إن الإيمان بالله عز
وجل خالق الوجود ومسيّره، أعظم وأجل من أن يقال فيه هذا، ووجوده أعظم من
أن يقتصر في الاستدلال عليه على خبر النبي رغم أهميته وعظم دلالته، بل أدلة
وجوده أوسع وأعمق، فهي تتسع لتشمل كل ذرات الكون من فرشه إلى عرشه، فما من
مخلوق في هذا الكون إلا وهو ينادي بالدلالة على خالقه، وهي دلالة لا تقتصر
على إثبات الوجود فقط، بل تتسع لتدل على صفات هذا الخالق العظيم، من العلم
والحكمة والإرادة والقدرة وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق