المدونة منشأة خصيصاً للرد علي شبهات الملاحدةو اللادينين و الربوبيين
و النصاري و اليهود غيرهم من الطاعنين في الاسلام وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
الصفحات
▼
الاثنين، 19 نوفمبر 2012
دقة الكون وFine Tuning
مدي دقة الكون الضبط الطفيفFine Tuning الضبط الطفيف هى ميزة فزيائية لكوننا اكتشفهاالعالم الفزيائي الشهير (الملحد ) Sir. Martin Rees : تتحدد بستة(6) عوامل فيزيائية, وهذه العوامل تتخذ قيماً معينة لابد منها لوجود حياة في الكون فإذا حاد أي منهم عن قيمته حيوداً طفيفاً استحال إعالة الكون للشفرة الحيوية DNA وبالتالي استحالة وجود حياة. العوامل باختصار هي 1/ القيمة Epsilon وقيمته في كوننا هي بالضبظ 0.007 وهي نسبة الهيدر وجين الذي تحول إلى هيليوم في Big Bang هذا العامل لو قلت قيمته إلى 0.006 مثلاً لضعفت القوى النووية الضعيفة وبالتالى لم يُتح للذرات الثقيلة مثل الكاربون اللازم للحياة أن تتكون ولم يُتح للنجوم أن تتكون ولصار الكون كله مليئاً بعنصر الهيدروجين فقط. أما إذا زادت لقيمة مثل 0.008 فإن كل الهيدروجين سيتحول إلى هيليوم أثناء Big Bang ولما تبقى أية ذرات هيدروجين تعطي طاقة اندماجها في النجوم إلى هليوم للكون والحياة فيه.
2/ القيمة N وقيمته في كوننا هي 1000000000000000000000000000000000000 (1 وعلى يمينه 36 صفراً) وهي نسبة القوة الكهرومغناطيسية في الكون إلى القوة الجذبوية فيه, فلو كانت الجاذبية أضعف قليلاً لما تكونت النجوم ولما أدفأت ولا أنارت كوكبنا ولانحدرت درجة حرارته إلى الهاوية السحيقة بحيث الصمت المطبق فلا حياة!!!. وإذا زادت قوة الجذب الكوني قليلاً لتكونت النجوم سريعاً واحترقت سريعاً لاندفاع كميات رهيبة من الطاقة منها وذلك لكثافتها المهولة التي تسمح بازدياد معدل احتراق وقود النجوم النووي وانتهائه سريعاً. ويترتب على ذلك احتراق أي أثر للحياة أثناء تسرب الطاقة من النجوم سريعاً ثم يخيم الموت الأسود البارد على الكون.
3/ القيمة Omega نسبة انكماش الكون الناشئ عن الجاذبية في غياب التوسع إلى توسع الكون في غياب الانكماش الناشئ عن الجاذبية فلو كانت قليلة لاتسع الكون سريعا دون كبحٍ لجماحه وخيمت الظلمة والبرودة على الكون لتتجمد أي حياة !! ولو كانت أكبر من ذلك قليلا لانكمش الكون سريعاً وعاد إلى انهدام عظيم قبل تواجد الظروف المواتية لخلق أي حياة.
يقول مارتن ريس " لو اختلفت Omega عن الواحد الصحيح بعد ثانية واحدة من Big Bang بقيمة 1 على مليون بليون (البليون = 1000000000) لما كنت تقرأ مقالتي الآن أيها القارئ العزيز!!" الأعجب من ذلك أننا الآن وبعد مرور 10 بليون سنة من Big Bang مازالت Omega قريبة جداَ من الواحد الصحيح
4/ القيمة Lambda وهو الثابت الكونياتي Cosmological constant وهذه الكمية هي التي تعبر عن تسارع اتساع الكون والتي يجب أن تكون قيمتها في نطاق ضيق جداً فإذا زادت قليلا لاتسع الكون قبل أن تستقر الحياة المخلوقة على الأرض وكذلك يحدث لو قلت قليلاً فسينهدم الكون بعد قليل من Big Bang وبالتالي فسيكون كوناً مبتسراً لا حياة فيه!!
5/ القيمة Q وهي كمية عجيبة تعبر عن مدى عدم انتظام كثافة الطاقة الفائرة عند Big Bang وهي تساوي في كوننا (1\100000), فلو كانت هذه الطاقة منتظمة ومتماثلة تمام التماثل لظلت هكذا إلى الأبد ولما تكونت النجوم ولا الكواكب ولما كان يوجد تمايز بين أبعاض الكون وبالتالى لاستحال وجود أية حياة. ولو كانت غير منتظمة أكثر مما هي عليه لعج الكون بالثقوب السوداء التي تجعل النجوم قريبة جداً من بعضها مما لا يتيح تكون كواكب تدور حولها وبالتالي يستحيل وجود حياة.
6/ القيمة D وهي عدد الأبعاد الفضائية. قد وجد العلماء استحالة وجود حياة إذا كان الكون بعداً واحداً لأنه حسب ميكانيكا الكم فإن الجسيمات في البعد الواحد تمر من بعضها البعض ولا يمكن أن تتماسك بحال. أما في بعدين فيستحيل وجود حياة لأنها لن تستطيع أن تتغذى, كائن ثنائي الأبعاد فإن قناته الهضمية من موضع الفم إلى موضع الإخراج ستقسمه إلى جزئين وتتفكك الحياة التي تعتمد على التغذية. أي كل أنواع الحياة المعروفة. من ناحية أخرى فنظراً لتعقيد مخ الحياة الذكية (الإنسان) فلا يمكن بحال أن تتكون شبكة عصبية معقدة (كل خلية عصبية ترتبط بـــ 10000 خلية أخرى من أخواتها في مخ الإنسان) في كون ذي بعد واحد أو بعدين اثنين. أما لو زادت عدد الأبعاد عن 3 أبعاد فضائية فقد وجد بول ايرينفيست المعاصر لأينشتين سنة 1917 أن مدارات الكوكب والالكترونات حول الشموس وأنوية الذرات بالترتيب لن تكون مستقرة وبالتالي يستحيل تواجد أية حياة.
فالكون مصمم بدقة بحيث يكون مُهيئاً لاستقبال حياة و يستحيل اتفاق 6 عوامل حقيقية بالصدفة على هذه التركيبة الفريدة من ضمن عدد لا نهائي من الاحتمالات للقيم المتبادلة للعوامل الست مع بعضها البعض
تعريف الضبط الدقيق للكون
الضبط الدقيق للكون معناه أن الثوابت
الأساسية و مقادير الطبيعة تقع في نطاق ضيق جدًا، لدرجة أنّ أي تغير صغير
في الثوابت الأساسية لن يؤدي إلى بناء وتطور المادة أو الأفلاك أو
جميع أشكال الحياة.
أنواع الضبط الدقيق للكون:
هناك عدة أمثلة للضبط الدقيق للكون، والتي تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
• الضبط الدقيق لقوانين الفيزياء مثل قوانين القوى الرئيسية وهي الجاذبية و القوة الضعيفة و القوة الكهرومغناطيسية والقوة النووية القوية التي تربط بين البروتينات والنيترونات معًا في الذرة.
• الضبط الدقيق للثوابت الفيزيائية ولها أمثلة عديدة ومن أبرزها : الضبط الدقيق للثابت الكوني.
• الضبط الدقيق للشروط الابتدائية للكون وأبرزها موجود في الضبط الدقيق للإنتروبي المنخفض (Low Entropy).
اعتراضات متنوعة على الضبط الدقيق للكون
1. الاحتجاج بـ(نظرية كل شيء):
من إحدى الاعتراضات على جدلية الضبط الدقيق هو أن فيما نعرفه، فيمكن أن يكون هناك قانون أكثر صلابة بحيث يتضمن قوانين الفيزياء الحالية وقيم ثوابت الفيزياء. لذلك، مع وجود مثل هذا القانون، فإنه من المحتمل أن القوانين وثوابت الفيزياء تقع في المدى المسموح فيه للحياة. بالرغم من كون هذا الانتقاد تخميني بالكامل، ثلاثة مشاكل تواجه مثل هذه الفرضية .
• بالرغم من أن العديد من الفيزيائيين تمنّوا بأنّ تتضمن نظرية الأوتار
الفائقة كلّ القوانين الحالية وثوابت الفيزياء، ذلك الأمل بهت تقريبًا
بالكامل عندما جاء علماء الأوتار المنظرين للاعتراف بأن نظرية الأوتار
الفائقة (و وريثه المقترح M-theory ) لها الكثير و العديد من الحلول،
مقدرة في 10500 حل أو أكثر. ولذلك، فرص اكتشاف مثل هذه القانون الأساسي
أصبح خافتًا أكثر قبل.
• إنّ وجود مثل هذا القانون الأساسي لا يوضّح الضبط الدقيق للشروط الابتدائية للكون.
• حتى لو كان مثل هذا القانون موجود، فإنها لا تزال صدفة هائلة في أن القانون الأساسي يتضمن فقط هذا القوانين وقيم ثوابت الفيزياء التي تسمح بالحياة، بدلا من قيم أخرى.
فكما يلاحظ فيزيائيو الفلك (برنارد كار) و (مارتن ريس) : "حتى
إذ أمكن تفسير كلّ على ما يبدو من صدف في الضبط الدقيق للكون من ناحية
قانون أساسي (أي نظرية كل شيء)، فإنه لا يزال مثيرًا للاهتمام في أن
العلاقات المفروضة بنظرية فيزيائية هي نفس العلاقات الملائمة لوجود الحياة."
لذلك، فإنه من غير المحتمل جدًا في أنّ يفقد الضبط الدقيق للكون أهميته حتى إذا اكتشفنا (نظرية كل شيء).
2. الاحتجاج بقوانين/ثوابت فيزيائية أخرى:
بالنسبة للاحتجاج بوجود قوانين/ثوابت فيزيائية أخرى، فهذا الادعاء يزعم أنه يمكن أن تكون هناك مجموعة من القوانين التي تسمح بالحياة والتي لا نعرفها عنها أي شيء.
يكون الرد على هذا الاعتراض مباشرة من خلال طريقة صياغة جدلية الضبط
الدقيق. كما تم صياغتها، جدلية الضبط الدقيق لا تفترض أن مجموعة قوانيننا
هي المجموعة الوحيدة المحتوية على القوانين التي تسمح بالحياة. لكن
بالأحرى، فإن الجدلية تفترض أنّ منطقة القوانين التي تسمح بالحياة (أو الثوابت أو الشروط الأولية) صغيرة جدًا مقارنة بالمنطقة التي تمكننا من تحديد أن القوانين تسمح بالحياة.
في هذه الحالة هي ثوابت الطبيعة، فإنه تم افتراض أنه بوجود قوانيننا الحالية، فمدى قيم ثوابت الفيزياء التي تسمح بالحياة صغيرة مقارنة بالمدى الذي يسمح لنا بتحديد سواء كانت القيم تسمح بالحياة أو لا تسمح.
3. الاحتجاج بوجود أشكال أخرى من الحياة:
هذا الاعتراض يدعي أن أشكال أخرى حية معتمدة على الكربون يمكن أن تكون موجودة حتى لو كانت الثوابت الفيزيائية مختلفة.
إذًا، فهي تدعي أن جدلية الضبط الدقيق تفترض مسبقًا أن جميع أشكال الحياة
المتجسدة والواعية يجب أن تكون معتمدة على الكربون. بالرغم من الصعوبة
الفائقة من تصور كيفية حصول أنظمة المادة الغير كربونية على نوع من التعقيد
المادي ذو إنتاج ذاتي لدعم القوى الواعية المتجسدة، مشكلة أخرى من هذا
الاعتراض في أن العديد من حالات الضبط الدقيق لا تفترض مسبقًا أن جميع
أشكال الحياة يجب أن تكون معتمدة على الكربون. فلنأخذ كمثال الثابت الكوني،
إذا كان الثابت الكوني أعلى بكثير فإن المادة ستنتشر بسرعة لدرجة أن لا
يمكن للكواكب ولا حتى النجوم أن تتكون.
على أية حال، فبدون النجوم، لن يكون هناك مصادر ثابتة للطاقة للأنظمة
المادية المعقدة من أي نوع حتى تتطور. لذلك،كل حالات الضبط الدقيق تفترض
مسبقًا أن تطور القوى الذكية المتجسدة في كوننا يتطلب مصدر طاقة ثابت وهذا
افتراض معقول.
4. الاحتجاج بمبدأ الأنثروبي:
طبقًا للنسخة الضعيفة بما يسمى المبدأ الإنساني (anthropic principle): إن لم تكن قوانين الطبيعة مضبوطة بدقة، فإنه من المفترض أن لا نكون هنا للتعليق على هذه الحقيقة.
جون ليسلي وآخرين ردوا على هذا الاعتراض عن طريق قياسهم بفرقة الإعدام. كما يبين ليسلي، إذا
كان هناك خمسين رامي بارع وكلهم أخطئوا إصابتي، فردة الفعل مثل إذا لم
يخطئوا إصابتي فلن اعتبر هذه الحقيقة لن يكون كافيًا. بدلا من ذلك، فإني
سأستنتج بشكل طبيعي أن هناك سبب ما في عدم إصابتهم الهدف، مثل أنهم لم
ينووا قتلي أبدًا. لماذا استنتج ذلك؟ اعتمادًا على المعلومات المسبقة التي
لا تتضمن استمرار وجودي، ونفس المعلومات المسبقة لطرف ثالث يشاهد إعدامي.
استمرار وجودي سيكونغير محتمل جدًا تحت فرضية نيتهم قتلي، لكن سيكون محتملا تحت فرضية عدم نيتهم قتلي.
لهذا السبب، فالجواب على سؤال "لماذا هناك ضبط دقيق للكون؟" لا يكون عن طريق تقديم ملاحظة عادية مثل عدم وجودي لن يمكنني من التعليق على عدم وجود الضبط الدقيق، لكن يكون عن طريق تقديم تفسير لهذا السؤال والتفسير المنطقي في هذا الحالة هو التصميم.
5. الاحتجاج بالمستقبل العلمي:
أخيرا، طريقة أخرى لتجنب الضبط الدقيق -الثابت الكوني كمثال- هو في الادعاء أنّ إطار الفيزياء الحديثة سيتبدل في طريقة تؤدي إلى تجنب مشكلة الضبط الدقيق.
هذه الطريقة لن تنفع مع الثوابت الأخرى، لأن العديد من هذه الثوابت تعتمد
على حقائق أساسية جدًا والتي بكل تأكيد لن تُستبدل. كمثال: الضبط الدقيق
لقوة الجاذبية تعتمد فقط على حقيقة أن الأجسام مع كتل تماثل الكواكب
والنجوم تجذب بعضها البعض بقوة معطاة بقانون نيوتن، وهذا إذا كان سحب
الجاذبية للكوكب هائل جدًا، فمعظم الكائنات الحية ستتحطم. لذلك،
كإستراتيجية عامة، هذا الطريقة لمراوغة الضبط الدقيق هي ضعيفة الأثر.
آمنت بالله العظيم
ردحذفلا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
ونعم بالله الكريم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
آمنت بالله العظيم
ردحذفلا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
ونعم بالله الكريم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
(وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ {111}) الأنعام.
ردحذف
ردحذف(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {53}) صورة فصّلت.
ردحذف{بسم الله (الرحمن) الرحيم}
(*قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ*)
(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ). [الطور: 35].
(أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ). [إبراهيم: 10]
(قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ). [يونس: 101