المدونة منشأة خصيصاً للرد علي شبهات الملاحدةو اللادينين و الربوبيين
و النصاري و اليهود غيرهم من الطاعنين في الاسلام وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
الصفحات
▼
الخميس، 8 نوفمبر 2012
كسر العمود الفقرى لنظرية التطور بضربة واحدة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الذى أعنيه بالعمود الفقرى لنظرية التطور هو اعتمادهم على الإنتخاب الطبيعى
فى تفسير هذا الإحكام فى الكائنات الحية وما أعنيه بالضربة الواحدة هو أحد
لوازم هذا الإنتخاب الطبيعى ولوازم الطفرات على السواء وهو( الأقوى مما
ينبغى وسيتم شرح معناه بعد قليل ) وهو لازم يجعل قيام أى نظام بهذه الطريقة
مستحيل حتى لو كان نظام بسيط ووقته قصير فما بالنا بهذا النظام الفريد فى
مملكة الكائنات الحية ومن فضل الله أن هذا ليس مجرد حجة عقلية فقط بل له
شواهد واقعية من داخل النظام البيولوجى قدرها الله وهو مرض السرطان(والحمد
لله الذى جبر كسرنا وعجزنا فى هذا المجال العملى فلا معامل عندنا ولا تجارب
لنثبت بها ما نقول )
والأمر الأول الذى أبدأ به الموضوع هوأن العلم هو معرفة صفات الشيء بمعرفة
آثار تلك الصفات و الأثر يكون من جنس الشيء المعلوم فأثر الشيء المحسوس
يكون شيء محسوس وأثر الشيء المعنوى يكون شيء معنوى ولا يمكن لعاقل القبول
ببعض أنواع الآثار واعتبارها علم ورفض أنواع أخرى من الآثار واعتبارها ظنون
او تجاهلها بالكلية كأنها غير موجودة أو اشتراط أثر مسموع لشيء مرئى ولا
أثر مرئى لشيء مسموع ولا أثر مادى لشيء معنوى ولا أثر معنوى لشيء مادى فكل
أثر يكون من جنس معلومه و اللازم للفكرة المعنوية هو بمنزلة أثرها ولذلك
كانت الحجة العقلية مختلفة عن الظن وعن الباطل بمعرفة لوازمها التى هى
آثارها ومعرفة أن هذه اللوازم صحيحة وليست متناقضة وقد بين لنا ربنا أن
العقل والحواس كلها طرق للعلم فقال تعالى:
وانظريات الغير علمية مثل الأوتار أو الأكوان المتوازية تفترض وجود شيء
بكيفية معينة بناء على تصور عقلى وهذا مرفوض لأن هذا خلط بين الأثر من جنس و
صفة معلومة من جنس آخر فعن طريق النسق الرياضى والفروض العقلية بدون تجارب
تثبت هذه الكيفية لتلك الأشياء وشتان بين ما نقوله وبين تلك النظريات
الفلسفية (وبمناسبة ذكر هذه النظرية الفلسفية التى لا دليل عليها ولا أمل
فى دليل عليها فغاية ما ترمى إليه هو تفسير الإحكام الظاهر فى اختيار
الثوابت الكونية فى قوانين الفيزياء بطريقة أخرى بدلا من الإعتراف بالعليم
الحكيم ولا تتعرض لقانون السببية ولا تتعرض للإحكام فى الكائنات الحية)
فنحن لا نثبت ماهية معينة وكيفية معينة لله جل جلاله بالفروض العقلية بل
نهينا ان نتفكر فى ذات الله وأمرنا بالتفكر فى آياته ..وهذا هو الفرق
الشاسع بين اثبات صفة مثل الحكمة بآثارها التى لا يميزها إلا وسيلة واحدة
وهى العقل وبين من يثبت طول وتر أو عرضه أو طريقة اهتزازه بالمنطق والعقل
فلا سبيل للعقل فى ادراك الكيفيات الغيبية ولا سبيل للحس فى ادراك المعانى
مثل الحكمة فكل وشيلة تدرك الآثار الخاصة بها وما دام الآثر كان ثابتا فهذا
علم ثابت ولابد
والآن نحرر موضع الاتفاق و موضع النزاع بين المؤمنين والملحدين فى هذا الدليل
فالكل مجمع على ان هذه الكائنات الحية أشياء محكمة ظاهر عليها آثار الحكمة
والتدبير وهذا ضد الأشياء العشوائية التى لا تظهر فيها آثار الحكمة
والتدبير والتوجيه للجريان الطبيعى لقوى الطبيعة
ولذلك لم يفترض أحد أن هذه الكائنات الحية أشياء عشوائية ولم يفرض أحد أنها
أتت من العشوائية المحضة التى تفتقر إلى من يوجهها ويدبر تكوينها ويضع كل
شيء فى موضعه (والحكمة هى وضع الشيء فى موضعه) فلم يقل أحد علماء الإلحاد ان الطفرات العشوائية وحدها هى التى أدت إلى ظهور هذه الكائنات الحية
لماذا ؟ لأن العلم كما قلنا هو معرفة الشيء بأثره وآثار التدبير ظاهرة فى
الكائنات الحية فلا يمكن تجاهل هذا الأثر الدال على موجه مدبر بقول أن
الأمر نتيجة الصدفة ولذلك يقول ريتشارد دوكينز فى كتابه وهم الإله (لا يوجد عالم أحياء عاقل يقول ان هذه الكائنات نتجت من الطفرات العشوائية وحدها) ويقول فى كتاب صانع الساعات الأعمى (أننا
لو أتينا بقرد ليكتب على الحاسوب جملة واحدة من أعمال شكسبير ولتكن
methinks it is like a weasel فإن هذا الأمر سيستغرق وقت أطول من عمر كوننا
هذا )
فهذا موضع الإتفاق أن أثر التدبير يدل على وجود من يوجه تكوين هذه الكائنات الحية ولا محالة
وأما
موضع النزاع فهو أننا نقول أن هذا المدبر الذى يوجه هذه العملية حكيم عليم
ولابد (لأننا نرى أثر الحكمة التى هى وضع كل شيء فى موضعه) وهم يقولون لا
قد يكون موجه أعمى مثل صانع ساعات أعمى على حد تعبير دوكينز وهذا الذى
يعنونه هو الإنتخاب الطبيعى الذى يجعل الأمر فى النهاية يبدو كأنه بسبب
توجيه عليم حكيم لكن الأمر لم يكن كذلك ولكنه كان وفق الإنتخاب الطبيعى
فلو نقضنا فرضهم هذا (أى فرض أن الإنتخاب الطبيعى يمكن أن يكون هو القادر على الوصول بالكائنات الحية إلى هذه الصورة
) بسبب أن لوازمه باطلة ظهر أن المدبر كان حكيم ولابد عليم ولابد رحيم
ولابد قدير ولابد فهو إله خالق وليس طبيعة عمياء فينهار الإلحاد ويثبت
الإيمان بفضل الله
ينشأ السرطان من خلية واحدة طرأ فيها خلل مورثي يؤدي إلى تكاثرها بشكل أسرع من الطبيعي، ومما يزيد الأمر تعقيداً اكتساب هذه الخلايا قدرة على العيش فترة أطول مما تعيشه الخلايا الطبيعية كما تكسب القدرة على الانتقال لأعضاء أخرى والتكاثر فيها.
فمن المعروف أن خلايا الجسم عامة تتجدد بشكل دوري يختلف حسب النسيج والعضو
وهذه الخلايا تموت بعد فترة معينة بسبب برنامج موت ذاتي (التحلل الخلوي
Apoptosis)
بينما تتكاثر خلايا جديدة لتعوض الخلايا الميتة لذلك فإن انقسام وتكاثر
الخلايا من جهة وموت أخرى من جهة أخرى يجعل العضو ومن ثم الجسم في حالة
توازن طبيعي كما يظهر في الشكل (2-1).
لنفرض أن الخلايا في عضو ما ماتت بسرعة أكبر من تكاثرها فماذا يحصل ؟
يحصل ضمور للعضو كما يحدث عند ضمور الدماغ أو العضلات وقد يؤدي هذا الضمور إلى خلل وظيفي.
أما إذا كان تكاثر الخلايا أسرع من موتها فإن هذا يؤدي إلى نمو ورمي قد
يكون سليماً أو خبيثاً. لكي يتحول هذا النمو إلى سرطان يجب أن يترافق هذا
النمو بأمرين أساسين وهما: نمو أوعية دموية جديدة، واكتساب الخلايا الورمية
قدرة على الانتقال إلى أماكن بعيدة عن الورم الأصلي كما يظهر في الشكل
(2-2).
والفرق بين الخلية السرطانية والخلية الطبيعية من نفس المقال هو:
باختصار إن الفرق بين الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية هو أن الخلايا السرطانية:
1- لها القدرة على التكاثر بطريقة أسرع من الخلايا الطبيعية.
2-لها القدرة على الحياة لفترة أطول من الخلايا الطبيعية وتعطيل آلية التحلل الخلوي.
3 -لها القدرة على تجنب مهاجمة جهاز المناعة لها وبالتالي تنمو دون أن يقاومها الجسم.
4- كما وأنها تتمتع بقدرة على الانتقال والنمو في الأعضاء البعيدة.
5- هذه الخلايا الورمية لها قدرة على إفراز مواد تساعدها على التكاثر والانتشار وتدمير النسج المجاورة كما في الشكل (2-1).
6- كما تؤثر على التوازن الكيماوي والهرموني والإستقلابي للجسم
Cancer is a term used for diseases in which abnormal cells divide without control and are able to invade other tissues. Cancer cells can spread to other parts of the body through the blood and lymph systems.
وتجد فى نفس الصفحة صورة توضح الفرق فى التكاثر والموت بين الخلية السرطانية والطبيعية
فمن ما سبق نفهم ان الخلية السرطانية هى خلية أقوى مما ينبغى فى سرعة تكاثرها وأقوى مما ينبغى فى تعطيلها لآلية التحلل الخلوى والموت( Apoptosis) وأقوى مما ينبغى فى تنقلها وإنتشارها فى الجسم فكانت النتيجة هى موت الشخص المصاب بالسرطان
وفناء هذا النظام الذى ظهر به شيء أقوى مما ينبغى أن يكون عليه ملاحظة :
1- هذه المفارقة تبين استحالة الفرض نفسه فلم يبقى هناك احتمال للتطور فلا
معنى للإنتظار حتى يكشف المستقبل عن كيفيات خفية لأن هذا يكون فى
الإحتمالات الممكنة فى نفسها وليس فى المستحيلة
2- لا معنى لكل الأبحاث التى تثبت وجود آليات التطور (الطفرات والإنتخاب
الطبيعى) لأن الخلاف ليس حول هل هذه الآليات موجودة أو لا وإنما الخلاف حول
هل وجودها هو سبب وجود هذا النظام البيولوجى أم لا ؟
وهل وجودها فى أفراد يكون سبب يؤدى إلى نتيجة هى بقاء هذا الفرد وبقاء النظام الذى هو جزء منه والذى يعتمد فى وجوده عليه أم لا ؟
3-وجود مرض السرطان يدلنا على أن الآليات موجودة ونتيجة وجود مرض السرطان
(موت المريض) يدلنا على أن تلك الآليات أسباب لموت النظام البيولوجى الحاوى
لفرد يطبق الآليات وليست سبب لحياته وبقائه واتزانه
هذا هو الشق النظرى من البحث أم الشق العملى فهو اثبات أن السرطان عبارة عن
تجسيد لآليات التطور باعتراف الدراونة وأن نتيجته هى زوال النظام البيئى
الذى حوله وليس بقاؤه وبالتالى هو اثبات عملى على أن هذه الآليات يستحيل أن
تكون سببا فى وجود هذا النظام البيولوجى وهذه الحياة وأن أى تفسير يفتقد
لآلية تمنع وجود الكائن الأقوى مما ينبغى لأنها تعلم مسبقا أنه سيفسد
النظام فهى فرضية مستحيلة كتفسرا للحياة
الموضوع:
علماء التطور يفسرون هذا النظام البيولوجى المعقد الذى يحوى بداخله مجموعات
من الكائنات الحية فى أنظمة متصلة اتصال مباشر وغير مباشر بآليات ومبادئ
معينة evolution principles فيقدمون سيناريو
نظرى يؤدى وقوعه إلى هذه النتيجة التى نراها آلا وهى هذا النظام البيئى
الحى أهم تلك المبادئ والتى تندرج تحتها باقى الآليات هما
1-الطفرة mutation
2-الإنتخاب الطبيعى natural selection
وهذا الأخير هو حجر الزاوية أو القوة الموجهه المحركة كما يقولون (driving force)
فمنذ أن أنشأها داروين وحتى يومنا هذا فى الداروينية الحديثة التى تم فيها
تلافى أخطاء داروين فى الوراثة بعد أن أسس هذا العلم جورج مانديل و بعد ان
أثبت علم الوراثة أن الصفات المكتسبة لا تورث ... بقى جزء الإنتخاب
الطبيعى كما هو
وهناك آليات أخرى مثل
3-genetic drift Gene flow -4
لكن الإنتخاب الطبيعى يبقى هو الأصل والآلية الرئيسية وهذه الآليات نتائجها
تصب بداخله فى النهاية فهل الأصل الفلسفى والذى يدور حوله معظم الجدل
وكما يقول هنا العالم الداروينى ريتشارد دوكنز فى كتاب (the god delusion) صفحة 145 http://books.google.com.eg/books?id=...page&q&f=false
صورة المقطع المطلوب من الكتاب
الترجمة :
(بالتأكيد لا ليست الصدفة وراء هذا التصميم هذا شيء نتفق عليه جميعنا
واللااحتمالية الإحصائية لظاهرة كهيكل سلة فينوس تقع فى قلب المعضلة التى
يجب على أى نظرية للحياة حلها وكلما كبرت اللااحتماليةاحصائيا كلما قل
احتمال أن تكون الصدفة حلا وهذا ما يعنيه كلمة اللااحتمالية ولكن الحلان
المرشحان للمعضلة ليسا التصميم والصدفة كما هو مشاع بل التصميم والإنتخاب
الطبيعى
الصدفة ليست حلا نظرا لكبر قيمة اللاحتمالية التى نراها فى الكائنات الحية وليس هناك عالم أحياء عاقل يقترحها)انتهى
فالمفترض أن تحقيق تلك الآليات يؤدى إلى وجود الحياة فى النظام البايولوجى ككل الذى تحققت بداخله تلك الآليات
لكن الحقيقة ليست كذلك اطلاقا فعندنا مثال واقعى يقع أمام أعيننا كل يوم تم
فيه تطبيق آليات التطور من طفرات متراكمة عبر الأجيال ثم انتخابها طبيعيا
لأنها كأفراد تحمل صفات تمكنها من البقاء والتكاثر
فكانت النتيجة على النقيض مما يزعمه الدراونة فى نظرية التطور النتيجة كانت
الهلاك التام للنظام وفنائه وليس بقائه وحياته فأنى لهم أن يزعموا بعد ذلك
أن هذه الآليات هى اسباب الحياة وانها السيناريوا الذى وجد به النظام
البيولوجى
هذا المثال الواقعى الذى تكلمنا عنه هو مرض السرطان فليس هناك اى فرق بين
ما تفعله خلية السرطان كفرد فى مجموعة بيولوجية ونظام بيولوجى معقد اسمه
جسم الإنسان وبين ما يزعم الدراونة أنه وقع من الخلية الأولى لتكوين هذه
المملكة الكبيرة من الكائنات الحية ويقع حتى يومنا هذا
خلية السرطان هى كائن أقوى مما ينبغى :
ينشأ السرطان من خلية واحدة طرأ عليها خلل وراثى يؤدي إلى تكاثرها بشكل
أسرع من الطبيعي، ومما يزيد الأمر تعقيداً اكتساب هذه الخلايا قدرة على
العيش فترة أطول مما تعيشه الخلايا الطبيعية كما تكسب القدرة على الانتقال
لأعضاء أخرى والتكاثر فيها.
فمن المعروف أن خلايا الجسم عامة تتجدد بشكل دوري يختلف حسب النسيج والعضو
وهذه الخلايا تموت بعد فترة معينة بسبب برنامج موت ذاتي (التحلل الخلوي Apoptosis)
بينما تتكاثر خلايا جديدة لتعوض الخلايا الميتة لذلك فإن انقسام وتكاثر
الخلايا من جهة وموت أخرى من جهة أخرى يجعل العضو ومن ثم الجسم في حالة
توازن طبيعي
لكن هذا البرنامج معطل فى خلية السرطان
وهذا بحث عن تعطيل برنامج الموت الذاتى أو التحلل الخلوى فى السرطان وعلاقته بالجينات المسرطنة oncogenes http://carcin.oxfordjournals.org/con...485.full#ref-7
ومن الفروق بين الخلية الطبيعية وخلية السرطان الخلية الطبيعية :
1- تعيد إنتاج نفسها بالضبط
2-توقف الاستنساخ في الوقت المناسب
3-تلتصق ببعضها البعض في المكان المناسب
4-تدمر نفسها ذاتيا في حالة التلف
5-تتخصص
اما الخلية السرطانية :
1-لا تتوقف عن التكاثر فهى أسرع من الخلايا الطبيعية
2-لا تموت لأنها تنتج انزيم telomerase الذى يمنع (telomere shortening)
فلا تصاب بالشيخوخة ولا تتوقف عن التكاثر وهو انزيم ممكن أن تنتجه كل
خلايا الجسم لكنه معطل إلا فى بعض الخلايا مثل كرات الدم البيضاء
والحيوانات المنوية لحاجتها لنسخ نفسها كثيرا
وهذا بحث عن ذلك http://carcin.oxfordjournals.org/content/31/1/9.short
3-لا تتخصص ولا تلتصق ببعضها بل تنتشر
فهذه بعض الوجوه التى تبين أن خلية السرطان خلية أقوى مما ينبغى لها ان
تكون وأنها تجاوزت القدر المناسب لها مما أدى إلى طغيانها على النظام
البيولوجى الذى حولها وهو جسم الإنسان مما يؤدى إلى تدميره
السرطان يحقق آليات التطور بالضبط :
فخلية السرطان هى نموذج مصغر يقع أمامنا لهذا السيناريو التطورى وهذا قول
الدراونة انفسهم وهو موثق لهم فى كثير من الأبحاث والمقالات العلمية مثل
هذا المقال فى مجلة ناتشر هنا Natural selection: The evolution of cancer : Nature News
والتى ذكر فيه أيضا أن أول من تكلم فى هذا هو بيتر نويل من جامعة
بنسيلفانيا ونمى فكرة أن السرطان ما هو إلا عملية داروينية (ليس من حيث
النشأة فبالنسبة لهم كل الكائنات الحية هى عملية داروينية وإنما المقصود هو
سلوك السرطان عبارة عن تجسيد عملى لسيناريو نظرية التطور)
Peter Nowell of the University of Pennsylvania in Philadelphia first developed the idea of cancer as a Darwinian process in 1976
وهذا هو بحث بيتر نويل http://www.google.com.eg/url?sa=t&rc...165853%2Cd.d2k
وهذه دراسة لعالمين داروينيين هدفها هو اثبات نفس هذه العلاقة الوطيدة بين سلوك السرطان وآليات نظرية التطور http://www.google.com.eg/url?sa=t&rc...165853%2Cd.d2k
صورة ملخص البحث
ترجمة ملخص البحث (الجزء الذى لونته ) :
(نمو السرطان داخل الفرد هو أيضا عملية تطورية التى تعكس فى كثير من الجوانب تطور الأنواع .
الأنواع تتطور بواسطة الطفرات والإنتخاب الطبيعى الذين يعملون على أفراد داخل مجموعات
الورم السرطانى يتطور الطفرات والإنتخاب الطبيعى الذين يعملون على خلايا داخل أنسجة
عمليات الطفرات والإنتخاب هما جزء لا يتجزء من تطور السرطان فى كل خطوة من المراحل المتعددة للتسرطن
من اول النشأة وصولا إلى الورم الخبيث .
العوامل المرتبطة بنمو السرطان مثل الشيخوخة والمواد المسرطنة قد ثبت أنها
تعزز تطور السرطان عن طريق التأثير على كل من .. الطفرات و عمليات الإنتخاب
الطبيعى .) انتهى
وأيضا هناك مركز أبحاث كامل فى جامعة كاليفورنيا يحمل اسم (center of evolution and cancer)
وهو يهدف لفهم أفضل للسرطان والوصول للعلاج الأمثل انطلاقا من هذا الترابط
الواضح بين آليات التطور وبين السرطان الذى يطبقها على أرض الواقع http://cancer.ucsf.edu/evolution
وهذا هو شعاره
والشعار يوضح أن ما يفعله السرطان كخلية واحدة فى نظام بيولوجى هو جسد
الإنسان هو نفس آليات التطور التى يفترض أنها مقدمة كتفسيرا لوجود الحياة
ولوجود هذا النظام البيولوجى الكبير
وهذه هى المغالطة الكبرى
فإن كان السرطان يقدم لنا صورة حية للسيناريو الذى تفترضه نظرية التطور
كتفسيرا لوجود هذا النظام البيولوجى الكبير ويقدم لنا تطبيقا عمليا لآليات
نظرية التطور داخل نظام بيولوجى حقيقى (وهذا باقرار علماء الداروينية ) وإن
كانت نتيجة وجود السرطان هى فناء النظام البيولوجى الذى تواجد فيه ونتيجة
تطبيق تلك الآليات فى نظام بيولوجى هى فناء هذا النظام وتدميره نهائيا
.....
فالذى يقول أن هذه الحياة وجدت بهذه الآليات التى نرى باعيننا أن الموت هو
النتيجة الحتمية لتطبيقها وأن النظام البيولوجى الذى ستطبق فيه سيفنى حتما
هو تماما كالذى يقول
هذا الشخص حى اليوم لأن السرطان قتله بالأمس
فهو يقر أن هذا الشيء سببا للموت ثم يذهب يفسر به الحياة
المراجع:
1-Oxford Dictionary of Biology (4th ed.). Eds. Elizabeth Martin & Robert S. Hine. New York: Oxford University Press, 2000.
(REF QH302.5 .D5 2000) .
2-Encyclopedia of Evolution. Ed. Mark Pagel. New York: Oxford University Press, 2002.
(REF QH360.2 .E54 2002)
3-All things Darwin : an encyclopedia of Darwin's world. Patrick H. Armstrong. Westport, Conn. : Greenwood Press, 2007.
(REF QH31 .D2 A7894 2007)
4-Darwin's universe : evolution from A to Z. Richard Milner; with a
foreword by Ian Tattersall and a preface by Stephen Jay Gould. Berkeley:
University of California Press, c2009
(REF QH360.2 .M55 2009)
5-Encyclopedia of Bioethics, 3rd ed. Ed. Stephen G. Post. New York: Macmillan, 2004.
(REF QH332 .E52 2004)
6-Encyclopedia of Genetics. Ed. Bryan D. Ness. Pasadena, CA: Salem Press, 2004.
(REF QH427 .E53 2004)
7-A Dictionary of Genetics (6th ed.). Eds. Robert C. King & William D. Stansfield. New York: Oxford University Press, 2002.
(REF QH427 .K55 2002)
8-Life on Earth: An Encyclopedia of Biodiversity, Ecology, and
Evolution. Ed. Niles Eldredge. Santa Barbara, CA: ABC-CLIO, 2002.
(REF QH541.15.B56 L54 2002)
9-Trichopoulos, D., Li, F.P., & Hunter, D.J. 1996, September. What causes cancer? Scientific American, 275(3): 80.
10-Varmus, H., & Weinberg, R.A. 1993. Genes and the biology of cancer. New York: Scientific American Library.
11-Vogelstein, B., & Kinzler, K.W. 1998. The genetic basis of cancer. New York: McGraw Hill.
12-Weinberg, R.A. 1996. Racing to the beginning of the road: The search for the origin of cancer. New York: Harmony Books.
13-Weinberg, R.A. 1996, September. How cancer arises. Scientific American, 275(3): 62.
14-Project Kaleidoscope. 1991. What works: Building natural science
communities (Vol. 1). Washington, DC: Stamats Communications, Inc.
15-Rennie, J., & Rusting, R. 1996, September. Making headway against cancer. Scientific American, 275(3): 56.
16-Rennie, J. 1996, September. Editorial. Scientific American, 275(3): 6.
17-McKinnell, R.G., Parchment, R.E., Perantoni, A.O., & Pierce, G.B.
1998. The biological basis of cancer. New York: Cambridge University
Press.
18-Murphy, G.P., Morris, L.B., & Lange, D. 1997. Informed decisions:
The complete book of cancer diagnosis, treatment, and recovery. Viking
Penguin: The American Cancer Society.
19-Noteborn,M.H.M., Zhang,Y. and van der Eb,A.J. (1998) Apoptin(R)
specifically causes apoptosis in tumor cells and after UV-treatment in
untransformed cells from cancer-prone individuals: A review. Mutat.
Res., 400, 447–455.
20-Raff,M.C. (1992) Social controls on cell survival and cell death. Nature, 356,397–400.
21-Kerr,J.F.R., Winterford,C.M. and Harmon,B.V. (1994) Apoptosis—its
significance in cancer and cancer therapy. Cancer, 73, 2013–2026.
[Published erratum appears in Cancer (1994) 73, 3108 -فقد قررنا أن العلم هو معرفة الشيء بأثره للاستاذ ابو ذر الغفاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق