المدونة منشأة خصيصاً للرد علي شبهات الملاحدةو اللادينين و الربوبيين
و النصاري و اليهود غيرهم من الطاعنين في الاسلام وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
الصفحات
▼
الأربعاء، 17 أكتوبر 2012
هل الانفجار العظيم عشوائي ؟؟؟؟
اطرف ما سمعته في حياتي ان الانفجار العظيم عشوائي
لنرى :
يقول
بول ديفس ( لقد دلت الحسابات ان سرعه توسع الكون تسير في مجال حرج للغايه
، فلو توسع الكون بشكل ابطأ بقليل جدا عن السرعه الحاليه لتوجه الى
الانهيار الداخلي بسبب قوه الجاذبيه ، و لو كانت هذه السرعه أكثر بكثير عن
السرعه الحاليه .. لتناثرت ماده الكون و تشتت الكون ، و لو كانت سرعه
الانفجار تختلف عن السرعه الحاليه بمقدار جزء من مليار جزء لكان هذا كافيا
للاخلال بالتوازن الضروري لذا فالانفجار الكبير ليس انفجار اعتياديا بل
عمليه محسوبه جيدا و منظمه من جميع الاوجه )
Hugh Ross, The Creator and the Cosmos, How Greatest Scientific Discoveries of the Century Reveal
God, Colorado: NavPress, RevisedEdition, 1995, p. 76
يقول ايضا في شرحه لهذا التوازن الدقيق للكون ( ان من الصعب جدا انكار ان
قوه عاقله و مدركه قامت بإنشاء بنيه هذا الكون المستنده على بنيه حساسه جدا
... ان الحسابات الرقميه الحساسه جدا و الموجوده في اسس الموازنات الحساسه
دليل قوي جدا على وجود تصميم على نطاق الكون )
( GOD AND NEWS PHISYCS )
كما
يقول هوكينج ايضا ( ان سرعه توسع الكون سرعه حرجه جدا الى درجه انها لو
كانت في الثانيه الاولى من الانفجار اقل من جزء من مليون في مليار جزء
لانهار الكون حول نفسه قبل ان يصل الى وضعه الحالي )
( المصدر : كتاب تاريخ موجز الزمن صفحه 121 )
هذا كلام العلماء
لننتقل إذن للدليل العلمي ..
ولنأخذ
الإلكترونات والبوزيترونات على سبيل المثال: عندما تتجمع الإلكترونات
والبوزيترونات معاً، تنتج طاقة لذا، تحظى أعداد كلا الجسيمين بأهمية بالغة
ولنقل إن 10 وحدات من الإلكترونات اجتمعت مع 8 وحدات من البوزيترونات في
هذه الحالة، تتفاعل 8 وحدات من وحدات الإلكترونات العشر مع 8 وحدات من
البوزيترونات وتنتج طاقة• ونتيجة لذلك، تتحرر وحدتان من الإلكترونات وبما
أن الإلكترون هو أحد الجسيمات المكونة للذرة التي تعتبر وحدة بناء الكون،
يجب أن يكون الإلكترون متوافرا بالكميات اللازمة في هذه المرحلة كي ينشأ
الكون وفي المثال السابق، إذا كان عدد البوزيترونات أكثر من عدد
الإلكترونات، ستتبقى البوزيترونات بدلا من الإلكترونات نتيجة للطاقة
المحررة ولم يكن الكون المادي ليتكون مطلقا وإذا كانت أعداد البوزيترونات
والإلكترونات متساوية، فلن ينتج شيء غير الطاقة ولن يتبقى شيء لتكوين الكون
المادي ومع ذلك، فإن هذه الزيادة في عدد الإلكترونات تم ترتيبها بطريقة
تضاهي عدد البروتونات في الكون عند الزمن التالي لهذه اللحظة وسنجد في
الذرة، التي ستتكون لاحقا، أن أعداد الإلكترونات والبروتونات متساوية لقد
تحددت أعداد الجسيمات الناتجة عن الانفجار العظيم من خلال حسابات دقيقة،
أدت في النهاية إلى تكوين الكون المادي ويعلق الأستاذ ستيفين وينبيرج
Steven Weinberg على الدور الحاسم الذي يقوم به التفاعل بين هذه
الجسيمات:(لو كان الكون في الدقائق الأولى القليلة مؤلفاً حقاً من أعداد
متساوية تماما من الجسيمات والجسيمات المضادة، لكانت كل هذه الأعداد قد
دُمرت نتيجة لانخفاض درجة الحرارة إلى أقل من1,000مليون درجة، ولما تبقَّى
شيء غير الإشعاع ويوجد دليل مقنع جداً ضد إمكانية حدوث ذلك؛ فنحن موجودون
هنا! ولا بد أنه كانت هناك زيادة في عدد الإلكترونات عن البوزيترونات، وفي
عدد البروتونات عن مضادات البروتونات، وفي عدد النيوترونات عن مضادات
النيوترونات، لكي يتبقى شيء بعد تدمير الجسيمات والجسيمات المضادة يستطيع
أن يقدم مادة الكون الحالي) .
المصدر : Steven Weinberg, The First Three Minutes, A Modern View of the Origin of the Universe, Basic Books, June 1993, p. 87
و يعلق هوكينج هنا قائلًا " أنها تستند إلى حسابات أدق كثيرا مما يمكن أن
نتخيللو كان معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الانفجار العظيم أصغر حتى ولو
بمقدار جزء واحد من مائة ألف مليون مليون جزء، لانهار الكون قبل أن يصل إلى
حجمه الحالي''
المصدر : .Stephen W. Hawking, A Brief History of Time, Bantam Books, April 1988, p. 121
فمن أين أتيت لنا بأن الانفجار العظيم عمليه عشوائيه ؟!!!
كما قلنا آنفًا ان الانفجار العظيم هو عمليه منظمه تمامًا
و قدمنا الادله على ذلك ..
ولنأخذ
الإلكترونات والبوزيترونات على سبيل المثال: عندما تتجمع الإلكترونات
والبوزيترونات معاً، تنتج طاقة لذا، تحظى أعداد كلا الجسيمين بأهمية بالغة
ولنقل إن 10 وحدات من الإلكترونات اجتمعت مع 8 وحدات من البوزيترونات في
هذه الحالة، تتفاعل 8 وحدات من وحدات الإلكترونات العشر مع 8 وحدات من
البوزيترونات وتنتج طاقة• ونتيجة لذلك، تتحرر وحدتان من الإلكترونات وبما
أن الإلكترون هو أحد الجسيمات المكونة للذرة التي تعتبر وحدة بناء الكون،
يجب أن يكون الإلكترون متوافرا بالكميات اللازمة في هذه المرحلة كي ينشأ
الكون وفي المثال السابق، إذا كان عدد البوزيترونات أكثر من عدد
الإلكترونات، ستتبقى البوزيترونات بدلا من الإلكترونات نتيجة للطاقة
المحررة ولم يكن الكون المادي ليتكون مطلقا وإذا كانت أعداد البوزيترونات
والإلكترونات متساوية، فلن ينتج شيء غير الطاقة ولن يتبقى شيء لتكوين الكون
المادي ومع ذلك، فإن هذه الزيادة في عدد الإلكترونات تم ترتيبها بطريقة
تضاهي عدد البروتونات في الكون عند الزمن التالي لهذه اللحظة وسنجد في
الذرة، التي ستتكون لاحقا، أن أعداد الإلكترونات والبروتونات متساوية لقد
تحددت أعداد الجسيمات الناتجة عن الانفجار العظيم من خلال حسابات دقيقة،
أدت في النهاية إلى تكوين الكون المادي ويعلق الأستاذ ستيفين وينبيرج على
الدور الحاسم الذي يقوم به التفاعل بين هذه الجسيمات:(لو كان الكون في
الدقائق الأولى القليلة مؤلفاً حقاً من أعداد متساوية تماما من الجسيمات
والجسيمات المضادة، لكانت كل هذه الأعداد قد دُمرت نتيجة لانخفاض درجة
الحرارة إلى أقل من1,000مليون درجة، ولما تبقَّى شيء غير الإشعاع ويوجد
دليل مقنع جداً ضد إمكانية حدوث ذلك؛ فنحن موجودون هنا! ولا بد أنه كانت
هناك زيادة في عدد الإلكترونات عن البوزيترونات، وفي عدد البروتونات عن
مضادات البروتونات، وفي عدد النيوترونات عن مضادات النيوترونات، لكي يتبقى
شيء بعد تدمير الجسيمات والجسيمات المضادة يستطيع أن يقدم مادة الكون
الحالي) .
المصدر : Steven Weinberg, The First Three Minutes, A Modern View of the Origin of the Universe, Basic Books, June
لقد مرت 34 دقيقة و40 ثانية في المجمل منذ البداية:
إن
عمر كوننا الآن نصف ساعة لقد انخفضت درجة الحرارة من بلايين الدرجات إلى
300 مليون درجة وما زالت الإلكترونات والبوزيترونات تنتج الطاقة من خلال
التصادم ببعضها البعض وبحلول هذا الوقت، كان قد حدث توازن في كميات جسيمات
تكوين الكون بالقدر الذي يسمح بتكون الكون المادي وبمجرد تباطؤ معدل
الانفجار، تبدأ هذه الجسيمات، التي تكاد تكون منعدمة الكتلة، في التفاعل مع
بعضها البعض وتتكون أول ذرة هيدروجين عند استقرار إلكترون واحد في مدار
البروتون ويقودنا هذا التكوين إلى القوى الأساسية التي سنقابلها عادة في
الكون ويستحيل بالتأكيد أن تكون هذه الجسيمات، التي تنتج عن تصميم يفوق
الإدراك البشري بكثير وتتسم بتركيبات مميزة تقوم على توازنات غاية في
الدقة، قد تجمعت مع بعضها البعض عن طريق المصادفة، وعملت على تحقيق الهدف
نفسه ونتيجة لهذا الكمال، توصل العديد من العلماء الذين يعملون في هذا
الموضوع إلى استنتاج مهم جدا وهو: أن هذه العملية هي عملية ''خلق''، تتم
تحت إشراف منقطع النظير في كل لحظة ومن المفترض أن يتكون كل جسيم ينشأ بعد
الانفجار في وقت محدد، ودرجة حرارة محددة، وسرعة محددةو
بعد اكتشاف الانفجار العظيم تراجع الكثير من الملحدين عن موقفهم الالحاد
فنجد الفيلسوف الملحد المعروف أنطوني فلو : ( من المعروف أن الاعتراف يفيد
الروح، لذا سوف أبدأ بالاعتراف بأن الملحد العنيد يجب أن يربكه الإجماع
الكوني المعاصر إذ يبدو أن علماء الكونيات يقدمون إثباتات علمية على ما رأى
القديس توماس أنه لا يمكن إثباته فلسفياً؛ أي، أن للكون بداية وطالما أمكن
التفكير في الكون بشكل مريح بوصفه ليس فقط بدون نهاية ولكنه بدون بداية
أيضاً، يظل من السهل المجادلة بأن وجوده غير المنطقي، وسماته الأساسية
الغالبة أيا كانت، لا بد من قبولها بوصفها التفسير النهائي لوجوده وعلى
الرغم من أنني أؤمن بأن ذلك لا يزال صحيحاً، فإنه ليس من السهل بالتأكيد
ولا من المريح الاستمرار على هذا الموقف في مواجهة قصة الانفجار العظيم ) يقول
الفيزيائي المادي البريطاني إتش بي ليبسون بأنهم مضطرون لقبول نظرية
الانفجار العظيم سواء رغبوا في ذلك أم لم يرغبوا: ( إذا لم تنشأ المادة
الحية نتيجة تفاعل الذرات، والقوى الطبيعية والإشعاع، فكيف نشأت؟ أناأعتقد،
مع ذلك، أننا ينبغي أن نعترف بأن التفسير الوحيد المقبول هو الخلق أنا
أعلم أن هذا أمر بغيض بالنسبة إلى الفيزيائيين، كما هي الحال بالتأكيد
بالنسبة إليّ، ولكننا ينبغي ألا نرفض ما نكرهه إذا أيدته الأدلة التجريبية )
يمكن
حساب كل شيء فيزيائيا بدءا من 10 -43 من الثانية وما يليها، ولا يمكن
تعريف الطاقة والزمن إلا بعد هذه اللحظة• فعند هذه اللحظة من الخلق، كانـت
درجة الحـرارة 10 32 (100,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000) كلفن•
والآن، فلنعقد مقارنة، يتم التعبير عن درجة حرارة الشمس بملايين (10
الدرجات في حين يتم التعبير عن درجة حرارة بعض النجوم التي يفوق حجمها حجم
الشمس بكثير ببلايين (10 11 ) الدرجات وبما أن أعلى درجة حرارة يمكن
قياسها في الوقت الحاضر تنحصر في بلايين الدرجات، يتضح لنا مدى ارتفاع درجة
الحـرارة عند 10 -43 من الثانية وعندما نخطو خطوة أبعد من الفترة البالغة
10 -43 من الثانية، نصل إلى اللحظة التي يكون فيها الزمن عند 10 -37 من
الثانية وتجدر الإشارة هنا إلى أن الفترة الزمنية بين هاتين المدتين ليست
ثانية أو ثانيتين، لأننا نتحدث عن فترة زمنية قصيرة في حدود واحد على
كوادريليون مضروبا في كوادريليون من الثانية وما زالت درجة الحرارة عالية
بشكل غير عادي حيث بلغت 10 29 (100,000,000,000,000,000,000,000,000,000)
كلفن ولم تتكون أية ذرات بعد في هذه المرحلة[6].
خطوة
أخرى وسنجد أنفسنا عند 10 -2 من الثانية• تمثل هذه الفترة الزمنية جزءاً
من مائة جزء من الثانية وبحلول هذا الوقت، تكون درجة الحرارة قد وصلت إلى
100 بليون درجة وعند هذه المرحلة، يبدأ ''الكون البدائي''early universe''
في التكوّن، ولكن جسيمات مثل البروتون والنيوترون التي تشكل نواة الذرة لم
تظهر بعد ولا يوجد سوى الإلكترون وجسيمه المضاد، البوزيترون positron مضاد
الإلكترون anti electron، لأن درجة حرارة الكون وسرعته عند تلك اللحظة لا
تسمح إلا بتكون هذه الجسيمات وفي أقل من ثانية بعد حدوث الانفجار من العدم،
تكونت الإلكترونات والبوزيترونات منذ هذه اللحظة فصاعداً، يحظى توقيت تكون
كل جسيم دون ذري sub-atomic particle بأهمية بالغة ذلك أن كل جسيم يجب أن
يظهر في لحظة معينة حتى يتسنى ترسيخ قواعد الفيزياء الحالية ومن المهم جدا
أن نحدد أي الجسيمات تكونت أولا، لأنه حتى أدنى انحراف عن التسلسل أو
التوقيت كان من شأنه أن يجعل من المستحيل للكون أن يأخذ شكله الحالي والآن
من
ذلك يتبين لنا أن كل المواد المؤلفة للكون نتجت من العدم وقد فعلت
النظرية أكثر من ذلك وأظهرت أن وحدات البناء - أي الذرات - نشأت أيضاً من
العدم بعد أقل من ثانية واحدة على حدوث الانفجار العظيم وسنجد أن التوازن
والنظام الهائلين في هذه الجسيمات جديران بالملاحظة، لأن الكون يدين بحالته
الراهنة إلى هذا التوازن و إن هذا التوازن مرة أخرى هو الذي يسمح لنا بأن
نحيا حياة هادئة وباختصار، لقد تكون النظام المثالي والقوانين الثابتة، أي
قوانين الفيزياء، بعد انفجار يتوقع عادة أن ينشأ عنه اضطراب وفوضى عارمة
ويثبت هذا أن كل لحظة بعد خلق الكون، بما في ذلك الانفجار العظيم، تم
تصميمها بشكل مثالي
بعد الانفجار إن الكثافة الضخمة في هذا الوقت تشكل مرة أخرى رقما هائلاً
فوفقا للحسابات، يصل مقدار كثافة الكتلة الموجودة في تلك المرحلة إلى 3,8
بليون كيلوجرام لكل لتر وقد يكون من السهل حسابياً التعبير عن هذا الرقم
المشار إليه ببلايين الكيلوجرامات وكتابته على الورق ولكن من المستحيل
إدراك هذا الرقم بالضبط ولإعطاء مثال بسيط جدا يعبر عن ضخامة هذا الرقم
يمكننا القول بأنه إذا كان لجبل إفرست في الهمالايا هذه الكثافة نفسها،
سيكون باستطاعته أن يبتلع عالمنا في لحظة بقوة الجاذبية المتوفرة لديه
تتمثل أكثر السمات تمييزاً للحظات التالية في أنه بحلول ذلك الوقت، تكون
درجة الحرارة قد وصلت إلى مستوى أقل بدرجة كبيرة وفي تلك المرحلة، يكون عمر
الكون تقريبا 14 ثانية، ودرجة حرارته 3 بلايين درجة، ويستمر في التمدد
بسرعة رهيبة وهذه هي المرحلة التي بدأ فيها تكوين النوى الذرية المستقرة،
مثل نوى الهيدروجين والهليوم عندئذ كانت الظروف مواتية لكي يوجد بروتون
واحد مع نيوترون واحد، لأول مرة لقد بدأ هذان الجسيمان، اللذان تقع
كثافتهما عند الخط الفاصل بين الوجود واللاوجود، يقاومان - بسبب قوة
الجاذبية - معدل التمدد الهائل ومن الواضح أننا أمام عملية واعية وموجهة
بشكل فائق فقد أدى انفجار ضخم إلى ظهور توازن هائل ونظام دقيق وقد بدأ تجمع
البروتونات والنيوترونات معا لتكوين الذرة، وحدة بناء المادة ومن المستحيل
بالتأكيد أن تمتلك هذه الجسيمات القوة والوعي الضروريين لتكوين التوازنات
الدقيقة اللازمة لتكوين المادة وأثناء الفترة التالية لتكوين الذرة، انخفضت
درجة حرارة الكون إلى بليون درجة وتعادل درجة الحرارة هذه ستين ضعفاً درجة
الحرارة الموجودة في قلب شمسنا ولم يمر سوى 3 دقائق وثانيتين منذ اللحظة
الأولى حتى هذه اللحظة وبحلول ذلك الوقت، أصبحت جسيمات دون ذرية مثل
الفوتون والبروتون، ومضاد البروتون والنيوترين ومضاد النيوترين متوافرة
بكثرة وتجدر الإشارة هنا إلى أن كميات جميع الجسيمات الموجودة في هذه
المرحلة وتفاعلاتها مع بعضها البعض تقوم بدور حاسم جداً، لدرجة أن أقل
تغيير في كمية أي جسيم سيدمر مستوى الطاقة الذي تحدده هذه الجسيمات ويمنع
تحول الطاقة إلى مادة ولنأخذ الإلكترونات
المصدر : Taskin Tuna, Uzayin Sirlari (The Secrets of Space), Bogaziçi Yayinlari, p.186
ننتقل الآن لتعليقات العلماء على مدى التنظيم الكوني
قول
بول ديفس ( لقد دلت الحسابات ان سرعه توسع الكون تسير في مجال حرج للغايه
، فلو توسع الكون بشكل ابطأ بقليل جدا عن السرعه الحاليه لتوجه الى
الانهيار الداخلي بسبب قوه الجاذبيه ، و لو كانت هذه السرعه أكثر بكثير عن
السرعه الحاليه .. لتناثرت ماده الكون و تشتت الكون ، و لو كانت سرعه
الانفجار تختلف عن السرعه الحاليه بمقدار جزء من مليار جزء لكان هذا كافيا
للاخلال بالتوازن الضروري لذا فالانفجار الكبير ليس انفجار اعتياديا بل
عمليه محسوبه جيدا و منظمه من جميع الاوجه )
يقول ايضا في شرحه لهذا التوازن الدقيق للكون ( ان من الصعب جدا انكار ان
قوه عاقله و مدركه قامت بإنشاء بنيه هذا الكون المستنده على بنيه حساسه جدا
... ان الحسابات الرقميه الحساسه جدا و الموجوده في اسس الموازنات الحساسه
دليل قوي جدا على وجود تصميم على نطاق الكون )
يقول ستيفن هوكينج ( ان التوازنات الموجوده في الكون قائمه على حسابات دقيقه تفوق قدرتنا على استيعابها )
( المصدر: كتاب تاريخ موجز الزمن ص 121 )
كما
يقول ايضا ( ان سرعه توسع الكون سرعه حرجه جدا الى درجه انها لو كانت في
الثانيه الاولى من الانفجار اقل من جزء من مليون في مليار جزء لانهار الكون
حول نفسه قبل ان يصل الى وضعه الحالي )
( المصدر : كتاب تاريخ موجز الزمن صفحه 121 )
يقول عالم الفيزياء الفلكي جروج جرينشتاين في كتابه الكون التكافلي
( كلما واجهنا الادله واجهتنا على الدوام الحقيقه نفسها ، ان قوه عاقله فوق الطبيعه تدخلت في نشوء الكون )
سنبدأ
من حيث ان كان عمر كوننا نصف ساعه لقد انخفضت درجة الحرارة من بلايين
الدرجات إلى 300 مليون درجة وما زالت الإلكترونات والبوزيترونات تنتج
الطاقة من خلال التصادم ببعضها البعض وبحلول هذا الوقت كان قد حدث توازن في
كميات جسيمات تكوين الكون بالقدر الذي يسمح
بتكون الكون المادي وبمجرد تباطؤ معدل الانفجار تبدأ هذه الجسيمات التي
تكاد تكون منعدمة الكتلة في التفاعل مع بعضها البعض وتتكون أول ذرة
هيدروجين عند استقرار إلكترون واحد في مدار البروتون ويقودنا هذا التكوين
إلى القوى الأساسية التي سنقابلها عادة في الكون ويستحيل بالتأكيد أن تكون
هذه الجسيمات التي تنتج عن تصميم يفوق الإدراك البشري بكثير وتتسم بتركيبات
مميزة تقوم على توازنات غاية في الدقة، قد تجمعت مع بعضها البعض عن طريق
المصادفة وعملت على تحقيق الهدف نفسه ونتيجة لهذا الكمال توصل العديد من
العلماء الذين يعملون في هذا الموضوع إلى استنتاج مهم جدا وهو: أن هذه
العملية هي عملية ''خلق''، تتم تحت إشراف منقطع النظير في كل لحظة ومن
المفترض أن يتكون كل جسيم ينشأ بعد الانفجار في وقت محدد، ودرجة حرارة
محددة، وسرعة محددة
و
بعد الانفجار العظيم ان تم إكتشافه تراجع الكثير من الملحدين عن إلحادهم و
إعترفوا بفكره الخلق و يقول الفيلسوف الملحد انطوني فلو :
(
من المعروف أن الاعتراف يفيد الروح، لذا سوف أبدأ بالاعتراف بأن الملحد
العنيد يجب أن يربكه الإجماع الكوني المعاصر إذ يبدو أن علماء الكونيات
يقدمون إثباتات علمية على ما رأى القديس توماس أنه لا يمكن إثباته فلسفياً؛
أي أن للكون بداية وطالما أمكن التفكير في الكون بشكل مريح بوصفه ليس فقط
بدون نهاية ولكنه بدون بداية أيضاً، يظل من السهل المجادلة بأن وجوده غير
المنطقي وسماته الأساسية الغالبة أيا كانت لا بد من قبولها بوصفها التفسير
النهائي لوجوده وعلى الرغم من أنني أؤمن بأن ذلك لا يزال صحيحاً، فإنه ليس
من السهل بالتأكيد ولا من المريح الاستمرار على هذا الموقف في مواجهة قصة
الانفجار العظيم )
و
يقول الفيزيائي المادي البريطاني إتش بي ليبسون أنهم مضطرون لقبول نظرية
الانفجار العظيم سواء رغبوا في ذلك أم لم يرغبوا فيقول : ( إذا لم تنشأ
المادة الحية نتيجة تفاعل الذرات، والقوى الطبيعية والإشعاع، فكيف نشأت؟
أناأعتقد مع ذلك أننا ينبغي أن نعترف بأن التفسير الوحيد المقبول هو الخلق
أنا أعلم أن هذا أمر بغيض بالنسبة إلى الفيزيائيين كما هي الحال بالتأكيد
بالنسبة إلي ولكننا ينبغي ألا نرفض ما نكرهه إذا أيدته الأدلة التجريبية ) .
و
إذا انتقلنا إلى الوقت الذي كان فيه الكون 10 - 12 جزء من الثانيه نجد ان
تكون درجة الحرارة قد وصلت إلى 100 بليون درجة وعند هذه المرحلة، يبدأ
''الكون البدائي'' في التكوّن، ولكن جسيمات مثل البروتون والنيوترون التي
تشكل نواة الذرة لم تظهر بعد ولا يوجد سوى
الإلكترون وجسيمه المضاد، البوزيترون مضاد الإلكترون لأن درجة حرارة الكون
وسرعته عند تلك اللحظة لا تسمح إلا بتكون هذه الجسيمات وفي أقل من ثانية
بعد حدوث الانفجار من العدم، تكونت الإلكترونات والبوزيترونات منذ هذه
اللحظة فصاعداً، يحظى توقيت تكون كل جسيم دون ذري بأهمية بالغة ذلك أن كل
جسيم يجب أن يظهر في لحظة معينة حتى يتسنى ترسيخ قواعد الفيزياء الحالية
ومن المهم جدا أن نحدد أي الجسيمات تكونت أولا، لأنه حتى أدنى انحراف عن
التسلسل أو التوقيت كان من شأنه أن يجعل من المستحيل للكون أن يأخذ شكله
الحالي والآن
من
ذلك يتبين لنا أن كل المواد المؤلفة للكون نتجت من العدم وقد فعلت
النظرية أكثر من ذلك وأظهرت أن وحدات البناء - أي الذرات - نشأت أيضاً من
العدم بعد أقل من ثانية واحدة على حدوث الانفجار العظيم وسنجد أن التوازن
والنظام الهائلين في هذه الجسيمات جديران بالملاحظة، لأن الكون يدين بحالته
الراهنة إلى هذا التوازن و إن هذا التوازن مرة أخرى هو الذي يسمح لنا بأن
نحيا حياة هادئة وباختصار، لقد تكون النظام المثالي والقوانين الثابتة، أي
قوانين الفيزياء، بعد انفجار يتوقع عادة أن ينشأ عنه اضطراب وفوضى عارمة
ويثبت هذا أن كل لحظة بعد خلق الكون، بما في ذلك الانفجار العظيم، تم
تصميمها بشكل مثالي دعنا نصل الآن إلى أول ثانية :
بعد
الانفجار إن الكثافة الضخمة في هذا الوقت تشكل مرة أخرى رقما هائلاً فوفقا
للحسابات، يصل مقدار كثافة الكتلة الموجودة في تلك المرحلة إلى 3,8 بليون
كيلوجرام لكل لتر وقد يكون من السهل _ حسابياً _ التعبير عن هذا الرقم،
المشار
إليه ببلايين الكيلوجرامات، وكتابته على الورق ولكن من المستحيل إدراك هذا
الرقم بالضبط ولإعطاء مثال بسيط جدا يعبر عن ضخامة هذا الرقم، يمكننا
القول بأنه ''إذا كان لجبل إفرست في الهمالايا هذه الكثافة نفسها، سيكون
باستطاعته أن يبتلع عالمنا في لحظة بقوة الجاذبية المتوفرة لديه''تتمثل
أكثر السمات تمييزاً للحظات التالية في أنه بحلول ذلك الوقت تكون درجة
الحرارة قد وصلت إلى مستوى أقل بدرجة كبيرة وفي تلك المرحلة يكون عمر الكون
تقريبا 14 ثانية ودرجة حرارته 3 بلايين درجة ويستمر في التمدد بسرعة رهيبة
وهذه هي المرحلة التي بدأ فيها تكوين النوى الذرية المستقرة مثل نوى
الهيدروجين والهليوم عندئذ كانت الظروف مواتية لكي يوجد بروتون واحد مع
نيوترون واحد لأول مرة لقد بدأ هذان الجسيمان، اللذان تقع كثافتهما عند
الخط الفاصل بين الوجود واللاوجود، يقاومان - بسبب قوة الجاذبية - معدل
التمدد الهائل ومن الواضح أننا أمام عملية واعية وموجهة بشكل فائق فقد أدى
انفجار ضخم إلى ظهور توازن هائل ونظام دقيق وقد بدأ تجمع البروتونات
والنيوترونات معا لتكوين الذرة _ وحدة بناء المادة _ ومن المستحيل بالتأكيد
أن تمتلك هذه الجسيمات القوة والوعي الضروريين لتكوين التوازنات الدقيقة
اللازمة لتكوين المادة وأثناء الفترة التالية لتكوين الذرة، انخفضت درجة
حرارة الكون إلى بليون درجة وتعادل درجة الحرارة هذه ستين ضعفاً درجة
الحرارة الموجودة في قلب شمسنا ولم يمر سوى 3 دقائق وثانيتين منذ اللحظة
الأولى حتى هذه اللحظة وبحلول ذلك الوقت، أصبحت جسيمات دون ذرية مثل الفوتو
والبروتون ومضاد البروتون والنيوترون ومضاد النيوترين متوافرة بكثرة وتجدر
الإشارة هنا إلى أن كميات جميع الجسيمات الموجودة في هذه المرحلة
وتفاعلاتها مع بعضها البعض تقوم بدور حاسم جداً لدرجة أن أقل تغيير في كمية
أي جسيم سيدمر مستوى الطاقة الذي تحدده هذه الجسيمات ويمنع تحول الطاقة .
المصدر : Taskin Tuna, Uzayin Sirlari (The Secrets of Space), Bogaziçi Yayinlari, p.186
و ننتقل الآن لتعليقات العلماء عن الانفجار العظيم و الكون و تنظيمه .. يقول
ستيفن وينبيرج : (لو كان الكون في الدقائق الأولى القليلة مؤلفاً حقاً من
أعداد متساوية تماما من الجسيمات والجسيمات المضادة، لكانت كل هذه الأعداد
قد دُمرت نتيجة لانخفاض درجة الحرارة إلى أقل من1,000مليون درجة، ولما
تبقَّى شيء غير الإشعاع ويوجد دليل مقنع جداً ضد إمكانية حدوث ذلك؛ فنحن
موجودون هنا! ولا بد أنه كانت هناك زيادة في عدد الإلكترونات عن
البوزيترونات، وفي عدد البروتونات عن مضادات البروتونات، وفي عدد
النيوترونات عن مضادات النيوترونات، لكي يتبقى شيء بعد تدمير الجسيمات
والجسيمات المضادة يستطيع أن يقدم مادة الكون الحالي)
المصدر : Steven Weinberg, The First Three Minutes, A Modern View of the Origin of the Universe, Basic Books, June 1993, p. 87
يقول
بول ديفس ( لقد دلت الحسابات ان سرعه توسع الكون تسير في مجال حرج للغايه
، فلو توسع الكون بشكل ابطأ بقليل جدا عن السرعه الحاليه لتوجه الى
الانهيار الداخلي بسبب قوه الجاذبيه ، و لو كانت هذه السرعه أكثر بكثير عن
السرعه الحاليه .. لتناثرت ماده الكون و تشتت الكون ، و لو كانت سرعه
الانفجار تختلف عن السرعه الحاليه بمقدار جزء من مليار جزء لكان هذا كافيا
للاخلال بالتوازن الضروري لذا فالانفجار الكبير ليس انفجار اعتياديا بل
عمليه محسوبه جيدا و منظمه من جميع الاوجه )
يقول
ايضا في شرحه لهذا التوازن الدقيق للكون ( ان من الصعب جدا انكار ان قوه
عاقله و مدركه قامت بإنشاء بنيه هذا الكون المستنده على بنيه حساسه جدا ...
ان الحسابات الرقميه الحساسه جدا و الموجوده في اسس الموازنات الحساسه
دليل قوي جدا على وجود تصميم على نطاق الكون )
كما يقول ايضا ( ان سرعه توسع الكون سرعه حرجه جدا الى درجه انها لو كانت في الثانيه الاولى من الانفجار اقل من جزء من مليون في مليار جزء لانهار الكون حول نفسه قبل ان يصل الى وضعه الحالي )
المصدر : ( كتاب تاريخ موجز الزمن صفحه 121 )
يقول عالم الفيزياء الفلكي جروج جرينشتاين في كتابه الكون التكافلي
( كلما واجهنا الادله واجهتنا على الدوام الحقيقه نفسها ، ان قوه عاقله فوق الطبيعه تدخلت في نشوء الكون ) و
يفسر ذلك فيقول (ﺑﺎﺧﺗﺻﺎر ، إن ﺗوزع اﻷﺟرام اﻟﺳﻣﺎوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺿﺎء ﻫو ﺑﺎﻟﺿﺑط
ﻣﺎ ﯾﻠزم ﻟﺣﯾﺎة اﻹﻧﺳﺎن ﻛﻲ ﺗﺑﻘﻰ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺳطح ﻛوﻛﺑﻧﺎ ، وﺳﺑب ﺗﻠك اﻟﻣﺳﺎﻓﺎت
اﻟﺷﺎﺳﻌﺔ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻫو أﻧﻬﺎ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﺻﻣﯾم ﻣﻘﺻود ﻟﻐرض ﻣﺎ وﻟﯾس ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻠﻣﺻﺎدﻓﺔ .)
المصدر : http://www.infidels.org/library/modern/mark_vuletic/natures_destiny.htmlيقول
العالم الفلكي الشهير الفريد هويل ( تقول نظريه الانفجار الكبير أن الكون
نشأ نتيجه انفجار الكبير ، و لكننا نعلم ان كل انفجار يشتت الماده ، و
يعتبرها دون نظام و لكن الانفجار الكبير عمل عكس هذا بشكل محفوف بالاسرار
اذ عمل على تجميع الماده معًا لتشكل المجرات )
المصدر : the intelligent universe 1984 p. 184
يقول
عالم الطبيعه الامريكي جورج ايريل ديفيس ( لو كان يمكن للكون ان يخلق نفسه
فإن معنى ذلك انه يتمتع بأوصاف الخالق ، و في هذه الحاله سنضطر ان نؤمن
انه هو الاله ، و لا يوجد مبرر لتحويل الملحد الى الوهي ، إلا انه اعترف
بالعجز عن استيعاب كون بدون إله – انني افضل إلهًا حاكمًا و مديرًا و
مدبرًا بدلًا من ان اتمنى مثل هذه الخزعبلات )
المصدر : the evidence of god p.71
و
يقول مايكل دانتون في كتابه قدر الطبيعه (مثلاً : إذا كانت قوة الجاذبية
الثقالية : أقوى بتريليون مرة : فالكون سيكون غاية في الصغر : وتاريخ حياته
قصير جداً !!.. فمن أجل نجم متوسط كتلته أقل بتريليون مرة منها للشمس :
فسوف لن تمتد حياته لحوالي سنة !!.. ومن ناحية أخرى : إذا كانت الجاذبية
الثقالية : أقل طاقة : فلن تتشكل نجوم و لامجرات إطلاقاً !!.. وكذلك : فإن
العلاقات الأخرى والقيم : ليست أقل حدية من ذلك !!.. فإذا ضعفت القوة
القوية بمقدار قليل جداً : فسيكون العنصر الوحيد المستقر هو غاز الهيدروجين
!!.. ولن توجد ذرات لعناصر أخرى في هذه الحالة !!.. وإذا كانت أقوى بقليل
بعلاقتها مع الكهراطيسية : عندئذ : تحتوي نواة الذرة على بروتونين !!..
وسيكون ذلك مظهراً لاستقرار الكون عندئذ !!.. وأنه لن يحتوي على غاز
الهيدروجين !!.. وإذا تطورت نجوم أو مجرات فيه : فسوف تكون مختلفة تماماً
عن طبيعتها الحالية !!..
واضح
أنه إذا لم يكن لتلك القوى المختلفة وثوابتها : القيم التي أخذتها بالضبط :
فسوف لن يكون هناك نجوم ولا مستعرات ولا كواكب ولا ذرات ولا حياة (
المصدر
: Michael Denton .nature,s Destiny :Hom the laws of Biology Purpose in
the universe The new york:The free press .1998.p.12-13
و
اما عن إحتماليه وجود الكون صدفه فقد قام العالم روجر بنروز (وهو رياضي
إنكليزي وصديق مقرب لـ ستيفن هاوكنغ) بذلك : محاولا ًإيجاد النسبة اللازمة
لهذا الاحتمال لضمان الحياة على الأرض ..
وطبق حسابات بنروز : كانت الأرجحية ضد وقوع مثل ذلك الاحتمال هي من رتبة :
(10 أس 10 123) إلى واحد !!..
وهذا الرقم لا يمكن حتى تخيله !!!..
حيث
في علم الرياضيات : القيمة (10 أس 123) تعني : واحداً متبوعاً بـ مئة
وثلاثة وعشرين صفراً !!.. (وهذا على سبيل المثال أكثر من العدد الكلي لذرات
مقدراها 10 أس 78 : والتي يُعتقد أنها الموجودة أصلا ًفي كل الكون) !!..
لكن جواب بنروز :
كان أكبر من ذلك بكثير !!.. فهو يتطلب رقماً واحداُ متبوعاً بـ 10 أس 123 صفراً !!..
وباستخدام تعابير تطبيقية في الرياضيات : فاحتمال قيمته واحد في 10 أس 50 :
يعني
احتمالاً يساوي الصفر !!.. وأما عدد بنروز : فهو أكثر من تريليون ترليون
تريليون مرة : أقل من الصفر !!!.. (والتريليون = ألف مليار أو ألف بليون)
!!..
وباختصار :
فإن عدد بنروز يخبرنا بأن الخلق صدفة أو بصدفة اعتمدت على حدوث نوع من التوافق في الزمان والمكان والظروف في كوننا :
مستحيل ٌ تمامًا.
(
حسب نتيجة روجر بنروز : فإن الرقم 10 أس 123 صفراً متتابعاً : فإذا فرضنا
أننا كتبنا صفراً على كل بروتون منفصل في الكون : وكذلك على كل نيوتون
منفصل : وأن نوزع بباقي الأصفار على الجسيمات الأخرى ذات المقياس الجيد :
فسوف نفشل ونعجز تماماً عن كتابة هذا العدد من الأصفار : لعدم توفر العدد
اللازم من دقائق الكون كله من البروتونات والنترونا)) !!..
المصدر :
Hugh Ross. The Creator and the Cosmos.Colorado Springs, Co: Nav Press, 1993 pp 15-114
)
احد أشهر ملاحدة العصر .. يعترف بأكذوبة الألحاد ويعترف بتوحيد الخالق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق