المدونة منشأة خصيصاً للرد علي شبهات الملاحدةو اللادينين و الربوبيين
و النصاري و اليهود غيرهم من الطاعنين في الاسلام وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
الصفحات
▼
الخميس، 1 نوفمبر 2012
بوزن هيجز و سذاجة الملاحدة
قصة (جسيم الرب):
في عام 1964 قَدَّم الفيزيائي (بيتر هيجز) وآخرون نظريةً عن الجسيم
المسؤول عن كتلة الجسيمات الأولية –وهي البوزونات: الجسيمات حاملة الطاقة،
والفرميونات: الجسيمات حاملة المادة أو الكتلة-، واقترحوا نموذجاً لآلية
تكتسب بواسطتها الجسيمات كتلتها عن طريق تآثرها –التآثر هو التأثير ثنائي
الاتجاه- مع مجال سمي بـ (مجال هيغز)، وسمي الجسيم المقترح لإكمال النموذج
المعياري لفيزياء الجسيمات باسم: بوزون هيجز (Higgs Boson). ثم شاع في
وسائل الإعلام تسميته بــ: جسيم الرب (God Particle) بعد ظهور كتاب (ليون
ليدرمان) بعنوان: (جسيم الرب: إذا كان الكون هو الجواب، فما هو السؤال؟) (The God Particle: If the Universe Is the Answer, What Is the ?) وقد عارض مقدم النظرية (بيتر هيجز) هذه التسمية.
وقال ليدرمان: إنه سماه بهذا الاسم لأن فَهْمَ طبيعة هذا الجسيم مركزيٌ
ومهم جداً لفهم بنية المادة وكيف نشأ هذا الكون والنظرية الكبرى التي
تحكمه؛ فهو الجسيم الذي يُظن أنه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها.
ثم توالت الأبحاث في هذا المجال، وأُنْشِئَ مصادم الهادرونات الكبير
(Large Hadron Collider LHC) بغرض الإجابة عن أسئلة الفيزياء المتعلقة
ببناء الكون عن طريق فهم الجسيمات المكونة للكون، وعلاقتها ببعضها، وكيف
نشأت وإِلامَ تصير.
ويوجد هذا (المصادم) تحت الحدود الفرنسية السويسرية بالقرب من مدينة جنيف.
وقد تبنت المنظمة الأوروبية للبحث النووي (CERN) بناءه، وشارك في ذلك أكثر
من 10000 فيزيائي ومهندس من 100 دولة ومئات من المراكز البحثية. وقد كلف
المشروع نحو 7.5 مليار يورو (وهناك تقديرات أخرى لهذا).
ومن
المسائل التي جرى بحثها ولا زال مستمراً: مسألة (بوزون هيجز) أو (جسيم
الرب) وهل هو موجود فعلاً أم هي مجرد فرضية، وطبيعة المادة المظلمة في
الكون، ومسائل أخرى كثيرة.
وفي 4 يوليو 2012، أعلن الباحثون أنهم متأكدون بنسبة 99.999% أن هذا الجسيم موجود.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه يسهم إسهاماً كبيراً في وضع ما يسمى
بـــ (نظرية كل شيء) Theory of Everything، والتي بها تنتظم القوانين
المتفرقة التي تحكم حركة الكون تحت قانون واحد. وذكر بعضهم أن هذا الاكتشاف
سيحدث ثورة في علم الفيزياء وستتغير تبعاً لذلك بعض مقرراته، كما غيرت
قوانينُ اينشتاين في النسبية والكمومية قوانينَ نيوتن ونموذجه الميكانيكي
في تفسير الكون.
نظرة الملاحدة لهذا الاكتشاف: الأصل في
العلوم كالفيزياء والأحياء وغيرها أنها علوم موضوعية قوامها التجربة
والمشاهدة، لا يدخلها الهوى ولا تخضع للآراء المجردة عن البراهين.
لكن الملاحدة يعمدون إلى (ربط) تصوراتهم عن حقيقة الكون وأيدلوجيتهم
الإلحادية بالمكتشفات العلمية حتى يتوهم الجاهل أن للإلحاد سنداً علمياً
يدعمه
وفي جولة في بعض المواقع والمنتديات الإلحادية –العربية
والانجليزية- وجدت الملاحدة فرحين بهذا الاكتشاف وكأنه الذي سيقوض بنيان
الإيمان!
وقد زعم الملاحدة أن وجود هذه الجسيمات يجعل الكون مكتفياً بذاته وأنه خَلَقَ نفسه بنفسه فلا يحتاج إلى خالق مدبر!
نظرة المؤمنين لهذا الاكتشاف: كل اكتشاف جديد يُتوصل إليه في هذا الكون إنما هو دليل جديد على عظمة الله تعالى "الذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ".
قال د. مصطفى محمود في رحلته من الشك إلى الإيمان: "كل يوم يجتمع لدي
المزيد من الأدلة بأن الكون هو بالفعل مسرح للتوازن العظيم في كل شيء، وأن
كل شيء فيه قد قُدِّرَ تقديراً دقيقاً".
ولا شك أن الفطرة السليمة
والعقل الصحيح يثبتان وجود خالق عظيم لهذا الكون، فلا يُتصور أن يكون هذا
الكون بدقته العجيبة، وقوانينه البديعة، وصنعته المتقنة، أتى من انفجار
عظيم دون أن يكون هناك إلهٌ وضع له هذه القوانين التي تحكمه!
وقولهم إن الانفجار العظيم حصل (صدفة) ونشأ منه هذا الكون الذي يسير فيه كل
شيء وفق نظام دقيق ومدار محدد ومقادير وأبعاد معينة = يشبه قول القائل:
(إنه يمكن تشكل قاموس ضخم مرتب ترتيباً هجائياً دقيقاً حسب الأحرف نتيجة
انفجار مطبعة)!!
سيقول الملاحدة: وجود المادة والطاقة والفراغ كافٍ لنشأة الكون!
فيقال لهم: فأين العلم والقدرة التي تخرجه إلى حيز الوجود؟! وهل للكون مشيئة وإرادة واختيار؟
سيقولون: لا، ولكنه مع ذلك خلق نفسه!
فيقال لهم: أي الفكرتين أقرب للعقل: كونٌ فاقدُ الإرادة يخلق نفسه بنفسه، أم خالقٌ أزليٌ عالمٌ قادرٌ خبيرٌ خَلَقَ الكون؟!
لا شك أن هذا أقرب للعقل من تصور ِكونٍ مُحْدَثٍ عديمِ الإرادة والمشيئة يخلقُ نفسه!
وأما هذا الجسيم الذي اكتُشف مؤخراً فلا يعدو كونه أحد المخلوقات التي سخرها الله عز وجل لتوازن الكون فهذا الاكتشاف لا يساند الإلحاد أبداً وإنما يستخدمه الملاحدة بخبث لتمرير فكرتهم في إنكار الخالق.
وليس كل الفيزيائيين يرون هذا الاكتشاف داعماً للإلحاد، بل المؤمنون منهم
بوجود الخالق يرون هذا دليلاً جديداً من دلائل عظمة الخالق وقدرته.
مثلا أستاذ فيزياء الجسيمات في جامعة مانشستر: براين كوكس (Brian Cox): هل هذا الاكتشاف يدعم فكرة الإلحاد؟ فقال: لا.
وقد قال العالم جون لينوكس في رده على الملحد داوكنز: إن قوانين الفيزياء
لا يمكن أن تخلق شيئاً، إنما تفسر ما هو موجود فعلاً وما يمكن أن يحدث تحت
شروط معينة.
وبعضهم سمى هذا الجسيم: جسيم الإيمان (Particle of
Faith)؛ لأنه دليل جديد من دلائل عظمة الله تعالى وقدرته وإتقان صنعته
"صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ".
قد يستطيع علماء الطبيعة أن يفهموا (كيف) نشأ الكون، لكنهم لن يستطيعوا الإجابة عن (الغاية) من نشأته و(لماذا) وُجد وقد يكون المرء ذكياً في فهم دقائق الأمور لكنه أعمى عن رؤية عظائمها.
ومثالٌ على عمى البصائر ما قاله (واينبيرج): لا يمكن إثبات دليل على عدم
وجود الخالق، لكنه ملحد لأن الأدلة على وجود الخالق ليست كافية في نظره.
باختصار شديد
بوزون هيغز، وهو جسيم توقع وجودَه العالمُ
الفيزيائي بيتر هيغز بناء على الإطار المعياري الجسيمي للعالم، وتمكن بعض
الفيزيائيين بعد تجارب
وتكاليف ضخمة في بعض المختبرات (سيرن) من رصده في تجاربهم مؤخراً.
ويفسَّر بهذا الجسيم كيفية وجود القوى الجاذبة في الكون بناء على مجال
يتألف من هذه الجسيمات واصطدام الجسيمات الأخرى بها، فما يتفاعل مع جسيم
هيغز يظهر له
خصائص الكتلة، ويتناسب مقدار الكتلة
مع درجة تفاعلها معه، وما لا فلا.
وقد أطلق عليه ليون ليْدَرْمان هذا الاسمَ عام 1993 في كتابه the god
particle وقد اصطلح على تسميته بهذا الاسم لأنه يتصف ببعض الصفات التي تنسب
للإله وهي خفاؤه وصعوبة الكشف عنه وعدم القدرة التامة على رصده، واعتماد
كل ما في العالم عليه في التقوُّمِ.
ويسأل بعض الناس عن كيفية تأثير هذا الكشف في الآراء الكلامية والعقائدية.
حيث يتصور بعض الملاحدة أن هذا الكشف ينفي الحاجة إلى فرض وجود الإله،
واعتبروه سخافةً منهم دليلا على عدم وجود الإله!!
فنقول: لا يوجد لهذا الكشف أثرٌ على النحو الذي يزعمون، وذلك إذا فهمنا هذا
الجزيء وخصائصه كما ينبغي، فهو ليس إلا عبارة عن موجود من الموجودات التي
لا تبقى إلا لحظة قصيرة جدا، فهو إذن موجود ممكن لذاته، وغير واجب الوجود،
إذن فهو نفسه يحتاج إلى موجِد ومقوِّم لوجوده، وليس إلا الله تعالى بقادر
على فعل ذلك.
وقد فرح بعض الملاحدة بهذا الكشف لأنهم علقوا أنظارهم على اسمه الجسيم
الإله أو جسيم الإله، وقد بينا سبب تسميته بذلك الاسم، وظنوه الجسيم الذي
يقوم مقام الإله في تفسير وجود الكون، وهذا فهم ساذج كما هو واضح.
ولا يدلُّ إن ثبت وجود هذا الجسيم إلا على قدرة الإله، وسلطانه العام لكل
شيء في هذا الوجود. فإن بوزونات هيغز نفسها تحتاج لتفسير يعلل وجودَها،
فإنها غير ضرورية الوجود كما قلنا، وكل ما هو غير ضروري الوجود، فلا بد من
سبب يفسر وجوده ويصححه، ومُصَحِّحُ وجودِ كلِّ موجود في هذا العالم بالفعل
هو الإله الواجب الوجود لا غير.
و يشرح ذلك الدكتور الفيزيائي محمد باسل الطائي هذا
الملحد :دانيال ساريويتز (بعد اكتشاف جسيم هيكز )
أحيانًا.. ينبغي للعلم أن يفسح مجالًا للدين
تعليقي ولا اعلم كيف هذا الجسيم يثبت باي شكل من الاشكال عدم وجود الله؟؟؟ سذاجة
هذه الحلقة تجسد الوقوف على أخر ما وصل اليه علم فيزياء الجسيمات .. بل على شفير أخر ما وصل اليه العلم عن فهم الكون ومم يتكون وكيف نشأ .. فى تجربة كلفتها ستة مليارات دولار ..
الجسيم هيغــز .. أو بوزون الهيغــز
يُعتقد أنه واهب المادة لكل ما نراه حولنا .. وهو اللبنة الأخيرة الناقصة
فى النموزج القياسى للجسيمات الأولية الذى يفسر سلوك كل الجسيمات الأولية
للمادة (الكواركات - اللبتونات) والقوة الأساسية الأربعة بالطبيعة
(الجاذبية - الكهرومغناطيسية - النووية القوية - النووية الضعيفة) ،
وبالتالى يتنبأ سلفاً بكل تجارب العلماء بدقة شديدة .. ان ما يقف عليه العلم فى البحث عن هذا الجيسم بهذه
التجربة لم يقف على مثله منذ أكثر من مئة سنة .. حيث ستفتح النتيجة سواء
وُجد هذا الجسيم أم لا .. باباً جديداً من الأبحاث والنظريات ستغير
الفيزياء الى الأبد .. وذلك خلال الشهور القليلة القادمة ..
البروفيسور فرانك ولتشك حصل على جائزة نوبل لتطويره للنموزج القياسى
(الناقص) .. واكتشاف هذا الجسيم سيجعل النموزج مكتملاً أخيراً .. ان كم
الاثارة الذى ينتظره العلماء لا يوصف .. فهل تعنينا كل هذه الأمور ؟؟؟
اخر الاخبار
جنيف (رويترز) - تبددت خلال الاسبوع الجاري آمال ظلت تراود العلماء في ان
رصد جسيم بوزون هيجز - الذي نشأ عنه الكون في اعقاب الانفجار العظيم - في
الصيف الماضي سيفتح المجال عما قريب أمام ارتياد عوالم اخرى في مجال
الفيزياء.
وقال علماء في الفيزياء يتابعون مؤتمرا علميا يعقد في منطقة على جبال الألب
في ايطاليا إن اوراقا بحثية طرحت على المؤتمر طيلة خمسة ايام اشارت الى
جسيم بوزون باعتباره مجرد الحلقة المفقودة في جهود علمية لفك طلاسم الكون
تبذل على مدار 30 عاما.
وقالت عالمة الفيزياء بولين جانيون التي تعمل في المنظمة الأوروبية للأبحاث
النووية (سيرن) قرب جنيف والتي يوجد بها مصادم الهدرونات الكبير الذي كشف
النقاب عن بوزون هيجز "تتضاءل امامنا الفرص أكثر وأكثر بأننا في سبيلنا
لرصد شيء آخر مثير عما قريب."
وهذا الاكتشاف الذي تداوله العلماء بعد تحليل كم هائل من البيانات في مصادم
الهدرونات خلال السنوات الثلاث المنصرمة يبدد اي فرصة قبل عام 2015 بشأن
تقديم تفسيرات مثيرة وجديدة عن موضوعات مثل المادة المعتمة او نظرية
التناظر الفائق.
والمادة المعتمة في علم الفيزياء الفلكية تعبير أطلق عن مادة افتراضية لا
يمكن قياسها إلا من خلال تأثيرات الجاذبية الخاصة بها والتي بدونها لا
تستقيم حسابيا العديد من نماذج تفسير الانفجار العظيم وحركة المجرات.
ويرجح ان المادة المعتمة تشكل حوالي 25 في المئة من مادة الكون الكلية فيما
تمثل الطاقة المعتمة - التي يعتقد أنها مسؤولة عن اتساع الكون واستمرار
حركته - حوالي 70 في المئة من كتلة الكون.
اما نظرية التناظر الفائق فقد تنبأت بأنه مقابل كل جسيم معروف يوجد جسيم
آخر غير مرئي أكبر منه يسمى الشريك الفائق وهو في صورة مادة خفية.
وتتضمن اضخم تجربة علمية في العالم في سيرن في احداث تصادم بين حزمتي
جسيمات من البروتونات تسيران في اتجاهين متقابلين في مسار بيضاوي داخل نفق
طول محيطه 27 كيلومترا في مصادم الهدرونات الكبير وبكم طاقة هائل لمحاكاة
الظروف التي اعقبت الانفجار العظيم الذي نشأ عنه الكون منذ 13.7 مليار عام.
ويركز العلماء في تجاربهم المستفيضة هذه على التعرف على كيفية نشوء المادة
وما يعرف بضديد المادة وما اذا كان هناك وجود لما يعرف باسم بوزون هيجز وهو
جسيم افتراضي قال عالم الفيزياء الاسكتلندي بيتر هيجز قبل ثلاثة عقود من
الزمن انه يساعد على التحام المكونات الاولية للمادة ويعطيها تماسكها
وكتلتها
وكان بعض العلماء يتعشمون في ان يمثل اكتشاف بوزون هيجز فتحا في علم
"الفيزياء الجديدة" في ظل اعتقاد بانه اسهم في تكون النجوم والكواكب
والمجرات من مخلفات المواد المنشطرة من الانفجارات ومن ثم نشأة الحياة على
كوكب الارض وربما في عوالم اخرى مجهولة.
the standard model is still incomplete – it does not account for gravity, for example – so physicists hoped the Higgs would turn out to be weird enough to point the way to new theories. But further results from the LHC suggest the Higgs looks exactly as expected. “The LHC has not found any trace of new physics,” says Luis Ibanez of the Autonomous University of Madrid in Spain.http://www.newscientist.com/article/dn24314-dark-matter-tops-physicists-wish-list-posthiggs.html#.UlFfsxA0Eis
بوزن هيجز و الظبط الدقيق
بوزون هيجز يعاني من نفس مشكله نشوء الكون حيث انه يحتاج الي مقدار معين من الكتله لو لم يتواجد بدقة فائقه لن نتواجد في الوجود بوزن هيجز و الظبط الدقيق
مجالات هيجز في ورطة مجالات هيجز يجب أن تسبب في أنهيار للكون عقب الأنفجار العظيم بميكروثانية
والسبب يرجع إلي أن تسارع عملية تضخم وتمدد الكون تسبب تقلبات وتموجات
كوانتمية وبالتالي تؤثر علي مجالات هيجز بإنخفاض مستويات طاقتها وبالتالي
إنهيار الكون (مجالات هيجز هي ماتكسب المادة كتلتها عن طريق بوزونات هيجز
كحالة وسطية بين الجسيمات ومجالات هيجز) لذا يعتقد العلماء أن السبب في عدم
إنهيار الكون إلي حدوث إقتران بين تضخم الكون ومجالات هيجز عند درجة حرارة
غير صفرية ولكن المعضلة في هذا التفسير أنه يجب الأستعانه بجسيمات غير
موجودة حتي الان في http://www.huffingtonpost.com/2014/06/24/higgs-physics-universe-exist_n_5525030.html
بسم الله الرحمن الرحيم.. تلخيص بسيط...اذا تم اكتشاف هذا الجسيم...اين البرهان في هذا الاكتشاف ان الله غير موجود؟؟؟ فهذا الجسيم بحد ذاته كيف وجد؟ من وضع قوانين هذا الجسيم؟ من منحه هذه القدره لتشكيل الكتلة؟ ....سؤال اخر..قبل الانفجار العظيم..اين كانت هذه الكتلة التي انفجرت؟ من اين وجدت..كيف للملحدين ان يجزموا ان الطبيعه وجدتها؟ من هي هذه الطبيعه القويه القادره على ايجاد هذه الكتله...ماذا كان يوجد قبل وجود هذه الكتلة....!!! لماذا يقولون الطبيعه او صدفه ..وبمعظم مقالاتهم ومقابلاتهم يرردون..ربما..ممكن...نعتقد..هذا يدل انهم حتى الان لم يستطيعوا ان يؤكدوا حتى لانفسهم عن عدم وجود الخالق..لماذا هم مهتمون باثبات عدم وجود خالق..اذا كانوا يعتقدون فعلا بان هذا الكون وجد نفسه بنفسه, فلماذا يلاحقون المؤمنين بنظرياتهم وبكل محفل وبكل مقابلة لا ينفكون عن اثبات عدم وجود للخالق؟ بكل بساطه يا اصدقائي المؤمنين بوجود الله الواحد القهار....هم يريدون مان ان نريهم الله باعينهم حتى يصدقوا بوجوده..لا ينامون الليل لا لاثبات عدم وجود الله بل لاثبات وجود الله . في اعماق انفسهم يشعرون بوجود الله ولكن صدورهم ضيقه لا تتسع لوجود الله في قلبوهم ويريدون من المؤمنين ان يكونوا على شاكلتهم..ببساطه الملحد يغار من المؤمن .والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم مشكور على المقال ساعلق على هذه الفكرة
" "وقد أطلق عليه ليون ليْدَرْمان هذا الاسمَ عام 1993 في كتابه THE GOD PARTICLE وقد اصطلح على تسميته بهذا الاسم لأنه يتصف ببعض الصفات التي تنسب للإله وهي خفاؤه وصعوبة الكشف عنه وعدم القدرة التامة على رصده، واعتماد كل ما في العالم عليه في التقوُّمِ"." ه
إذن هو يعلم ان صفة الخفاء من صفات الاله وانه اقتبس هذه الصفات التي هي موجودة في الاديان الاخرى واسقطها على اعتقاداته فكما يزعمون ان وجود المادة والطاقة والفراغ كافٍ لنشأة الكون فليقم كل ملحد بوضع اسمنت واجور وماء وبلاط وغاز وكذا.......في مكان واحد ويجلس على كرسي يراقبها حتى يحدث شيئ كتكون بيت او غرفة بمحض ارادتها؟؟!!! حتما لن تتكون من دون فعل بناء يقوم ببني هذا البيت ثم ان تمت تسميته بهذا الاسم يعني ان الملحدين وجدو اله في الأخيرولم يصبحو ملحدين بل كافرين بوجود الله (عز وجل ) هذا الجسيم يتواجد في كل مكان حتى في كل فراغ من أجسامهم وليتسائلو كم جسيم موجود في الكون؟ وهل من صفات الإله التعدد ؟ وان كان هو من يكسب المادة كتلتها فمن يكسبه هو كتلته؟ فهذا السؤال يقودك للانهائية يعني تواجد جسيم أصغر من جسيم هيقز وكذالك جسيم اصغر من الاخير الى ان تؤول الكتلة الى الصفر يعني عدم تواجده اصلا؟
بسم الله الرحمن الرحيم..
ردحذفتلخيص بسيط...اذا تم اكتشاف هذا الجسيم...اين البرهان في هذا الاكتشاف ان الله غير موجود؟؟؟ فهذا الجسيم بحد ذاته كيف وجد؟ من وضع قوانين هذا الجسيم؟ من منحه هذه القدره لتشكيل الكتلة؟ ....سؤال اخر..قبل الانفجار العظيم..اين كانت هذه الكتلة التي انفجرت؟ من اين وجدت..كيف للملحدين ان يجزموا ان الطبيعه وجدتها؟ من هي هذه الطبيعه القويه القادره على ايجاد هذه الكتله...ماذا كان يوجد قبل وجود هذه الكتلة....!!! لماذا يقولون الطبيعه او صدفه ..وبمعظم مقالاتهم ومقابلاتهم يرردون..ربما..ممكن...نعتقد..هذا يدل انهم حتى الان لم يستطيعوا ان يؤكدوا حتى لانفسهم عن عدم وجود الخالق..لماذا هم مهتمون باثبات عدم وجود خالق..اذا كانوا يعتقدون فعلا بان هذا الكون وجد نفسه بنفسه, فلماذا يلاحقون المؤمنين بنظرياتهم وبكل محفل وبكل مقابلة لا ينفكون عن اثبات عدم وجود للخالق؟ بكل بساطه يا اصدقائي المؤمنين بوجود الله الواحد القهار....هم يريدون مان ان نريهم الله باعينهم حتى يصدقوا بوجوده..لا ينامون الليل لا لاثبات عدم وجود الله بل لاثبات وجود الله . في اعماق انفسهم يشعرون بوجود الله ولكن صدورهم ضيقه لا تتسع لوجود الله في قلبوهم ويريدون من المؤمنين ان يكونوا على شاكلتهم..ببساطه الملحد يغار من المؤمن .والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم مشكور على المقال ساعلق على هذه الفكرة
ردحذف" "وقد أطلق عليه ليون ليْدَرْمان هذا الاسمَ عام 1993 في كتابه THE GOD PARTICLE وقد اصطلح على تسميته بهذا الاسم لأنه يتصف ببعض الصفات التي تنسب للإله وهي خفاؤه وصعوبة الكشف عنه وعدم القدرة التامة على رصده، واعتماد كل ما في العالم عليه في التقوُّمِ"." ه
إذن هو يعلم ان صفة الخفاء من صفات الاله وانه اقتبس هذه الصفات التي هي موجودة في الاديان الاخرى واسقطها على اعتقاداته فكما يزعمون ان وجود المادة والطاقة والفراغ كافٍ لنشأة الكون فليقم كل ملحد بوضع اسمنت واجور وماء وبلاط وغاز وكذا.......في مكان واحد ويجلس على كرسي يراقبها حتى يحدث شيئ كتكون بيت او غرفة بمحض ارادتها؟؟!!! حتما لن تتكون من دون فعل بناء يقوم ببني هذا البيت ثم ان تمت تسميته بهذا الاسم يعني ان الملحدين وجدو اله في الأخيرولم يصبحو ملحدين بل كافرين بوجود الله (عز وجل ) هذا الجسيم يتواجد في كل مكان حتى في كل فراغ من أجسامهم وليتسائلو كم جسيم موجود في الكون؟ وهل من صفات الإله التعدد ؟ وان كان هو من يكسب المادة كتلتها فمن يكسبه هو كتلته؟ فهذا السؤال يقودك للانهائية يعني تواجد جسيم أصغر من جسيم هيقز وكذالك جسيم اصغر من الاخير الى ان تؤول الكتلة الى الصفر يعني عدم تواجده اصلا؟