجود ذلك الماس منذ 6 مليارات
سنة أي أنها كانت بشكل حجارة من قبل, وبوقت أطول من ذلك بكثير.
هـ. اكتشاف أحجار نادرة من ثوران بركاني بعمر 10 مليارات سنة !! ومن الممكن أن يكون
هذا هو الدليل القاطع.
. نجد في هذا الفديو
في الدقيقه 6:35 يقول انهم ليس لديهم معلومات كافيه لمعرفة عن مهد الارض
لتفصيل وشرح الجدول السابق
المرحلة رقم 1
كان لا شىء فأصبح شىء خلق الله الزمان والمكان وبدأت عملية
الانفجار العظيم البيج بانج وانفلصت المادة وتكونت الذرات والجزيئات
ومن بين هذه الجزيئات تكوينات الارض الاولى وبدأت السماء تتوسع و السموات و الارض في القرأن تعني الكون
المرحلة رقم 2
اصبحت الارض موجوده بمكنوناتها الاولى
والسماء تبنى وتتوسع اكثر واكثر بسرعة هائلة جدا بسبب الاندفاع الذي سببه الانفجار العظيم لها
فالآية 28 من سورة النازعات تتكلم عن رفع السمك ورفع السمك هو
توسيع السماء كما وضحنا في السطر السابق فأصبحت السماء تتوسع
بشكل رهيب جدا لايمكن تخيلة بسبب اندفاع المادة التي سببها
الانفجار الهائل الذي بدأ عن فتق الرتق
الآية 29 من سورة النازعات تتحدث عن غطش الليل واخراج النور
وهذا بسبب تكون النجوم عن طريق السوبر نوفا : وهو انفجارات عنيفة
تصاحب النجم الحديث الولادة او النجم المنتهي عمره
وبالتالي فأن الظلام بدأ يتلاشى عن مناطق كثيره من الكون بسبب تكون النجوم والمجرات
المرحلة رقم 3
عملية دحي الارض كما قال تعالى (( والارض بعد ذلك دحاها )) 30 النازعات
ففي هذه المرحلة وبينما السماء تتوسع وتتكون بدأت الارض تتكور
وتأخذ شكلها الكروي وتكون المجموعة الشمسية وهي عبارة عن كتلة من
الماجما الملتهبه
الارض كما هي مكتملة الخلق وجاهزة لا استقبال الكائنات الحية من
الحيوانات والحشرات والانسان بينما النباتات فقد وجدت في المرحلة
رقم 4
اما السماء فيتم تقسيمها الى سبع سماوات طباقا
واعطاء لكل سماء خصائصها الفيزيائية والكيميائية وغيرها
واختصت السماء الدنيا الكون المنظور والذي يقدر قطره ب 15 مليار سنة ضوئية بالنجوم والمجرات والكواكب
كما قال تعالى ((ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح )) المصابيح هي الشموس ( النجوم)
وقال جل شأنه (( انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب))
اما بقية السماوات فالله يعلم ما بهن من أشياء
وبأنتها هذه المرحلة رقم 6 وهي يومين
تكتمل خلق السماوات والارض
ويبقى بعد ذلك خلق الحيوانات والحشرات وكل ما ينتمي الى الخلية الحية الحيوانية
وهذا كان بعد العصر الكامبري قبل 300 مليون سنة
حيث يؤكد العلماء بما فيهم علماء التطور ان الكائنات الحية الحيوانية ظهرت فجأة بوتيرة متناهية بعد هذا العصر
اما الانسان فأنه ظهر في مدة متأخرة من ذلك اي قبل 3 مليون سنة
قال تعالى في سورة الانسان(( هل اتى على الانسان حينا من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ))
والثلاث المراحل السابقة كانت في يومين اثنين من ايام الله وليست
كأيام الارض بل ايام قد تعادل ملايين السنين حسب مقياس الزمن
على الارض
1
- ظهور الليل أول مرة على سطح الأرض: حسب علم الفلك قبل 4,56
بليون سنة كان حال الأرض كحال الشمس قطعة لهيب. ورغم دورانها -المختلف
حينها- إلا انه لم يكن هناك تعاقب لليل أو نهار (ولا ضحى)..ما دام سطحها
كان كله شعلة نار. وبانخفاض درجة حرارة الأرض بدأت تختفي النيران من على
سطحها.. فعرفت الأرض الظلمة تدريجيا في الجهة الغير مقابلة للشمس.. وكان
تعاقب الليل والنهار. نستأنس بهذه المعلومة عند قراءتنا لقوله تعالى: وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا(29)
2- استقرار الأرض على شكلها الحالي أتى بعد مرحلة يطلق عليها أسم
"core formation" أي تكون نواة الأرض بعد إصطدام "الجسم/الكوكب" Theia
بالأرض. الحديد في الكوكب الجديد غرق في الحمم ليكوّن نواة الأرض (80% من
النواة هو حديد).. وبعض ما تطاير من أثر الاصطدام كوّن القمر.. كما توضح هذه الصورة المتحركة.
الأمر الذي سارع من فقدان الأرض لمزيد من الحرارة بعد ابتلاعها لمكونات
كوكب أقل حرارة. فارتفعت الكثافة الكلية للأرض وقلّت "رخويتها" لتستقر على
شكلها المدحو خصوصاً بعد تكون قشرة خارجية أكثر صلابة يزداد سمكها مع مرور
الوقت: وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا(30)
3- ظهور الماء: بعد نزول درجة حرارة القشرة الأرضية إلى أقل من 100 درجة مئوية.. تحول جل بخار الماء إلى سائل:
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا(31)
4- بروز الجبال: الاستمرار في انخفاض درجة حرارة القشرية الأرضية
يقابله ازدياد في سمكها وابتعادٌ للحمم عن سطحها.. إلى أن وصلت إلى مرحلة
فقدت القشرة فيها جل مرونتها. فكان من نتيجة الحركات التكتونية أن علتْ
قشرة صلبة على أخرى.. فكانت الجبال: وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا(32)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق